صداقة الرجل والمرأه ، هل هي ممكنه ؟؟؟

اختي الماسه الوفاء

كلامك صادق ،، لا يشوبه أي اعتراض ،،، نعم يا اختي ،، ان كنت اضمن لك ابناء جنسي فلا اضمن ابناء جنسك ،،،،، ولا يوجد من يستطيع تقديم هذا الضمان ،،،، ارجو العلم يا اختي أنني لست مع ولا ضد ،،،، ولكنني طرحت الموضوع للنقاش ، وكان لابد لنا من أن نتبين جميع الآراء ،،، فالنقاش والمعارضه فقط لتبيان الأمور على حقيقتها بدون تعصب

انا والحمد لله اكون صداقة جيدة مع اختي
فهي احب الناس الي في الاحياء
اما الصداقة بمعني الصداقة بين الرجل والمرأة الاجنبية.....قد تكون في البداية صداقة
ولكن الصداقة من اهم خصائصها الحب ......وهذا ما لا يجوز
ولا تنسى ان عمنا الشيطان مش هيسيبهم في حالهم لازم يثير الغرائز بينهم
وبعدين هي الشباب خلصو علشان نصاحب على بنات
او البنات خلصت علشان البنات تصاحب على ولاد؟؟؟؟
افضل ان يلتزم كل انسان ببني جنسه في الصداقة
يارتني اسمع عن واحد يصادق زوجته او اخته او ابنته
شكرا اخي على موضوعك الجميل
والسلام عليكم

كيلوا
بارك الله فيك وفي صداقتك مع غاليتك أختك

أصبحنا في هذا الزمن نضع ضوابط لصداقة الشاب بشاب والفتاة بفتاة وبتنا نخاف من بعض هذه الصداقات التي تكون نهاياتها حب وغرام وهيام .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني

اشكر مرورك اخي القيسي ////

هل الاسلام يمنع صداقة الرجل مع شقيقته ،، وصداقة الرجل مع زوجته ؟؟؟؟؟

ارجو التمعن في الردود وفي المقال ،،،،،

اهلا بك مرة اخرى

في الحقيقة لا تعتبر زوجتك صديقة .. اسمها زوجة

والأخت نفس الطريقة ..

ما عمري سمعت في صداقة بين الرجل وزوجته او اخته..

تحياتي لك..

اخي القيسي

وجهة نظر ،،،، احترم رأيك ، فلكل انسان وجهة نظر يرتاح لها ،،، ما رأيك ؟؟

رفع ..... للدراسه الجديده

أحب أن أسأل بداية أخي الحوراني .. مالذي يدفع الرجل أو المرأة الى اختيار الاخر صديقا ..
ممكن لانه استحسنه .. شكلا أو رأيا .. أو أنه في مشكلة ولمس من الاخر التعاطف معه ... يعني تعددت الاسباب والنتيجة واحدة .. هناك تجاذب بين رجل وامرأة لن يلبث الا وأن يظهر ...عاجلا أو آجلا .. هناك مايجده كل منهما في الاخر ويلعب على نفسه وعلى الاخر لعبة الصداقه ... ثم .. اذاتزوج أحدهما هل سيقبل شريك الاخر بهذه الصداقة ...(هذا ما يكشف معنى الصداقة في هذه الحالة..)
ستصبح هذه الصداقة سببا للتعاسة دون أن يدري كل منهما..
أعتقد أن هذا المصطلح المستورد ..."عذرا فهذا رأيي"..بعيد كل البعد عن روحنا كعرب عاطفيين ..وأبعد ما يكون عن الاسلام ...
طبعا أنا لا أقصد العلا قات السطحية الانية ربما ..كعلاقات العمل .. بل الصداقة بمفهومها المطروح ...
وكل الشكر لك يا أخي الحوراني ...

مفهوم الصداقة بصفة عامة مفهوم واسع و عريض

اتفق مع الأخت daisy على ان صداقة الرجل بالمرأة مفهوم بالأصل غربي

و الغرب مع ماديته و جموده و تحرره من الكثير من القيم ايضا يسمح له وضعه بأن يكون هناك صداقة بين رجل و امرأة

اعترف بالزمالة و بتبادل المنفعة في حدود ان الرجل رجل و المرأة امرأة و ان الحلال حلال و الحرام حراما

على فكرة شريكة حياتي كانت يوما صديقتي و كننا وقتها صغار (19 عاما)

الآن انا و هي عقلنا و نعلم جيدا من خلال تجربتنا و تجارب كثيييييرة من حولنا ان الصداقة بين رجل و امرأة يشوبها الكثير

يا جماعة الخير الصداقة الآن مفقودة بين من هم بنفس الجنس ...فما بالك بالجنس الآخر؟؟

daisy


اختي الكريمه

لقد تم طرح هذا الموضوع ،،، وبين سطوره الكثير من المعاني ،،،
فكما تعلمين ، أن التفكك الأسري في عصرنا هذا اصبح يزداد شيئا فشيئا ،،،
والثقة بين الجنسين اصبحت شبه مفقوده أحيانا ،،

ونحن كشرقيين نرفض هذا النوع من الصداقه ،، حتى لو توفرت فيها كل أسباب الرضى والثقه وما الى ذلك ،،،، لأنني لا اقبل أن يكون لزوجتي صديق أو لأختي صديق بمعنى الصديق كمصطلح غربي ،،، فهنا يختلف النظر فيه ،،،

ولكن ما بين السطور هو الأعظم ،،،، لنعود الى التفكك الأسري ،،، في حين أن كلا الجنسين يبحث عن صديق له ، ويرتاح معه ، ويسمع مشاكله وهمومه ، بعيدا عن عيادات الطب النفسي التي اصبحت بالنسبة للناس مجرد الفضفضه عن النفس أحيانا ،،،

لماذا لا تكون الأخت صديقه لأخيها ،،، والزوجه لزوجها ،،، بمعنى ، أنني ممكن أطلب من صديقتي هذا المساء نتعشى سويا لو سمحت لها الظروف في اي مكان أو نتغدا او حتى فنجان قهوه ،،، فلماذا لا تكون هذه العزومه لأختي أو لزوجتي أو ابنتي ؟؟

الى هذا المسار نريد النقاش أن يتحول ...

