المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى أصحاب الرهاب
 

ملتقى أصحاب الرهاب هل تعاني من الرهاب ...؟ لست وحدك في ذلك!...

إضطراب الشخصية الإعتمادية

إضطراب الشخصية الإعتمادية يحتاج مثل هؤلاء الأشخاص المصابين لمن يتولى المسئولية بالنسبة إلى احتياجاتهم حتى الأساسية منها، و لمعظم المجالات الرئيسية في حياتهم، يفتقدون في ذلك الثقة بأنفسهم و

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 28-04-2013, 07:15 PM   #1
مصارع الرهاب
عضو نشط


الصورة الرمزية مصارع الرهاب
مصارع الرهاب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 41153
 تاريخ التسجيل :  11 2012
 أخر زيارة : 16-10-2013 (04:26 PM)
 المشاركات : 119 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
إضطراب الشخصية الإعتمادية



إضطراب الشخصية الإعتمادية

يحتاج مثل هؤلاء الأشخاص المصابين لمن يتولى المسئولية بالنسبة إلى احتياجاتهم حتى الأساسية منها، و لمعظم المجالات الرئيسية في حياتهم، يفتقدون في ذلك الثقة بأنفسهم و ربما الكثير منهم يعاني من ضيق و قلق شديد لكونه وحيدًا حتى و لو لفترة قصيرة من الزمن.


احصائيات عن الشخصية الإعتمادية:

و تزيد نسبة الإصابة في النساء عنه في الرجال، و تزيد في الأطفال أكثر منه في الكبار، و يشيع مثل هذا الاضطراب في الأفراد الذين يعانون من مرض عضوي مزمن أثناء طفولتهم مما يضطرهم إلى دوام الإعتماد على الآخرين.

و الجدير بالذكر بأنه تبلغ نسبة الإصابة باضطراب الشخصية الاعتمادية إلى حوالي 2.5% من مجمل الإصابة بكل اضطرابات الشخصية.


التشخيص و الأعراض الاكلينيكية

يتميز المصاب بهذا الاضطراب بطراز دائم من الاعتمادية و الانصياع و لا يستطيع الشخصية الإعتماديةإتخاذ أى قرارات في غياب كم هائل من النصيحة ويحتاج إلى الدعم و التطمين Re-assurance من الآخرين.

دائمًا ما يتجنب تحمل أى مسئولية و يُصاب بالقلق إذا تم إسناد أى دور إشرافي أو قيادي له فهو يُفضل أن ينصاع و يجد أنه من السهل القيام بأى عمل و لكن تحت إشراف شخص آخر.

و لسعى المريض الشديد لوجود شخص يعتمد عليه فهو لا يُفضل أن يبقى بمفرده.

يشوه دائمًا علاقاته مع الناس لشدة احتياجه لهم.

دائمًا ما يعلو سلوكه التشاؤم، عدم الثقة بالنفس، المخاوف من إظهار رغباته الجنسية و ميوله العدوانية .

و غالبًا ما نجده يتقبل الشخص الآخر مثل الزوج أو الرفيق ، حتى و لو كان مدمناً، ظالمًا ،أو شاربًا للكحول، فقط خوفًا على فقدان الاحساس بالارتباط به.

حاجة ثابتة و مبالغ فيها لتعهد المصاب بالرعاية و التي تقود إلى سلوك مستكين و متعلق و خوف من الانفصال.. يبتدئ في فترة مبكرة من البلوغ و يظهر في مجموعه معينة من السياقات.
كما يستدل عليه بوجود خمسة على الأقل من تلك التظاهرات التاليه:

لدى المصاب صعوبة في إتخاذ القرارات اليومية دون مقدار كبير من النصح و التطمين من الآخرين.
يحتاج الآخرين في تولي المسئولية بالنسبة لمعظم المجالات الرئيسية في حياته.
يجد صعوبة في التعبير عن مخالفته للآخرين بسبب خوفه من فقد الدعم أو الاستحسان مع ملاحظة أنه لا يتضمن الخوف الحقيقي من العقاب.
يجد صعوبة في البدء بمشاريع خاصة أو القيام بأعمال وحده بسبب انعدام الثقة بالنفس أوفي قدراته و ليس بسبب انعدام الباعث أو الطاقة.
يعمل ما في وسعه لكسب الرعاية و الدعم من الآخرين إلى حد التطوع للقيام بأعمال منفرة.
يشعر بالانزعاج أو العجز حين يكون وحيدًا بسبب خوفه الشديد من عدم تمكنه من الإهتمام بنفسه.
ينشد سريعًا (باستعجال) علاقة أخرى كمصدر للرعاية و الدعم عندما تنتهي علاقة حميمة.
يستغرق بشكل غير واقعي بمخاوف من تركه يتولى رعاية نفسه.


المآل

مع قلة المعلومات عن مدى تطور مثل هذا الاضطراب إلا أن تقدمه الوظيفي غالبًا يصيبه الفشل و ذلك لعدم قدرته على العمل في غياب شخص آخر مُشرف يعتمد هو عليه.

يُقصر من علاقاته الاجتماعية على الأشخاص فقط الذين يعتمد عليهم و يعاني الكثير من الاكتئاب عندما يفقد شخص يعتمد عليه ، و لكن مع العلاج فإن الأمل في الشفاء موجود.


العلاج
أولاً: العلاج النفسي

يعالج المصاب برفع بصيرته Antecedents لهذا السلوك، و في رعاية المعالج يصبح أقل اعتمادًا ، و أكثر ثقة بنفسه.

يمكن علاجهم في مجموعات و استخدام العلاج السلوكي و العائلي و توكيد الذات

و ربما تبرز المشكلة في العلاج عندما يشجع المعالج المصاب على تبديل ديناميكيات العلاقة المرضية و التي تقوم على الاعتماد الكلي( الزوجة على زوجها مثلاً....)

مثلاً: نصيحة الطبيب لمريضة معتدى عليها من زوجها أن تذهب إلى الشرطة، و عند هذه النقطة تصبح المريضة في غاية القلق و غير قادرة على التعامل مع الطبيب.. و تتمزق نفس المريضة بين طاعتها للمعالج و خوفها من فقدان العلاقة المريضة بينها و بين زوجها التي تعتمد عليه, و لذلك فلابد للمعالج أن يضع في الحسبان بكل احترام علاقتها الاعتمادية المرضية بالأشخاص الآخرين مثل زوجها الذي يسئ معاملتها.
ثانيًا: العلاج العقاقيري

و يقتصر دور التداوي بالعقاقير في علاج الأعراض المصاحبة للاضطراب مثل: القلق، التوتر، الاكتئاب.

و لأن الكثير من المرضى المضطربين من الممكن أن يعانوا من نوبات من الهلع فمن الممكن مساعدتهم باستخدام العلاج العقاقيري..
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 28-04-2013, 07:32 PM   #2
مصارع الرهاب
عضو نشط


الصورة الرمزية مصارع الرهاب
مصارع الرهاب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 41153
 تاريخ التسجيل :  11 2012
 أخر زيارة : 16-10-2013 (04:26 PM)
 المشاركات : 119 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


هل أنت شخصية اعتمادية ؟؟؟


 

رد مع اقتباس
قديم 29-04-2013, 02:05 PM   #3
خليجي رحابي
عضو نشط


الصورة الرمزية خليجي رحابي
خليجي رحابي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 42575
 تاريخ التسجيل :  02 2013
 أخر زيارة : 04-02-2018 (11:57 AM)
 المشاركات : 73 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


شكرا اخي مصارع
انا زي ماتكلمت عنه في الموضوعki8ds4


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:55 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا