|
21-05-2009, 11:32 PM | #61 | |||||||
V I P
|
اقتباس:
المقصود بالتلبس هو الدخول ,, وأما قولك ليس هناك وجود له في السنة فأخطأت وذلك للدليل السابق الذي أوردته : عن عثمان بن أبى العاص قال: لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف جعل يعرض لي شيء في صلاتي حتى ما أدرى ما أصلى، فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابن أبى العاص: قلت: نعم يا رسول الله قال: (ما جاء بك؟) قلت: يا رسول الله عرض لي شيء في صلواتي حتى ما أدرى ما أصلى، قال: (ذاك الشيطان، ادنه؟) فدنوت منه فجلست على صدور قدمي، قال: فضرب صدري بيده وتفل في فمي وقال: (اخرج عدو الله)، ففعل ذلك ثلاث مرات، ثم قال: (الحق بعملك)، قال: فقال عثمان فلعمري ما أحسبه خالطني بعد.( ) ومن حديث عثمان ابن أبى العاص يثبت دخول الجن في جسد الممسوس بدلالة قوله صلى الله عليه وسلم (اخرج عدو الله)، فالخروج يقتضي إمكان دخول الجن في الجسد، ويثبت أن الذي في دخل الجسد شيطان قول النبي صلى الله عليه وسلم (ذاك شيطان). اقتباس:
ولماذا لاتصدق الحديث الذي أوردته أعلاه أليس دليل على الدخول ؟! أم أنك لاتصدق كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ؟! وبالنسبة للجن فمنهم شياطين وإن أردت الإستزادة في هذا أتينا لك بكلام عنه ,, اقتباس:
اقتباس:
لايوجد إتهام وإنما نبين حاله حتى يكون القاريء على بينة لما قال هذا القول ,, فعندك أهل الجرح والتعديل في الحديث عندما يبينون حال المحدث ,, فهل معنى ذلك إساءة لهم ؟! اقتباس:
ومن قال أنك ظاهري ؟! الكلام كان عن الإمام ابن حزم رحمه الله تعالى وليس عنك ,, اقتباس:
نعم يا أخي الكريم هذا هو المطلوب وأنا لم أستدل بأقوال علماء وإستنتاجات وتحليلات ,, وإنما أستدليت بأحاديث ثابته عن الرسول صلى الله عليه وسلم ,, اقتباس:
أخي الكريم ,, لماذا تظن أن الجن إذا دخل الإنسان فإن معنى ذلك أنه يتحكم به تحكم مطلق ؟! لايوجد من قال بذلك ,, والأدلة السابقة ذكرت دليلاً على من ينفي حصول الدخول ,, اللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا إتباعه وإرنا الباطلا باطلاً وأرزقنا إجتنابه ,, |
|||||||
|
21-05-2009, 11:36 PM | #62 | ||
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
اقتباس:
حديث واضح على استطاعة الشيطان الوصول بحال من الأحوال إلى القلوب بالوسوسة التي يؤثر بها على تفكيرنا وهو مكمل لسورة الناس التي ورد فيها أنه يوسوس في صدور الناس اي أن وسوسته تكون في ساحة الصدر ومن تم تصل الى القلب يقول بن حجر العسقلاني قول: (إن الشيطان يبلغ من ابن آدم مبلغ الدم): كذا في رواية ابن مسافر وابن أبي عتيق؛ وفي رواية معمر (يجري من الإنسان مجرى الدم). قوله: (ابن آدم): المراد جنس أولاد آدم، فيدخل فيه الرجال والنساء كقوله: {يَا بَنِي آدَمَ} (26) سورة الأعراف. وقوله: {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ} (40) سورة البقرة. بلفظ المذكر إلا أن العرف عممه فأدخل فيه النساء. قوله: (وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا): جاءت روايات أخرى، غير هذه، والمحصل من هذه الروايات أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينسبهما إلى أنهما يظنان به سوءاً لما تقرر عنده من صدق إيمانهما، ولكن