الأخبار الرياضية اليومية

ماذا لو اعتبرنا ان الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لا يشاركات في مباريات الدوري الاسباني لكرة القدم هذا الموسم؟ كيف سيكون ترتيب كل من ريال مدريد بطل أوروبا ومتصدر الليغا ومطارده المباشر برشلونة؟.

سجل رونالدو 30 هدفا في سجل ميسي 27، علما بأن رونالدو خاض 22 مباراة فيما خاض ميسي 25 مباراة، ويتصدر حاليا ريال مدريد بفارق نقطتين فقط.

الارقام تقول أن ريال مدريد كان سيعاني أكثر بدون أهداف رونالدو من معاناة برشلونة بدون أهداف ميسي، بل أن برشلونة كان سيتصدر الدوري بفارق نقطة واحدة عن ريال مدريد.

تأهل برشلونة إلى نهائي كأس ملك إسبانيا بعد تغلبه على مضيفه فياريال بثلاثة أهداف مقابل هدف، مساء اليوم الأربعاء في إطار دور إياب نصف النهائي على ملعب " المادريجال" .

أحرز ثلاثية برشلونة، نيمار دا سيلفا "هدفين" في الدقيقتين ( 3 ،88) و لويس سواريز في الدقيقة (73)، بينما أحرز هدف "الغواصات الصفراء" الوحيد، جوناثان دوس سانتوس في الدقيقة 39، ليتأهل الفريق الكتالوني إلى نهائي المسابقة بعد تفوقه بمجموع مباراتي "الذهاب والإياب" بنتيجة 6-2

بدأ فياريال المباراة بخطة 4-4-2 معتمدًا على أوتشي و فياتو في الأمام وخلفهما سانتوس وبيناو تريجياروس و شيريشيف، بينما خاض برشلونة المواجهة بطريقة 4-3-3، معتمدًا على نيمار و سواريز و ميسي في خط هجومي ناري، وخلفهم أنييستا و بوسكيتش ورافينا.

بدأ برشلونة المباراة بقوة، وحاول سريعًا السيطرة على معركة وسط الملعب، ولم يمر سوى 3 دقائق، حتى أحرز نيمار دا سيلفا الهدف الأول للفريق الكتالوني مستغلاً تمريرة ميسي المتقنة، ليضرب بها مصيدة التسلل، وتصبح النتيجة 1-0.

فريق فياريال تخلى بشكل كبير عن حذره الدفاعي، وأنتفض هجوميًا على أمل تقليص الفارق، وقام المهاجم النيجيري أوتشي بتسديدة قوية لكنها تمر بجوار القائم الأيمن للحارس شتيجن في الدقيقة 17.

جرأة فياريال أسفرت عن هدف التعديل في الدقيقة 39 عن طريق جوناثان دوس سانتوس الذي استثمر كرة عرضية متقنة ويضعها بسهولة في الشباك، لتصبح النتيجة 1- 1 .

وخرج سيرجيو بوسكيتس لاعب برشلونة من اللقاء بسبب الاصابة على ما يبدو أنها خطيرة بعد تدخل قوي على مستوى القدم ويدخل مكانه المدافع الفرنسي ماثيو في الدقيقة 43، قبل أن يتراجع رتم المباراة بين الجانبين، لينتهي الشوط الأول الذي استحوذ عليه الفريق الكتالوني بنسبة 63% بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

واصل برشلونة اللعب بأريحية كبيرة في الشوط الثاني متكلاً على نتيجة مباراة الذهاب، وكاد ميسي أن يضيف الثاني من تسديدة قوية بعد فاصل مهاري في الدقيقة 55 لكن حارس فياريال يتألق وينقذها.

أجرى فياريال تبديله الأول بمشاركة جيوفاني دوس سانتوس مكان أوتشي، قبل طرد توماس بينا، للإنذار الثاني بد عرقلة قوية لنيمار في الدقيقة 65، وهو ما جعل المدرب لويس إنريكي يفكر في الدفع بتشافي مكان رافينا لتجديد نشاط خط الوسط.

وعلى الرغم من النقص العددي لفياريال إلا أنه واصل هجومه ولم يلجأ للتكتل الدفاعي، وهو ما عاقبه عليه نيمار بهجمة خطيرة تصدى لها حارس "الغواصات الصفراء"، قبل أن يضع سواريز بصمته ويحرز الهدف الثاني من مهارة كبيرة حيث راوغ الحارس ويضعها في المرمى الخالي في الدقيقة 73.

تبديلات فياريال بدخول كامبل وجوميز مكان شيريشيف وتريجيوروس لم تخلق الفارق في ظل التنظيم الجيد من برشلونة الذي أشرك راكيتيتش مكان ماسكيرانو، قبل أن يحرز نيمار الهدف الثالث برأسية متقنة في الدقيقة 88 مستغلاً عرضية تشافي، لينتهي اللقاء لصالح الفريق الكتالوني بثلاثة أهداف مقابل هدف لفياريال.

