برنـــــامج متكامل لعـــــلاج الرهــــاب الاجتماعي ............. و بشكل نهـــــائي ..

ما زلت أجرب بس ما فية أي شيء نجح حولتها لنص لملف pdf برضو مو راضي ..

هنووووف معجب بهذا

صبرا جميل و الله المستعان ..

هنووووف معجب بهذا

صراحة سويت كل الي علي و برضو ما لقيت طريقة أحملها لكم ..
إبحثوا لي عن طريقة أقدر أحملها لكم .. و يعلم الله أني في حال لا يعلمها إلا هو مكتئبة و الإكتئاب أطبق لي ..

حملته على موقع ..
شوفوا هل يعمل و يتحمل عندكم الملف أو لا


http://up.top4top.net/downloadf-35977g850-docx.html

هذة الجلسة السابعة عشر من سلسلة التغلب على القلق الإجتماعي خطوة بخطوة ..
في هذة الجلسة سنقوم بمناقشة و نبدأ بحل مشكلة هذا الطاعون الذي أصابنا منذ زمن طويل ، هذا الطاعون هو الغضب و التوتر هذة المشاعر السلبية و كيف لهما أن ارتبطا معا في داخل عقولنا ، هذا الموضوع قد تم تأجيله إلى نهاية الجلسات عمدا لأنه يحتاج إلى قاعدة أساس قوية و متماسكة من العلاج المعرفي في المقام الأول و لكي تتمكن من وضع العلاج في حياتك بطريقة أكثر فاعلية ، و أنت تعلم الآن أن ليس كل المصابين بالقلق الإجتماعي يتشابهون و لكن الغالبية العظمى يكون لدية تاريخ غير سار نابع من طفولتة .
كتعرضة بشكل يومي بوابل من الإنتقادات سواء داخل المنزل أو خارجة ،أو تعرضة لأضطرابات عاطفية سواء كان في المنزل أو من العائلة ، أو تعرضة للإذلال و القمع من قبل زملائة في المدرسة أو من خلال صدمات عاطفية كان علينا التعايش معها عندما كنا صغار ، و بما أننا قد نكون مختلفين ، البعض منا قد لا يكون لدية ماضي مؤلم أو سلبي أثناء طفولتة و قد لا يحتاج إلى هذا الأسلوب العلاجي في هذة الجلسة ، و لكن رجاء إسمتع إليها و أحكم بنفسك ، لأنك إن كنت تحتاجها فهي قطعة أساسية و مهمة في حل أحجية القلق الإجتماعي .

عندما كنا صغارا لم نستطع الرد أو الدفاع عن أنفسنا أو نكون حازمين مع من كانوا يتحكمون بحياتنا .
مثال :
لو قام أحد البالغين بإنتقادك أثناء نموك و قد يؤلمك و يلسعك إنتقاده لك و رغم ذلك في معظم الأحوال لم تستطع الرد عليه بسبب توترك و خوفك الطبيعين .
و كأطفال أو مراهقين لم نكن نملك القدرة و في مرات عديدة الأذن و السماح لنا بأن نكون حازمين .
لذا ..
ماذا فعلنا مع كل هذا الغضب الذي كان يتراكم بداخلنا بسبب مثل هذة التجارب و بما أننا لم نكن قادرين على إخراج هذا الغضب فنحن نقوم بدفنه أو كبته ، لم نستطع الرد في ذلك الوقت و لم يكن من المسموح لنا بالتعبير عن غضبنا .
لذا ما كان لنا إلا أن نقمع هذا الغضب في داخلنا ، لقد كبتنا هذا الغضب لسنوات و سنوات عديدة .
هذا الغضب المكتوم هو الذي يساهم الآن في تفاقم حلقة وحش القلق الإجتماعي .
الآن .. نحتاج أن نكون حذرين ..
لأن الغضب من أكثر المشاعر سلبية ..
نحن نريد أن نكون قادرين على إطلاق سراح غضبنا المدفون أو المكبوت ، ذلك الغضب القادم من الماضي .
من دون أن يكون علينا إعادة زيارته .
إنه لن ينفعنا نهائيا العودة إلى ذلك المكان أو محاولة تذكر كل ما عانيناه من ظلم عندما كنا صغارا . التذكر لن يقوم إلا بتشجيع و تغذية كل أعراضنا و جعل كل شيء يبدو أسوء .