خشي عليهما أن يوسوس لهما الشيطان ذلك؛ لأنهما غير معصومين، فقد يفضي بهما ذلك إلى الهلاك، فبادر إلى إعلامهما حسماً للمادة، وتعليماً لمن بعدهما إذا وقع له مثل ذلك كما قاله الشافعي -رحمه الله تعالى-، فقد روى الحاكم أن الشافعي كان في مجلس ابن عيينة فسأله عن هذا الحديث، فقال الشافعي: إنما قال لهما ذلك؛ لأنه خاف عليهما الكفر إن ظنا به التهمة، فبادر إلى إعلامهما نصيحة لهما قبل أن يقذف الشيطان في نفوسهما شيئا يهلكان به. قال ابن حجر: قلت: وهو بين من الطرق التي أسلفتها، وغفل البزار فطعن في حديث صفية هذا واستبعد وقوعه ولم يأت بطائل، والله الموفق. وقوله (يبلغ) أو(يجري): قيل: هو على ظاهره، وأن الله تعالى أقدره على ذلك، وقيل: هو على سبيل الاستعارة من كثرة إغوائه، وكأنه لا يفارق كالدم، فاشتركا في شدة الاتصال وعدم المفارقة.5 أيها الأحبة لا أرى في حديث مجرى الدم اي دلالة على التلبس أو المس بالمعنى الذي ورد في موضوعنا هذا هذا الحديث كما هو الحال بالنسبة للأدلة التي سبقت عام ويتعلق بكل الناس والله أعلم اقتباس:
المهم لا علاقة لهذا الشيطان الوارد في الحديث أعلاه بالمس/التلبس الذي يفقد ابن آدم السيطرة على حواسه ويتكلم بلسانه..... والله أعلم |
||
|
22-05-2009, 12:29 AM | #64 | |
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
اقتباس:
بدأت بأدلتك التي أوردتها في مداخلتك السابقة واحدة تلو الأخرى وفندتها وبينت أن الأمر متعلق بكل الناس وليس بالممسوس المس المرضي وأرجو أن تبتعدي عن الاتهامات المجانية والمزايدة في حب رسول الله وتصديق ما جاء به أنت تعلمين أن هنالك أحاديث ضعيفة نسبت إلى رسول الله وهو منها بريئ.. نقطة نظام: نقاشنا ليس حول الدخول بل حول المس/التلبس فلا أحد ينكر دخول الشيطان وأكرر الشيطان بدن الإنسان والآيات والأحاديث واضحة في هذا الشأن نقاشنا حول المس / التلبس أخرج هذا الحديث - الذي استشهدت به- ابن ماجة من طريق محمد بن عبد الله الأنصاري، وقد كان ثقة في أول أمره. لكن قال أبو داود: «تغير تغيرا شديداً»! وله من الحديث ما أنكره العلماء، كما تجد في ترجمته في كامل ابن عدي. والحديث الذي في صحيح مسلم مقدم عليه. ثم إن الحديث ليس صريحاً في التلبس، إذا جمعنا بينه وبين الروايات الأخرى (هذا على فرض أنه صحيح). ففي صحيح مسلم (1341 #468): حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا موسى بن طلحة، حدثني عثمان بن أبي العاص الثقفي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: «أُمّ قَوْمَكَ». قلت: «يا رسول الله. إني أجد في نفسي شيئاً». قال: «ادْنُهْ». فجلّسني بين يديه، ثم وضع كفه في صدري بين ثديي، ثم قال: «تحوّل». فوضعها في ظهري بين كتفي، ثم قال: «أُمّ قومك. فمن أَمّ قوماً فليخفف، فإن فيهم الكبير وإن فيهم المريض وإن فيهم الضعيف وإن فيهم ذا الحاجة. وإذا صلى أحدكم وحده، فليُصلّ كيف شاء». وجاء في باب آخر في صحيح مسلم (41728 #2203): حدثنا يحيى بن خلف الباهلي، حدثنا عبد الأعلى، عن سعيد الجريري، عن أبي العلاء: أن عثمان بن أبي العاص أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «يا رسول الله. إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي، يلبسها علي». فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ذاك شيطان يقال له خنزب. فإذا أحسسته، فتعوذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثاً». قال: «ففعلت ذلك، فأذهبه الله عني». قال الإمام النووي: «وقوله "أجد في نفسي شيئاً"، قيل: يحتمل أنه أراد الخوف من حصول شيء من الكبر والإعجاب له بتقدمه على الناس، فأذهبه الله تعالى ببركة كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعائه. ويحتمل أنه أراد الوسوسة في الصلاة، فإنه كان موسوساً، ولا يصلح للإمام الموسوس». إذا: فروايتا مسلم –كما قال النووي– تُبيّن أن عثمان بن أبي العاص كان موسوساً. والوسوسة غير التلبس. والذي يجعلنا نجزم بأن الروايات الثلاث هي حادثة واحدة: 1) ما ورد من كلام عثمان في تعليقه على الحادثة في رواية ابن ماجه «فقال عثمان: فَلَعَمْرِي ما أَحْسِبُهُ خَالَطَنِي بَعْدُ». وفي رواية مسلم «فعلت ذلك فاذهبه الله عني». 2) كما أن الذي يجعلنا نجزم بأنها حادثة واحدة أن رواة الحادثة عن عثمان مختلفون، فقد يكون كل منهم رواها بالمعنى. ففي رواية ابن ماجه، الذي روى الحادثة عن عثمان هو: عبد الرحمن بن جوشن الغطفاني. وفي رواية مسلم، الذي روى الحادثة عن عثمان هو: موسى بن طلحة، وفي رواية مسلم الثانية: أبو العلاء. 3) وعثمان وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في سنة تسع، أي قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بفترة قصيرة. 4) وأن الشيطان كان يحول بينه وبين صلاته بمعنى: جعل بينه وبين كمال الصلاة والقراءة حاجزاً من وسوسته المانعة من رُوح العبادة وسرّها، وهو الخشوع. 5) ثم إن المشهور عند من يقولون بمثل هذا الأمر –أن الجن يتلبس الأنس– أن السبب في التلبس هو بعد الإنسان عن الله وكثرة الذنوب والمعاصي. وعثمان رضي الله عنه صحابي وإمام قومه. فهل مثل هذا يتلبسه الشيطان؟! ونستنتج مما سبق أن هذا الحديث يتحدث عن دخول الشيطان إلى ابن آدم ليوسوس له في صدره. وهذه حقيقة قرآنية لا نقاش فيها. إنما موضوعنا عن المس الشيطاني، بمعنى أن الشيطان يصبح هو المسيطر الكامل على الجسد، وهو الذي يتكلم ويتحرك ويحس. وهذا من الخرافات. ولو صح لادعى المجرم أنه وقت الجريمة كان الشيطان قد تلبسه، فهو غير مسؤول عن جسمه اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه وصلى الله وسلم على حبيبنا محمد صلوات الله عليه وللحديث بقية إن كتب الله لنا يوما آخر تصبحون على خير |
|
|
22-05-2009, 06:30 PM | #65 |
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بإهداء خاص إلى المتألق الحوراني هذا الموضوع نقلاً عن الشيخ / محمد متولي الشعراوي رحمه الله ------------------------------------ أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه الشيخان عن صفية رضي اللّه عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم " . البعض ينكر ويسأل : كيف يدخل الشيطان عروق الإنسان ويجري منها مجرى الدم ؟! فعندما تقدم العلم التجريبي واكتشفنا المكروبات ورأينا من دراستها أنها تخترق الجسم وتدخل إلى الدم في العروق ، هل يحس أحد بالميكروبات وهو يخترق جسمه ؟ هل علم أحد بالمكروب ساعة دخوله للجسم ؟ طبعاً لا . ولكن عندما يتوالد ويتكاثر ويبدأ تأثيره يظهر على أجسامنا نحس به ، وهذا يدل على أن الميكروب بالغ الدقة مبلغاً لا تحس به شعيرات إحساس الموجودة تحت الجلد . ومن فرط دقته يخترق هذه الشعيرات أو يمر بينها ونحن لا ندري عنه شيئاً ، ويدخل إلى الدم ويجري في العروق ونحن لا نحس بشيء من ذلك . فالدم يجري في شرايين واسعة وأوردة وشعيرات دقيقة ... ولكن دقة حجم الميكروب تجعله يخترق هذه الشعيرات فلا ينزل منها دم ، وعندما تضيق هذه الشرايين تحدث أمراض خطيرة . وهناك جراحات تجري بأشعة الليزر أو غيرها تخترق هذه الإشاعة الجلد بين الشعيرات ، لأنها إشاعة دقيقة جداً فلا تقطع أي شعيرة ولا تسيل اى دماء . والميكروب عند دخوله الجسم ويتوالد ومقاومة كرات الدم البيضاء له فترة طويلة ، بينما نحن لا نحس ولا ندرك ما يحدث . فإذا كان الميكروب وهو من مادتك ، أي : شيء له كثافة وله حجم محدد ولا تراه إلا بالميكروسكوب فتجد له شكلاً مخيفاً ، وإذا كان الميكروب لا تحس به وهو في داخل جسمك ، فما بالك بالشيطان الذي هو مخلوق من مادة أكثر شفافية من مادة الميكروب ، هل يمكن أن تحس به إذا دخل جسدك ؟ لا وإذا كان الشيء المادي قد دخل جسدك ولم تحس به ، فما بالك بالمخلوق الذي خلقه الله تعالى من مادة أشف وأخف من الطين ؟ ألا يستطيع أن يدخل ويجري من ابن آدم مجرى الدم ؟! . فلا تتعجب ولا تُكذِّب لأنك لا تحس به . فالله أعطاك في عالم الماديات ما هو أكثر كثافة في الخلق ويدخل في جسدك ولا تحس به . إذن : فالعلم أثبت أن هناك موجودات لا نراها .. ولو أننا باستخدام الميكروسكوبات الإلكترونية الحديثة فحصنا كل خلية في جسم الإنسان فإننا سنرى العجب ، سنرى في جلد الإنسان الذي نحسبه أملس آباراً يخرج منها العرق ، وغير ذلك من تفاصيل باللغة الدقة لا تدركها العين ، فإذا حدَّثنا الله سبحانه وتعالى بأن هناك ملائكة تنزل وتقاتل ، فنحن نصدق ، وقد جعل الله تعالى لنا ما يطمئن بشريتنا فقال : { جنود لم تروها } ، فإن قال واحد . إنه رآها ، وقال آخر : لم أرَ شيئاً ، نقول : إن الله تعالى قال { لم تروها } أي : لم تروها مجتمعين ، فهناك من لمحها ؛ وهناك من لم يراها . والله أعلم ..... الحمد لله الذي عرفنا حلاوة الإسلام من القرآن والسنة المحمدية فقط |
|
23-05-2009, 01:39 PM | #66 | |
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
اقتباس:
أعتقد أن معظم الالتباس الذي وقع، ويقع للناس، مرده أنهم اعتبروا الجن نوعا واحدا، وهذا ما ينبغي تجاوزه. فنحن عندما نتحدث عن الحيوانات، مثلا، لا نتصورها، جميعها، نوعا واحدا، لأننا نعرف مسبقا أنها أنواع عديدة ومختلفة، وقد ميزت "الزولوجيا" فعلا بين هذه الأنواع وزودتنا بأوصاف وخصائص كل واحد منها، والنتيجة أننا عندما نقول، أو نسمع، كلمة "حيوان" يتبادر إلى ذهننا الفأر والقط والفيل والغزال والدب والديناصور... هذا الاختلاف الكبير الموجود بين الحيوانات، هو ما يجب أن نستحضره أيضا عند الحديث عن الملائكة، فهي متنوعة بدورها، ولها مهام وأسماء وخصائص مختلفة، منها جبريل وميكال ومالك وحملة العرش والروح والكتبة والحفظة والمعقبات والمدبرات ... وأشكالها أيضا مختلفة منها ذات الجناحين والثلاث والأربع والأكثر من ذلك، قال تعالى: الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (فاطر / 1): فلماذا لا يكون الجن أيضا أنواعا مختلفة، وأصنافا متعددة، ونحن اختزلناها في نوع واحد فالتبس الأمر علينا؟ سُئل بعض السلف عن الـجنّ ما هم، هل يأكلون ويشربون، ويـموتون، ويتناكحون؟ فجاء الجواب، من وهب بن منبه، مفصلا : «الجن أصناف: فخالصهم ريح لا يأكلون ولا يشربون ولا يتوالدون، وجنس منهم يقع منهم ذلك ومنهم السعالى والغول والقطرب...»، كما روى عبد الله بن أبـي الدنـيا فـي «كتاب مكايد الشيطان» من حديث أبـي الدرداء أنّ النبـي صلى الله عليه وسلم قال: «خـلق الله الـجن ثلاثة أصناف: صنف حيات وعقارب وخشاش الأرض، وصنف كالريح فـي الهواء، وصنف علـيه الـحساب والعقاب...» ويؤيد قوله ما روى ابن حبان في صحيحه، والحاكم في مستدركه، من حديث أبي ثعلبة الخشني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الجن على ثلاثة أصناف صنف لهم أجنحة يطيرون في الهواء وصنف حيات وعقارب وصنف يحلون ويظعنون»... يهمنا في هذا المستوى من التحليل، وانطلاقا من هذه الأحاديث وغيرها، أن الجن أصناف عدة: صنف يعيش في الأرض (التراب والماء)، وصنف موجود في السماء والهواء، وصنف يحل ويرتحل، على أن ذلك لا ينبغي أن يجرفنا بعيدا، فيعيدنا إلى فتح باب الخرافة والأسطورة، من باب الغول والسعلاة وما شاكلهما، لذا وجب التنبيه إلى أن هذه الأحاديث يجب أن تفهم في سياقها العام الذي وردت فيه، فنحن نعتقد، انطلاقا من المعنى اللغوي لكلمة "جن" (سوف نتظرق لتعريف الجن لاحقا)، |
|
|
23-05-2009, 03:07 PM | #67 | ||||||
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اقتباس:
بلاش السؤال عن الله عن الروح هل يصح ان يبحث المؤمن عن تفسير لما هي وكيف وووو لانها من اختصاص علم الله لابد ان يؤمن الانسان بامور وحقائق ذكرها الله ورسوله والايمان بها دون تأويلها بالباطل وتحريف نصوصها والاخذ بظاهر معنى القول ومعناه عند اصل العرب وخاصية القران واعجازه ان الله انتقى الفاظه بعنايه ودقه فتجد الكلمه الواحده تحمل عدة معاني وكلها صحيح لكن دون عبث ولوي لحقيقتها كما ذهبت القدريه والمعتزله وغيرهم ... اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
الخلاصه انه له تأثير وليست سيطره كامله فلايعني اننا نجد متحرك ومتحدث هكذا امام الناس ويكون ليس هو بل الشيطان المتلبس لكنه يستخدم الحلم والايحائات كما يصورها العلم الحديث فقد تجد شخص لايفقه لغة او الشعر فتجده فجأه متحدث لبق بها فهذه لانقول الجان هو المتكلم دون ان يشعر بذالك الانسان بل المتحدث الانسان لكن من المحدث له بذالك؟؟!! كيف يكون هذا؟.؟ علمها عند الله وكيف قدرتهم الجان في ذالك!!! اقتباس:
اقتباس:
للعلم قد يصاب الكثير بالتخلف والجنان بسبب مس كيف ذالك انت تقول انه يتخلل الانسان وانه يسير عبر الدم فما الذي يمنع من تأثيره على اعصاب الانسان وتضيق مجرى شيئا منها تسبب اما الصرع او التخلف ؟!! |
||||||
التعديل الأخير تم بواسطة أم عبدالله ; 23-05-2009 الساعة 03:26 PM
سبب آخر: تعديل
|
23-05-2009, 03:20 PM | #68 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اقتباس:
الايه بمعناها الصريح والواضح .. |
|
|
24-05-2009, 12:36 AM | #69 | |
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
اقتباس:
لكنني سأكتفي بالنقطة الأخيرة: ما أردت توضيحه من خلال هذا الموضوع أن المس بالمنظور الذي نراه عند بعض الرقاة والمشعوذين والذي ينتج عنه تلك الحركات والأفعال الهستيرية وكلام الجني على لسان الانسي هو ناتج عن عملية إيحائية يقوم بها المعالج أو المشعوذ بوعي منه أو دون وعي والذي يكون أثرها على نفس المريض المستعد لعملية الإيحاء فينفعل ويتأثر وهنا تدخل الوساوس في بعض الأحيان لتلعب دورها... هذا من ناحية من الناحية الأخرى نحن لا ننفي قدرة الجن على الإيذاء انطلاقا من دخولهم إلى باطن جسم الانسان والتأثير فيه بطريقة أو بأخرى لكن دون السيطرة على عقل ووعي المصاب.... وقد كان هذا موضوع بحثنا الذي توصلنا فيه إلى احتمال كون الكائنات المجهرية نوع من الجن انطلاقا من مقارنة علمية بين خصائص الجن والشياطين كما وردت في القرآن الكريم وفي أحاديث سيد المرسلين والكائنات المجهرية كما هو مقرر في علم الميكروبيولوجيا هذا الموضوع الذي قد نتدارسه على صفحات هذا المنتدى إن شاء الله |
|
|
24-05-2009, 02:55 AM | #70 | |
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
اقتباس:
أشكرك أخي راضي بالمكتوب على هذا الكلام الطيب هو وسام أعتز به ويكلفني المزيد من البحث بارك الله فيك وفي كل الإخوة الذين يشاركوننا في هذا الموضوع فيما يخص الشيخ العمري يحضرني بعض ما قرأت في تجربته... تجربة الشيخ / علي العمري الذي كان من أشهر من عرفوا بالعلاج من الجن وقد اكتسب في هذا المجال شهرة واسعة حيث كانت تشد له الرحال من كل دول الخليج العربي إلى منزله في المدينة المنورة وبعد سنين عديدة من العلاج اكتشف أن من كان يخرج منهم الجن لم يكن بهم مس بل أنواع من الأمراض النفسية كالشيزوفرينيا والعصاب وغيرها . تحدث عن ذلك في مجلة اليمامة وذكر أنه لاحظ أن بعض مرضاه الذين يخرج منهم الجن يعودون بعد فترة وقد عاد الجني بطريقة أو أخرى مع أن المريض لم يفارق قراءة القرآن والدعاء ، وبعد تكرر الحالات قرر الشيخ أن يجري تجربة على بعض مرضاه الذين كان يقرأ عليهم ، فأخذ يقرأ أبيات من الشعر يتمتم بها وكأنه يقرأ القرآن وذهله أن الجني يخرج فعلاً ويبدأ في المنازعة على جسد المريض ثم يتحدث مع الشيخ ، كل ذلك على أثر قراءة أبيات الشعر ، يقول فبدأت آخذ بعض المرضى لدي إلى مستشفى الأمراض النفسية فكان الأطباء يشخصون كل حالة بنوع معين من الأمراض النفسية ويعطونه العلاج اللازم فأظل على اتصال بهم فأجد حالهم مستقر مع العلاج ، وأسألهم فيجيبون بأنهم تحسنو وما عادت تأتيهم النوبات مع استخدام العلاج ، فتوقف عن علاج المس وأصبح يحيل مثل هذه الحالات إلى مسستشفى الصحة النفسية . وهي تجربة تستحق الوقوف عندها كثيراً في هذا المجال . ما يمكنه أن نستخلص من مثل هذه التجارب: المرضى "الممسوسين" معظمهم ممن له استعداد قبلي للإيحاء فبمجرد أن يذهب إلى "الشيخ" أو يحضر إليه "معالج" تبدأ عملية الإيحاء ويمكن للمريض أن يتماثل للشفاء بمجرد وصوله إلى مكان الرقية وهذا ما يعرف في الطب بأثر "البلاسيبو" effet placebo وهو العلاج بالوهم... فالعملية إيحائية تتم من رجل متمرس له خبرة وله صيت ذائع ومريض له استعداد للإيحاء فتبدأ المسرحية التي يكون بطلها الجني ويبدأ المعالج في إملاء أجوبته بالطريقة الكندية جني أم جنية؟ كافر أم مسلم؟ تخرج من أصبع اليد اليمنى أم من أصبع الرجل اليسرى؟ طبعا تحت تأثير الضغوط وتأثير الضرب أو الرش أو القراءة المتتالية بصوت مرتفع ما على المريض إلا الاستسلام لتكتمل المسرحية ويرفع الستار بعد خروج الجني أو قبلية الجني لينهض المريض وكأنه لم يقع شيء يذكر ويرجع إلى حال سبيله ... لكن بعد أيام أو شهور يعود جني آخر ليتلبس به ... تحيتي |
|
|
24-05-2009, 03:57 AM | #71 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
اقتباس:
تلبس الجن واضح وله ادلته في القران والسنه وهي صحيحه لاخلاف فيها وسبق ان اوردنا نصا وشككت فيه وقد اعدت فتبينت منه فوجدته في الصحيح وقد ححه الالباني لكن هناك بطرق اخرى اي ان المحدثين او الرواة مختلفين فضعف نص وصحح اخر لثقاة الرواة وهذه التفصيلات يعلمها اهل الحديث فتجد نص مضعف واخر صحيح وتم البيان فيها بالتفصيل عن المعنى الذي اخلاف فيه وهذا حديث اخر ورواية اخرى صحيحه أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم معها صبي لها به لمم فقال النبي صلى الله عليه وسلم اخرج عدو الله أنا رسول الله قال فبرئ قال فأهدت إليه كبشين وشيئا من سمن وأقط قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم خذ الأقط والسمن وأحد الكبشين ورد عليها الآخر الراوي: مرة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/9 خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح لايكون الخروج الابعد الدخول ... |
|
|
24-05-2009, 04:06 AM | #72 | |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
فالعملية إيحائية تتم من رجل متمرس له خبرة وله صيت ذائع ومريض له استعداد للإيحاء فتبدأ المسرحية التي يكون بطلها الجني ويبدأ المعالج في إملاء أجوبته بالطريقة الكندية
اقتباس:
هناك من يستغل بعض هذه الامور لكن لانذهب للجحود بها ونكرانها .. تخيل انك اتيت لطبيب وقلت له مافي شي اسمه انفلونزا هذا كله وهم غير حقيقي هل هذا صحيح ؟؟ ولماذا لاتكون امراضنا توهم ونفسي .. نصيحه ان لاتبحث لكل مسألة وتحاول ربطها بعلم محسوس وواقع .. ارجوا ان تجيبني في شخص ملحد يريد اثبات علمي عن وجود الله تعالى ؟؟ او اعطيني دلائل علميه وثابته عن الروح ؟؟ اتعلم ان هناك من اصبح يظن ان الموت مرض وسيتوفر له علاج بل ربما علاج يعيد الموتى اذا سلمي الجثه لذالك الان في الغرب يسعون لتحنيط الجثث قبل دفنها حتى اذا توصلوا لعلاج اعادوا احبابهم ... نحن كمسلمين لاتذهب مثلهم لان لدينا ادله وثوابت ولدينا عقول تفقه ليسنا مثلهم على جهل وتخبط وضلال ... |
|
|
25-05-2009, 12:55 AM | #73 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
طرح موفق وشيق وجديد من شباب أسأل الله ان يكونوا دخرا لامتهم الجريحة وحقيقة تعرفت على نواحي كنت أجهلها فتعدد الاراء اثرى النقاش واعطاه صدى وابعاد محفزة ومشجعة
متابعة بشغف جزاكم الله كل خير |
|
25-05-2009, 12:25 PM | #74 | |
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
اقتباس:
بارك الله فيك أختي الكريمة كيميائية سعودية وأشكرك بناية عن المشاركين على هذا الدعاء الجميل ننتظر تفاعلك مع الموضوع ولو بكلمة اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا |
|
|
25-05-2009, 01:35 PM | #75 | ||
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
المشرفة المتميزة "الأولى" أشكرك على هذه المتابعة وعلى تفاعلك المتواصل مع الموضوع...