اشكرك

اخي مؤتمن

لطالما أنك مؤيد لرد الأخت daisy ،،، فأرجو الرجوع الى ردي عليها ،،، ولنتناقش كيف يقوم الشاب بدور الصديق لأخته ، وكيف يجعلها أن لا تضطر الى البحث عن صديق ،،،

نحن نعاني من هذه التعقيدات ، وأجزم لك أن بعض الفتيات لم تر أخيها منذ ايام طويله وهو يسكن في نفس البيت ، أو انها تراه كل يوم ولم يتحادثا بشيء بعيد عن إعملي لنا شاي او قهوه ، هذا إن لم تكن هناك خادمة تحضى بهذا الطلب منه ،،،

اخي الحوراني

بالفعل صدقت

البنت بصفة عامة اذا لم تجد من يعطيها الحنان و يبث بها الثقة بالنفس و تتعلم من خبراته و تجاربه كرجل ::

اولا فعلا يكون عندها نقص و تكون نفسها ضعيفة هشة و عُرضة بأي وقت للتضليل من قِبَل اي شخص

ثانيا تكون ..........لا اعرف لا اريد ان اقول ساذجة و لكن فلنقل تكن بريئة جدا مفتقدة للخبرة...

فالمرأة لا تتعرض للمواقف الحياتية و الخبرات التي يتعرض الرجل في عمله و اختلاطه بالناس ,,,فعندما تتزوج تجد صعوبة كبيرة حتى بالتعامل مع زوجها....ففي رأيي اذا اتخذت صديقا من محارمها ستكتسب منه خبرات كثيرة و تتعلم ماذا يحب الرجل و ما يضايقه...الخ من الإيجابيات و المميزات في تواصل الرجل بالمرأة.

و ان كننا نخاف من العلاقات الأجنبية و بنفس الوقت نشتكي ان المرأة عندما تتزوج لا تكون على مستوى الرجل و لا تستطيع مجاراته فكريا فيقوم هو بدوره بالبحث عن صديقة خارج البيت بعيدا عن زوجته...فأعتقد ان صداقة المحارم تحل تلك المشكلةو تعّد البنت مستقبلا للتعامل مع الرجال دون الشك بوقوع اي آثام مهما كانت صغيرة

كان هذا رأيي الشخصي اخي الحوراني و اشكرك كثيرا على طرحك الرائع و اسلوبك الراقي بالحوار.

استفدت كثيرا من فتحك للمواضيع القديمة لدرجة لن تتصورها

تحياتي لك

اخي مؤتمن

اشكرك كثيرا على هذا الحوار الرائع معك ،،،

ولو جميعنا بالفعل كنا اصدقاء لأخواتنا وزوجاتنا ، لكانت الأمور هانت كثيرا ،،،،

برأيي الخاص لاتوجد هناك علاقه بريئه او علاقة غير بريئه بين الرجل والمرأة 0.

أم عبدالله ،،،

لا توجد علاقه بريئه فهمناها ،،،، فكيف لا تكون هناك علاقه غير بريئه ؟

فهي بالتأكيد أنه ليس هناك علاقه غير بريئه .

أولاً: العلاقة الغير بريئة : وهى العلاقة التي تتصف بعدم وجود موانع وعوائق لرغبات كلا الطرفين وقد تكون بدايتها بريئة كالصداقة والزمالة وتنتهي بهما إلى الفاحشة أو في أفضل الحالات الزواج العرفي فهذه العلاقة ليست محل نقاشنا لان أهل العقل فضلاً عن أهل الدين يجمعون على حرمة هذه العلاقة .
ثانياً: العلاقة البريئة: وهى محل النقاش وتكون بين رجل وامرأة او فتى وفتاة ولكنها يحدها حدود ويفترض انها لا تتطور ويشملها الأدب العام والعرف ويصل الأمر إلى المصارحات والصدق والألفة والثقة بين الطرفين ولا بأس بمعرفة الأهل بهذه العلاقة إلى حد ما وقد تتعدى الصداقة إلى الأخوية وكلا الطرفين يحرص على مصلحة الأخر وذلك دون الوصول إلى ما حرمه الله وقد يكون احد الطرفين متزوج ولكن لا بأس فانها علاقة بريئة ويكون الحديث فيها في الأمور الحياتية العادية أو المشاكل الشخصية العادية ومناقشتها ومن اكبر مميزات هذه العلاقة ان المجتمع يرعاها ويعترف بها والخلاصة ان أصحاب هذه العلاقة على قناعة بصحتها وبرائتها من الفحش وانها علاقة طبيعية مادامت لا تصل إلى ما حرمه الله ومادامت هذه العلاقة فى العلن!!!

هذه العلاقة يفترض انها لا تتعدى الصداقة والزمالة البريئة ولكن ما يدرى كلا الطرفين ان الآخر طور او يطور هذه العلاقة ولو من طرف واحد؟