المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > الملتقى الإسلامي
 

الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ))

هل يجوز أطلب من النبي محمد أن يدعوا لي الله بالشفاء؟

السلام عليكم هل يجوز أطلب من النبي محمد أن يدعوا لي الله بالشفاء؟ أنا عندي إطلاع على كثير من المسائل الدينية لكن ما وجدت دليل واحد يحرم طلب الدعاء

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
قديم 09-11-2013, 04:29 AM   #1
أبو حسن-
موقووووووووووووف


الصورة الرمزية أبو حسن-
أبو حسن- غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 42516
 تاريخ التسجيل :  02 2013
 أخر زيارة : 24-01-2014 (11:57 PM)
 المشاركات : 627 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue
هل يجوز أطلب من النبي محمد أن يدعوا لي الله بالشفاء؟



السلام عليكم
هل يجوز أطلب من النبي محمد أن يدعوا لي الله بالشفاء؟

أنا عندي إطلاع على كثير من المسائل الدينية
لكن ما وجدت دليل واحد يحرم طلب الدعاء من النبي محمد
مثلا أقول للنبي محمد يا رسول الله أدعوا الله لي بالشفاء



المصدر: نفساني



 

قديم 09-11-2013, 07:57 AM   #2
عبد المجيد
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية عبد المجيد
عبد المجيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25163
 تاريخ التسجيل :  07 2008
 أخر زيارة : 24-10-2018 (09:42 AM)
 المشاركات : 1,144 [ + ]
 التقييم :  36
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Blue


اخي الكريم لا يجوز لأن الرسول صلى الله عليه وسلم مات والاصل طلب الدعاء من الاموات لا يجوز... ولما لا يكون الدعاء من الله مباشرة فهذا ثقة بالله وتوكل به اكبر ... .

واليك الفتوى

http://www.google.com.sa/url?sa=t&rc...Qg_W6oT22DcX7A


 

قديم 09-11-2013, 10:26 PM   #3
أبو حسن-
موقووووووووووووف


الصورة الرمزية أبو حسن-
أبو حسن- غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 42516
 تاريخ التسجيل :  02 2013
 أخر زيارة : 24-01-2014 (11:57 PM)
 المشاركات : 627 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


(ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما)
الآية صريحة تحث على طلب الدعاء من النبي محمد (ص)
والآية الكريمة لم تخصص طلب الدعاء في حال حياة النبي(ص)
لم تقل الآية جاؤوك في حال حياتك بل في الآية إطلاق وتعميم في حياته ومماته
فليس لنا الحق أن نخصص هذه الآية في حال حياة النبي (ص) دون دليل
ومادام ماكوا دليل يخصص ويحرم إذن يجوز طلب الدعاء من النبي حياته وبعد مماته


 

قديم 12-11-2013, 12:01 AM   #4
حامـ المسك ـل
عضو فعال


الصورة الرمزية حامـ المسك ـل
حامـ المسك ـل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32540
 تاريخ التسجيل :  12 2010
 أخر زيارة : 12-11-2013 (02:20 PM)
 المشاركات : 39 [ + ]
 التقييم :  20
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسن- مشاهدة المشاركة
ما وجدت دليل واحد يحرم طلب الدعاء من النبي محمد
مثلا أقول للنبي محمد يا رسول الله أدعوا الله لي بالشفاء
السلام عليكم ورحمة الله .
أولا: أخي الكريم لا يخفاك أن الكثيرون تجاوزوا طلب استغفار النبي صلى الله عليه وسلم إلى دعائه مباشرة كأنه المالك للأمر بصيغ لا تحتمل حتى الإستغاثة التي يتعلق بها الخلاف فلك أن تتأمل في هذا وتنظر هل هو من صيغ طلب استغفار النبي صلى الله عليه وسلم أم لا ؟
إن لم تكن في معادي آخذاً بيدي ** فضلاً وإلا فقل يازلة القدم
إلى قوله:
فإن من جودك الدنيا وضرتها ** ومن علومك علم اللوح والقلم
ثانيا: لا أعتقد أنك تجهل أن الأصل هو توجيه الدعاء لله وحده من غير واسطة ولبيان هذا وتأصيله أرسل الرسل جميعا.
ثالثا: قال تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم : [قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ]
وقال تعالى: [وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا]
وقال تعالى:[وَلَا تَدْعُ مِنْ دُون اللَّه مَا لَا يَنْفَعك وَلَا يَضُرّك]
هذا هو الأصل من غير إطالة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسن- مشاهدة المشاركة
(ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما)
الآية صريحة تحث على طلب الدعاء من النبي محمد (ص)
والآية الكريمة لم تخصص طلب الدعاء في حال حياة النبي(ص)

حسب المعنى الذي يفهمه أي عامي نعم الآية خصصت وليس فيها تعميم لما بعد الممات وسأبسط ذلك بأمثلة من كلامنا اليومي فلاحظ:

عندنا رجلان أحدهما ميت والآخر حي واسم كلاهما « زيد »
فإذا سألتك هل جاءك زيد ؟ مالذي سيتبادر إلى ذهنك زيد الميت أم زيد الحي ؟
لا شك أن الحي آكد والميت بعيد .

عندنا رجلان أحدهما ميت والآخر حي واسم كلاهما « عمرو »
فإذا قلت لك إذا جاءك عمرو فأعطه بطاقة شحن فأي العمرين سيتبادر إلى ذلك لا شك أنه الحي؟
وإذا قلت لك إذهب إلى عمرو فخذ منه مأة ريال فأي العمرين سيتبادر إلى ذهنك لا شك أنه الحي ؟
اقتباس:
لم تقل الآية جاؤوك في حال حياتك بل في الآية إطلاق وتعميم في حياته ومماته
فليس لنا الحق أن نخصص هذه الآية في حال حياة النبي (ص) دون دليل
أولا: سياق الآية نفسه يخصص وفق مايفهمه أي عامي كما سبق بالمثالين أعلاه إذا فالمطلوب بالدليل هو القائل بالعموم .
ثانيا: أخي الكريم لك أن تتأمل في حديث الضرير الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له : «ادع الله أن يعافيني» فلاحظ أنه لو كان التوسل بجاه النبي صلّى الله عليه وسلّم أو بذاته، لما احتاج أن يأتي إليه ويطلب منه الدعاء، بل كان يكفيه أن يبقى في بيته، ويتوسل إلى الله بذات النبي وجاهه، لكنه لم يفعل رضي الله عنه بل جاء إليه صلى الله عليه وسلم فقال له:«ادع الله أن يعافيني» فدل هذا على أنه طلب الدعاء من النبي صلّى الله عليه وسلّم ولم يدعه لذاته .
ثم ماذا؟
أمره النبي صلى الله عليه وسلم بالوضوء وعلمه دعاءا يدعوا به فقال: «إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي اللهم فشفعه في»
فدل معنى قوله: «توجهت بك إلى ربي» على أنه لم يأمره بدعاء نفسه وهذا خلاف مايدعوا إليه الكثيرون من القائلين بجواز الإستغاثة إذ يدعونه هو صلى الله عليه وسلم .
ودل معنى قوله: «فشفعه فـي » على أنه لم يأمره بالتوسل لا بذاته ولا بجاهه صلوات ربي وسلامه عليه إذ لوكان توسله بذاته أو جاهه صلّى الله عليه وسلّم لا بدعائه، لوجدكل أعمى من عهد الصحابة إلى اليوم في توسله بجاه النبي صلى الله عليه وسلم غنية عن آلاف العمليات الجراحية للعيون وغيرها .


