يــد بنـاء ومعــول هـــدم

معول , بناء , نقد

يــد بنـاء ومعــول هـــدم

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحمده سبحانه ونثني عليه الخير كله , ونصلي على نبينا وحبيبنا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم .

يد بناء ومعول هدم

إن البناء قد يكلف مجموعة من الأيدي العاملة , لكن الهدم يكفي معول واحد ليهدم بناء ساهمت فيه عشرات الأيدي , فكيف بمعاول هدم امام بضعة ايدي بناء ؟!

كثيرا ما نجد أشخاص يسعون للهدم والنقد الغير بناء فتجده يسفه جهود هذا , ويستحقر فعل الأخر, فهذا لا يعجبه وهذا يستنقصه ,فهو يحرص على أن ينال من هذا وذاك .

وبين الهادم والناقد فرق شاسع وهذا كثيرا ما يحدث عند البعض الالتباس فيه , فيعتقدون أن كل ناقد هو هادم .

ترى لماذا تكون هناك أيدي ساعية في الهدم ؟؟

ولماذا لا يفرق البعض بين الناقد والهادم ؟؟ وكيف يمكن أن نفرق بينهما ؟؟

ولماذا يعتقد البعض أن رأيه صواب لا يحتمل النقد ؟؟وأن أي نقد أي نقد موجه له هو استنقاص في حقه ؟؟

وهل نحن في حاجة إلى خطاب شكر وكثير مديح قبل النقد حتى لا نعد من اصحاب المعاول الهدامة ؟؟

وغيرها الكثير الذي سنراه من خلال هذا الحوار والنقاش البناء باذن الله تعالى ..

المصدر: نفساني

الاخت الفاضلة ام عبد الله

فى نظرى الهادم يكثر من التفلسف وينحدر بالحوار فى صورة هجوم للشخص المحاور له منتقدا اياه بعيدا عن الموضوع نفسه ويتخبط
اما الناقد ترينه يخطوا بتأنى ويلتزم باّداب الحوار ويعطى كل نقطة حقها ولا يخرج عن السياق الحوارى ويعطى بدائل للنقط المراد نقدها فبالرغم من لذعة كلامه الا انه يجبرك على الرد فى صلب الموضوع

والنقد يدل على شخصية الشخص نفسة , فالانسان الخلوق والذي لايرضى لنفسة المهانة لن يرضاها لغيرة , والانسان السيئ الذي لايتفوه الا بكل سيئ من سب وذم وقذف فانتقاده لغيرة لايقدم ولايؤخر لان الذي لاخير فيه لنفسة لاخير فيه لغيره ..

ارى اننا نحتاج لكثير من تثقيف انفسنا وايضا الامعان باّيات القراّن الكريم والاحاديث النبوية الشريفة
فكثير منا ربما يحفظ الكثير من القراّن ولكنه لا يتدبر اّياته
ولى رؤيه بهذا السياق اتمنى ان تفيد
ربما كثرة الوعظ والكلام الدسم اعطت نوع من التبلد فى اّذان المتلقى
فاعتقد ان اكثرنا من عرض امثلة معاصرة تطبق تعاليم الاسلام على ارض الواقع تجد لها صدى ملموس بين الناس( على ضوء .....اعلمه الادب ام اتعلم منه قلة الادب)
خاصة واننا لا زلنا والحمد لله لدينا حس التأثر

تقبلى تحياتى على الموضوع القيم

حياك الله اخي صلاح وشكر الله لك تقول بارك الله فيك ,,,

فى نظرى الهادم يكثر من التفلسف وينحدر بالحوار فى صورة هجوم للشخص المحاور له منتقدا اياه بعيدا عن الموضوع نفسه ويتخبط
اما الناقد ترينه يخطوا بتأنى ويلتزم باّداب الحوار ويعطى كل نقطة حقها ولا يخرج عن السياق الحوارى ويعطى بدائل للنقط المراد نقدها فبالرغم من لذعة كلامه الا انه يجبرك على الرد فى صلب الموضوع

اذا اخرج بملخص من قولك السابق ان الهادم عندما ينتقد يوجه كلامه لذات الشخص وليس لموضوع او فكرة معينه لان همه هو انتقاص الشخص لا تقيم وتعديل الفكره اما الناقد البناء فهو يسلط الضوء على اخطاء ويقدم فيها اقتراحات دون ان يتعرض لشخص بعينه وانما يخاطب خطأ وفكر ,,

لذالك اقول احسنت القول وابلغت البيان وماذهبت اليه عين الصواب ..

لكن في رأيك لماذا يلجأ البعض لنيل من ذات الشخص متتبع لاخطائه ؟؟ هل هو ضعف في الشخصيه ؟؟ ام محاولة الظهور بطرق همجيه ؟؟ ام هناك اسباب اخرى كثيره ؟؟؟

والنقد يدل على شخصية الشخص نفسة , فالانسان الخلوق والذي لايرضى لنفسة المهانة لن يرضاها لغيرة , والانسان السيئ الذي لايتفوه الا بكل سيئ من سب وذم وقذف فانتقاده لغيرة لايقدم ولايؤخر لان الذي لاخير فيه لنفسة لاخير فيه لغيره ..

هنا اختصرها بهذا البيت

انما الأمم الأخلاق مابقيت *** فان ذهبت اخلاقهم ذهبوا .

وكما ذكرنا هذا يصنف من على انه هادم لابناء ..

ارى اننا نحتاج لكثير من تثقيف انفسنا وايضا الامعان باّيات القراّن الكريم والاحاديث النبوية الشريفة
فكثير منا ربما يحفظ الكثير من القراّن ولكنه لا يتدبر اّياته
ولى رؤيه بهذا السياق اتمنى ان تفيد
ربما كثرة الوعظ والكلام الدسم اعطت نوع من التبلد فى اّذان المتلقى
فاعتقد ان اكثرنا من عرض امثلة معاصرة تطبق تعاليم الاسلام على ارض الواقع تجد لها صدى ملموس بين الناس( على ضوء .....اعلمه الادب ام اتعلم منه قلة الادب)
خاصة واننا لا زلنا والحمد لله لدينا حس التأثر

احسنت القول قدوتنا ومعلمنا محمد صلى الله عليه وسلم هي اليد المثلى في البناء وقد اخرج لنا جيلا بلغ باخلاقه وقيمه القمة انها مدرستنا الاولى في جيلنا الأول ونحمد لله ان قصصهم وبطولاتهم واخلاقهم لازالت محفوظة عندنا نتعلم منها ونعلمها ابنائنا


شكرا جزيلا لك على هذه المداخلة الرائعة والقيمه ,,

[QUOTE=عبـ أم ـدالله;452040][font=Simplified Arabic][size=4][color=#008080]
لكن في رأيك لماذا يلجأ البعض لنيل من ذات الشخص متتبع لاخطائه ؟؟ هل هو ضعف في الشخصيه ؟؟ ام محاولة الظهور بطرق همجيه ؟؟ ام هناك اسباب اخرى كثيره ؟؟؟

تختلف الرؤى فى تحليل الشخصية بحسب المواقف والاوضاع

فى اعتقادى الشخصى

ان من يحاول النيل من شخص مستخدما بعض هفواته او ذلل فى سطوره هو شخص مريض نفسيا لا يثق بنفسه ويفتقر للاسلوب الراقى المتحضر فى الحوار

انا لا ارى اى ضرر فى التحاور مع شخص اختلف معه ولكنه موضوعى فربما استفيد من خبراته او على الاقل اتأكد من صحة موقفى

ولكن ارى كل الضرر فى التحاور مع شخص يعارض من باب المعارضة

فليس من الطبيعى ان نختلف فى جميع الامور ولا نتفق ابدا كأننا قطبين الا اذا تفشى الجهل والغشاوة

فبالرغم من عدم تشابه الاصابع الا انها مرتبطة ببعضها بذات اليد

تقبلى تحياتى

ترى لماذا تكون هناك أيدي ساعية في الهدم ؟؟
بصراحه لايوجدهناك هدم من أساسه فذلك (من يهدم)هو بالأساس يهدم نفسه بكلماته التى لن يراها أحد مقابل ذلك الكلام الجميل المنمق
فالورد كثير الشوك .. ولانلتفت للشوك مقابل ذلك الجوري الأحمر الجميـــــــل
ما اريد ايصاله أن الابـــداع موجود والا لما كانت في الدنيا ابداعات
ولماذا لا يفرق البعض بين الناقد والهادم ؟؟ وكيف يمكن أن نفرق بينهما ؟؟
هناك فرق بين من كانت غايته شحن الهمم للأمـــــام
وذلك الحاقد الذي يبحث عن ثغره ليحطم الكاتب أو غيره لكن هيهات أن يستطيع الا لشخص لم يصل بإبداعاته مستوى الرضى ..
ولماذا يعتقد البعض أن رأيه صواب لا يحتمل النقد ؟؟وأن أي نقد أي نقد موجه له هو استنقاص في حقه ؟؟
من رأى أن رأيه الصواب دائمــا فهذا يحتاج الى تعديل قناعياته
مبداء الرأي
معارض أو موافق والاختلاف لايفسد للود قضيه
بل ينبغي أن يبقى متسامح لكي لايخسر الطرف الأخر
وهل نحن في حاجة إلى خطاب شكر وكثير مديح قبل النقد حتى لا نعد من اصحاب المعاول الهدامة ؟؟
من وجه نظري الانسان يحب الشكر والثناء ...
وقد ينجح كثيرا هذا الاسلوب لمن هم محدودوا الابداع ..
لكن الانسان المبدع ذلك الانسان الواثق فلن يرى المديح أو الشكر سببا لنقد ليس بمحله

كثيرا ما نجد أشخاص يسعون للهدم والنقد الغير بناء فتجده يسفه جهود هذا , ويستحقر فعل الأخر, فهذا لا يعجبه وهذا يستنقصه ,فهو يحرص على أن ينال من هذا وذاك .
وبين الهادم والناقد فرق شاسع وهذا كثيرا ما يحدث عند البعض الالتباس فيه , فيعتقدون أن كل ناقد هو هادم .
ترى لماذا تكون هناك أيدي ساعية في الهدم ؟؟

لنقص عندهم وحسدا من عند انفسهم ..

ولماذا لا يفرق البعض بين الناقد والهادم ؟؟ وكيف يمكن أن نفرق بينهما ؟؟
يمكن يكون السبب من اسلوب الناقد فقد يفتقر لاسلوب النقد البناء ..
او للنظرة السلبية بالطرف الاخر..
ونفرق بينهما من خلال الاسلوب الجيد وان يكون متبع لمنهج قويم يجعله الاساس في كلامه ..

[color=#8B0000]ولماذا يعتقد البعض أن رأيه صواب لا يحتمل النقد ؟؟وأن أي نقد أي نقد موجه له هو استنقاص في حقه ؟؟[/color ..

اما انه لايتقبل الرأي الاخر تكبرا ..او يعاني من عقدة نقص..

[color=#8B0000]
وهل نحن في حاجة إلى خطاب شكر وكثير مديح قبل النقد حتى لا نعد من اصحاب المعاول الهدامة ؟؟
وغيرها الكثير الذي سنراه من خلال هذا الحوار والنقاش البناء باذن الله تعالى .

برأيي نعم لان الله جبل النفوس على حب الكلمة الطيبة والاذعان لها
فشبهها بالشجرة الطيبة التي تؤتي اكلها كل حين باذن ربها ..

وايضا خير مثال عندما امر الله نبيه موسى بأن يذهبا الى فرعون ويقولا له قولا لينا لعله يتذكر ويهتدي ..

شكرا لك ياام عبدالله على موضوعك الاكثر من رااااائع جزاك الله خير

[QUOTE=صلاح سليم;455732]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبـ أم ـدالله

[font=Simplified Arabic][size=4][color=#008080]
لكن في رأيك لماذا يلجأ البعض لنيل من ذات الشخص متتبع لاخطائه ؟؟ هل هو ضعف في الشخصيه ؟؟ ام محاولة الظهور بطرق همجيه ؟؟ ام هناك اسباب اخرى كثيره ؟؟؟
تختلف الرؤى فى تحليل الشخصية بحسب المواقف والاوضاع
فى اعتقادى الشخصى
ان من يحاول النيل من شخص مستخدما بعض هفواته او ذلل فى سطوره هو شخص مريض نفسيا لا يثق بنفسه ويفتقر للاسلوب الراقى المتحضر فى الحوار
انا لا ارى اى ضرر فى التحاور مع شخص اختلف معه ولكنه موضوعى فربما استفيد من خبراته او على الاقل اتأكد من صحة موقفى
ولكن ارى كل الضرر فى التحاور مع شخص يعارض من باب المعارضة
فليس من الطبيعى ان نختلف فى جميع الامور ولا نتفق ابدا كأننا قطبين الا اذا تفشى الجهل والغشاوة
فبالرغم من عدم تشابه الاصابع الا انها مرتبطة ببعضها بذات اليد
تقبلى تحياتى

كلام جميل جدا ومشاركه قيمه اخي صلاح شكرا جزيلا لك وبارك فيك ,,

اختي الكريمه أموره تقولين بارك الله فيك,,,

بصراحه لايوجدهناك هدم من أساسه فذلك (من يهدم)هو بالأساس يهدم نفسه بكلماته التى لن يراها أحد مقابل ذلك الكلام الجميل المنمق
فالورد كثير الشوك .. ولانلتفت للشوك مقابل ذلك الجوري الأحمر الجميـــــــل
ما اريد ايصاله أن الابـــداع موجود والا لما كانت في الدنيا ابداعات

اذا كان لايوجد هدم فهذا يعني انه لايوجد بناء اصلا !! لكل بناء لابد له من ايدي بناء وايدي هدم فالمجتمع بناء وفيه ايدي بناء وايدي هدم والنفس بناء ولها ايضا ايدي بناء وهدم !! اذا يوجد بناء وهدم لكن كيف نتعامل مع ايدي الهدم وكيف نحسن في بناء انفسنا او معنوياتنا او مجتمعنا نقول لا تلتفت لمن يسعى في هدم بناءك واحسن في كيف الاخذ بيد كل هادم !! ..

نعم الابداع موجود وحساد المبدعين ايضا موجودين ,,وهذه اهم خطوه يجب ان نعترف بها ,,,

هناك فرق بين من كانت غايته شحن الهمم للأمـــــام
وذلك الحاقد الذي يبحث عن ثغره ليحطم الكاتب أو غيره لكن هيهات أن يستطيع الا لشخص لم يصل بإبداعاته مستوى الرضى ..

نعم هناك فرق بين الداعم والمثبط لكن اعتقد انه لا يُنتقد الا المبدعون الناجحون والا الفاشلون فهم على الهامش لايلتفت لهم وهؤلاء الفاشلون لكي يظهروا يتعمدوا مهاجمة الناجحون والمبدعين حتى يثبتوا وجودهم على حساب الاخرين ,,

من رأى أن رأيه الصواب دائمــا فهذا يحتاج الى تعديل قناعياته
مبداء الرأي
معارض أو موافق والاختلاف لايفسد للود قضيه
بل ينبغي أن يبقى متسامح لكي لايخسر الطرف الأخر

اعتقد ان امثال هؤلاء كثيرا مايخسرون بسبب تشبثهم بارائهم وعدم رؤية مختلف الاراء التي ربما تكون اكثر صوابا وهناك فرق بين الثقه وبين الاصرار على الصح والخطأ ,,

من وجه نظري الانسان يحب الشكر والثناء ...
وقد ينجح كثيرا هذا الاسلوب لمن هم محدودوا الابداع ..
لكن الانسان المبدع ذلك الانسان الواثق فلن يرى المديح أو الشكر سببا لنقد ليس بمحله

وجهة نظر جيده ,,ان الواثق لايحتاج الى الشكر بعكس المبتدئ الذي يحتاج للدعم المعنوي الظاهر في كلمات الشكر والثناء ,,

شكرا لك أموره لروعة مداخلتك ,,,ومن الجميل ان نعبر عن وجهات نظرنا المختلفه فنفيد ونستفيد ,,سعيده جدا بمشاركاتك ,,,

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمـ أم ـــر

كثيرا ما نجد أشخاص يسعون للهدم والنقد الغير بناء فتجده يسفه جهود هذا , ويستحقر فعل الأخر, فهذا لا يعجبه وهذا يستنقصه ,فهو يحرص على أن ينال من هذا وذاك .
وبين الهادم والناقد فرق شاسع وهذا كثيرا ما يحدث عند البعض الالتباس فيه , فيعتقدون أن كل ناقد هو هادم .
ترى لماذا تكون هناك أيدي ساعية في الهدم ؟؟
لنقص عندهم وحسدا من عند انفسهم ..
ولماذا لا يفرق البعض بين الناقد والهادم ؟؟ وكيف يمكن أن نفرق بينهما ؟؟
يمكن يكون السبب من اسلوب الناقد فقد يفتقر لاسلوب النقد البناء ..
او للنظرة السلبية بالطرف الاخر..
ونفرق بينهما من خلال الاسلوب الجيد وان يكون متبع لمنهج قويم يجعله الاساس في كلامه ..
[color=#8B0000]ولماذا يعتقد البعض أن رأيه صواب لا يحتمل النقد ؟؟وأن أي نقد أي نقد موجه له هو استنقاص في حقه ؟؟[/color ..
اما انه لايتقبل الرأي الاخر تكبرا ..او يعاني من عقدة نقص..

[color=#8B0000]
وهل نحن في حاجة إلى خطاب شكر وكثير مديح قبل النقد حتى لا نعد من اصحاب المعاول الهدامة ؟؟
وغيرها الكثير الذي سنراه من خلال هذا الحوار والنقاش البناء باذن الله تعالى .
برأيي نعم لان الله جبل النفوس على حب الكلمة الطيبة والاذعان لها
فشبهها بالشجرة الطيبة التي تؤتي اكلها كل حين باذن ربها ..
وايضا خير مثال عندما امر الله نبيه موسى بأن يذهبا الى فرعون ويقولا له قولا لينا لعله يتذكر ويهتدي ..
شكرا لك ياام عبدالله على موضوعك الاكثر من رااااائع جزاك الله خير

مشاركه أكثر من رائعه يا ام عمر تشكرين عليها بارك الله فيك وبعلمك

لاسف أختي لم يتسنى لي قراءة كل ماكتب من مشاركات
لن أطيل ولن أجيب على جميع الاسئله التي سبق وذكرتها ولكن لايسعني ألا أن اقووول لك أختي إننا نعيش ألان في زمن كثرت فيه المظاهر الكذابة والحب الجامح للمجاملات فنظري ألان المجامل هو الشخص المحبوب والمرغوب فيه بغض النظر عن الكذب المستمر والخداع الذي يستخدمه هذا المجامل , فبنظر الناس والعالم في هذه الأيام المجامل هو الشخص المتفائل أما الصريح والذي يميل دائما بكلامه إلى النقد فليس له مكانا في حياتنا هذه الأيام فسرعان ماترين جميع من حوله يفرون ويصبح وحيدا فليس هناك من يريد أن ينتقد وحتى لو كان هذا النقد في صالحه بغض النظر لو كان هذا النقد هادم أو لا فالموضوع في أساسه مرفوووض في عالمنا اليوم فمخلص ما أريد قوله أختي انه ليس هناك من يريد أن ينتقد في عالمنا اليوم بغض النظر عن هل كان نقدا بناءا أو هداما
كل الأسف على الاطاله .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نظرة تفاؤل

لاسف أختي لم يتسنى لي قراءة كل ماكتب من مشاركات
لن أطيل ولن أجيب على جميع الاسئله التي سبق وذكرتها ولكن لايسعني ألا أن اقووول لك أختي إننا نعيش ألان في زمن كثرت فيه المظاهر الكذابة والحب الجامح للمجاملات فنظري ألان المجامل هو الشخص المحبوب والمرغوب فيه بغض النظر عن الكذب المستمر والخداع الذي يستخدمه هذا المجامل , فبنظر الناس والعالم في هذه الأيام المجامل هو الشخص المتفائل أما الصريح والذي يميل دائما بكلامه إلى النقد فليس له مكانا في حياتنا هذه الأيام فسرعان ماترين جميع من حوله يفرون ويصبح وحيدا فليس هناك من يريد أن ينتقد وحتى لو كان هذا النقد في صالحه بغض النظر لو كان هذا النقد هادم أو لا فالموضوع في أساسه مرفوووض في عالمنا اليوم فمخلص ما أريد قوله أختي انه ليس هناك من يريد أن ينتقد في عالمنا اليوم بغض النظر عن هل كان نقدا بناءا أو هداما
كل الأسف على الاطاله .

حياك الله اخي الكريم نظرة تفائل وأهلا وسهلا بك وبرأيك ,,,فان كان النقد غير مقبول في المجتمع الا انه موجود ولابد منه ,,,

شكرا جزيلا لك ,,