كلمات . خاص بمرضى الفصام

بشرنا عن آخر أخبارك افتقدنا عنبرة المنتدى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * واحد من الناس *

تعقيب على الكلمة الرابعة ..4
وهي عن مفهوم الدوبامين
وهو موصل من الموصلات العصبية الهامة
واللازمة للتفكير ويؤثر على السلوك الانساني
وهو لازم ايضا للحركة سواء كانت ارادية او غير ارادية
وهو يعبر عن نظام المكافأة في العقل الانساني
فعندما يعمل الانسان عمل وينجح فيه فيشعر
باللذة نتيجة ارتفاع الدوبامين في هذه اللحظة
ووجد العلماء. انه بمجرد انتظار موقف المفروض
انه حيسعد الانسان يحدث ارتفاع للدوبامين
ليس ضروريا ان تحدث فعليا ولكن مجرد الانتظار
ونجد ان المراهقين مدمني العادة السرية عافاهم الله
يخضعوا لاخطبوط الدوبامين
يتعلموا هذه العادة وبعد انقضاءها يشعروا
بالرضا نتيجة زيادة الدوبامين وبعد التعود
تجد انه بمجرد التفكير ينشط الدوبامين فيفعلوها
ولا يستطيعوا تركها
فأي عادة يربطها الانسان بالمتعة ينشط الدوبامين
ويظل الانسان يكررها انتظارا للرضا
وينطبق هذا الكلام على تدخين السجائر
والارجيلة وحتى المدمنين للمواد الادمانية
(المخدرات).....
بمعنى تعود الانسان في الاساس اختياريا
قد اختار ان يدخن بمحض ارادته او قد اختار
ممارسة العادة. ويظل هكذا حتى يعتاد
الدوبامين على الارتفاع. فلا يستطيع حينها
الانسان المقاومة
ولذلك يرفع بعض الاطباء المحترمين شعارا جميلا
Pls say No
ورؤيتي
الحياة ما هي الا قرار
النظام الدوباميني نظام معقد
فلمن هو في بداية الطريق
Pls say No
It is your decition
حتى لا تقع تحت براثن ذاك العدو الفتاك
الدوبامين
ان الدوبامين مثلما هو ضروري جدا للانسان
في امور التحفيز ونظام المكافأة وحتى الحركة
والمشي. احيانا يصبح نقمة تضيع الانسان
فاحترسوا
احترسوا من ربط الاشياء الغير منضبطة او
الغير اخلاقية بالرضا
ولا تفعلوا اصلا اي شيء غير اخلاقي
قد ابلغتكم
هناك بعض المكملات الغذائية كما اسلفت تساعد
في زيادة الدوبامين. ب 1 ب 5 ب 9 ب 12
كذلك د 3
تحياتي
ايوب

جزاك الله خير
عندي استفسار، في اخر موعد لوالدتي اخبرته الطبيب انها عصبية وهي ليست كذلك ولكن صرف لها دوبامين او شي لا يحضرني اسمه؛ ولكن متأكدة بانه صرف لها الدواء لعصبيتها؛ ولكنني أوضحت للطبيب أن والدتي تعاني من التوتر وليست عصبية ولكن خانها التعبير؛ هل يوجد دواء اسمه دوبامين ويكون مسؤول عن الكسل والخمول فيرفعه؟ لأنها تعاني جدًا من هذا أغلب وقتها لا تستطيع القيام باي شيء أبدًا