عشق الرجل للرجل وأسبابة ومظاهره وطرق علاجه

جزاكم الله خير على الطرح
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئاتنا
وأن يتقبل الله منا أعمالنا الصالحة وإنا نستغفره جميعاً
وعافانا الله وعافاكم وعافى الأمة الإسلامية أجمعين
بارك الله فيكم

لقد كان الموضوع طويل و لكن هل يدخل في هذا الموضوع
احسن الى الناس تستعبد قلوبهم
بما انك قد تحب انسان و لا ترى مثله لان الله وضع له حبا في قلبك و قد يكون لكثرة احسانه عليك

موضوع قيم ونصائح في محلها نسأل الله ان يجزيك خير الجزاء الاخ مذكرات بائس.

ولقد تنبه المسلمون إلى مثل هذه المشكلة وحاربوها دون هوادة .فهذا أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه أمر بإخراج صبي أمرد حسن الوجه من المدينة خوفا من الفتنة .وهذا احد ألائمة كان لا يقبل أن يدخل عليه صبي أمرد .وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم واضح عندما قال(لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء)وهذا إخبار لنا أن هناك من يتشبه من الرجال بالنساء.

نعم ورد في عهد عمر بن الخطاب ان فتى كان له من الحسن ماحعل النساء يفتتن به وكان في المدينه فنفاه الى ارض العراق خشيه على نساء المؤمنات لانه ربما افتتن به نساء هذه المنطقه بينما لن يلتفت له نساء المنطقه الاخرى والله اعلم ..

اما تشبه النساء بالرجال والعكس اعتقد انها بداية للشذوذ نسأل الله السلامه لابناءنا .

أخي مذكرات يائس أولا ً جزاك الله خيرا على هذا الطرح الذي هو بغايت الأهمية خصوصاً لتفشيه في المجتمع ولكثير من القصص التي سمعتها ممن لامسها

-إن الوضع الطبيعي الذي سيصل إليه العشاق هو ممارسة اللواط,وهذه هي الطامة الكبرى لان هذا الفعل من الكبائر التي جعل الإسلام حدها القتل,كما إنها تكسر حاجز الخوف من الله و حاجز الخجل والانضباط,بل وإنها تؤدي إلى انكسار النفس واستمرائها لفعل الموبقات واستصغارها لها,كما إن الاعتياد على هذا الفعل الشنيع يؤدي إلى الإدمان فيصبح ذلك الساقط يسعى إلى إشباع رغبته الشاذة باى وسيلة,ولقد اعترف احد المرضى انه كان يدعو شقيقه للممارسة معه وإذا لم يجده يستعمل امورا أخرى لإشباع رغبته
(وهذا لا يعني أن من فعل الجرم لا يمكن له آن يتوب ).

أخي قد قرأت بأن حده القتل ولاتوبة لصاحبه وهاأنت تقول بأن له توبه
فأوضح لي جزيت جنان ربك من أي ابوابها شئت

إن ما سلف يبين أن الثنائية طريق إلى عشق الرجال والذي هو طريق إلى اللواط الذي هو طريق إلى العمالة احيانا و العمالة طريق إلى جهنم .وعشق الرجال إذا أدى إلى أمراض نفسيه فهي تؤدي الخسارة الشاب لنفسه وخسارة أهله وتنظيمه له .وصاحب العقد النفسية قد يقوم بأعمال العملاء دون قصد وقد يرتبط ويصبح خائنا .

أخي مالقصد بكلمت العماله في حديثك هنا عفواً لم أفهم حديثك ( أتقصد الاستغلال )
جزيت خيراً