الموسوعة الأدبية الخاصة بنا ( فليشارك الجميع )

أوراقي

لماذا لا تريد البوح
أتخجل من القول
ام ماذا ...!!

كلماتك ..أحسها
في نظراتك .. و نفس كلماتك
صوتك .. وهمساتك ,,
و ان لم تنطق بها

لذا ارسل لك أوراقي ..

((في الورقه الأولي))

بكل عطور الذكرا
و كلمات الروعه
و الايام الحلوا
أسطر لك ذكرياتنا علا هذه الورقه
أجمل ايامنا فهي ماتبقا ..

((في الورقه الثانيا ))

أتشعر كيف سيصبح العالم بعدك
سيختفي النور ليعم الظلام
و اعيش غربه بعدك,,
أعيش و حيده أسيره لذكراك
اقلب ارواقك ..لانظر اليها
و ابتسم
و ابكي

((في الورقه الثالثا))

ان لم يداهمك الشوق و الحنين
في بعدي
فسوف تشعر
بفراغ يتولد في داخلك
لاني لست اي شئ ,,
بل انا //عيون الغلا //

(( في الروقه الرابعا ))

لا تكترث بما سيحدث لي
أرمي كلماتك و أرحل
قل ماتود قوله و توكل ..
لا تقلق ان بكيت أو سهرت
أو مرضت أو عانيت
المهم ان تكون انت قد ,,
ارتحت

(( في الورقه الخامسا))

لا تقلق سارحل
لانك انت من طلبته مني
سارحل
و أترك لك المساحات خاليه
فافعل ماتريد ,,
و سارحل و هذا ماتريد ..

// أمنيه //

رحلت أنا ..
و لكنك أنت بقيت في داخلي كتابا
ملئ بالالوان العطره ..
أتمني أن ابقا سطرا او كلمه في كتابك

(( في الورقه قبل الاخيره))

سابكي بعد الرحيل
و اكفف دموعي
لأرجع و ابكي
و بعدا هذا كله سوف تجف هذه الدموع
فقد نزفت الكثير ..


(( في الورقه الأخيره))

و داعا ياهاذا ..
فقد اخذت كل شئ
و بقي لا شئ..
اصبحت الدنيا خاليا
اليالي و الايام موحشه
هذا مارايته بعدك ..
وعذاب من الايام
و كل ماتبقا لي هو الذكريات

//همسه //

الذكرا في الواقع مر ماهي الا تعذيب فؤاد ..
و أمتلاء بحب انسان نعيش شوقا لرؤيته
فنبحث في ارض الواقع فلا نجده الا في خريطه الذكرا
كنجم لامع وسطها ,,

لازلت في فــن الـمـحـبة طفلة..
بيني وبينك أبحر وجبال.
لم تستطيعي بعد ان تتفهمي..
أن الرجال جميعهم أطفال..
كلماتنا في الحب تقتل حبنا..
ان الحروف تموت حين تقال..
الحب ليس رواية شرقية..
بختامها يتزوج الأبطال..
الحب كالابحار دون سفينة..
وشعورنا أن الوصول محال..
هو أن تظل على الأصابع رعشة..
وعلى الشفاه المطبقات سؤال..
هو جدول الأحزان في أعماقنا..
تنموا كروم حوله وظلال..
هو هذه اليد التي تغتالنا..
ونقبل الكف اللتي تغتال..
قصص الهوى قد أفسدتك فكلها..
غيبوبة وخرافة وخيال..

نزار قباني

:


:


(( . . لمَ يتوجب عليك ان تكون عقلانياً هكذا؟ انسانياً هكذا؟
مليئاً بكل معنى لتناقضات الحياة وخير تجسيد على ان قصص الحب لابد وان
تنتهي نهاية مأساوية . . و إلا فهي ليست قصص حب على الإطلاق . .!

ألا تعتقد ان التصرف بجنون أحياناً هو قمة العقل؟
ألا تظنه بحاجة لقليل من الراحة بعد كل هذا العمر؟
و لنقل انها استراحة المحارب حتى يعود لقتال كل مايستميت هذا القلب لإحيائه . .

اخبرني فقط . . انك احببتني حباً ملأ الأرض من مشرقها إلى مغربها . . و أنك ولولا خنجر
الظروف المنغرسة بإحكام في خاصرة دربي . . لجعلت مني انثى كاملة . . حية . . نابضة بكل
حلم لفتاة حمقاء مثلي . .

أخبرني أنك لو لم تكن ملكاً لغيري . . لكنت الآن في منتهى السعادة . . و احلق في فضاءات
المولى الرحبة . . حيث لا شيء . . سواك/عيناك . .

