..., مشآوير ...,

ولـو أن الوجـع كلمـآت ., مااكتفيـت بـ كتـابتهـآ وإنمـآ .,
كنـت مررت بيـن حروفهـآ وحركـآتهـا .,
وكتبـت بينهـم ., حروف تبتسـم .,
علهـآ تحـارب تلك الحروف العنيـدة .,
ولكـــــــــــــن ..:
مـا الحروف إلا نيـرآن حـآرقـة ., تخرج من الصـدر .,
ولا يرتـااح بعـدهـآ ., وإنمـآ ::
يـزداد الألم .., وتركـض أثنـاء سردهـآآ الروح إلى منـآآآطق بعيـددددة .,
وبيـن الـزقـاق تقف لتلحـق أنفـآسهـآ .,
فـ مـا الذكـريـآت المؤلمـة إلا وميـادين شـامخـة
ترفـض أن تُهـدم وترفـض أن تمحـوهـآ الحروف .,
فـ كلمـا تخطـا الحـرف حدود الألم أخذ من بسـآتيـن الضيـق يقطـف
ومـن ينـابيـع القهـر يشـرب ...........,, ...........,,..............,,............,,

لـم يكـن (عمـر ) متضـايق من صورهـآ وزوجهـآ وأبنـاائهـا معـاً فقـط بـل كـآآن السبب الأعظم
لـديـه هو كيـف بعـد كل تلـك الوعـود أرى ضحكتهـآ وسعـآدتهـا وهى معـه .,
هـذا الـذى حيـن كنـت أنـآ معهـا تركتـه لأجلى ., ألم تشتـااق لى ولـ سمـآآع أخبـارى ...!
كـان (عمـر ) ناجحـاً فى مجـالـه استطـآع أن يجتـاز المسـآبقـات بـ أولاده فى لعبـة الكـاراتيـه ., وذاع صيتـه
بيـن المدربيـن الآخرين ., وأصبح مشهـوراً بينهـم .,
..
..
يـا للقـدر الآن فقـط أصبحـت هكـذا ., وحينهـآ كنـت فقيـراً وملامح مستقبلـى لم تتكـون بعـد .,
لا ليس لهـآ مبرر منطقى ., أنـا بالفعـل تزوجـت مثلهـآ فلمـاذا لم أكن سعيـداً ولم استطيـع أن أكون هكـذا .,
أخـذ يلتقـط الصور لنفسـه ولـ زوجتـه وأولاده علـهـا تغـآر وتتضـايق كمـا فعـل هو .,
.
وبالفعـل بعـد ذلـك رن هـآتفهـه ., وحيـن رأى رقمهـا أصبح مبتهجـاً وقـال فى نجـآآح
.
.
لقـد نجحـت الخطـة واتصلـت ..,
رد وفى نبرة صوتـه تعجبـاً حاول ان يصطنعـه ..,
وقـال ::
مـاذا تريدى ..؟
قـالـت ::
أريد أن أقول لك شئ هـأأم ., أنـآ الآن فى وضـع حرج واتفهم مـاتفعلـه ., فقد جـاءءت لى الأخبار بـ أنك تسـأل عنى ؟ ., أنا الآن لى زوج وأولاد ونـادمـة على كل مـا حدث .., بيننـآ
كنـت طفلـة لا تعلم أن تفـرق بين الخطأ والصحيح ., ولا تعلم مـا المنـآسب والمتوافق معهـآ وبين مـالا ينـآسبهـآ .,
إنـنى وجدت نفسى لـه اقترب ., وأكون سعيـدة عند حضوره ., وأنت لم تعلم مـاذا فعلـت حتى أحافظ عليـه ويعـود لى مرة أخرى ..؟
قـال لهـا ::
مـاذا قتلى أحداً ؟؟
قـالت لـه :: لا لا وإنمـا قتلـت حبـاً لإحداهـن كـان على وشك أن يولـد فى قلبـه .,
اتصل بى أبيـه يخبرنى أنـه فى خطر من فتـآة تتـآمر عليـه ., وألقيـت فى طريقـه من يقنعـه بـمدى فسـآدهـا ., فـ إنـه لى الآن وغـداً ومستقبـلاً .,
أنـا من خطبنى أولاً وعلمـت أنـه كـان يعرفهـآ قبـل الزواج هذه خـاطفـة للرجـآل ., وتستحـق مـا فعلتـه بهـا .,
أخذ ( عمـر ) يستمـع لهـآ جيـداً ., وقـال الآن علمـت السبب ..؟
قـالت :: مـاذا تقصـد ؟
قـال :: أعلم الآن لمـاذا الضحك فى صورك وتمسكك الـزائد بـه .!
يـا عـزيزتى أنـا أعلم مـا بداخلـك جيددداً
فـ كل الأمر أنتى لا تحبيـن أن يفـوز عليكى أحد ؟؟ الحرائق زادت فى قلبـك
حين علمتى أنـه يميـل لأخرى ., وتضحكيـن الآن لتـزيدى من ضيقهـآ كلمـا رأتكمـآ معـاً .,
فـ الأمـر كلـه أنك لا تحبيـن أحد ., وكلمـآت الحب لديكى فقـط للكيـد وإظهـار حبكى لـه .,
.
ألم تشتـاقى لحديثنـا كمـا كـآن من قبـل ..؟
قـالت :: لا لا أشتـآق وتعلم أمر آخر أنا حقـاً أحبـه لا بـل اعشقـه ولن اسمح أن تأخذه منى أحد ..,
.
.
تيقـن ( عمـر ) فى هـذه اللحظـة أنهـا لم تعد تفكـر فيـه كمـا كـآن حيـن كـآآنـا معـاً
لم تفكـر بعد حين تفـآخرت بحبهـا لـ زوجهـآ بكل هـذه الصور مـا تأثير كـل هـذا على قلبى ..؟
أنـا لم اخطر على بـآلهـا ..؟
أحقـاً تحب زوجهـآ وتغـار عليـه ..؟
أحقـاً أصبحـت انـا شئ غير هـآم ومـن المـاضى .,
ولكـن ....
أقسم أن لا أسمح بـ ذلك فـ أنـا ماضٍ وحـاضر ومستقبـل و
سـ أظـل هكــذذذا ..............!
..............! ..............! ...............! ................!

الأحداث تتشـابك معـاً والضحـايـا كُثـر .,
هنـاك المخطئيـن وهنـاك مـن يتحمـل نتـائج أخطـاائهم .,
ويستمـر فى دفـع ثمـن فسـآدهم .,
فـ هم لا يفكـرون إلا فى انفسهـم .,
ولا يعتبـرون إلا وجودهـم .,
.
لم يفكـر ( عمـر ) كثيـراً فقـد استنتج من حديثهـا معـه أنهـا تشعـر بالخطـر .,
وأنهـا ليسـت خاليـة البال كمـا ظـن ., حين رأى الصـور ..,!
وإنمـآ رغم كل مـاتعيشـه فـإنهـآ مهـددة منـه بالخطـر ., فـ لديـهـا خطـريـن .,
أحدهمـآ تلك الفتـاة والآخر هو أنـآ .,
.
فـ مـاذا لو علمـت تلك الفتـااة كل هـذا الـذى فعلتـه هى وأسـرتـه وتـآمرهم معـاً ..؟
حتمـاً ستـدافع عن نفسهـآ والأخرى ستنكـر وسيستمـر الدفاع من طرف والإنكـار من الآخر .,
وسيصيـب عرشهـآآ ريـااح بفعـل الأيـام والـزمـن .,
ولم يهـدأ لهـا بـآل ولن تستكيـن روحهـآ .,
.
هكـذذا كآن قرار ( عمـر ) أن يرسـل بحوارهـآ معـه لـ تلك الفتـااة ويسـرد لهـا مـا فعلتـه كى تعيد زوجهـآ
., فـ أرسـل فتـاة أخرى مثـل فـآعل خير على صفحتهـآ بالفيـس ., وكـآنت إسمهـآ ( هبـة )
أخفـت بيانـاتهـآ ., وأخذت تراسلهـا ., وترسل لهـا مـااذا حدث .,
...
وكيـف تآمر عليهـا الجميـع لإنتزاع شرفهـآ ., وسعـآدتهـا .,
.
لم تأخذ الفتـااة كلمـآتهـا على محمـل الجد ., وبدأت تبحث وتبحث وتبحث وراء كل شئ يحدث أمـامهـآ
حتى تأكدت من صحـة الأقوال ., وصحـة الأحداث التى تسببت فى ألمهـآ .,
وحدث مـا كآن يتوقع ( عمـر )
حدث مـا تم التخطيط لـه .,
فهـو يسعى لـرؤيتهـا مشتتـة وضـائعـة وخائفـة .,
.
وبين مد وجذر علم ان الفتاة تريد أن تنتقم .,
وقررت عمل صفحـة لبيـان حقيقـة مـا حدث .,
وبالفعـل أمدهـا بالصور ., وأرسـل لهـآ كل مـا يلـزم من معلومـآت
لتكون الصفحـة صـآدقـة .,
اختفـت ( هبـة ) بعـدهـآ وهى لم تعلم من هبـة وهل كـانت فاعل خير
أم أنهـا كـانت تقصد شيئـاً وآخر شئ فعلتـه
أنهـا قالت لهـا :
عن ( عمـر ) وأنـه هو من أرسلهـا لهـا ., وأنهـا صديقتـه
مـن زمـن ولم تتحمـل أن تراه هكــذذا ..؟
وحيـن سـألتهـا الفتـاة أن تقـابلهـآ رفضـت ذلـك واختفـت .,
.
هـكـذذا ( عمـر ) قـد أخذ بثـأره ., ولكن هـل سيكتفـى ..؟
أظـنـه لا ., مـن لامس قلبـه الإنتقـاام سيستمـر دون وعى ويشتـاق
دومـاً أن يرى فى عينيهـآ الألم ...,
........................................................................ ويتبع ///

