نافق أو وافق أو فارق

نافق أو وافق أو فارق

كنت في حديث مع المشرف العام على المركز الذي أعمل فيه، وعند قرب نهاية دردشتنا
قال لي "استر ما واجهت" كلمة يقولها السعوديون عند الرحيل، فقلت له إلى أين فقال نقلوني إلى "الكراج" أفاااا إلى الكراج يا أبا نواف، قال نعم،
فقلت ولكن ما الخطب فأنت من أميز الكفاءات الموجودة في المركز، فلماذا النقل
والكراج بالذات، والكراج خارج مدينة الرياض أو على أطرافها، فقال وصلني خطاب من الإدارة العليا، يحملنا مسؤوليات أخطاء حدثت عندنا، ويطالبنا بعلاجها حين حدوثها مرة أخرى،
وهذه الأخطاء ليست من صلاحياتنا ولا من مهامنا، ولكنها من مهام الأمن، فتوجهت إ
لى المدير العام على مستوى المنطقة، وشرحت له الأمر وقلت له إما أن تحيلوا
الأمر إلى الجهات الأمنية في المركز، أو أنكم تقومون
بتدريب موظفينا على تلك المهام، وبعد أيام تفجأت
بنقلي إلى الكراج، وهذي سيدي كل الحكاية.


أخواني...

لماذا الشخص الصريح، والعملي وصاحب المبدأ، الذي لا يجيد "التلون" والتزلف
والمداهنة ومسح البشوت، يكون مصيره النفي والابعاد دائماً، ويضيق عليه في كل مكان، ولا يحظى بالقبول الاجتماعي كثيراً وخصوصاً، عند رؤسائه ومديريه، نجد هذا
بشكل واضح في كل مكان، في العمل وفي المدرسة، ومع الأقارب وفي الإعلام
وفي المنتديات وفي كل مكان.



قال لي أحد الأصحاب المخضرمين يا صالح، ثقافتنا العربية تقول:

((( نافق أو وافق أو فارق )))

فما رأيكم أنتم.

المصدر: نفساني

((( نافق أو وافق أو فارق )))
عبارة تلامس قلب الحقيقة في واقعنا العربي
لن أدخل في دهاليز العمل والوظيفة ،،، فالكل يبحث عن مصلحته
وعن ترقية بالعمل ،، بغض النظر عن الاسلوب
حتى ولو حساب الضمير ،، وكلنا مدركين لابعاد الفساد المتفشي
هنا وهناك .....
في حياتنا الاجتماعية وفي علاقاتنا
نحن دائما نميل للشخص الذي يؤيدنا ويثني علينا
لذلك ترى هذا يوافق ،،، وذاك ينافق
قرأت حكمة وانا مقتنعة فيها جدا
** انت تكسب بالكلام اللين في النقاشات ،، أكثر مما تكسب بالعقل والمنطق **
لا يجد المنطق والعقل اذنا صاغية إن تعارض مع قناعة الشخص المقابل
ويجد الكلام السلس والرأي الموافق المنافق كل الترحيب
للأسف هذا هو واقعنا
أحييك اخي على الطرح موضوع واقعي جدا
مساك ورد

والله ياسواح إنى مرت عليه تجربه قريبه من تجربة صاحبك النفاق صار مجامله إسمه عند البعض تضحك فى وجوههم وتنكت معاهم يمشوا أمورك ويتغاضوا عن إهمالك وأخطائك الكثيرة ..
لدرجه إنى صدمت بدون سبب هكذا الأوامر تنزل عليك كالصاعقه وتجد من هو أقل منك فى تحمل المسئوليه هو الأفضل وووو .. بس عند السؤال عن السبب عن عزل فلان يقال لك هو من طلب النقل هذا الحاصل لدى البعض عشان لا يفتحو باب لتسائل الأخرين وإحراجهم لهم ومدافعتهم عن الشخص ..
صدقنى أحيانا نحبط ليش نعمل الصح ونخلص ونقابل بالسوء أجد أن الجواب مكتوب لك الأفضل دائما بس أصبر وأدعى وأنت موقن بالإجابه والله ياتيك الفرج بدون متدرى كيف ؟
وستجد الراحه فى الجديد والإخلاص أكثر بإذن الله ..
لو كتبت ما انتهيت مما مرت به وألمنى جدا حتى عند تذكره الظلم ظلمات يوم القيامه هذا ما أؤمن به ..
قل لصاحبك لا يزعل الدنيا دواره يوم لك ويوم عليك ..
أنا بتكلم عن تجربه سببتلى غصه فى حياتى ..
ودفعتنى للأمام أكثر بإذن الله ..

مقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وله ..

زمــان كل حب فيه خِبٌّ
وطعــم الخِلّ لو يذاقُ
لهم سوق بضاعتهم نفاق
فنَافق فالنِفَاقُ له نِفــاقُ

سوااح
فارق ولا توافق..
فلا يمكن لصاحب المبادئ أن يُنافق...
فالرزق على رب العباد..
ولا بُد أن تجد ما يتلاءم معك ويتوافق..

شكراً لانك أشركتنا بموضوعك..
فالأمر لا يحتاج الى تفكير
فلا خوف من اصحاب الضمير..
وانت صاحب مبدأ وانسان...
وستتصرف بما يُمليه عقلك وضميرك..

تحياتي القلبية...

صدقَ صاحبك .. فكلّنـا نلاحظ سيـاسة القطب الواحد .. و الرأي
الواحد .. مستشريّة في وطننـا العربي .. و من تفوّه بـ الحق..
فسياسة القمعِ بالمرصاد !!

شكرًا على طرحكَ الراقي ..

الله يسعد ها المسا .. حبيت أطل و أطمن ..

سموّ!

سوااح دائماً لك لمسة على جرح

يقولون أن صاحب المباديء لا ينافق وأنا أقول
بل صاحب الدين لا ينافق ....وهذه التسمية أجدها أكثر صحة
صاحب الدين الذي اقصد من فقه الدين وجعله في قلبه لا مجرد مظهر خارجي
فالنفاق ضد الايمان
أما لماذا يبعد صاحب الرأي السليم الذي لا يقبل في الحق لومة لائم
والذي لا ينافق وينصح ويبتغي النفع وجلاء الأمور على حقيقتها
فربما هي سنة الله في خلقه , فأهل الحق هم الأقلية {وأكثرهم للحق كارهون}
لكن أهل الحق هم الغالبون
ففارق أخي كما نفارق فللحق حلاوة وللغربة سلوى برب قريب

بسمة الغد..

مساؤك فل وياسمين

أوافقك.. بالتأكيد في كل ما ذهبتِ إليه، ولكن ليس على طريقة ثقافتنا العربية!! بل لأني مقتنع بكل ما جاء في تعليقك، وحتي بـ (الحكمة) التي قرأتيها، وكان آخر ما دار بيني وبين زميلي "المنكوب" أن نصحني وشدد علي، بأن أتعلم مهارات "نفاقية" ـ إن جاز التعبير ـ كي استطيع أن أعيش وأتكيف مع ثقافة المجتمع الجديدة القديمة.


وأنا أيضاً أحييك على هذا الفكر والوعي والواقعية.

والله ياسواح إنى مرت عليه تجربه قريبه من تجربة صاحبك النفاق صار مجامله إسمه عند البعض تضحك فى وجوههم وتنكت معاهم يمشوا أمورك ويتغاضوا عن إهمالك وأخطائك الكثيرة ..
لدرجه إنى صدمت بدون سبب هكذا الأوامر تنزل عليك كالصاعقه وتجد من هو أقل منك فى تحمل المسئوليه هو الأفضل وووو .. بس عند السؤال عن السبب عن عزل فلان يقال لك هو من طلب النقل هذا الحاصل لدى البعض عشان لا يفتحو باب لتسائل الأخرين وإحراجهم لهم ومدافعتهم عن الشخص ..





((عايشة بحلم))

تشخيص دقيق ووافي لواقعنا الاجتماعي، أهنيك حقيقة على هذا الطرح، بالفعل تجدين أن هناك الكثير من محدودي الفكر والوعي، يتبؤون مسؤوليات كبيرة وحساسة، على حساب من هم أكفأ وأجدر منهم، والذكاء والقدرات الفكرية والثقافية لا تشفع لصاحبها دائماً، فهؤلاء لديهم ((ذكاء اجتماعي)) يجعلهم يصلون إلى تلك المكانة، والمترتبة العالية، قد يدخل فيها "النفاق" بشكل أو آخر.


ضحكتني.. كثيراً حكاية (...... هو من طلب النقل) بالفعل يعزلون وينفون ويقمعون، وفي الأخير يضحكون على الناس ويقنعونهم أن "المسكين" هو من طلب نقله.



سعدت كثيراً بمشاركتك وطرحك.

أخي سواح

صديقك يجب ان يتشجع ويدافع عن نفسة إذا هو فعلا مظلوم

وصدقني المنافقين الذين قبلوا جعلة قربان لهم هم على علم بانه ربما انه راح يخنع ويسكت ولو كان غيرة من اصحاب الواسطات اللي ينامون للضحى ويداومون مسيار للعمل كان ماحد يتجرأ عليه بس ممكن شافوه مستكين ومسالم .

ونفس هؤلاء المنافقين ضعفاء لاحجة مقنعة لهم إذا كان هو يفهم طبيعه عمله وملم بها حسب الوصف الوظيفي له يجب ان يكتب تظلم ويحاول مقابلة المدير مواجهه ويشرح له لان هناك بطانة شر تتفنن باختيار الضحايا
وبنفس الوقت يوجد مدراء في سابع نومة مريح حالة ومسلم الثقة لغيرة

ولو عبر عن مشكله لمديرة مباشرة ربما تكشفت امور هي غائبة عنهما الاثنين

وبعض الناس حجتة ضعيفة كل يوم له راي خاصة اصحاب القرارات البالونية وغير مبنية على حقائق

وعادة الحاضر رأية مقدم على الغائب !! مذهب الاغبياء طبعا !!

ولاحظ بالعمل كثير ماتصدر قرارات ضد بعض الموظفين اثناء أجازاتهم وذلك يحدث مع المدير الخبيث لأجل أن لا يعرف الموظف المعاقب إلا بوقت متأخر ويروح عليه الوقت ولايقدر يسوي شيء!!

لذلك انصح صديقك ان يصعد تظلمة ولايرضى لنفسة بالظلم ولايرضى على نفسة ان يكون إمعه
واهم شيء يحاول يشرح طبيعه عمله
أو انه يحضر الوصف الوظيفي من ملفة والذي وقع عليه حين استلام عمله لانه غير ملزم بغير مايذكر بالقرار الصادر له من جهه عملة ساعه توظيفة أول مرة ,

أما ان القرار الذي صدر ضدة عام فقط ولايوضح مسؤليتة بالضبط عما حصل من خطأ فهو اسمح لي اقولك من الجهه القانونية كلام فااضي وتخبط .

شو مالك يا ظل..

الموضوع مو إلي الموضوع لصاحبي
شو بطلتي تركزين بعد الإشراف هههههه

عموماً شكراً لنصيحتك واهتمامك وتفاعلك مع
الموضوع.


وتقبلي أنت الأخرى تحياتي الحارة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سواح

شو مالك يا ظل..

الموضوع مو إلي الموضوع لصاحبي
شو بطلتي تركزين بعد الإشراف هههههه

عموماً شكراً لنصيحتك واهتمامك وتفاعلك مع
الموضوع.


وتقبلي أنت الأخرى تحياتي الحارة.

لا هي رسالة لصاحبك عنوانها انت
هههههههههه
بس تمويهات منشان الأمن والضرايب
هههههه
احلى سواح

و من تفوّه بـ الحق..
فسياسة القمعِ بالمرصاد !!


هذا الشيء ملاحظ بشكل جلي إلى حد كبير في واقعنا
يا سمو..

شكراً لمشاركتك.

حاملة المسك..

أنا كنت أتكلم عن أمور اجتماعية، فلذلك قلت مبادىء، أما في أمور إنكار المنكر والأمر بالمعروف، والغيرة على الدين، فأتفق معك هنا أن اتخاذ المواقف الحازمة وعدم السكوت عن الحق، مهما كانت الخسارة، يجب أن يكون منطلقاً من الدين وليس للانتصار للمبدأ أو القيم أو أي مبرر اجتماعي أو إنساني وغيره، وأتفق معك بأن الأمر امتحاناً وابتلاءً من الله، يختبر به صدق وجلد وثبات الصادقين، وفي نفس الوقت ينخدع به كثير من الناس الذين لا يرون إلا ظاهر الأمور، ونتائجها القريبة، فهم يرون أن الشخص الصادق صاحب الدين والمبادىء "شقي" في الغالب، ونظيره المتجبر والمستبد، الزاهد في الدين والمبادىء، "سعيد" غالباً، ولكن لو تأملوا في الخواتيم، ونهاية كل من الصنفين، لرأوا بوضوح "انقلاب" المعادلة في النهاية، فمن كان شقياً في نظرهم اصبح هو السعيد، ومن كانوا يرونه سعيداً أضحى شقياً.

فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ







فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ



حاملة المسك..
حتى أنت سرت في ركب "ظل امرأة" بأن الموضوع يخصني، هل هي مصادفة، أم أنكن رأيتن شياً في الموضوع، لم يره غيركن، أيتها البارعات هههههههه.


وجودك.. في "نفساني" أضاف له (نكهة) أخرى، هذا من وجهة نظري أنا على أقل الأحوال.


تقبلي أعطر التحايا.