 

قديم 12-11-2013, 11:52 PM   #5
سبيجه
عضو موقوف


الصورة الرمزية سبيجه
سبيجه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 44922
 تاريخ التسجيل :  10 2013
 أخر زيارة : 24-08-2018 (08:51 PM)
 المشاركات : 198 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم
اخي ابو حسن ال البيت عليهم السلام خلقو رحمه للعالمين

اسالهم الدعاء فان لهم منزله عظيمه عند الله جل جلاله


 

قديم 13-11-2013, 08:50 AM   #6
أبو حسن-
موقووووووووووووف


الصورة الرمزية أبو حسن-
أبو حسن- غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 42516
 تاريخ التسجيل :  02 2013
 أخر زيارة : 24-01-2014 (11:57 PM)
 المشاركات : 627 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


شكرا على المشاركة
وجزاك الله خير أختي سبيجه
أنا كثير ما أقرأ القرآن والحديث عمري ما وجدت دليل يخصص طلب الدعاء في حال حياة النبي (ص)
نريد دليل صريح خديث أو آية قرآنية تحرم طلب الدعاء من الميت
لا يوجد مادام لا يوجد فليس لنا الحق أن نحرم دون دليل شرعي

طلب الدعاء من الحي جائز أما من الميت شرك أكبر لا يغفره الله
هذا الكلام غير منطقي لأن طلب الدعاء من الحي عمل مشابه لطلب الدعاء من الميت
فهنا نطلب الدعاء وهنا نطلب الدعاء ألا ترى أنه يوجد شبه كبير بين العملين فلماذا هذا العمل جائز وهذا شرك رغم تشابه العملين؟

(ولا تدعوا مع الله أحدا) أي لا تعبد مع الله أحدا
الدعاء هنا بمعنى العبادة قال النبي (ص) (الدعاء هو العبادة) صححه الألباني وابن باز
فهذه الآية لا تدل على تحريم طلب الدعاء من الميت
العبادة شيئ وطلب الدعاء شيئ آخر


 

قديم 17-11-2013, 10:15 AM   #7
بحر 12
عضو فعال


الصورة الرمزية بحر 12
بحر 12 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31161
 تاريخ التسجيل :  07 2010
 أخر زيارة : 17-11-2013 (10:25 AM)
 المشاركات : 29 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسن- مشاهدة المشاركة
شكرا على المشاركة
وجزاك الله خير أختي سبيجه
أنا كثير ما أقرأ القرآن والحديث عمري ما وجدت دليل يخصص طلب الدعاء في حال حياة النبي (ص)
نريد دليل صريح خديث أو آية قرآنية تحرم طلب الدعاء من الميت
لا يوجد مادام لا يوجد فليس لنا الحق أن نحرم دون دليل شرعي

طلب الدعاء من الحي جائز أما من الميت شرك أكبر لا يغفره الله
هذا الكلام غير منطقي لأن طلب الدعاء من الحي عمل مشابه لطلب الدعاء من الميت
فهنا نطلب الدعاء وهنا نطلب الدعاء ألا ترى أنه يوجد شبه كبير بين العملين فلماذا هذا العمل جائز وهذا شرك رغم تشابه العملين؟

(ولا تدعوا مع الله أحدا) أي لا تعبد مع الله أحدا
الدعاء هنا بمعنى العبادة قال النبي (ص) (الدعاء هو العبادة) صححه الألباني وابن باز
فهذه الآية لا تدل على تحريم طلب الدعاء من الميت
العبادة شيئ وطلب الدعاء شيئ آخر


الحمد لله رب العالمين

بحث مُستفاد
من كلام الشيخ أبي عمر السمرقندي
وبعض طلبة العلم
- حفظهم الله-

وهذه خلاصته وتلخيصه
فأقول:

اعلم علمني الله وإيّاك وجميع المسلمين
- آمين-

أن من قال عند صاحب قبرٍ مثلاً:
( يـــــــا حُسين أُدْعُ الله لي أن يشفي مريضي )
أنه شرك أكبر
وهذا كتابُ الله ناطق بشركية هذا الفعل
قال تعالى:
" إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم "
وقال تعالى:
" ولا تدعُ من دون الله مالا ينفعك ولا يضرُّك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين"
وقوله تعالى:
" ومن أضلُّ ممن يدعوا من دون الله
من لا يستجيب له إلى يوم القيامة
وهم عن دعائهم غافلون
وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداءً
وكانوا بعبادتم كافرين"


وقال -صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم- :
" الدعاء هو العبادة "

فإن دعاء الأموات وطلب الحوائج منهم
- دنيوية أو أخروية -
شركٌ أكبر لا يغفره الله تعالى

وهذا الطلب لا يقدر عليه إلا الله

ودعاء الأموات لطلب الدعاء منهم دعاء!
والدعاء عبادة
بل هو العبادة
وصرفها لغير الله شرك أكبر
فدعاء الأموات بكل صورةٍ
عبادة مصروفة لغير الله ابتداءاً
وإلاَّ فما هو الشرك إلم يكن هذا شركاً !
ولافرق بين دعاء الأموات مباشرة وبين دعائهم لطلب دعائهم
فكليهما دعاء للأموات

وأنَّ كليهما شرك أكبر
والأدلة الشرعية لاتفرّق بينهما
ومن فرَّق بينهما فعليه الدليل
فالأدلة عامة في كلا الحالتين
ولاشك أن غرض الداعي لطلب الدعوة من هؤلاء
هو تعظيمهم وظن أنَّ حاجته تقضى من طريق دعوتهم وشفاعتهم
وهذا هو الشرك الأكبر الذي وقع فيه مشركوا قريشٍ وأمثالهم


قال شيخ الإسلام
أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام بن تيمية النميري الحراني الدمشقي رحمه الله في كتابه :
قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة (ص/18)