لابأس . . الكذب في شرع المحبين هو ضرورة يبيحها هذا الإحساس الذي لم نمتهنه . .
بل هو من فعل . . اخدعني و انسج لي الأحلام . . فالسنين باتت تقتات على بابي . .
ولم يبقى لي الكثير كي احياه . .

لقد جعلتك الفارس المغوار . . ذاك الذي يأتي على فرس بيضاء وينقذ الأميرة من براثن الشر
الذي يحيط بها . . مع ان واقع الحال يقول . . ان لا شر هناك ولا اميرة ولا فرس . .
لاشيء هناك سواي . . وذكراك . .


أتعلم مالذي يؤذي اكثر؟
ليس ألم الفراق . . أو وجع الرحيل . .
بقدر ماهو عقلك المنطقي وحرصك على ان تبقى الحياة بكل مافيها شيئاً جميلاً اعتيادياً
مهما حوت من آلام . . فهي حتماً ستستمر . . و أنا أعلم انها ستستمر . .
لكني تمنيت صدقاً . . لو استمرت كما أردت لها أنا أن تستمر . .
ماكنت لأطلب الكثير . . مجرد غفلة لعين الزمن . . للحظة . . لبرهة . .


أيتوجب عليّ ان اعاني كل هذا كي ابصم على وثيقة الوجع بجدارة . .
وادرك ان القصة انتهت؟ . . ))

-1-

واقفة في الجدار
أمسد ستائر شرفاتي الحجرية
وحين أنام ، تنفتح بوابة الجدار الكبيرة
فتخفق الطيور .. وتطير الغزلان
في دروب شفافة مضيئة !
وتنبت الأزهار على حافة الجدار الصلبة
ينمو لكلّ جناح حقل ، ولكلّ وردة بحر
ولكلّ سمكة قمر !
ويبدو العالم معلَّقاً على طرف الأفق
مدهشاً كزنبقة سوداء نمت في جناح فراشة !
وحين استيقظ .. التهم جمراتي في شهية
بينما ما أزال مصلوبة في الجدار !



-2-

طلع فرس الضوء من فوق جناحك
في عينيه تموج مدينة من الحب
وكأشجار المصابيح تخلّف وراءها أطفال المطر
قرب شهب النار ، تنتصب في حنجرتي !



-3-

في جلوة البساتين كانت الأزهار تمشي بالدفّ
وفوق العشب الأخضر في قلبي
كانت مراجيح كالشهب تنزلق
على مرايا الأفق !



-4-

تلك عبارات ترشقني بالجمر ..
فأصنع من نارها سلماً
أركض به في حديقة الذاكرة
كمومياء مجنون !


-5-

كان وجهي حديثاً ولامعاً كالجدار
لذا فقد كان الصغار يخشون أن يخلِّفوا
على واجهته الرخامية
خربشاتهم البسيطة الشقية
لأنه كان صلباً وصقيلاً كماسة !!



-6-

أشعر أنني كائن من السحب
وبالونات أطفال في العيد
أشعر أن رأسي حمامة
وأن على ذراعي يتساقط الريش !


الكاتبة : وفاء العمير

منقوووووووول

أبواب


أطرقُ باباً

أفتحهُ

لا أبصر إلا نفسي باباً

أفتحهُ

أدخلُ

لا شيء سوى بابٍ آخر

يا ربي

كمْ باباً يفصلني عني

عدنان الصائغ

القاف من شعري طما والشعر اصبح به بحر ماعاد يهمن حرفنة بعض العرب ومحاوره اشبعت شي ن داخلي يوم الصبر فيني انتحر الشعر فيني دولة تحكم بليا مشاوره

تصرخين .. وفي ظنك أن بيننا ( المعتصم ) أو ( صلاح ) ..

تصرخين .. والجهاد صار إرهابا ً عند دعاة ( الانبطاح ) ..

تصرخين .. وبيننا ( خائن ) أو كلب لا يجيد إلا ( النباح ) ..

تصرخين .. ونانسي ترقص لهم عارية حتى ( الصباح ) ..

تصرخين .. لا لا تصرخي .. فنحن موتى بثياب ( الأفراح ) ..