و يحلق الحـزن بأجنحتـه فى سمـآآء القلـوب المنفطـرة .!
يظـل فى خلايـآهـا يرتسـم عـآلم من الحروف والكلمـآت .,
يظـل عـآلقـاً بجـدرانـه ., لـ يبعـد السعـآدة عـن ذاك القلـب .,
فـ الحـزن يـآ سـآدة يشتـم رائحـة من يريده ويهـواه .,
ويستطيـع أن يحتـل الروح ويستكيـن .,
و لا يكتفـى بـ أن يكـون وحده بالقلـب مقيمـاً وإنمـآ .,
يمهـد الطـرق للوجـع والضيـق والمسـافـآت .,
يصنـع ممـرآتـه التى ينثـر فيهـا بـذوره .,
لـ تنبـت أشجـاراً تتعـآنق فروعهـآآ ., وتتـأصل فى القلـب جذورهـآ .,
فـ يصعـب إقتصـاصهـآ إن أراد القلـب يومـاً مـآ .,,
...................!..................!.................!.......................!

" أحزان ., أحزان ., أحزان " هكـذا القلـب أخذ يتمتم .,
مـاذا حدث ..؟ ألم يحق لى أنـ اتنفـس يومـاً مـآ .,
وأستنشـق عبق السعـآآدة وانسى الألم ..؟؟
فـ الكـون يدور فى مساره ., وتنتفـض الأحزان عن بعض القلـوب .,
فـ كيف يلتصـق بى ولا ينتفـض معهـم .؟
فـ رد الحـزن قـائلاً ::
أتـرى يومـاً يـأتى دون ليـل ونجـوم .؟
قـال القلـب لـه .:: لا
فـ رد وقـال :: هكـذا أنـا لا يحـق لى مغـادرتك ., مثـل الليـل الهائم
فى سماائـك والأوجـآآع هى تلـك النجوم التى تظـل عـآلقـة بـ قلبـك .,
...................... ,, .................... ,, ...................... ,, ..................... ,,

حيـن يـأتى الليـل تبتهـل القلـوب وتنـاجى .,
حروفـاً تظـل هـآربـة إلى أن تلتقطهـآ الأقـلام .,
فـ تكـــون محبسهـآآ ., ومـن هنـآآ يـأتى دور الورق ليعـاقبهـآ ...............!
بـ ان يشكـل بهـاا كلمـآت خُلقـت من الوجـع ., واختلطـت بـ مـزيـد مـن الألم
و تظـل الحروف عآلقـة حيـن تهبط من القلم
وتُكتـب بين ثنـايـا الورق .,., لـ تجـف وتبقى بهـآ إلى الأبد .,
....................,, ......................,,....................,,...................,,

الإنتقـآم كـأس يمـر على القلـوب .,
فهـو ينتقـم لنفسـه ولسنين حيـاتـه
وهى تنتقـم مـن الخوف .,
وكـلآهمـا يظـن أنـه منتصـر .,
ومـا يعلمـون أنهم من انفسهـم ينتقمـونـ .,
فـ هـل خالى البـال كـ مثلهـم .,
فى دوائـر التفكيـر والشـك وقلـب على حـالـه مهمـوم .,.,.,
.
.عـآش ( عمـر ) لـ سنيـن مشـاهـداً لهـآ ., وكيـف تلتـف حول ذاتهـآ من الظنـون والهمـوم .,
تصبح على ترقـب وإنتظـار من فتـآآة تعمـدت أن تكـون لهـآ شبح يتضـح حولهـا فى كـل الوجوه .,
وكـذلك أصبحـت تنتظـر اليـوم المخيـف الذى يفشى الآخرين سـرهـآ ويبتعـد عنهـا زوجهـآآ .,
.
ولكـن :: مـن حين لآخر بدأت تقف على حـافـة الأمور ., لتنظـر لهـآ جيـددا .,
وبدأت تتعـامل مع الامور ., وكـان سـلاحهـآ الفـوضى .,
فقـد تعلمـت أن تنتشـر بيـن ثنـايا الصفحـآآت ., وتتقمـص الأدوار ., وتحـارب هنـا وهنـاك مع عائلتهـا وأصدقـائهـا المخلصيـن لهـا .,
حتى أن بـ دموعهـا بـآتت بعض القلـوب معهـا متعـآطفـة .,
وجـااءهـا الغريب والبعيـد لـ يشـاركهـا إنتقـامهـا ويكونون بجـآنبهـآ ., وحين يتضح امر مـا .,!
تجـد الجميـع يخـرج مـن منـزلـه ويبعثـر الأفكـار ويشتت الأنظـار ويمـزق الحقـآئق .,
.
أصبحـوا يداً مع يدٍ ., كـالبنيـآن المرصوص ., وجميعهـم قـالوا ان اللـه معهـم فى قضيتهـم
., فهم يسـاعدونهـآ على أخذ حقـوقهـآ والمحـافظة على زوجهـا وأولادهـا وبيتهـآ ., من تلـك الفتـااة الخـاطفـة للرجـال
كمـا أطلقـت عليهـآآ .,
.

أخذ الجميـع يتسـآبق لأجلهـا ولأجل قضيتهـآ بإختلاق قضايـا لأنفسهم مشـابهـة لـ يرى الجميـع
كيـف ان الفتـاة معتـادة الجنون ., والأمور الخارجة عن المنطق والعقـل .,
.


هكـذذا استمـرت الأمور ., وظـن ( عمـر) انـه لابد وأن يظهـر لهـآ الوجـه الطيب .,
حتى لا تشـك لحظـة واحدة فى انـه هو سبب تلـك الحرب التى أصبح الجميـع يعلم أنهـا لا نهـآآيـة لهـآآ .,
.



وبالفعـل صدقـت أنـه الأمين الطيب الذى استسلم للأمر الواقـع وبـأأت يعتـاد الأمور .,
وظـل بينهم الود والتراحم حتى أن زوجهـا أصبح صديقـآآ لـه دون أن يعلم أنـه الذى دمـر خطـوات حيـاتـه ., وظلمـه .,
.
.
إنهـا الحيـااة بهـا العجـب ..,!
ولم يعلـم أحد مـا السبب ..,!
فـ الجميـع بات يشكـو الظلـم ..,!
ومـازال البحـث جارى عـن الظـالم ..,!
والعجيـب فى الامر أن الجميـع مظلـومـاً .,.,!
فمنهـم من ظلم نفسـه لإستسلامـه للأمور ..,!
ومنهـم مـن ظلم نفسـه حين انتقـم ..,!
ومنهـم من ظلمـه الآخرين دون أن يعلـم مـأأذا يحـدث والـذى حدث كيف حدث ..؟
وآخر يتسـااءءل دون إجـابـة .,؟


ولم يعـرف فى حيـااتـه غيـر كلمـة ..::

لمــــــــــــــااذا أنــا ....؟
.
؟
/// الـــــنهـايــة ///

و مضى مـن العمـر مـا مضى .,
و مـازال القلـب نـابضـاً .,!
رغم الألم الـذى يسكنـه ., مـازال يشعـر .,!
مـازال يثـق فى البعـض .,
رغـم رائحـة الضيـق التى تخنـق الأجـواءء ,!
مـازال يشعـر أأن بعـض الأمور مـازالـت بخيـر .,!
ليس كـل البشـر قـابلـة للتغييـر .,
و ليست كـل البشـر خـآئنـة .,.,
.... ـــ .... ـــ .... ـــ ....ـــ ....ـــ ....

و مـا أنـآ إلا " هـديـة فى بعـض الأوقـآت "
و كـآرثـة اممممممم أحيـآنـاً ..,
وكثيـراً هـادئـة رغـم الظـروف ..,
ولكـن مــا أمتلكـه دائمـاً هــو ::
.
.
.
.
.
الجنـون ..,
فـ احـذرونى ......؟؟

وأشتـااق كثيـراً للحـروف أن تجـوب فى عـآلم العشـق
لـ تقطـف مـن بسـاتينـه ., مـا تستطيـع .!
فـ تستنشـق رئآت العـآشقيـن أملاً .,
وتعيـش القلـوب معـاً ويشعـر كلاهمـآ تجـاه الآخر بـ أنـه
,. وطـــن .,
فمـآ الحـب المتنـاسق إلا حيـااة .,
وإن لم يكـن هنـاك توافق فى الظـروف سيعـآنى كثيـراً
وينـزف حتى الهـلاكـ .,
فـ انظـروا للظـروف جيـدداً ., ولا تعيشـوا المخـآطرة .,
التى لا نهـآآيـة لهـــــــــــــــــــــــــــــــآآ ..,؟
فـ ستكـووون ضحـآيـآه كثـُر ., !
.................... ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, .................... ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

و هـآ هو الضيـق ..: بيـن الضـاض والقـاف يـأس قـابع لا يزول .,
وإن نـآداه الأمل ينظـر إليـه فى هـدوءءء ولكنـه لا يجيـب ..!
تهفـو على أغصآن الحروف رياح وأعـآصيـر .,
تـأخذ فى طريقهـآ كل الحـروف النـابضـة بـ الحيـااة وتتـرك
الكلمـآت وحدهـا بلا نبض وبلا روح ..,,

وتتسـآقط الأيـاام مـطـراً ., قطـراتـه فى بئـر الأحزان
تجمعـــــــــــــــــــــــــــــــــــت .
وكلمـآ للهـرووب منهـــــــــــــــآ
حـــــــــآولـت .
تشيـد الأحـزان لى المــــــــــزيد .,
مــن آبارهـا التى انتشـــــــــــرت ., وبـ جميـع أنحـااءء مدينتـى استقـرت وتأصلــت .,,!
.
أيــا ليت الأحزان تعلـم أنهـا وإن نجحـت فى تجميعهـــآ .,
فـ إإن الـروح بـ عنـآدهـا مـازالت تتنفــس
وتســآعد الأيــام بـأكسجينهـــــــــــــــــــــــــــــــــــآآ ..,!

وتتسـلق الأحـزان على أغصـآآن الشجـر ..,
تصنـع معـآبـر وخنـادق وتتسـرب إلى الـروح دون الإكتـراث بـ أحد ..,
تنسج أوراقهـآ بيـن الأوردة وتتشـابك جميعهــآ معــاً
لـ نثـر الأحزان ونشـر الضجــر ..,
مـن حيـن لآخر استمـع إلى ضجيجهـآ ومن فتـرة لآخرى تهطـل دموعهــآ كالمطــر .,

تتسـآبق الكلمـات فى صنـع الآلام .,
عقــداً يرتـديـه الحـزن فى دفـاترى .. ,
وتـاجـاً يعتلــى عرش أيـآمـى .,
وقلبــاً بالضيـق مكتـظ فى جميـع أركـآنـى .,
بـ الوجـع الـذى لا يهـدأ ولا يرضى بـ كلمـات تواسيــه .,
.... ....,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,

ومـا مـن كلمـآآت تكفـى لأعبـر عن إحسـاسى .,
هكـذذا قـال الحـزن للأيـام .,
فتعجبـت الأيـام كثيـراً ., وقـالـت ., ألم تكتفـى بعـد
بـ نثـر الحـروف فى الطرقـآت ., ؟؟
فـ كيـف تستطيـع العيش هكــذذا ..؟
قـال الحـزن : لا أبـآلى فـ إننى رغـم كـل شئ ابتسـم .,
ولكـــن ..,
يـداى مـازالـت تتـألم وإن رأت قلـمـاً وورق ., أسرعت إليهمـا
لتشكـونى عدم مبـالاتى .., .., ..,