[ وهو في مجموع الفتاوى (1/158-160) ] :
" والمشركون من هؤلاء
قد يقولون إنا نستشفع بهم
أى نطلب من الملائكة والأنبياء أن يشفعوا
فإذا أتينا قبر أحدهم طلبنا منه أن يشفع لنا
فإذا صوّرنا تمثاله
- والتماثيل إما مجسدة وإما تماثيل مصورة -
كما يصورها النصارى فى كنائسهم
قالوا فمقصودنا بهذه التماثيل تذكُّر أصحابها وسِيَرهم
ونحن نخاطب هذه التماثيل
ومقصودنا خطاب أصحابها ليشفعوا لنا إلى الله
فيقول أحدهم :
يا سيدى فلان أو يا سيدى جرجس أو بطرس أو ياستى الحنونة مريم
أو يا سيدى الخليل أو موسى بن عمران أو غير ذلك
(اشفع لى إلى ربك)
وقد يخاطبون الميت عند قبره
( سل لى ربك)
أو
(يخاطبون الحى وهو غائب)
كما يخاطبونه لو كان حاضراً حياً
وينشدون قصائد يقول أحدهم فيها :
يا سيدى فلان أنا فى حسبك
أنا فى جوارك اشفع لى إلى الله
سل الله لنا أن ينصرنا على عدونا
سل الله أن يكشف عنا هذه الشدة
أشكوا إليك كذا وكذا
فسل الله أن يكشف هذه الكربة
أو يقول أحدهم :
(سل الله أن يغفر لى)
ومنهم من يتأول قوله تعالى :
( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيماً )
ويقولون :
إذا طلبنا منه الإستغفار بعد موته
كنا بمنزلة الذين طلبوا الإستغفار من الصحابة
ويخالفون بذلك إجماع الصحابة والتابعين لهم بإحسان وسائر المسلمين
فإن أحداً منهم لم يطلب من النبى بعد موته
أن يشفع له ولا سأله شيئاً
ولا ذكر ذلك أحد من أئمة المسلمين فى كتبهم
وإنما ذكر ذلك من ذكره
من متأخرى الفقهاء
وحكوا حكاية مكذوبة على مالك رضى الله عنه
سيأتى ذكرها وبسط الكلام عليها إن شاء الله تعالى .
فهذه الأنواع من خطاب الملائكة والأنبياء والصالحين
بعد موتهم
عند قبورهم
وفى مغيبهم
وخطاب تماثيلهم
هو من أعظم أنواع الشرك
الموجود فى المشركين
من غير أهل الكتاب
وفى مبتدعة أهل الكتاب
والمسلمين الذين أحدثوا من الشرك والعبادات مالم يأذن به الله تعالى
قال الله تعالى :
( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله )
فإن دعاء الملائكة والأنبياء
- بعد موتهم -
وفى مغيبهم
وسؤالهم
والإستغاثة بهم
(( والإستشفاع بهم ))
فى هذه الحال ونصب تماثيلهم
بمعنى طلب الشفاعة منهم هو
من الدين الذى لم يشرعه الله
ولا ابتعث به رسولاً
ولا أنزل به كتاباً
وليس هو واجباً ولا مستحباً باتفاق المسلمين
ولا فعله أحد من الصحابة والتابعين لهم بإحسان
ولا أمر به إمام من أئمة المسلمين
وإن كان ذلك مما يفعله كثير
من الناس ممن له عبادة وزهد
ويذكرون فيه حكايات ومنامات فهذا كله من الشيطان
وفيهم من ينظم القصائد
فى دعاء الميت
والإستشفاع به
والإستغاثة
أو يذكر ذلك فى ضمن مديح الأنبياء والصالحين
فهذا كله ليس بمشروع ولا واجب ولا مستحب باتفاق أئمة المسلمين
ومن تعبد بعبادة ليست واجبة ولا مستحبة
وهو يعتقدها واجبة أو مستحبة
فهو ضال مبتدع بدعة سيئة لا بدعة حسنة باتفاق أئمة الدين
فإن الله لا يعبد إلا بما هو واجب أو مستحب
وكثير من الناس يذكرون فى هذه الأنواع من الشرك منافع ومصالح
ويحتجون عليها بحجج
من جهة
الرأى
أو الذوق
أو من جهة
التقليد
والمنامات
ونحو ذلك ... " .

وقال ابن تيمية رحمه الله أيضاً في (27/72 ) : "
وأما من يأتي إلى قبر نبي أو صالح
أو من يعتقد فيه أنه قبر نبي أو رجل صالح وليس كذلك
ويسأله حاجته
مثل
أن يسأله أن يزيل مرضه
أو مرض دوابه
أو يقضي دينه
أو ينتقم له من عدوه
أو يعافي نفسه وأهله ودوابه
ونحو ذلك
مما لا يقدر عليه إلا الله عز وجل
فهذا شرك صريح
يجب أن يستتاب صاحبه فإن تاب وإلا قتل
وإن قال أنا أسأله
لكونه أقرب إلى الله مني ليشفع لي في هذه الأمور
لأني أتوسل إلى الله به كما يتوسل إلى السلطان بخواصه وأعوانه
فهذا من أفعال المشركين والنصارى
فإنهم يزعمون أنهم يتخذون أحبارهم ورهبانهم شفعاء
يستشفعون بهم في مطالبهم
وكذلك أخبر الله عن المشركين أنهم قالوا :
( مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى )
الزمر آية 3 ".

وقال ابن تيمية رحمه الله أيضاً في الفتاوى (27/87) :
" فإذا قال قائل :
أنا أدعو الشيخ ليكون شفيعا لى
فهو من جنس دعاء النصارى
لمريم والأحبار والرهبان .
والمؤمن يرجو ربه ويخافه ويدعوه مخلصا له الدين
وحق شيخه أن يدعو له ويترحم عليه " .
إلى أن قال رحمه الله (27/90) : "
فكيف يعدل المؤمن بالله ورسوله عما شرع الله ورسوله
إلى بدعة ما أنزل الله بها من سلطان
تضاهى دين المشركين والنصارى " .

إلى أن قال رحمه الله (27/98) :
" وبالجملة .. فقد علم المسلمون كلهم أن ما ينزل بالمسلمين من النوازل
فى الرغبة والرهبة مثل دعائهم عند الإستسقاء لنزول الرزق ودعائهم عند الكسوف
والإعتداد لرفع البلاء وأمثال ذلك
إنما يدعون فى ذلك الله (( وحده لا شريك له )) لا يشركون به شيئاً
لم يكن للمسلمين قط أن يرجعوا بحوائجهم إلى غير الله عز وجل
بل كان المشركون فى جاهليتهم يدعونه بلا واسطة فيجيبهم الله
أفتراهم بعد التوحيد والإسلام
لا يجيب دعاءهم إلا بهذه الواسطة
التى ما أنزل الله بها من سلطان ؟! " .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (1/126) :
" وإن أثبتم وسائط بين الله وبين خلقه
- كالحجاب الذين بين الملك ورعيته -
بحيث يكونون هم يرفعون إلى الله حوائج خلقه
فالله إنما يهدي عباده ويرزقهم بتوسطهم
فالخلق يسألونهم
وهم يسألون الله
كما أن الوسائط عند الملوك
يسألون الملوك الحوائج للناس
لقربهم منهم
والناس يسألونهم أدباً منهم أن يباشروا سؤال الملك
أو لأن طلبهم من الوسائط أنفع لهم من طلبهم من الملك
لكونهم أقرب إلى الملك من الطالب للحوائج .
فمن أثبتهم وسائط على هذا الوجه
فهو كافر مشرك
يجب أن يستتاب فإن تاب وإلا قتل
وهؤلاء مشبهون لله
شبهوا المخلوق بالخالق
وجعلوا لله أنداداً " .


قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في الدرر السنية (2/19) :
" فمن دعا غير الله طالباً منه ما لا يقدر عليه إلا الله
من جلب نفعٍ
أو دفع ضرٍ
فقد أشرك في عبادة الله
كما قال تعالى:
( وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لاَّ يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ
وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاء وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ )

الأحقاف آية 6 ، 7
وقال تعالى :
( وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ
إِن تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ
وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ )

فاطر آيتي 14 و 15
فأخبر تبارك وتعالى أن دعاء غير الله شرك
فمن قال :
يا رسول الله
أو يا عبد الله بن عباس
أو يا عبد القادر
أو يا محجوب
زاعماً أنه يقضي حاجته إلى الله تعالى
أو أنه شفيعه عنده أو وسيلته إليه
فهو الشرك الذي يهدر الدم
ويبيح المال إلا أن يتوب من ذلك " .

ولاشك أن هؤلاء الأموات ما يستطيعون الدعاء لأحد
أو أن يشفعوا لأحد لأنهم مرتهنون بأعمالهم
ولو كانوا يستطيعون هذا لدعوا لأنفسهم بمغفرة الذنوب أو رفع الدرجات
وهيهات
وهل الصلاة على الجنائز إلا دليل على أن الأموات بحاجة إلى دعاء الأحياء
وهل المشركون الاوائل
حينما عبدوا أصنامهم عبدوا مجرد الحجارة ؟
القران أجاب على هذه الشبهة
(أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ
مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى
إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ)

الزمرآية 3



ومايفعله هؤلاء اليوم من طلب الدعاء من صاحب القبر
إلا اتخاذ الوسائط الذي جاء التوحيد بنفيه

وهل صاحب القبر يملك ذلك
ثم الذي يقدم على صاحب القبر لايقدم عليه
إلا وهو معتقد تعظيمه وجعله واسطة بينه وبين الله
وهذا مانص عليه شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب في نواقض الاسلام
وهل بلية العالم الاسلامي الا من هذا

وممن قال بأنه شرك أكبر
غير شيخ الإسلام ابن تيمية
ومحمد بن عبد الوهاب
الشيخ ابن باز في شرح كشف الشبهات
رحمهم الله تعالى
ومن الأحياء
الشيخ سليمان العلوان حفظه الله في سؤال وجهه أحد طلبة العلم في قراءته لنواقض الإسلام
والشيخ عبدالعزيز الراجحي حفظه الله في (شرح أصول السنة لابن أبي زمنين، الشريط 12 د 73).