محمد الكنعان

غريــــب ، وأوطاني تُداس وأمتي ***** تعاني وموج الظلم يشتد صائله

غريب ، وهل في هذه الدار منزل؟ ***** لمن في سواها تستقر منازله

ألا ليت شعري يا بلادي متى أرى ***** خميساً من الأبطال سارت جحافله

يجَّمعنا شـرع حكيم وسنّة ***** فيبدوا لنا زيف الضلال وباطله

أقافلة الإسـلام هيا تحفزي ***** وسيري فإن الشر سارت قوافله

أيا أمتي ، قد يأنس المرء بالهـوى ***** ويشتاق للدنيا وفيها مشاغلُه

ويمضي مع الأيام يشدو بحبها ***** وفيها ولو يدري تقيم مقاتله

غريب ، أنختار الحياض ، وماؤها ***** غثاء وحوض الدين تصفو مناهله

وكم من صديق تحسب الخير قصده ***** فتبدو على مر الليالي مهازله

ومن سار في الدنيا بغير طريقـة ***** فقد بات والأوهام سم يداخله

تناول من الأغضان ما تستطيعه ***** ودعك من الغصن الذي لا تطاوله

د.العشماوي

انقلاب

(1)
حين نبهني الحزن اشعلت في طرقات الحنين اشتياقي، بعثرت تأريخ دمعي على طاولات الأنين.. أحب الذهاب الى رابيات التهجد، أعشقها لحظة الانزواء المقدس في غار شعري..مكتئب كالدقائق وجهي في واجهات المرايا.. لماذا تعلق صورتها في جداري المخاوف؟
فاكهة الأمنيات البعيدة ينقرها طائر اليأس.. تهرب من لغتي الكلمات الضحوكة.. يطردني قلقي من على مقعد الابتهاج.. سأجنح للصمت ما دام قد جنحت أغنيات الرعاة ودثر هاجسه بالبكاء المغني، نكس راياته من على ساريات الرنين، سأشهد أن لا حزين سواي.
أمر مرور الرياح على سنبلات الشعير، على شارع الفرح الموسمي وأقطن كوخ ارتجافي الأليم، مكبا على وجهه الحلم في ساحل الوقت يمشي.. شاهرة سيفها الحشرجات هنا في ضواحي القصيدة.
(2)
كمنفضة التبغ تفتح أفواهها اللحظات اذا ما ما مشى الحلم في قارعات الدقائق منتعلا وجع الحالمين _ هنالك حيث الشموس تصارعها بقع الظل حيث الندى يتحدى الغبار _ الخريطة والوطن االمتناقص في طاولات التفاوض يشتبكان على ربوة عشقتها الغيوم .. تقول الخريطة: ليست لك الاّن والوطن المستفز يولول : لي والجبال ودمعي البراهين، يا معشر الشجرات : استعدي لصد الرمال تشبثي بالطين والقطرات.
(3)
فؤاد يئن على عاشق غائب في حضور الهوى.. ليته ما نوى الهجر ما باع معشوقه لليالي العبوسة والوجع الأبدي .. اعتباطا يقيم السهاد على شرفة العين ، والمطر المترقرق من غيمة الحزن يهطل فوق شعاب الخدود .. لمن تجمع الروح أشلاءها وتغني؟ لمن تضحك الشجرات وتطلق أفراحها في الفضاءات هذي العصافير والنبع مثل ظلال الغصون؟ بعيدا هنالك خلف الجبال البعيدة يقطن وهج الشعاع وكل الأزقة ، كل الدروب تراقب موعده ليته يتسلق كيما يلوح.. على عجل يمرق الوقت فوق رصيف النهار ويحمل عكازه حين يدنو مساء العويل الطويل.
(4)
سأعصر أغنيتي في كؤوس الصدى .. سأبيح الأريج وامنح للسوسنات حقوق التفتح في شرفة النغمات وادخل في ملكوت النشيد المشاع . . عبورا على جسد الكلمات سأقطع نهر الهواجس ، أحمل قيثارتي والحنين وأزرع في ضفة الشوق زنبقة من مناي، وارفع في قمة الهمس بيرق صوتي الملون، أثقب بالونة اليأس، أدحر جيش الأنين، وأعلن مملكة الاحتجاج.

عبد الحكيم الفقيه

تك
تك
تك

حانت ساعة ..الرحيل
من العقل إلى محطات " الجنـــون" ..!
على السادة المسافرين .. ربط أحزمة الأمان ..
خوفا من الأنزلاقات المفاجئة من أعلى قمم "العقل" !!!
.
.
ركوب غيمة والتحليق فوق محيطات ..
غارقة في جثث .. تنتعل العقل ..
وتحبس الفكر .. في صندوق الألعاب !!
.
.
قد يكون الجنون ضرب من ضروب العقل ...!
ولكنه الأفضل .. والاعلى مستوى ..!

ألم يقال (خذوا الحكمة من أفواه المجانين) ..؟!
.
.
إذا ... سـ امارس جنوني هنااا ...بـ عقل

* * *

//


يصلي إلى الله ..
لـ يخفف عنه كاهل الحزن ..!
يلقي بــ الكؤوس من النافذة ..
ويقسم ..
لن "أثمل" بعد الآن ..!!

في الليل ...
يحتسي بـ حذاء !


//

سمع أن هناك تصفية في البلاد ..
على المجانين ...
فـ اضطر إلى "لبس" عقله" !

//

ينظر إلى المرآه ..
اليوم تمت ترقيته ... فقد قالوا عنه :
أنه "مفكر" و"أعقل العقلاء "...!!

تشفق المرآه على حاله ...!!!
وتودعـــــه الوداع الأخير !!!

/
\

//

يسير..وهو يتمتم
عاقل
عاقل
عاقل
عاقل

حتى قال الناس عنه .. مجنــــون !!!

//


يقبع في "المصح" عقلاء ...
آثروا الجنون .. على "المجون " ..!!!


//

في بلدي .. يوجد "عقال" !!
في بلدي .... لا يوجد " عقل " !!

//


\
/
\
/

بشاير العبدالله

عندما أقرأ حروفك أيها الهاشمي ..
أحس ببوح تلقائي ..
شاعر .. مبدع ..
تتألق ببريق أحاسيسك , فأقرأ أفكارك من أول وهله ..
أنت باختصار ..
شخصية يسكنها الإبداع في كل خلاياها ..
واسمح لي أن أمطر صفحتك بشيء من اختياري ..

*********

سوالف عرب على جال ضوهم...

عبر العصور .. السالفه ..
كانوا العرب .. يشرون
المهر .. بمية ناقة
كانوا الرجال .. مثل الرماح ..
قاماتهم مشدودةٍ .. ودقاقة
وكانوا الحريم .. صبرٍ قديم
وفا .. وسماح ..
والى .. اقطعوا عن الفطيم .. الحليب
قصوا عسيب .. من انخله
واعطوه له وقالوا فرس
اعطوا الصغير .. سيفٍ خشب
ومجدٍ يحبه .. يوالفه
السالفه .. رغم الفقر
والجهل .. واوقات المرض
ماكان للبسمة غرض
ولا كان للدمعه .. غرض
ماكان في الدنيا .. سوى
ثوب ورغيف .. وعرض نظيف
وكرامةٍ ماهي تمس ..
السالفه .. اني أحس
انا عكسنا السالفه
صحيح قهرنا الفقر
والجهل .. وايام المرض
لكن غدى لكل شي .. غرض
السالفه .. ان القديم
كله غدينا .. انخالفه
ابدون وعى .. والابوعى
ماانتم معي .. انها قديمه السالفه



احترامي لك ..

سيدتي . . .
أيتها الطاهرة كـ طهارة قطر الندى على ورق الورد


***

والى .. اقطعوا عن الفطيم .. الحليب
قصوا عسيب .. من انخله
واعطوه له وقالوا فرس
اعطوا الصغير .. سيفٍ خشب
ومجدٍ يحبه .. يوالفه
السالفه .. رغم الفقر
والجهل .. واوقات المرض
ماكان للبسمة غرض
ولا كان للدمعه .. غرض
ماكان في الدنيا .. سوى
ثوب ورغيف .. وعرض نظيف


***

لا يجسد صورا كـ هذه إلا ناضج / واعي بـ حال مُر كـ مرارة الجرح
النازف من ضمائرنا . . .

هنيئا لـ الجرح مرٌ كـ هذا الذي نزفته سيدتي

نص مقتبس من رسالة : آساير

:


:



اخبرني فقط . . انك احببتني حباً ملأ الأرض من مشرقها إلى مغربها . . و أنك ولولا خنجر
الظروف المنغرسة بإحكام في خاصرة دربي . . لجعلت مني انثى كاملة . . حية . . نابضة بكل
حلم لفتاة حمقاء مثلي . .

\
/
\
/
\
/
\
/
\


أحمق هو - ليس كـ حماقة تلك الفتاة النابضة بـ الأحلام ، فـ حماقتها قمة من قمم الجمال و الرقة - إن لم يزرع مخالبه داخل الواقع / العقلانية و أعلن حالة العصيان على العقل ، و بدأ ثورة من أجل تحقيق حماقات الحبيبة إلى واقع . . .

أستاذي عبد الرحمن الدرعان
أين أنت ؟
لقد اشتاقت عيني لـ ملامسة حروفك . . .
أرجو أن تكون بخير

أيها الفاضل ..
تلك الكلمات النازفه ..
وإن كنت اتحد معها .. لكني
لم أنزفها ..
هي مقطوعه اخترتها
للشاعر بدر بن عبد المحسن ..

يبقى احترامي لك ..