تمكَّن نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، من العبور إلى نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا بعد فوزه بنتيجة 3-1 على مضيفه فياريال في إياب نصف النهائي على ملعب المادريجال .

وسجلَّ أهداف برشلونة في المباراة كلاً من نيمار دا سيلفا (هدفين) ولويس سواريز(هدف) فيما كان جيوفاني دوس سانتوس لاعب برشلونة سابقاً وفياريال حالياً قد سجل هدف أصحاب الأرض الوحيد في المباراة .

وأشادت صحيفة "سبورت" الكاتلونية بعد اللقاء بثنائية نيمار وميسي في خط هجوم برشلونة مشيرةً إلى أنَّ التفاهم الحاصل بين الثنائي يُعد أحد أهم أسباب مستوى برشلونة المتميز في الآونة الأخيرة.

وتكشف الإحصائيات عن مدى التفاهم الكبير بين اللاعبيْن حيث سجل نيمار هذا الموسم حتى اللحظة 26 هدفاً كان من بينهم 10 أهداف بصناعة زميله الأرجنتيني.

وكان لقرار لويس إنريكي بإعادة ليونيل ميسي إلى الخلف نوعاً ما في المقدمة ليكون الجناح الأيمن بصورة تقريبية فائدة كبيرة للبرازيلي نيمار الذي بات ذو حرية أكبر في التحرك هجومياً فضلاً عن إعطاء ميسي حرية أكبر لمساعدة زملائه من هذا المكان والتحرك من الخلف للأمام.

حجز باريس سان جيرمان الفرنسي بطاقة التأهل لدور ال8 من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما تعادل بصعوبة وإعجاز وبسالة مع مضيفه تشيلسي الإنجليزي بهدفين لكل فريق في مباراة إياب دور ال16 التي أمتدت للشوطين الإضافيين بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي على ملعب "ستامفورد بريدج" الأربعاء.

أحرز هدفي تشيلسي، تيم كاهيل وإيدين هازارد في الدقيقتين 81 و 96 ، بينما أحرز هدفي الفريق الباريسي، ديفيد لويز وتياجو سيلفا في الدقيقتين 86 و114، ليتأهل باريس سان جيرمان إلى الدور المقبل بمجموع نتيجة المباراتين " 3-3" بأفضلية الأهداف المحرزه في ملعب الخصم.

خاض تشيلسي المباراة بخطة 4-2-3-1 معتمدًا على دييجو كوستا في الأمام وخلفه الثلاثي هازارد وفابريجاس وأوسكار، بينما بدأ الفريق الباريسي اللقاء بطريقة 4-3-3، معتمدًا على باستوري وإبراهيموفيتش وكافاني في الأمام، وخلفهم ماتويدي وموتا وفيراتي.

بدأ سان جيرمان المباراة بقوة كبيرة، وكثف هجومه على أمل أحراز الهدف المبكر، وهدد كافاني مرمى تشيلسي منذ البداية حيث استلم كرة من فيراتي وسددها داخل منطقة الجزاء لكن جون تيري مدافع "البلوز" ينقذ الموقف.

تشيلسي لعب بتوازن كبير، ولم ينجر إلى الإندفاع الهجومي، واكتفى بتحركات سريعة لهازارد وكوستا في الأمام، والضغط بقوة على لاعبي سان جيرمان عند فقدان الكرة، في انتظار الفرصة المناسبة للإنقضاض الهجومي.

أداء الفريقين أتسم بالحذر الشديد، وتحولت المواجهة إلى معركة مشتعلة في وسط الملعب، وذلك قبل أن يتحصل إبراهيموفيتش على بطاقة حمراء بعد تدخل قوي على أوسكار، ليلعب الفريق الباريسي ب 10 لاعبين منذ الدقيقة 31 .

أتسمت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول بالتوتر الكبير، وتغلب الفريق الباريسي على النقص العددي بالتكتل في وسط ملعب مع تقدم كافاني للمرتدات، بينما نجح مورينيو ببراعة في سياسة قتل اللعب وإغلاق المساحات.

كوستا حاول التوغل في منطقة الجزاء، وراوغ أكثر من لاعب قبل أن يسقط يطالب بركلة جزاء، إلا أن الحكم لم يلتفت وأشار باستمرار اللعب حتى انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.

تشيلسي سعى لاستغلال النقص العددي للخصم بمشاركة ويليان مكان أوسكار، إلا أن باريس سان جيرمان أضاع هدف مؤكد، بعدما انفرد كفاني بشكل كامل بمرمى كورتوا، مستغلاً تمريرة باستوري، لكن المهاجم الأوروجوياني يسددها في القائم في الدقيقة 57.

الفريق الباريسي تغلب بشكل كبير على النقص العددي بفضل خط وسطه الذي يقوم بدور مزدوج بالتكتل على حدود منقطة الجزاء، وبناء الهجمات عند استرداد الكرة، بوجود كافاني وباستوري في الأمام، بينما واصل تشيلسي طريقته بالحذر الدفاعي الكبير، والتحرك في العمق عن طريق هازرد وويليان وكوستا.

وعاب الفريق الباريسي عدم استغلال الفرص التي صنعها، أما البلوز فعابه عدم جرأته الهجومية واعتماده على الحذر الدفاعي، وتدخل كوستا بعنف كبير على المدافع تياجو سيلفا إلا أن الحكم يكتفي بإخراج البطاقة الصفراء للمهاجم الإسباني.

وسدد راميريس كرة في قائم سان جيرمان في أخطر فرص تشيلسي، قبل أن يحرز "البلوز" الهدف الأول عن طريق تيم كاهيل من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 81، لتصبح النتيجة تأخر الفريق الباريسي بهدف نظيف.

أشرك تشيلسي زوما مكان ماتيتش، بينما دخل لافيتزي ورابيو مكان ماتويدي و فيراتي على أمل إحداث التوازن في سان جيرمان، واستطاع ديفيد لويز مدافع الفريق الفرنسي أن يحرز هدف التعادل القاتل من رأسية قوية في الدقيقة 86.

حاول تشيلسي الضغط الهجومي لحسم المباراة قبل انتهاء الوقت الأصلي، ليخوض الفريقان شوطين إضافيين، بعد التعادل الإيجابي 1-1.

شارك دروجبا مع بداية الشوط الأول الإضافي مكان راميريس، لتنشيط الجانب الهجومي من جديد في تشيلسي، ولم يمر كثيرًا حتى أحرز هازارد الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 96 بعد لمسة يد من القائد تياجو سيلفا مدافع الفريق الباريسي، لتعود كفة التأهل للفريق الإنجليزي.

ظهر ديفيد لويز في الصورة من جديد بتسدية قوية بعيدة المدى من ركلة حرة مباشرة تصدى لها كورتوا حارس تشيلسي بصعوبة قبل أن ينتهي الشوط الأول الإضافة بنتيجة 2-1 للبلوز.

الإصرار والعزيمة كان عنوان الفريق الباريسي في الشوط الإضافي الثاني، في ظل التكتل الكبير وخوف تشيلسي الواضح، وكاد تييجو سيلفا أن يحرز هدف التعديل من رأسية رائعة تصدى لها كورتوا ببراعة في الدقيقة 112.

لم ييأس المدافع البرازيلي المخضرم، واستطاع أن يصحح خطأه، ويحرز هدف التعادل القاتل من رأسية أخرى متقنة لم ينجح حارس تشيلسي في التعامل معها، لينتهي اللقاء بالتعادل 2-2 وهي النتيجة التي تشير إلى تأهل الفريق الباريسي إلى دور ال 8.

غاريث بيل
تسبب النجم الويلزي غاريث بيل جناح فريق ريال مدريد ، بطل اوروبا ووصيف الدوري الإسباني لكرة القدم، في اندلاع حرب كلامية بين اثنين من أكبر المؤسسات الإعلامية في العالم، هما صحيفة "ماركا" الإسبانية المعروفة بميلها للنادي المدريدي وهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

الصراع بدأ عندما نشرت "بي بي سي" مقالاً تنتقد فيه الصحيفة الإسبانية، أشارت فيه إلى أن "ماركا" تريد أن يكون غاريث بيل كبش فداء لكبوة ريال مدريد في الفترة الأخيرة، والتي فقد بسببها صدارة الدوري الإسباني وتأهل لدور الثمانية لدوري أبطال أوروبا بصعوبة بالغة، ووصفت تغطية الصحيفة بأنها تقوم بعملية "اغتيال وحشي" ضد صاحب أغلى صفقة في العالم على مدار تاريخ اللعبة.

صحيفة "ماركا" لم تلتزم الصمت، بل ردت ببيان شديد اللهجة تؤكد فيه أن سياستها لا تعرف الأجندات أو الحملات الصحفية الموجهة ضد أي شخص، ولا تريد أن تكسب ود رئيس النادي الملكي فلورنتينو بيريز.

وأضاف البيان: "هيئة الإذاعة البريطانية التي اشتهرت منذ خروجها للنور عام 1922، بأنها المؤسسة الأكثر مهنية منذ اندلاع الحرب العالمية الأولى على مدار القرن الماضي، بدأت تنحرف عن المسار في الفترة الأخيرة، ويكفي الأخطاء الفادحة التي وقعت فيها بالخلط بين علمي بلغاريا وإيطاليا في تغطيتها لبطولة العظماء الستة للرجبي".

وواصلت الصحيفة المدريدية هجومها العنيف، بالإشارة إلى تستر "بي بي سي" عن تغطية الفضيحة الجنسية لجيمي سافيلي الذي اشتهر باعتدائه جنسياً على الفنيات القاصرات، لأنه أحد الإعلاميين البارزين بها.

وكان جاريث بيل أنهى صيامه عن التهديف على مدار 9 مباريات متتالية، بهدفين في مرمى ليفانتي بالدوري الإسباني، واحتفل بالهدفين بوضع يده على أذنيه، كما غادر ملعب "سانتياجو برنابيو" وسط حراسة أمنية مشددة، لتوتر العلاقة بينه وبين جماهير الميرينجي التي استقبلته قبل المباراة بصافرات الاستهجان.

وفتحت هذه الأزمة الباب أمام الصحف ووسائل الإعلام للتكهن بأن جاريث بيل لن يستمر داخل صفوف ريال مدريد الموسم المقبل، وربطته تقارير أخرى بالانتقال إلى صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي يريد تدعيم صفوفه بصفقة مميزة في ظل تراجع مستوى الجناح الأرجنتيني آنخيل دي ماريا في أول مواسمه بقميص الشياطين الحمر رغم أنه الصفقة الأغلى في تاريخ النادي.

شهدت بداية العام الجديد 2015 انفجارا هجوميا للدولي الارجنتيني ليونيل ميسي مع فريق برشلونة، متصدر ترتيب الدوري الاسباني لكرة القدم، متفوقا بذلك على منافسه الاول البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد، بطل أوروبا ووصيف متصدر الترتيب.

صاروخ ماديرا المتوّج في كانون الثاني/ يناير الماضي بجائزة الكرة الذهبية الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه - تنازل عن عرش الصدارة لصالح البرغوث الارجنتيني الذي تصدر قائمة هدافي الليغا برصيد 32 هدفا، تاركا مهمة المطاردة لرونالدو صاحب المركز الثاني برصيد 30 هدفا.

وخاض ميسي - أفضل لاعب في العالم 4 مرات - 18 مباراة مع النادي الكتلوني منذ بداية العام 2015 في مختلف المسابقات، وسجل 20 هدفا بمعدل 1.1هدف في المباراة الواحدة، فيما قام بتمرير 12 كرة حاسمة لزملائه (اسيست).

وعلى الجانب الآخر .. شارك كريستيانو رونالدو في 14 مباراة مع النادي الملكي، وسجل 9 أهداف بمعدل 0.6 هدف في المباراة الواحدة، وقام بتمرير 4 كرات حاسمة لزملائه.

انتفاضة ميسي ساهمت في تربع برشلونة على عرش صدارة ترتيب اندية الليغا برصيد 65 نقطة، بينما يقبع ريال مدريد في وصافة الترتيب برصيد 64 نقطة بسبب التراجع الكبير في اداء عدد غفير من نجومه يتقدمهم الدون البرتغالي.

يذكر أن فريق برشلونة سيستضيف ريال مدريد على ملعب (كامب نو) الاحد، ضمن منافسات الجولة 28 من بطولة الدوري الاسباني لكرة القدم.

ضرب برشلونة ضربته وحسم كلاسيكو الأرض بفوز صعب على ريال مدريد بنتيجة 2-1 في المواجهة التي جمعت بينهما مساء الأحد على ملعب كامب نو ضمن لقاءات الجولة 28 للدوري الإسباني.

تقدم ماثيو لبرشلونة في الدقيقة 19 وتعادل رونالدو للريال في الدقيقة 31، قبل أن ينهي سواريز القصة لبرشلونة في الدقيقة 56.

الفوز رفع رصيد إلى 68 نقطة في صدارة الليجا ليوسع الفارق بينه وبين الريال إلى 4 نقاط ويقترب خطوة من لقب الليجا.

أعرب الكرواتي لوكا مودريتش لاعب خط وسط ريال مدريد عن إستيائه عقب الهزيمة بنتيجة 2-1 أمام برشلونة، وشدد على أنه بعد تسجيل الهدف الثاني للبلوغرانا تراجع أداء لاعبي ريال مدريد.

وصرح مودريش بعد نهاية المباراة قائلاً: "أعتقد أننا لعبنا بشكل جيد للغاية حتى الهدف الثاني، كنا أفضل من برشلونة وكان بإمكاننا تسجيل 2 أو 3 أهداف أخرى خاصة في الشوط الأول، ولكننا لم نتمكن من فعل ذلك، وبعد الهدف الثاني لم نلعب كفريق واحد، وذلك كان حاسماً في المباراة".

ويرى مودريتش أن ريال مدريد قدم أفضل نسخة له في العام 2015، وقال: "لقد قدمنا أفضل نسخة لنا في 2015، حتى الهدف الثاني لبرشلونة لعبنا بشكل جيد سواء في الهجوم أو الدفاع، ولكن لم نتمكن من تسجيل المزيد من الأهداف بعد الهدف الأول، لا أعرف لماذا لم نظهر نفس أداء الشوط الأول خلال الشوط الثاني!".

وواصل حديثه: "ربما عانينا من الإرهاق البدني، كنا أفضل بكثير من برشلونة ومن الممكن أن الهدف الثاني لبرشلونة قتلنا من الجانب الذهني، وأيضاً عانينا من الإرهاق لأننا قمنا بعمل كبير".

واختتم: "يجب علينا أن نسير على هذا الطريق (في إشارة للأداء أمام برشلونة)، يجب أن نلعب في المباريات المقبلة بنفس الأداء الذي قدمناه في 60 دقيقة ضد برشلونة، لم تنتهي الليغا بعد ولا تزال هناك العديد من المباريات".

كريستيانو رونالدو
قال رئيس رابطة أندية المحترفين الاسبانية لكرة القدم الثلاثاء، إن كريستيانو رونالدو، افضل لاعب في العالم، مهاجم ريال مدريد، بطل اوروبا، قد يعاقب بسبب طريقة احتفاله عندما سجل هدف التعادل في مباراة الكلاسيكو أمام مضيفه فريق برشلونة، متصدر الدوري الاسباني لكرة القدم، في الليغا الأحد.

وبدا ان رونالدو يطلب من جماهير برشلونة الهدوء بعدما سجل هدف التعادل 1-1 في الدقيقة 31.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يفعلها على ملعب نو كامب بعد التسجيل.

واشتهر قائد البرتغال الذي يتعرض هو نفسه لاساءات بشكل منتظم باستفزاز جماهير الفرق المنافسة ونال انتقادات واسعة بعدما مزق قميصه أثناء الاحتفال بتسجيل ركلة جزاء في نهائي دوري ابطال اوروبا الموسم الماضي حينما فاز ريال على غريمه ومواطنه اتليتيكو مدريد.

وقال خافيير تيباس رئيس رابطة اندية المحترفين الاسبانية للصحفيين الثلاثاء: "يتعين علينا توخي الحذر من أي اشارة استفزازية يقوم بها أحد اللاعبين بعد تسجيل هدف ومن أي حركات وتصرفات أخرى قد تؤدي الى اثارة العنف بين المشجعين.

وتابع: "يتعين معاقبة كل من يفعل ذلك بعقوبات تتراوح بين الغرامة وحتى الايقاف".

ومنذ وفاة أحد مشجعي ديبورتيفو كورونيا في اعمال عنف قبل مباراة في الدوري الاسباني في تشرين الثاني/نوفمبر، تسعى سلطات كرة القدم الاسبانية للضرب بيد من حديد على أي تصرف من لاعبين أو مشجعين ينطوي على تحريض أو استفزاز.

يذكر ان مباراة الكلاسيكو بين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة، انتهت بنتيجة 2-1 لاصحاب الارض الكتلان.

ليونيل ميسي
خفف نادي برشلونة الإسباني، متصدر الدوري الإسباني، من مخاوف بشأن اصابة ليونيل ميسي قائد الأرجنتين في القدم خلال انتصار بهدفين لواحد على ريال مدريد في قمة دوري الدرجة الاولى الاسباني لكرة القدم الاحد.

وقال برشلونة إن ميسي لائق للبقاء مع الأرجنتين في واشنطن لخوض مباراة استعدادية لكأس أمريكا الجنوبية أمام السلفادور السبت المقبل.

وقال النادي بموقعه على الانترنت الثلاثاء: "يؤكد الجهاز الطبي في برشلونة بعد التشاور مع المسؤولين في الاتحاد الارجنتيني لكرة القدم ان الفحوص التي خضع لها ليونيل ميسي اثناء اداء الواجب الوطني مع منتخب الارجنتين في واشنطن أظهرت انه لا يعاني من أي اصابة في قدمه اليمنى بعدما تلقى ضربة في مباراته الاخيرة بالدوري امام ريال مدريد".

وتستعد الأرجنتين لكأس أمريكا الجنوبية التي ستقام في تشيلي من 11 يونيو/حزيران حتى الرابع من يوليو/تموز وستخوض مباراة ودية اخرى امام الاكوادور في نيوجيرزي الثلاثاء المقبل.

إعتادت جماهير كرة القدم على عقد المقارنات بين المهارة اللاتينية، والقوة واللياقة الأوروبية في مختلف البطولات، وتغنت جماهير القارة العجوز بتحقيق المانيا أول بطولة كأس عالم للقارة تقام في أمريكا الجنوبية، وذلك العام الماضي عندما إستضافت البرازيل المونديال.

ولم يقف عشاق المهارة والمتعة اللاتينية موقف المتفرج، بعدما إجتاح إعصار لاتيني الشباك الأوروبية بمعقلهم وفي أغلى بطولاتهم، وهي دوري أبطال أوروبا، حيث وضح تألق لاعبو أمريكا الجنوبية هذا العام، وكانوا حاسمين بشكل كبير وسببا في تأهل فرقهم للأدوار المتقدمة من البطولة.

وعندما تتحدث لغة الأرقام فإنها تصدق ولا تتجمل، فالإحصائيات تقول أن اللاعبين الذين سجلوا أكثر من 5 أهداف في البطولة، يبلغ عددهم 14 لاعبا منهم 8 لاعبين من أمريكا الجنوبية و5 لاعبين أوروبيين، ولاعب واحد أفريقي.

وبالنظر بصورة مدققة لهذه الأرقام ، فإن اللاعبين اللاتينيين سجلوا 55 هدفا مقابل 35 هدفا للأوروبيين و6 أهداف فقط لأفريقيا، وتأتي الأرجنتين في المقدمة، حيث سجل لاعبوها 20 هدفا في البطولة حتى الآن .. والجدول التالي يوضح بالأرقام اللاعبين الذين سجلوا أكثر من 5 أهداف في مسابقة دوري أبطال أوروبا:

التريتب	الاسم	الاهداف	الفريق	الجنسية
1	لويس أدريانو	9	شاختار	البرازيل
2	ليونيل ميسي	8	برشلونة	الارجنتين
3	كريستيانو رونالدو	8	ريال مدريد	البرتغال
4	دافيد لافاتا	8	سبارتا براغ	التشيك
5	جاكسون مارتينز	8	بورتو	كولومبيا
6	ماركو روزنبرغ	7	مالمو	السويد
7	ياسين براهيمي	6	بورتو	الجزائر
8	ايدنسون كافاني	6	باريس سان جيرمان	اوروجواي
9	نيمار دا سيلفا	6	برشلونة	البرازيل
10	كريم بنزيمة	6	ريال مدريد	فرنسا
11	توماس مولر	6	بايرن ميونخ	المانيا
12	سيرجيو أجويرو	6	مانشستر سيتي	الارجنتين
13	كارلوس تيفيز	6	يوفنتوس	الارجنتين
14	لويس سواريز	6	برشلونة	اوروجواي

هل يحسم لاعب لاتيني اللقب الأوروبي ؟

يبقى السؤال الأهم بعد تأهل فرق برشلونة وريال مدريد وبايرن ميونخ ويوفنتوس إلى الدور قبل النهائي من البطولة، وهو هل يحسم لاعب لاتيني اللقب لفريقه بالدور قبل النهائي ثم النهائي للبطولة؟ .. الإجابة بالطبع ستكون بنسبة 75 % نعم .. لأننا نجد أن ثلاثي الحسم في برشلونة ينتمون لأمريكا الجنوبية، وهم الأرجنتيني ميسي والبرازيلي نيمار والأورغوياني سواريز.

وفي ريال مدريد نجد الكولومبي الذي عاد لمستواه وأهدافه جيمس رودريغيز قد يكون له كلمة الحسم للملكي .. وفي يوفنتوس يبقى الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي يعتبر له الفضل الأول في تأهل يوفنتوس بأهدافه في مرمى بروسيا دورتموند بدور ال 16 من التشامبيونز.

وفي المقابل يأتي الأوروبيون كريستيانو رونالدو في ريال مدريد والألماني مولر والبولندي ليفاندوفسكي في بايرن ميونيخ كمنافسين على الحسم لصالح فرقهم

تفوق لاعبي نادي يوفنتوس، بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم، تماماً على لاعبي ريال مدريد خلال مواجهتهما معاً من الناحية البدنية، وكانت السلاح الأبرز للمدرب ماسيمليانو اليغري للتفوق على مواطنه كارلو انشيلوتي خلال اللقاء الذي انتهى بفوز الفريق الايطالي بهدفين مقابل هدف واحد.

اللقاء شهد تربع ثلاثي وسط يوفنتوس على قائمة الأكثر ركضاً خلال اللقاء وهو الأمر الذي يعكس التفوق البدني الواضح للاعبي الفريق الايطالي.

المفاجأة كانت في وجود اندريا بيرلو أكبر لاعبي الفريقين عمراً، لو استثنينا الحارس جيجي بوفون، حيث لم يمنع وصول المايسترو إلى عامه 36 من الركض لمسافة 11.89 كيلومتر وهو رقم ليس سهلاً للاعب في مثل هذا العمر.

ارتورو فيدال كان هو الأكثر ركضاً في اللقاء بمسافة 11.96 كيلو مترومن بعده بيرلو فيما جاء ماركيزيو ثالثاً بمسافة 11.65 كيلومتر.

خاميس رودريجيز كان هو الأكثر ركضاً بين لاعبي ريال مدريد بمسافة 11.59 كيلومتر فيما جاء راموس ثانياً بمسافة 11.27 كيلومتر.

متوسط ركض لاعبي يوفنتوس خلال اللقاء كان 10.14 كيلومتر فيما كان متوسط ركض لاعبي ريال مدريد 9.85 كيلومتر.

قد يلعب نفس العنصر لصالح الفريق الايطالي خلال لقاء العودة، حيث حسم الفريق لقب الدوري مما يتيح لمدربه اراحة معظم لاعبيه خلال لقاء كالياري بعد ايام فيما سيضطر على الأرجح كارلو انشيلوتي للدفع بمعظم لاعبيه الاساسيين ضد فالنسيا بعد ايام في لقاء صعب في ظل المنافسة الشرسة على لقب الدوري حيث يبتعد الفريق بفارق نقطتين فقط مع برشلونة المتصدر.

قطع فريق برشلونة، متصدر الدوري الإسباني الحالي لكرة القدم، شوطا كبيرا نحو نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما تغلب على ضيفه بايرن ميونيخ، متصدر الدوري الألماني، بثلاثية نظيفة في إطار ذهاب المربع الذهبي من المسابقة على ملعب "كامب نو" الأربعاء.

أحرز ثلاثية برشلونة، المتألق الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفين في الدقيقتين "77 و 80"، وهدفًا أخر للبرازيلي نيمار في الدقيقة الأخيرة من المباراة، ليقترب من الصعود للدور النهائي، إلا أن كلمة الحسم ستبقى حتى مواجهة الإياب على ملعب "أليانز أرينا" في 12 ايار/مايو الحالي.

بدأ برشلونة المباراة بخطة 4-3-2-1 معتمدًا على سواريز في الأمام ومن خلفه الثنائي ميسي ونيمار ثم خط الوسط، إنييستا، بوسكيتش وراكيتيتش، أما الفريق "البافاري" فقد لعب بطريقة 3-1-4-2 معتمدًا على ليفاندوفسكي ومولر في الأمام، وخلفهما الرباعي، بيرنانت، شفاينشتايجر، لام، وألكانترا.

سعى الفريقان في المقام الأول للسيطرة على معركة وسط الملعب، وجاءت الدقائق الأولى بمثابة مرحلة "جس النبض"، وتصدى حارس العملاق "البافاري" نوير لمحاولة أولى من سواريز، قبل أن يتعملق الحارس مرة أخرى وينقذ انفراد كامل من نفس اللاعب في الدقيقة 11.

بايرن ميونيخ كما المتوقع لم يلجأ للاسلوب الدفاعي، وأعتمد على التحرك ككتلة واحدة من وسط الملعب إلى الخط الأمام عن طريق مولر وليفاندوفسكي الذي شكل خطورة وخاصة في المساحات.

المباراة اشعلت من الجانبين الذين يرفضان الحذر الدفاعي فأنفتحت المساحات، لكن بأفضلية بعض الشيء للفريق "الكتالوني" الذي يجد حرية كبيرة، وخاصة في تحركات ميسي، سواريز ونيمار الذي أنقذ تسديدته رافينيا في الدقيقة 14.

وكاد بايرن ميونيخ أن يحرز الهدف الأول عندما مرر كرة ذهبية على قدم ليفاندوفسكي الذي سددها بغرابة خارج مرمى برشلونة في الدقيقة 17، قبل أن يرد عليه داني ألفيس بتسديدة خطيرة من داخل منطقة الجزاء، أنقذها المتألق نوير ببراعة في الدقيقة 39.

نجح العملاق البافاري بشكل كبير في صد هجمات برشلونة، وخاصة عندما حول جوارديولا خطته إلى 4-4-2 لمجاراة الضغط الكتالوني، أما بايرن عابه الاعتماد على العمق الهجومي وعدم استغلال الفرص التي أتيحت أمام ليفاندوفسكي لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني، بدأ بإثارة كبيرة، وتصدى دفاع برشلونة لركلة حرة مباشرة خطيرة من تشابي ألونسو، في ظل صحوة كبيرة من العملاق البافاري، وخاصة من الناحية التكتيكية حيث وصل عدد اللاعبين في بعض الدقائق إلى 6 أو 7 في وسط الملعب.

ظهر التفوق البدني الواضح لبايرن موينيخ، بينما بدأ الفريق الكتالوني مرة أخرى في تنظيم صفوفه سريعًا، وأنفرد نيمار بمرمى خصمه، قبل أن ينقض نوير من جديد ويخرج من منطقة جزاء وينقذ الكرة في الدقيقة 60.

وفي هفوة دفاعية للفريق "البافاري" أخترق ألفيس من الجهة اليمنى، قبل أن يمرر لميسي خارج منطقة الجزاء، ليطلق الأخير تسديدة ماكرة تسكن شباك نوير في الدقيقة 77، لتصبح النتيجة هدف نظيف لبرشلونة.

أشرك بايرن ميونيخ جوتزه مكان مولر، ولم يمر سوى 3 دقائق، حتى عزز "البرغوث" الأرجنتيني النتيجة بهدف أخر رائع، حيث راوغ بواتنيج بسهولة قبل أن يضعها بيمينه فوق نوير، لتصبح النتيجة هدفين نظيفين للفريق الكتالوني في الدقيقة 80.

خرج راكيتيتش، أنييستا وماسكيرانو في برشلونة، ودخل تشافي، رافينها وبارترا في الدقائق الأخيرة، قبل أن يطلق نيمار الضربة القاضية في الثواني الأخيرة من المواجهة، بعدما استلم كرة من وسط الملعب وينطلق منفردًا ويضعها في مرمى نوير، لينتهي اللقاء بخسارة بايرن موينيخ بثلاثية نظيفة.

أكد جيرار بيكيه مدافع فريق برشلونة، متصدر الدوري الإسباني الحالي، أن فريقه استحق الفوز على بايرن ميونيخ، متصدر الدوري الالماني، بثلاثية نظيفة الأربعاء، على ملعب "كامب نو"، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وقال بيكيه في تصريحات نقلتها صحيفة "آس" الاسبانية، عقب المباراة: "لقد لعبنا مباراة رائعة، وتفوقنا لأننا الأفضل دفاعياً، لم تصل أي تسديدة لمرمانا رغم أننا نواجه فريقاً قوياً، ونجحنا في استغلال الفرص في الهجمات المرتدة".

وأشاد المدافع الفارع بزميله ليونيل ميسي، قائلاً: "لقد قال غوارديولا أنه لا يمكن إيقاف ميسي، وبالفعل نجح في إحراز هدفين رائعين".

وعن مانويل نوير حارس البايرن، رد بيكيه: "لا أعلم إذا كان الأفضل في العالم أم لا، لدينا أيضاً تير شتيغن وكلاوديو برافو، لقد خرجنا بشباك خالية بفضل تألق حارس مرمى البارسا".

وأشار بيكيه في ختام تصريحاته إلى أن مباراة العودة ستكون صعبة، خاصة في ظل الحماس الجماهيري لأنصار بايرن ميونيخ، مضيفاً أنه يتمنى أن يسجل البارسا هدفاً، ليصعب مهمة البافاري في تسجيل 5 أهداف.

بيب جوارديولا
"لا يمكن ايقاف ميسي".. جملة قالها الإسباني بيب غوارديولا مدرب بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم، قبل مواجهة برشلونة في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب كامب نو والتي انتهت بهزيمة كبيرة للفريق البافاري بثلاثية نظيفة.

وشارك الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة في الأهداف الثلاثة التي سجلها النادي الكتالوني حيث تكفل باحراز الهدفين الأول والثاني وصناعة الثالث لزميله البرازيلي نيمار.

ويعلم الجميع أن غوارديولا أثناء تدريبه برشلونة كان له الفضل في صناعة أسطورة ميسي الذي كان هو الآخر صاحب فضل ليس بالقليل في كل الألقاب التي توج بها المدرب الإسباني مع البرسا.

أجواء كبير وملحمية أحاطت بالمواجهة قبل البداية، حيث وصف البعض لقاء غوارديولا وميسي بأنها ستكون مقابلة بين "الوحش وصانعه"، خاصة وأنها تأتي في هذه المرحلة الحساسة من الموسم.

وربما تكون هذه المرحلة حساسة بالنسبة لغوارديولا أكثر من ميسي خاصة عقب اقصاء بايرن من نصف نهائي كأس ألمانيا على يد بروسيا دورتموند وأيضا في ظل مواجهته لفريقه السابق، بخلاف أنها تأتي عقب فضيحة نصف نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي، حينما دك ريال مدريد شباك البافاريين بخمسة أهداف نظيفة في مباراتي الذهاب والعودة.

وتشبه أحداث مباراة اليوم ما حدث في قصة مقتل يوليوس قيصر، فمثلما جرت المؤامرة على قتله داخل مجلس الشيوخ من قبل عدد من الأعيان الذي صنعهم أو عفا عنهم وشارك فيها أقرب شخص إليه وهو بروتوس، كان غوارديولا على موعد مع شيء مشابه.

لويس إنريكي صديق غوارديولا والمقربون منه في مجلس "كامب نو" أندريس إنييستا وسرجيو بوسكيتس وليونيل ميسي وجيرارد بيكيه وباقي الصحبة التي جاءت بعد ولاية غوارديولا كان أمامها هدف واحد وهو مصلحة "الامبراطورية الكتالونية" عن طريق تحقيق الفوز.

بعدما شارك بروتوس في قتل يوليوس قيصر قال له الأخير وهو بين يديه "حتى أنت يا بروتوس"، فأجاب الأخير "إنني أحبك ولكن أحب روما أكثر"، هذا هو الواقع هنا فصحيح أن ميسي يدين للفضل بغوارديولا ولكنه يحب برشلونة أكثر، يحب الفوز أكثر، يحب الكرة أكثر!.

وتبدو مهمة غوارديولا وبايرن في مباراة العودة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة، فصحيح أن النادي البافاري تمكن في ربع النهائي من تعويض الخسارة ايابا بثلاثة أهداف لواحد أمام بورتو البرتغالي، ولكن الأمور في العودة هذه المرة ستكون مختلفة لأن المواجهة ستكون أصعب بكثير وفي ظل معطيات مختلفة.

نصب غوارديولا نفسه "قيصرا" على الكرة الألمانية خلال الموسمين الماضي والحالي، خصوصا في البوندسليغا، ولكنه أوروبيا لم يحقق المنتظر حتى الآن، بل وفقد معه النادي البافاري جزء من هيبته في القارة العجوز، خاصة في المواعيد الكبرى، فهل ستجري "مؤامرة" أخرى تطيح به نهاية الموسم من بايرن اذا ما فشل في تحقيق معجزة العبور لنهائي برلين؟.

وحده الزمن هو من سيقول كلمته والتي ستكون أولى حروفها يوم الثلاثاء المقبل الموافق 12 من الشهر الجاري على أرض أليانز أرينا معقل النادي البافاري.