ثم اعلم علمني الله وإيّاك وسائر المسلمين
- آمين-
أن هناك من تمسّك بهذا الكلام المتشابه
لشيخ الإسلام بن تيميّة رحمه الله ولم يرده إلى مُحكمه
كما سبيل الراسخين في العلم
وهو قوله في الفتاوى
ج1/ص351
(الثانية أن يقال للميت أو الغائب من الأنبياء والصالحين
ادع الله لى أو ادع لنا ربك أو إسأل الله لنا كما تقول النصارى
لمريم وغيرها فهذا أيضا لا يستريب عالم أنه غير جائز وأنه من
البدع التى لم يفعلها أحد من سلف الأمة وان كان السلام على أهل القبور
جائزا ومخاطبتهم جائزة كما كان النبى صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه
اذا زاروا القبور أن يقول قائلهم السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين
والمسلمين وانا ان شاء الله بكم لاحقون يغفر الله لنا ولكم نسأل
الله لنا ولكم العافية اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم واغفر لنا
ولهم وروى أبو عمر بن عبد البر عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال
ما من رجل يمر بقبر الرجل كان يعرفه فى الدنيا فيسلم عليه الا رد الله
عليه روحه حتى يرد عليه السلام)

والجواب بما يلي:
أن شيخ الإسلام رحمه الله لم يقل ليس شركاً ولاتُفهم من كلامه أصلاً
فالشيخ يطلق البدعية على ما كان شركاً وما لم يكن كذلك
فالبدعة - من حيث إحداثها - هي بدعة
بصرف النظر
عن كونها
شركاً أكبر
أو شركاً أصغر
أو ذريعة لأحدهما
أوكبيرة من الكبائر
فقول الشيخ :
(( لا يستريب عالم أنه غير جائز وأنه من البدع التى لم يفعلها أحد من سلف الأمة ))
ليس فيه نفي الشركية أو الكلام عليها ألبتة .
بل المعروف عموماً
أنَّ البدعة بدعتان:
بدعة شركية
وبدعة غير شركية
ومن نسب لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله نفيه الشركية الكبرى
عن دعاء الأموات فقد أعظم عليه الفرية
أما لو كان فهماً خاطئاً له فالخطب سهل
والخطأ واقعٌ منا جميعاً


خالد الوائلي - شبكة الدفاع عن السنة
طلب الدعاء من الأموات (شرك أكبر) - صيد الفوائد



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسن- مشاهدة المشاركة
(ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما)
الآية صريحة تحث على طلب الدعاء من النبي محمد (ص)
والآية الكريمة لم تخصص طلب الدعاء في حال حياة النبي(ص)
لم تقل الآية جاؤوك في حال حياتك بل في الآية إطلاق وتعميم في حياته ومماته
فليس لنا الحق أن نخصص هذه الآية في حال حياة النبي (ص) دون دليل
ومادام ماكوا دليل يخصص ويحرم إذن يجوز طلب الدعاء من النبي حياته وبعد مماته


هذه الآية مما يتمسّك بها دُعاة الضلالة ، وليس لهم فيها مُستمسَك !

فإن قوله تعالى : ( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ) ليس فيه دليل لدعاء الأموات من وجوه :

الأول : في هذه الآية ضمير يدل على المقصود ، وهو ( أَنَّهُمْ ) وهو عائد على من ذُكروا قبل ذلك في الآيات ، وهم المنافقون ( الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ ) .

الثاني :
أن الآية التي بعدها تُفيد أن ذلك في حال حياته دون موته ، فقد قال بعدها رب العزة سبحانه وتعالى : ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ )
وهذا في حال حياته صلى الله عليه وسلم إلى شخصه عليه الصلاة والسلام ، وأما بعد موته فإلى سنته عليه الصلاة والسلام .

الثالث : أن حرف ( إِذ ) يدل هنا على الماضي لا على الحاضر ولا على المستقبل .

الرابع : أن الصحابة رضي الله عنهم لم يَفهم ذلك من الآية ، وهو عليه الصلاة والسلام أحب الناس إليهم ، مع حرصهم على الخير – لم يفهموا من الآية ما يَفهمه دُعاة التوسّل بالأموات .
فقد روى البخاري عن أنس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب ، فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعمِّ نبينا فاسقنا ، قال فيسقون .
وقد رواه البيهقي في سننه وبوّب عليه ( باب الاستسقاء بمن ترجى بركة دعائه ) .

فهذا عمر رضي الله عنه قد عَدَل عن التبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم وعن سؤاله الدعاء ، أو الاستشفاع به ، أو التوسل به إلى الله ، أو التوسل بجاهه – كما يفعله جهلة المتصوفة – عَدَلَ عن ذلك كله إلى طلب الدعاء من الحي الذي تُرجى بركة دعائه ، وقبول دعوته .

وكان من دعاء العباس يومئذ : اللهم إنه لا ينزل بلاء إلا بذنب ، ولا يكشف إلا بتوبة ، وقد توجه بي القوم إليك لمكاني من نبيك ، وهذه أيدينا إليك بالذنوب ، ونواصينا إليك بالتوبة ، فاسقنا الغيث

وطلب الدعاء من الحي ليس كَطَلَبِ الدعاء من الميت .

فلو كان المجيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته ، لأتى إليه الصحابة ، فلما لم يَفعلوه عُلِم أن الآية منسوخة بعد موته بإجماع الصحابة رضي الله عنهم ، وهي مخصوصة بزمان حياته صلى الله عليه وسلم .

الخامس :
أن من يفعل ذلك يَغفل عن العمل بمقتضى هذه الآية !
كيف ؟
أغفلوا الاستغفار وطلب المغفرة ممن يملك المغفرة ، وهو الله سبحانه وتعالى ، فقد قال الله في هذه الآية : (فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا) .

فهم هَجَروا العمل بالاية ! فلم يستغفروا الله ، فلو استغفروه لَغَفر لهم ، ولكنهم يأتون إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويسألونه المغفرة !
وهذا لم يأمر الله به ، ولم يأمر به رسوله صلى الله عليه وسلم .

هذا لو كان يُفهم من الآية أن من ظلم نفسه بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم يُشرَع له أن يأتي إلى قبره صلى الله عليه وسلم ثم يستغفر الله .


مع ما فيها من الأوجه السابقة .

وأما الحكاية التي ذكرها ابن كثير رحمه الله ، فهي حكاية مُنقطِعة ، ولو صحّت فهي عن " العُتَبي " وهو أخباري ضعيف !
قال الذهبي في ترجمته : وكان يَشْرَب ، وله تصانيف أدبيات ، وشُهرة . مات سنة ثمان وعشرين ومئتين . اهـ .

ثم هو مُتأخِّر ، ويَروي القصة عن أعرابي !
وليست أفعال المتأخِّرين بِحجّة على الخلائق !

ثم إن في القصة التعويل على فِعل أعرابي لا يُدْرَى من هو !
وفيها التعويل على رؤيا يَزعم العُتبيّ أنها رآها !

ورؤيا المنام لا يُعوّل عليها في الأحكام ، فكيف إذا اجتمعت فيها كل هذه العِلل ؟!!

فسقط الاستدلال بكل شُبهة للقوم !

والله تعالى أعلم
الشيخ عبدالرحمن السحيم.

مسألة في قوله تعالى(ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله ...


 

موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:11 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا