دراسة حالة: إخراج جني من امرأة - الصفحة 8

02-06-2009, 02:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاولى

وشخصيا انا اعرف عنها ورأيتها بام عيني بل ازيدك بعض الاشخاص اراهم واتحدث معهم اقول لهم هذا فيه مس وهذا عين لاتسألني كيف لاني لا استطيع الاجابه لان كل شخص له دلالات تختلف عن الاخر وقد تكون صحيح وتحتمل ان تكون خطأ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلامك أعلاه غير علمي وغير دقيق كيف لا تريديننا أن نسألك كيف؟

إما أن يكون للمس علامات واضحة يتفق عليها الكل (وهذا هو الأسلوب العلمي) وإما أن يكون الأمر مجرد تخمينات لا يعول عليها
أما أن يقول شخص أنني أعلم ذلك دون دليل ودون دلالات واضحة ولا تسألوني كيف فهذا لا يقبله عاقل ولا يمكن أن نبني عليه نقاشا جادا

الأمر كذلك يختلف بين من يدعون العلاج فهم أصلا لم يتفقوا على أعراض واضحة ومسميات محددة...فهم يطلقون ألفاظا ومسميات ما أنزل الله بها من سلطان مثل المماسة، المس العاشق، المس الزائر، اللمس، التلبس، الإصابة الروحية، القرينة، الاقتران(اقتران تماثلي، اقتران شيطاني معاهد) التابعة، سيطرة الجني الكاملة، السيطرة الجزئية(المس الناقص)...

فمثلا هناك من يقول أن المسّ يتفاوت من حالة إلى حالة:
- فقد يكون بالاقتران بالإنسان(يقولون أن "الاقتران" هو نتاج أضعف للمسّ)
-وقد يكون المسّ بالتلبس (يكون الممس زائداً )

يقال أيضا عن هذه المسميات :
كل المسميات هي ناتجة عن المس فعندما يكون الأمر طبيعي نقول "وسوسة"

وعندما يزيد الوسوسه نقول "سيطرة"

وعندما يزيد نقول "مس"

وعندما يزيد نقول "استحواذ" ....

أما الأقتران والتلبس فهي درجه ادنى وأعلى للمس

واما اللمس فهو ما ينتج من خلل عضوي بسبب ضرب الجن للانسان ...

هذا كلامهم وهذه اجتهاداتهم التي لا تنبني على أدلة شرعية
فالقرآن الكريم تكلم عن الوسوسة والمس وعن القرين أما الباقي فلا أساس له

يحي غوردو · 02-06-2009, 02:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاولى

، فما اشتكيتها حتى الساعة ) ( أخرجه الإمام أحمد في مسنده – 4 / 48 ، والإمـام البخاري في صحيحه – كتاب المغازي ( 38 ) – برقم ( 4206 ) ، وأبو داوود في سننه – كتاب الطب ( 19 )– برقم ( 3894 ) ، أنظر صحيح أبي داوود 325 )

( قال رأيت أثر ضربة في ساق سلمة ) ابن الأكوع ( فقلت ) له ( ما هذه ) وفي روايات البخاري فقلت يا أبا مسلم ما هذه الضربة ( فقال ) هذه ضربة ( أصابتني ) وفي بعض روايات البخاري أصابتها أي : رجله ( فأتي ) بصيغة المجهول ( بي ) بفتح الياء ( النبي - صلى الله عليه وسلم - ) مفعول ما لم يسم فاعله . وفي رواية البخاري فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - ( فنفث في ) بتشديد الياء .

وفي رواية البخاري فيه أي : في موضع الضربة ( ثلاث نفثات ) جمع نفثة وهي فوق النفخ ودون التفل بريق خفيف وغيره ( فما اشتكيتها حتى الساعة ) بالجر على أن حتى جارة . قاله القسطلاني .

وثبت أيضا من حديث عائشة – رضي الله عنها – قالت : ( كان ينفث في الرقية ) ( أخرجه ابن ماجة في سننه - كتاب الطب ( 38 ) - برقم ( 3528 ) ، وقال الألباني حديث صحيح ، أنظر صحيح الجامع 5022 ، أنظر صحيح ابن ماجة 2843 ) 0

قال المناوي : ( " كان ينفث في الرقية " بأن يجمع كفيه ثم ينفث فيهما ويقرأ فيهما قل هو الله أحد والمعوذتين ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من بدنه يفعل ذلك ثلاثا إذا أوى إلى فراشه وكان في مرضه يأمر عائشة أن تمر بيده على جسده بعد نفثه هو فليس ذلك من الاسترقاء المنهي عنه كما ذكر ابن القيم وفيه دليل على فساد قول بعضهم أن التفل على العليل عند الرقى لا يجوز ) ( فيض القدير - 5 / 250 )

***************
عن أم موسى قالت: سمعت علياً يقول : " ما رمدت ولا صدعت منذ مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهي وتفل في عيني يوم خيبر حين أعطاني الراية "، أخرجه أحمد وأبو يعلى وقال الهيثمي : رجالهما رجال الصحيح غير أم موسى وحديثهما مستقيم .

***************
وروى عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبيد عن جده قال : " أصيبت عين أبي ذر يوم أحد فبزق فيها النبي صلى الله عليه وسلم فكانت أصح عينيه "، أخرجه البخاري .

****************

هذا ما تيسر لدينا عن التفل والنفث ونلاحظ أن الأمر متعلق بأمراض عضوية لا علاقة للمس بها

والله أعلم