أستشيركم أيها المختصون :كيف أساعدها ؟؟ارجوكم

أستشيركم أيها المختصون :كيف أساعدها ؟؟ارجوكم

السلام عليكم ورحمة الله

اخوتي الاعزاء في هذا الملتقى الطيب .. طالما تابعت الموقع واستمتعت بطرح اهل الخبرة والاعضاء وكم استفدت من خبراتكم ...
لكنني حقيقة لم أتوقع أن أشارك يوما ما لأطلب النصح والتوجيه ودموعي تخنقني كما هو حالي الآن ..

سؤالي : هل انا قادرة على النهوض بأختي من حالتها النفسية التي تمر بها ..هل أنا أهل لهذا وهل سأتمكن ؟؟؟ أخي الفاضل الحوراني -أ/ ليلى - بسمة الغد - د رعد ..والأعضاء المحترمين أجيبوني..بنعم وساندوني ,, أو لا وصدوني ثم دلوني ووجهوني .. أرجوكم ..

أختي التي لم تتجاوز اربع وعشرون ربيعا حبيسة الامها وتشعر بالقلق والاحباط والاكتئاب وهذا نتيجة لعدة ظروف مرت بها والاخيرة هي قاصمة الظهر ..
كانت طفلة مرحـــــــة لعوب سعيدة تحب المرح وتصنع الاجواء الجميلة من حولها وكبرت الطفلة وبدأت تتذمر من أحوال البيت من حيث عدم الخروج والتنزه دائما ومن عدم السفر وتضطرب حيث انها الصغرى والكبار منشغلون بانفسهم عنها تماااما وبأسرهم وصارت تشعر بالوحدة ,, ودائما ما تردد لم نحن لسنا كغيرنا في الحرية والانطلاق والحياة - رغم أنها فتاة متفوقة و متدينه بارّة جدا بوالدي الكبيرين في السن ومحافظة لابعد الحدود ..

الصدمة في الأساس حين دخلت الجامعة واكتشفت انها غير قادرة على التخصص الذي اختارته واصيبت طوال النصف الدراسي بخيبة امل وحزن شديييد وخوف كبييير من عدم قدرتها على التحول الى جامعة اخرى ..ظل هذا القلق والخوف يلازمها بعد اان انسحبت من الجامعة وظلت 3 اشهر في المنزل تكتم مخاوفها من عدم القبول في الجامعة التي تريد ..وبعد عام قدمت اوراقها وقبلت ولكن بعد ان اصابها فيما مضى ما اثقل كاهلها فيما بعد من القلق والاحباط الذي اتوقع انه يلازمها حتى الان وقد تخرجت بتفوق...!!

طوال سنوات دراستها كانت تمر بها فترات من الضيق والقلق والادهى ( عدم القدرة على النوم ) بل و(الخوف ) من عدم المقدرة على النوم ..مع انها حين طفولتها كانت تسهر لوحدها حتى الصباح وبكل هدوء وراحة بال بل وتحب السهر..

يا سادتي الكرام ليت الامر انتهى عند هذا الحد .. الادهى والأمرّ انها قدم تقدم لها بعد تخرجها مباشرة خاطب سأل عنه الاهل فوجدوه نعم الشاب ..وبعد عقد القران جلست معه 3 اشهر ظننت أختي قد شفيت وكانت كذلك بالفعل فلم أجد أسعد منها ولا أقوى منها ولا أشد اقبالا ومحبة للحياة بعد أن أحبته ..

تزوجت وبعد 9 أشهر حصلت الكارثة ..الطلاق .!! ودون سبب غير انه يقول انه هو متعب نفسيا ولا يريد ظلمها معه !!
بشهادة الجميع كانت السعادة والحب تشرق من عينيها في فترة الزواج حتى مع ما يعتري زوجها من ضيق ومع كثرة خروجه وو ..لكنها أحبته فصارت الحياة جميلة جدا في عينيها البريئتين ...واصيبت بصدمه عاطفية شديدة جدا خاصة مع عدم اقتناعها بالمبرر ..

والان عادت لها قلة النوم بل الخوف من عدم النوم وصارت حزينه هادئة ضعيفة الشهية تسيطر عليها افكار سلبية , فقدت طعم الحياة وكثيرة الصمت وبدأت تعاني من صداع والم بالمعدة ورغبة في الدعاء ع نفسها بالموت لكنها متدينه تتوقف عن ذلك بعد أن تهم به ..

ساعدوني .. عرضت عليها أن نبحث عن مختصة نفسية فرفضت وبشدة ..أنا اكبرمنها ودائما معها استمع لها كثيرا واتكلم معها بالشكل الذي يرفع معنوياتها فترتاح لكن تعود بعد فترة بسيطة الى حالها ..

أنا الان سأقوم بدور المختص النفسي لكن في المنزل وبدون ان أشعرها فكيف ابدا ..ساندوني .. رتبوا أفكاري .. اخبروني بالاولويات وماذا اتجنب الحديث عنه وفيما اتحدث معها هل عن الماضي البعيد ام القريب ..هل سيطول الامر ام ستتجاوز محنتها سريعا

سأكون معكم وملتزمة بما توجهوني اليه فهل ستكونو معي ..أرجوكم فقد توكلت ع الله ثم عليكم فلا تخذلوني

اختكم ايمان

المصدر: نفساني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

فالقلق والاكتئاب – يا أختي – من الحالات النفسية التي يمكن علاجها الآن تمامًا، وأول خطوات العلاج هي أن يحاول الإنسان إزالة الأسباب والمسببات إن وجدت.

ثانيًا: لا بد للإنسان أن يكون فعّالاً وألا يستسلم لهذه الحالات، حيث أن الفعالية والمواظبة على الأعمال والتواصل الاجتماعي والأسري تساعد -إن شاء الله تعالى- في التخلص من القلق والاكتئاب.


بالنسبة للعلاجات الإضافية الأخرى، هنالك الكثير عن علاج الاكتئاب منها الأعشاب، وحتى التعرض للضوء لفترات طويلة اعتبر نوعا من علاج الاكتئاب، هذه الأعشاب


عليك - أختي أيضًا – الرياضة، وعليك التواصل الاجتماعي لأختك، كلها إن شاء الله تفيدك في علاج حاله أختك

أي إستفسار مستعدين

اخي الفاضل الشاكر جزاك الله خير الجزاء

الادارة لو سمحتم ممكن حذف موضوعي هذا ارجوكم على وجه السرعه .. شاكرة ومقدرة