ما نحتاجه حقا هو أن نسمح ..
بإطلاق سراح ..
التخلي عن ..
التحرر من ..
غضبننا المدفون القادم من الماضي ..
حتى لا يظل للماضي قوة تسيطر علينا من بعد الآن ..
معرفة سر كيف يمكننا عمل ذلك ..
هو معرفة كيف لنا نعالج أو نتعامل مع هذا الغضب المكبوت بطريقة عقلانية و أكثر إيجابية .
نحن لن نقوم بتشجيعه أو تغذيتة أو أن نفاقم ذلك الغضب او أن نحاول أن نجلبه عمدا و نظهره للسطح ..
نريد أن نعالج الغضب أو نتعامل معه بطريقة عامة . لا من خلال تذكر أشياء بعينها نهائيا ..
و لكن ببساطة من خلال إعطاء عقلك الإذن و السماح له بإطلاق سراح الغضب المكبوت بأي طريقة منطقية و معقولة .
لاحظ أننا لا نسامح أي شخصا ما هنا ، و لا نقوم بتحليل أي شيء ..
لدينا غضب مدفون في داخلنا ظهر بسبب بعض الناس أو ظهر خلال فترة من فترات حياتنا .. و رغم ذلك فهو قد دفن و قمع في داخل عقولنا ( نحن ) و علينا ( نحن ) أن نتحرر منه ..

نحن سنقوم بعمل ذلك بشكل عام ، لا من خلال البحث عن أي شيء تحت المايكروسكوب ..

فلنبدأ العملية من خلال بعض الأشياء التي يمكننا قولها لأنفسننا و التي من الممكن أن تساعدنا .
عدل هذة الجمل بأي طريقة ترغبها ، و لكن عليك أن تقول شيئا بنفس هذة الأسلوب أو على نفس هذا النمط ..
( لقد قمت بدفن و كبت هذا الغضب في داخلي لسنوات و سنوات ، هذا غضب منطقي ، و أملك كل الحق بأن أكون غاضبا ، لقد كنت صغيرا عندما حدث ذلك لي ، و لم أكن أعرف كيف يمكنني التعامل مع هذة الحالة أو المواقف ، هذا طبيعي جدا ، على الرغم من أن ذلك كان ظالما و جائرا بكل ما تحملة الكلمة من معنى ، أنا أعلم أن التشكي عن هذا الأمر أو إسترجاعه مرة تلو المرة هو فقط سيجعل الأمر أكثر سوءا ، إنه لا ينفعي من بعد الآن إسهاب التفكير في مثل هذة الأشياء ، في الحقيقة كلما أسهبت التفكير في الماضي كلما كنت أكثر غضبا و زاد إحساسي بقلة الحيلة ، عوضا عن ذلك أنا أختار المضي قدما في حياتي على الرغم من أنني لا أستطيع نسيان ما حدث لي في الماضي ، إلا أنني أستطيع التخلي عن المشاعر العاطفية التي كانت ترافق تلك الذكريات ، الغضب الذي دفن في داخل عقلي ، الغضب المكبوت يعيقني من أن أعيش الحياة التي أتمنى أن أعيشها .
لذا .. من أجل نفسي و من أجل شفاءي أنا أطلق سراح كل المشاعر السلبية القديمة ، أحررها ، أعتقها ، و أتخلى عنها .
أنا أعطي لعقلي الأذن لإطلاق سراح هذة المشاعر السلبية سواء إن كنت نائما أو مستيقظا ، بوعي أو بدون وعي .
أنا سأعيش الحاضر و أن أكون حرا من كل قاذورات مشاعر الماضي )
نشرتنا القادمة ستساعدك على أن تكون قادرا على تحرير أي شعور من مشاعر الغضب المدفونة ، إنه يدعى :

(إطلاق سراح الماضي السلبي ) .

أبقي في ذهنك أن كل ما عليك فعلة هو السماح لعقلك بإطلاق سراح هذه المشاعر المكبوتة السلبية . بعد قيامك بهذا إنتقل لأمر أخر ، هذا كل ما تحتاج أن تفعلة . و مع ذلك إقرأ هذه النشرة مرة أخرى كل يوم حتى تشعر أو تلمس تغيرا بمشاعرك تجاه الماضي ، ستظل تتذكر كل ما حدث لك في الماضي عندما كنت أصغر سنا ، و لكن سيأتي وقت لن تترافق مع تلك المواقف أية مشاعر سلبية ، في الحقيقة
لن تحتاج أن تشعر بأية مشاعر سلبية بعد الآن .

ماذا أعني بذلك ؟

كان لدي بعض الأشياء السلبية التي قد حدثت لي كطفل ، لم يكن هناك يوم ما يمر دون أن أنتقد فيه أو أن أقمع ، لم يكن لدي رأي في أي شيء لأنني كنت دائما مخطأ ، و لأن هذا التنمر كان كثيف و شديد لم أستطع الدفاع عن نفسي في ذلك العمر ، لقد دفنت كل غضبي لسنوات و سنوات عديدة لأنه لم يكن هناك طريقة محتملة بأن أكون حازما أثناء ما كان يحدث .

لذا .. و كشخص بالغ ..
أصبحت معضلتي ..
( كيف أتجاوز ماضيي ؟ )

و الحل لهذة المعضلة هو :
تحرير عقلي من الغضب المكبوت .
هذة العملية دائما تحتاج إلى بعض الوقت حتى تجتازها و عليك أن تستمر في ذلك ، قراءة هذة الجمل مرة واحدة لن تجدي نفعا ، و لكن إن قراءتها كل يوم حتى تلحظ بعض التغييرات حينها ستكون في المسار الصحيح . نحن لا نريد أن يتم إعاقتنا بسبب هذا الغضب المقموع في داخلنا .

هذا هو هدفنا ..
و لهذا السبب نحن نسمح لعقلنا بأن يتحرر منه .
مرة أخرى ..
نحن لا نقوم بمسامحة أي شخصا ما و نحن لا نعذر أو نبرر لأي شخص ما ..
نحن هنا مهتمون فقط بشفاءنا .. تطورنا .. و حياتنا ..
إذا كان لدينا ماضي مؤلم .. فهذا ليس ذنبنا و لكن نحن نريد تخطي ذلك ، حتىنستطيع أن نستمتع بحياتنا الحاضرة الآن ..
النشرة التالية تدعى :
( التحرر من الماضي )
إطلاق سراح الماضي المؤلم و معانقة مستقبل متعافي إيجابي ، أنا أقبل بنفسي كيفما كنت ، أنا لدي العديد من المواهب الإبداعية لمساعدة نفسي و مساعدة الأخرين ،
حمولة المشاعر القديمة القادمة من الماضي هي فقط تجرني إلى الإكتئاب و الإحباط ، لذا أنا أرفضها ، أنا أختار أن أعيش اللحظة و أن أكون سعيدا راضيا مرتاح البال .
عندما أعيش الحاضر هذة اللحظات السعيدة ، فإنها تضمن إن شاء الله مستقبلا سعيدا .
أنا أتخلى و أطلق سراح كل بؤس الماضي و بأي عمق دفن في داخل عقلي فأنا أعتقه و أتخلى عنه ، أنا قبل نفسي لما أنا عليه ، إدرك بأنني أسير في طريق الشفاء و أن أكون أكثر صحة .

أية فكرة ، ذكرى ، تجربة من الماضي تثقل عقلي و تحبطة أو تماطل مسيرة شفاءي فأنا أعتقها و أحررها و أتخلى عنها .
أنا أتخلى اليوم عن أي شيء قد دفن في الماضي في عقلي و يجعلني غير سعيد .
أنا أخذ نفس عمييييق و أرخي كل عضلاتي و أشعر بالطمأنينة و السلام و أطلق سراح كل مشاعر الماضي السلبية ، أنا أتخلى عن كل الأحاسيس السلبية التي دفنت في الماضي ، أنا أرى فقط أنها تؤذيني لذا أنا أعتقها و أحررها و أراها تتلاشى و تمضحل في الهواء .
المشاعر و الأحاسيس السلبية لا يمكنها إلا أن تحبطني و تجرني إلى المشاكل و الإظطرابات لذا أنا أختار أن أمضي قدما بعيدا عنها ، أنا أختار المضي قدما بذهن صافي .
أنا أطلق سراح كل مشاعر الماضي السلبية و أتنفس القوة الإيجابية القوة القادمة من إحساسي بالسلام ، أنا أقبل هذا السلام .

نحن نملك دائما الخيار ما نقرر له أن يدخل و يدور في داخل عقولنا ، إذا كنا نجتر و نعمق التفكير في الماضي و الذي قد ولى و مضى ، و نعذب أنفسنا بأفكار سلبية مخيفة و ملحة فما نحن إلا نغذي و نعزز الحلقة الشريرة لمشاعر و أفكار ال ( ants ) .
أنت لديك السيطرة ، ضاعف من سيطرتك بإستخدامك إستراتيجتنا و أساليبنا و تقنياتنا و التي هي الأقوى الآن بالنسبة لك .
لا يمكن ل ( ants ) أن تقول الحقيقة ، إنها تكذب دائما ، إنها دائم تغمغم بتفكيرك القديم ، لا تسلك ذلك الطريق مرة أخرى ، لا تعبر ذاك السبيل المؤذي مرة أخرى ، أدر ظهرك لكل تلك الدهاليز القديمة ، و أمضي قدما بإصرار مطمئن ، قرر أن تختار السلام و الهدوء و الطمأنينة و القوة و الصفاء و العزيمة و الحقيقة ، لا تصدق أكاذيب أفكار و مشاعر ال ( ants ) .
صدق الحقيقة ، أمن بالحاضر و بمستقبلك ، حينها تموت ال ( ants ) تموت عندما لا تعطيها إهتمامك ، إقتل بعض منها في كل مرة .. و حينها لا يمكنها أن تستمر في الظهور و تعود للحياة من جديد ،

تلك مراجعة جيدة لكيف لك أن تستمر في المضي قدما و الإبتعاد عن أفكار و مشاعر ال ( ants ) .
الآن ..
دعنا نحول بإهتمامنا إلى قضية أخرى و التي هي مهمة جدا لبعض الأشخاص المصابين بالقلق الإجتماعي وقد تكون أقل أهمية للبعض الأخر .
مرة أخرى .. عليك أن تحكم بنفسك قبل أن تحكم بأنك لا تحتاجها ، مشكلة أخرى و التي يسببها القلق الإجتماعي و هي شعورنا بأنه يجب علينا بأن نكون مثاليين أو على العمل الذي نقوم به أن يكون مثاليا ، و إلا سيكون هذا دليلا على أننا ناقصين أو ضعيفين ، أحيانا يكون حبنا للمثالية بسبب خوفنا من أن لا يعجب بنا الناس إن لم نكن مثاليين ، و أحيانا أخرى يكون بسبب رغبتنا في الحصول على إستحسان الأخرين ، في كلا الحالتين ( المثالية ) عادة غير جيدة بأن تستمر في ممارستها ، نحتاج إلى أن نميز عندما تصبح أفكارنا متزمتة و تطالب بالكمال ، ثم علينا أن تعلم لماذا و كيف يمكننا إيقاف السلوك المثالي المتزمت .
نحن فقط بشر ، و كل البشر يقترفون الأخطاء ، إذا كنت تحاول أن تكون مثاليا ، فسوف تحاول مدى الحياة ، إنك لن تحقق مرادك هذا ، و بهكذا ستضمن بأنك ستكون شخص مبعثر و غير سعيد ، لما علينا أن نكرس أنفسنا للفشل بهذا الشكل ؟! .
أليس من الحكمة و العقلانية أن نصدق حقيقة أننا كلنا لسنا بمثاليين و كلنا يقترف الأخطاء ! هل الأخرين مستبعدين عن إقتراف الأخطاء !؟ لماذا لست كذلك ؟! .
علينا أن نسمح لأنفسنا بأن نكون بشر ، بأن نخطأ و هذا جزء من طبيعة البشر ، لا يوجد شخص كامل و مثالي ، هو أمر يجلب لنا فقط القلق و التوتر حينما يقع البعض منا في مخ المثالية ..

نشرتنا التالية تدعى :
( أبقى بعيدا عن الضغط و المثالية ) ..
تتبع معي بينما أنا أقرا لك هذة ..
إبقى بعيدا عن الضغط و الكمالية ، أنا لا أحتاج بأن أكون كاملا ، أنا لم أعد أتوقع ذلك مني بعد الآن ، لا أحد يستطيع أن يكون كاملا ، بالإضافة لا توجد طريقة مثالية لعمل أي شيء ، إذا كنت لا أعمل شيء ما بالطريقة التي أتمناها ، سأتقبل ذلك بكل هدوء و بكل عقلانية ، كلما بذلت جهدا أكبر و ضغطت على نفسي لفعل مزيدا من الأشياء بطريقة محددة و بكل مثالية كلما جعلت من نفسي أكثر تعاسة ، و أنا في الحقيقة أضعف من أداءي و إنجازاتي ، سأفعل ما أحتاج أن أفعله مع إدراكي بأنة لا توجد هناك طريقة مثلى لعمله ، أنا أتقبل هذا بكل طمأنينة و هدوء حتى لو كنت أشعر بشيء من التوتر أو أنني لا أفهم شيئا ما ، لا توجد هناك حاجة بأن أكون كاملا ، أنا لن أقبل بهذا بعد الآن ، سيكون هناك ضغط في أي موقف إذ ما وضعته على نفسي ، لا يوجد شيء بهذة الأهمية ، كلها مجرد أشياء صغيرة ، إذا عارضني الأخرين على ذلك .. فمن يهتم !!
لم يعد هناك أية ضغوطات لأنني لم أعد أسمح بذلك بعد الآن ، لا يوجد طريقة واحدة فقط لعمل الأشياء ، ليس هناك أية ضغوطات في أي موقف كان ، يمكنني أن أفعل ما يحلو لي ، يمكنني أن أتقبل حكم أي شخص ما لي كوني متوترا ، و لهذا لا توجد أية ضعوطات ، لا حاجة لأن أكون مثاليا و كاملا ، لا توجد طريقة محددة بذاتها لعمل الأشياء ، و لأنه لا توجد طريقة معينة فهذا يعني عدم وجود أية ضغوطات ، و لأنه لا توجد أية ضغوطات فيمكنني أن أفعل أي شيئا أريده ، لايوجد شيء يحتم علي أن أفعله ، لا توجد طريقة صحيحة بعينها كي أعمل بها على كل حال ، لا يوجد أي شيء ملح أو يجبرني ،و لأنني أستطيع أن أعالج نتائج تصرفاتي ، لا توجد أية ضغوطات ، لأن أراء الأخرين لا تملي علي كيف علي أن أشعر تجاه ذاتي ، أو أنني إنسان ذو قيمة بالأحرى ، لا يوجد أية ضغوطات لأنة لا يجب علي أن أكون مثاليا ، لن أتوقع مني ذلك بعد الآن ، لقد وضعت على نفسي كميات هائلة من الضغوطات عندما قمت بتحليل كل موقف و كيف كان يجب علية أن يكون خاليا من الأخطاء و مثاليا.

و لكنني تذكر أن ..

التحليل = يعني الشلل .

عندما أشعر بالتوتر .. سأوقف التفكير و أبدأ بالفعل ..

لا توجد طريقة عالمية مثالية لعمل أي شيء ، و لذلك مهما فعلت سيكون ذلك مقبولا ، إذا فكرت بعد عمل شيئا ما بأنه كان يمكنني أن أعمل عملا أفضل من ذلك ، سأقول لنفسي حينها .. حسنا لقد تعلمت شيئا جديدا هنا و هذة المعرفة ستساعدني بأن أحسن من عملي في المرة المقبلة ، و لا بأس في ذلك ، لا أحتاج أن أكون مثاليا أو كاملا ، أنا راضي بمجهوداتي و محاولاتي ، تقدير لذاتي لا يتحدد بناء على كيف أنجز أو أنفذ مهمة معينة ، لا يوجد إي إحساسا بالضغط لأنني أتقبل حكم الآخرين لكوي متوترا أو قلقا ، إذا حكم علي أحدهم بأنني في فاشل في أمرا ما فأنا أيضا أقبل بذلك ، لأنني لا أحتاج إلى استحسانهم أو موافقتهم لأحافظ على تقديري لذاتي ، رأي الشخصي بشأن قيمة عملي أو ما أصنع أهم من قيمة أراء الأخرين ، و إعتقادي ماذا إذا كانت طريقتي أو موقفي جيدا هو أهم من أي شخص أخر ،
و كوني إنسان .. بشر لدي الحق بألا أبرر ما أفعل للأخرين ،
حتى حينما يهجم وحش المثالية فهذا لا يعني أنني شخص أقل قيمة أو أقل أهمية ، أو علي أن أشعر بالخزي !! ، لدي بعض الأشياء التي علي أن أحسنها لذا سأستمر في ممارسة الطرق و الوسائل التي أتعلمها .. سأواصل في فعل ذلك بكل
رباطة جأش ، هدوء ثقة و إصرار ..

سأفعل الأشياء من أجل سعادتي أنا .. من أجل تطوري أنا ، و ليس من أجل الأخرين .
نعم .. لا توجد أية ضغوطات ..
لأن .. لو أحتقر أحدهم أ و إستهزئ الناس بأدائي أو كيف أعامل فيها نفسي ، سأبقىي نفسي بعيدا عن هذة الأمور . لأنني أقوم بعمل الأشياء من أجل إرضاء نفسي ، لا لإرضاء الأخرين .

حملتها ونسختها هنا

صابر الجزائري ,Queen of my own معجبون بهذا

الرابط الي فوق هو ..

للجلسة ١٧ من سلسلة التغلب على القلق الإجتماعي .. خطوة بخطوة ..

طلب بسييط يا أخوان ..
لا تنسوني من صالح دعاءكم و الله أني في حال صعب .. أمراض نفسية و أمراض جسدية و الحال تعبان ..
أسألوا لي الفرج .. إن كان عملي البسيط قد فرج عليكم بأمرا ما .. و أنا على العهد .. سأكمل ترجمة باقي الجلسات .. و الله المستعان ..

هنووووف ,صابر الجزائري معجبون بهذا

هاه كيف الترجمة كويسة ، مفهومة أكمل الباقي ؟؟؟

هنووووف معجب بهذا

جزاك الله خيرا فرجتي عني هم وكربة
بغيت أسألك كيف طريقتك في الترجمة؟

Queen of my own معجب بهذا

والله يشفيني ويشفيك ويشفي كل مريض
والله والله لو تدرين كيف فرحت بالترجمة
مع بساطتها لكنها كافية انها تشافيني
خصوصا الشريط17 من زمان محتاجة له
جزيل الشكر على الجهد الي بذلتيه

Queen of my own معجب بهذا

كتبت لك رد خصوصا لك يا هنوف لكن يبدو الردود الطويلة ما يحملها المنتدى و تنزل لذا بكتب رد بسيط و ارد عليك .

يعلم الله يا هنوف أني أعلم ما تشعرني به و ذلك البركان الذي تحسين به .. لأني لي مشاعر تتحرق في داخل داخلي و تشبه مشاعرك .. كتب لك دعاء طوييلللل و لكن الرد لم يحملة لي .. يعلم الله أنه كان صادقا أسأل الله أن يتقبله فهو العالم بذات الصدور ..

الله يفرحك قلبك بالشفاء .. الله يفرح قلبك بالعافية الله يسعد خاطرك و يربط على قلبك و يشفي غليلك و يعوض لك بكل غائبة خيرا لك و لي و لبقية الأخوة و الأخوات ..

طريقتي في الترجمة أستمع للجملة أكثر من مرة علشان أفهم المغزى من كلامة أنا ما أترجم بشكل حرفي أو كلمة كلمة لا .. أفهم ثم أترجم فيه جملتين ما فهمت إيش المقصد و بحثت في مواقع الترجمة ما حصلت شيء يعطي ترجمة حقيقة فأثرت أن لا أترجمهن حتى ما أرسخ في داخلكم كلام مو مفهوم أو لا سمح الله يكون المعنى عكس ما قصد الدكتور ..

ما أيغى أحد يشكرني كل أتمناه دعوة صالحة صادقة من قلوبكم .. الله لا يحرمني صادق دعائكم فو الله أني أترجم و أنا في هم و غم عظيم و لو أن الله قال على لسان حبيبة المصطفى ..