أفهمك جدا وبرأيي الإنسان لا ينفك عن دينه في كل حال
وهذه المواقف الإجتماعية تكوّن مجتمعة شخصية المرء
أما بالنسبة لتوجيه خطابي وردي نحوك والأمر يتعلق بصاحبك, أفليس المؤمن مرآة أخيه؟
فأنا رأيت فيك صاحبك المظلوم رغم أني متأكدة أنك لا تخلو من إختبارات مشابهة فكلنا في فلك الحياة تعترضنا مثلها


أشكر لك حسن ترحابك بي مرات ومرات, بل الحوار معك له زوايا مضيئة
عطّر الله أيامك بطاعته

قرأت مقالة قصصية لـ د. زكي نجيب محمود .. بعنوان " قصاصات الزجاج "

ذكر فيها أن صبيّ لفنان طبقت شهرته الخافقين في الفن الجميل ( كما وصفه ) صنع نافذة من قصاصات الزجاج الملون الذي كان ينثره أستاذه الفنان يمينا ويسارا عندما كان يصنع نوافذ لاحدى الكنائس

فعندما فرغ الصبي من نافذته أطلع عليها أستاذه :

_ ماهذا الذي أرى ؟

_ نافذة صنعتها

_ وأنى لك الزجاج ؟

_ قصاصات جمعتها

ورأى الأستاذ في نافذة الغلام فناً لا يقاس إليه فنه ، وكبر عليه الأمر فانتحر .

ثم تبع هذه القصة بقصص تشببها وسأنقل احداها ولكن باختصار كما فعلت مع القصة التي قبلها ..

يقول : كان لي صديق لم يكد يخلو فيها إلى حياته أسبوعا واحدا ، وأوشك ألا يمضى يوم خلالها دون قراءة وكتابة يثقف بها نفسه ومن حوله من الناس ، وكان إنتاجه بمثابة النافذة التي صنعها من قصاصات ، هي سويعات الفراغ التي أبقتها له الدولة بعد أن استأجرت معظم وقته لقاء بضعة قروش رآها أولو الأمر ثمناً عادلاً له في سوق البيع والشراء ، وكأنما هاض صديقي هذا الجهد الثقيل فأقعده بينما كانت القافلة في مسير . وذات صباح مشمس حمل صاحبنا نافذته وقصد بها إلى أحد السادة رعاة الفن الجميل وهو كالليث في مربضه :

_ ماهذا الذي جئتني به ؟

_ نافذة صنعتها

_ وأنى لك الزجاج ؟

_ قصاصات جمعتها

وضحك السيد الذي كان من رعاة الفن الجميل وقال : يؤسفني يابني أن أقول إننا في هذه الدار قد تواضعنا على ألا ننعت بالفن نافذة قوامها القصاصات ، فهأنت ذا ترى النافذات التي وجدت طريقها إلى جدراننا ألواحاً كاملة . وحمل المسكين نافذته وعاد إلى مأواه .

وكادت تشيع ذكرى صديقي اليأس في نفسي ، لولا أن حانت مني التفاتة إلى صورة معلقة على جدار غرفتي ، صورة " الأمل " : كوكب مظلم خلا من آهليه إلا فتاة شد على عينيها برباط فلا ترى ، وعلى إحدى أذنيها فلا تسمع إلا ضئيلاً ، وفي يدها فيثارة تقطعت أوتارها إلا وتراً ، ومع ذلك كله أحنت الفتاة رأسها في ذلك العالم الموحش المظلم الصامت ، لعلها تسمع نغماً واحداً من ذلك الوتر الواحد !

إن حدث لك ياصديقي أن تقرأ هذه السطور ، فنصحي إلك ألا توئسك أحكام السادة الذين هم في أرض الوطن العزيز رعاة الفن الجميل ؛ إنهم لن يزهقوا أرواحهم يأساً حين يرون أنفسهم صغار الفكر بالقاس إلى فكرك ، ضئال الهمة بالقياس إلى همتك ، كما فعل أستاذ الفن مع صبه الموهوب ، بل هم سيسحقونك أنت سحقاً و هم سينحرونك أنت نحراً ، ليبدو قليلهم كثيراً وضحلهم غزيراً .

.
.

أعلم أن القصة طويلة نوعا ما .. ولكن لم أستطيع منع نفسي من نقلها أليكم .. حيث أنها رائعة جدا

كنت أتمنى نقل المقالة كاملة .. ولكن بما إن نقلي لها كان من كتابي وليس نسخا من أحد المواقع ففضلت كتابة الأهم والمتعلق بالموضوع فقط

تحياتيي لك سيّدي