..., مشآوير ...,

لـم يعـد القلــب يريـد أن يشـكـو .,
فـ الحـروف أصبحـت تسبقــه .,
فى عجلــة مـن أمـرهـآ تفتـش عـن ذاتهـآ .,
وتستقـر فـوق الطـرقـآآت ., وبيـن الـزقـآق .,
تتـربص بـ حروف فى نيتهـآ السعـآدة .,
لـ تحبـط نوآيـاهـا وتـوقـع بهـآ فى آبـار أحـزانهـآ
تـرتوى منهـآ حتى تشبـع ., لتخـرج مـزدحمـة بالأفكـآر
المـؤلمـة .,
.,
مـا مـن حـائط يشيـده أحدهم كـى يحجـز وراءءه الآلام
ولا يسمح لهـآ أن تنتشـر بيـن الأنـآم .,؟
مـا مـن قـلاع تشيدهـا القلـوب حول ذاتهـآ
لـ تمنـع عن حـروف الضيـق جبـروتهـآ .,؟
إنهـآ لا تسمـح بـ هـذا أو ذاكـ .,
ولـن تسمـح بـ غيـر كلمـآت الآلام والضيـق شعـاراً لهـآ
علـى الأوراق ...,,...,,...,,

, وحيـن تـزداد دقـآت قلبـى أسـرع أنـآ لأرى .,
مـاذا يختبـأ وراءء أبـواب الـزمـآن وبيـن السطـور والصفحـآت .,
هنـآ جرح قـديم مـآزال ينـزف ., وهنـآك على الجآنب الآخـر
قـصص تتـوشم عـلى جـدرآن قلـب هـآلك .,
وكـذلـك خطـوآت تسطـرت بيـن ثنـآيـا الأوجـآع .,
وآلام دفنـت ذآتهـآ بيـن الأركـآن .,
.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,., .,.
وهنـآك حنيـن يؤثـر على القلـب وتتعلثـم فيـه السنيـن .,
حنيـن لـ ذكـريـآت مـن زمـن نقـى فـآت وانتهـى زمـآنـه .,
قبـل أن تعكـر صفـوه الآلام ., وتـؤثـر على ذكـريـآتـه الأوجـآآع .,
حنيــن ينتهـى بـ أكفـه تتضـرع وتدعــو .,
أن يـربـط الصبـر على قلبهـآ وينتهـى عصـر الآلام ..,,
.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.

يضـع الضيـق حـواجـز ويـرسم على الطـرق مسـآفـآت .,
., طـرق تبـدأ وتنتهـى فى نقـط مـوحـدة .,
تبـدأ بـ سهـم غـآئر دفيـن بيـن الخـلايـآ
وتنتهـى بـ رسـم لقلــب يبكـى دمـاً .,
فى وحـدتـه يعيـش وبيـن الأشـواكـ يغفـو .,
وبيــن زحـآم الأحـدآث التـى عـآشهـا وحـده يمكـث .,
قـآبـع لا يتـركـ مكـآنـه منـذ زمــــــــــــــــن .,!
مـآكثـاً لا يـدرى مـا العمـل ويتسـااءءل مـآذا فعــل ؟؟
وإلى أى مكـآن يهـرب ويختبـأأأ ...؟؟
وإلى أى مـدى سيظــل يتنفـس فى صعـوبـة ., ولا احد إليـه ينتبــه ..؟
.
.
.
؟؟؟؟؟

.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,؟
وتكتـب الأقـلام حـروفـاً عـآلقــة
بـ أيـآم مضـت ., تنـآجـى قلـبـاً كـآن يخطـو بـ نفسـه نحـو الألـم
ولكنــه الآن ..........::
عنهـآ تتثـآقـل قـدمـآه حيـن قـرر أن يبتعــدددد .,,.
فقـط مـآ يـربط قـدمـآه هـو الحـزن
الـذى يلمحـه بيـن أجفـآن تلـك الأيـآآم .,
ولكنــه ..,,::
قـرر أن يتجـآهـل تلـك الأيـام وأن يخطـو للأمـآآم
وكلمـآ خطـو بـ قـدم تـراجـعت القـدم الأخـرى .,
وتلفتـت الـروح لتنظـر إلى مـا تـركتـه تلـك القـدم وراءءهـآ .,
ولكنهـآ تعـود لتنظـر إلى الأمـام مـرة أخـرى ,.
وبيـن هـذا وذاكـ ينقضـى الليــل بيـن قـدم تتقـدم واخـرى تتـراجـع .,
.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,؟؟

والأقدام بيـن الضبـآب تسيــر .,
لا تـرى سـوى تحـت أقـدامهـآ ولا تعلـم كيـف الآتى عسيــر .,
تنظـر لـ جـآنبهـآ فـ تكتشـف أنـه لا رفيــق .,
وإلى جـآنبهـآ الآخـر وكيـف أنـ الرفيـق تحـول بـ فعـل
الـزمـآن إلى عـدو ., والقلــب بيـن روآيـآتهـم أسيـر .,
فـ لا تـرى الأقـدام آخـر الطـريق ولا هنـآك للـرجـوع سبيـل .,
. . . . . . . . ؟؟؟

.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,., .,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.
وتتشكـل الحـروف الـرمـآديـة ., فـوق الكتـب .,
تتنهـد مـن كثـرة الحيـرة ومـن وهـل الألـم .,
تنظـر للأوجـآع التـى تتـراقص بيـن السطـور .,
والنغمـآت التـى تتمـآيـل معهـا الـروح ., فى ضيـق وألـم .,,
وهنـاكـ أعيـن تنظـر مـن وراءء ستـآئـر تنسـدل
تتعجــب وتشهــق مـن فيـض أنهـآر ميـآههـا تستـرسـل
فى أزقــة تلحفهـا الغيـوم وتطيـر فى فضـآآئهـا قصـآصات ورق .,
كُتـب عليهـآ روآيـآت وحكـآيـات البشـر .,
.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,., .,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.

فـوق الطـرق تتنـآثر الأشـواق .,
أحبـة غـآدروا وقلـوب رحلـوا .,
لـم يجـدى الصـدق نفعــه
ولـم يصيــب الوفـااءء القلــوب .,
هنـآك مـن الرسـآئـل المتطـايرة مـآيكفـى
لـ تتـرآكـم الغيـوم .,
وتختبـأ الطيـور ظنـاً منهـآ أنهـ غيـث قـآدمـ .,
ولا تعلـم أنهـا غيمــة مُـتمـردة .,
سـأمـت القـوآنيـن فقـررت أن تغـآدر الأوراق .,
وأن تنتشـر بيـن الأكـوانـ ., وتنظـر مـاذا سيكـون
رد فعــل الأنـآم .,, !
إنهـا تقيـم الثـورات ضد الصـدق ., الـذى
أطـآح بحـروفهـآ إلى الآبـآر المتـراكمـة
والأرصفـة الـرمـآديـة والأقـدام الخفيــة .,.,
تقيـم الـولائـم للأفـواه الجـوعى .,
المتعطشـة للـدمـآءء ., العـآريـة الأذهـآن .,
وتشيـد الأكـواخ فى ظـلال الـورق لتعيـش بيـن أسطـرهـآ
المتهـالكـة .,,.,,.,,.,
فـ يـا زمـآن كــن دائمـاً متـوقعـاً مفـاجآت
قـد تكـون صـآدقـة أو لا ., قـد تكـون وفيـة أو لا ., قـد تكـون متـأملـة
أو فى أكثـر أوقـآتهـا ألمـاً رغـم إبتسـامـآتهـا التـى تتنـآثر بيـن الطـرقـآت .,

تتلآطـم أمـواج اليـأأس لـ تُنــذر
بـ عـآصفــة هوجـآءء تطيـح بالأيـآم .,
تقتلــع الفـرح مـن جـذوره ., وتضـع بـدلاً منـه مـآ يكفـى مـن الآلام .,!
يقبـع بيـن أركآنـه سمـآء وغيـوم
ومصـآبيح تتـأرجـح وتنشـر الأضـواء فى كـل مكـآن
لـ ترى العيـن بـ وضـوح مـآ يختبـأ فى الأذهـآن .,
آه على قلـب يتحطـم كـل لحظـة ., وآه على كـل روح تهيـم دون ثبـآت
تـزور أمـآكـن كـآنت لهـا مسكنـآ قبـل الشتـآت .,
وتلقـى السـلام ثـم تنصـرف دون أن ترد عليهـآ الأفـوآه .,
لا تسمـع سـوى صـدآهـآ ., الـذى يليـه صمـت يرتجـف
مـن وهـل الأوجـآع ..,,..,,

ويميـل القلـب نحـو مـدائـن الحـزنـ .,
يتجـول بيـن أروقتهـآ وتتشتـت عينـآه حيـن يشـآهـد روآيـاتهـا .,
ثـم يهـرع ليختبـأ إن لمـح وجهـاً لـه مـألـوفـاً .,
إنـه لـم يعـد يـريد أن يشـآركـه أحـد هـلآكـه .,
بـل أصبح عـآشقـاً لـ وحـدتـه
متيقنـاً أنهـا السبيـل الوحيـد لـ راحتـه .,
فقـد خـآضت قـدمـآه التجـآرب وسبـق لـه أن عـرف
أنـه لـم يُكتـب لـه فى أقـداره التـآلـف
بينـه وبيـن أحـد .,
فـ القلـب بـآت متيقنـاً أن الحـروف وحـدهـآ
مـن ستتحملـه فـقد أتـآهـا القلـب راكضـاً مُـرهقـاً بـآكيـاً
وأهـدتـه الحـروف نفسهـآ وأخـذ يُشكـل منهـآ مـا يحلـو لـه
حتـى أن الحـروف لـم تسـألـه إلى أيـن وأيـن كنـت وإلى متى ومـآذا حدث ..؟
إنهـآ الحـروف فقـط تهـدى ذآتهـا لكـل حـآئـر مستغيث بهـآآ .,.,

أجلـس أنـآ بيـن حطـآم المـدائـن .,
اتـذكـر كيـف الليـالـى وكيـف كـآنـت ؟؟
أقـدآم الأيـآم المـآضيـة مـآزالـت بـ الأرض آثـآرهـآ عـآلقـة .,
ودمـوع هنـآ سـآلـت وضحكـآت لم تكـن تنظـر إلى مـآ هـو آت .؟
قلـوب كـآنـت تعيـش اللحظـآت حينهـآ دون أن تشغـل بمـن حولـها بـالاً ..؟
وكـآنـت مـن عمـق القلـب راضيـة ومـن خـلال الـروح والإحسـآس نـآبضـة .,؟
وكـم مـن ليـالى مـرت عليهـآ
لـم تحسـب بـ آلـة الـزمـن حسـآبهـا .؟
وكـم مـن أعيـن تلآقـت دون أن تكتـرث مـاذا ستكـون اللحظـآت بعـدهـآ ..؟
ولكــــــــــــــــــــــــــن ...::
الآن تتلعثـم الأقـدآم ببقـآيـا اللحظـآت المـآضيـة ., وتنهـآر الآثـآر شيئـاً فـ شيئـاً وتتحجـر الدمـوع
بيـن الأحـداق وهى نـآظـرة إلى روح تهـوى وأقـدآم متكسـرة ...........................؟؟؟؟

,, بيـن زوآيـآ حجـرتى يمـكـث الليـل .,
يفتـش دائمـاً بيـن دفـآتـرى .,
ويعبـث دومـاً بـ ذآكـرتى .,
يضفـى علـى كـل مـآ حـولـه
مـن لـونـه الـذى إليـه ينتمـى .,,.؟
ينظـر إلـى قلبـى فـ يجـده ممتـلئ بـ أقـآصيص وحكـآيـآت
فـ ذلـك يثيـر إهتمـآمـه .,
ويطلـب مـن قلبـى أن يـروى عليـه بعـض مـآ عنـده ..!
فـ يغفـو الليـل وتبقـى كلمـآتى
عـآلقـة فى أذهـآن الليـل ., لـ يرددهـآ حينـاً وحينـاً آخـر يتمتم بهـآ .,
يتعجـب مـن مـآ إليـه يستمـع
ويقسـم أنـه لـم يسمـع مـن الحكـآيـات أبداً شيئـاً مثـل هـذا أو لـه مشـآبهـاً
فـ أعـود أنـآ إلى نفسـى وأسـألهـا ..؟؟
كيـف أنـا اتحملـكـ ., كيـف أنـا أحمـل كـل تلـك الحكـآيـات على ظهـرى
واتجـول بهـأ بيـن أزقـة السنيـن ., وطرق الخيبـآت ., وعلـى ممـرآت الأيـاام .؟
فـ لـم تتعـب قـدمـآى وإنمـا يتعـب الـزمـن .,
......؟؟

واليـوم حين انتشـر النهـآر يـدآعـب أجفـآنى .,
ويعلـن عـن بدايـة جـديدة .,
أسـرعـت أقـدآمـى إلـى سـآعـة الـزمـن المـآكثـة بـ عقلـى .,
تسـألهـا إلـى أى مـدى تتسـع مسـآحـآتك ..؟
وهـل ستتحمليـن أزمنـة أخـرى .,
فـ إن الأيـآم عنـدى تسجلهـآ الـروح داخلهـآ .,
واللحظـآت لآ تهـدأ إلآ وتكـون مـن تعـدآد سكـآن ذآكـرتى .,
فـ هـل ستتحمـل الـذآكـرة مـزيداً مـن القـرونـ .,
فـ إن اليـوم المـآضى لحظـآتـه كثـُر .,
وحيـن أسجلـه ., أقـوم بالتعـديـل علـى إسمـه .,
فـ أطلـق علـى اليـوم الـذى مضـى
" زمـن "

لـ تكـون اللحظـآت مـن أسبـوع كـ أنـه العـديد مـن الأزمـآن .,
فـ إننـى أعيـش اللحظـآت بـ أنينهـآ وضيقهـآ وألمهـآ .,
فـ هـل يحـق لـى أن لآ احتفـظ أيضـاً بـ تـأثيـرهـآ .,

فـ إننـى أعيـش اليـوم بـ لحظـآتـه
ومعـه احتسـب .,,..,,
كـل مـآ يرهـق الـروح ويمضـى بالأذهآن إلى الأكـوآن والعـديد

مـن المـدن ., ., .,
فـ اليـوم لـدى مـآ هـو إلا
" زمــن " .

عجبني موضوعك واحساسك ...

قلب شاك معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميرة التائهة

عجبني موضوعك واحساسك ...

تسلمـى أختـى ., ودام عطـر مـروركـ بـ متصفحـى .

علـى الأقـدآم توشمـت الآلام .,
تتمـآيـل بيـن الأكـوآن ., وتتلعثـم بيـن الأنـآم .,
تطـأ مـدآئـن وتتجـول بيـن الأشـواكـ
لـم تعـد ثـآبتـة كمـآ بـدأت .,
أصبحـت إلـى التسـآقـط والهبـوط أقـرب .,
تتهـآوى كلمـآ تـذكـرت ., كـم مـن الأميـال خطـوت .,
دونـ أن تنتبـه إليهـآ ., الآمـآل التـى هـى الأخـرى سقطـت .,
فـ الأشجـآر فى طريقهـآ تعـآنقـت .,
والممـرآت كلمـآ خـآضت تضـآيقـت .,
مـن أنيـن الأقـدام التـى كلمـآ خطـوت تـزآيـدت .,