عـنـدمـا تـصـرخ الأركـان

عـنـدمـا تـصـرخ الأركـان

أناجيك .. يا إلهي عند إنطوائي .. وفي عز صمتي .. وإنكسار نفسي إليك ..
عندما تصرخ الأركان وبكل مكان .. وعند فلوج الليل .. وبزوغ الصباح ..
يشتد ألمي .. وحزني .. لما لا أعاتب نفسي .. لما لا أنهرها .. لما لا أكبحها ..
عن معصيتك .. !!
نظرتُ إلى حال البشر .. جميعهم .. في فوضى عارمة .. يشتد إستغرابي وإستهجاني ..
هل هؤلاء شهدوا بك وحدك .. أم إنهم للجنة واثقون .. سبحانك ما أرحمك بنا ..
هل نستغفر لذنب ثم نعود لتكراره .. هل نصلي إليك ثم نعود للمعاصي .. هل .. وهل ..
وما أكثرها في زمن العجائب ؟؟!
يلوح قلبي إليك برحمتك .. ومغفرتك .. بصفحك .. وغفرانك ..
ما أتفهنا عند السوء .. وما أقوانا عند الحق .. وما أشد قسوة قلوبنا عند نسيانك .. رحماك
ربي .. جل جلالك ..
أناجيك يا من وهبت لنا الدين .. ونعمة الإحساس بك .. رحماك بنا .. فإن البحر هائج ..
بأمرك نغرقُ بهِ من ذنوبنا .. وبأمرك نسلم بدنيا النعيم و جنات الخلود ..
للبساتين خيرات النبات .. وفي السماء سحب جاريات .. وللبحر أسرار ومعرفات ..
وللصحاري جبال راسيات ..
ولنا نحن البشرالخير والشر .. إن إتبعناك جزيتنا بخير أعمالنا .. وإن نسيناك جزيتنا
بأعمال أنفسنا لنا .. لا إله إلا أنت .. رحماك ربي .. جل جلالك ..
يارب .. ياخالق النوا .. ومسير الهوا .. ويا محصي الكواكب الضِوا ..
إرحمني .. عند زلتي وفيها .. وعند شدةِ ألآم قلبي ومأسيها .. فليس لي سواك ..
لا ملجأ ولا ومنجأ إلا إليك .. جل جلالك ..

المصدر: نفساني

والله ياكيميائيه لولا الأمل السارى فينا بسعة رحمة الله وشمول عفوه

بغناه عن خلقة لكان الإستغراب والإستهجان ـــ كما ذكرتِ ـــ أقل ما

تُقابل به تصرفاتنا وسلوكنا أمام قدرة الجبار ( جل فى عُلاه ) ......

فما من عاقل يتصور أن يعصى ( القادر ) على الضر والنفع الحقيقيين

ولا أن يُخالف أمر ( مالك المُلك ) فى صغيرة أو كبيرة .........

ولكنه الأمل فى أن ( الحليم الرحيم العفو الغفور الرؤوف ) أعلم بضعفنا

وسرعة انجذابنا نحو طينيتنا ..........

اللهم لاتُخيب آمالنا فى سعة عفوك ومغفرتك ؛ وقنا شر نفوسنا الأمارة

بالسوء ؛ وتجاوز عنا ماأنت به أعلم .......

اسامه

كلام جميل...لا...بل...رائع...
والروعة أن نتذكر وان نفعل كما فعلتي والمطلوب من الإنسان ان يتوكل على الله
الذي هو حسبه ( ونعم الوكيل ) ويناجيه ويدعوه
شكراً كيميائية تقبلي تحياتي

سلمت يمينك كيميائيه