أعلم أنني أتعبتك بعض الشيء لكن هذا هو شأن البحث العلمي يحتاج منا إلى الصبر والمثابرة حتى نصل إلى نتائج مرضية... اقتباس:
نحن نحاول أن نجتهد مخلصين في بحثنا ولا نبغي إلا تصحيح مسارالرقية الشرعية ومن وراءها مرضاة ربنا فإن أصبنا فلنا أجرنا وإن أخطأنا فلنا أجر واحد... سبق أن أوضحت أن ما يجري في مثل هاته الحالات يكون بوعي أو بدون وعي من المعالج نفسه فالشيخ أو المعالج هو مقتنع تماما أن من يحاوره هو جني وأن هذه الحركات التي يقوم بها المريض هي بفعل تأثير الجني وبناء عليه يحاوره وقد يدعوه للإسلام ثم يطلب منه الخروج من الجسد بإرادته فإن أبى يهدده بالتعذيب أو الحرق ... ونحن لا نلومه في هذه القناعة فهو قد تربى عليها وشحن فكره بها وبرمج عقلها عليها منذ الصغر (كما هو الحال بالنسبة لمعظمنا: بالمناسبة جدي رحمه الله كان إمام مسجد وكان معروفا بالعلاج والرقية وإخراج الجن وقد ناقشته في المسألة واختلفنا كثيرا حول هذا الموضوع )المعالج يجد نفسه أمام حالة قد تصل إلى الهستيريا يصنفها أنها بفعل الجن من خلال ملاحظاته وتجاربه السابقة وهذا ما لا نتفق معه عليه وسوف نحاول لاحقا الغوص في تفسير ما يحدث بالصوت والصورة... هذا بالنسبة للمعالج أما المريض فبعض المرضى هم أيضا مقتنعون أن هنالك جنا يمكن أن يتلبس بهم وهم لمجرد تأثر ولو طفيف بعد قراءة سورة من القرآن الكريم يتخيلون أنهم ربما ملبوسون (طبعا كلنا نتأثر بآيات القرآن خاصة حينما نتدبرها ونتمعن في ألفاظها كل على حسب فهمه لكن هذا لا يعلنا نرمي تأثرنا على حمالة الجن) هؤلاء المرضى هم أيضا تشبعوا بمثل هذه الأفكار منذ الصغر فهم قد لا يستطيعون المكوث في مكان خال لوحدهم اعتقادا منهم أن الجن سوف يتسلط عليهم.. ولو سمعوا حركة ولو بسيطة اعتقدوا أن هنالك جنا في البيت فهم موسوسون أصلا... هم مستعدون لتقبل كل ما يقال لهم خاصة إذا جاء تفسير حالتهم ممن يعتقدون فيه الصلاح والخير فهم والقدرةعلى تخليصهم من ما يعانون منه، وذلك بدون تمحيص لما يقال لهم متيقنون من قدرة من أمامهم من التشخيص وهذه مشكلتهم (الثقة الزائدة)...[QUOTE=الاولى;408613]يااخي نعيش واقع ملموس وشخصيا رأيتها بام عيني ليس وهما ولا خيال والقران له اثره على الجان فلماذا تنكر ذالك وتصر على ان تجعلها مسأله نفسيه نعم هناك من يتوهم بذلك وسبق ان ذكرت لك قصه من الواقع والفرق الذي يتضحه القراء .. هناك من يستغل بعض هذه الامور لكن لانذهب للجحود بها ونكرانها .. QUOTE] أنا أيضا رأيت تجارب وعندي مكتبة فيديوهات بالصوت والصورة لمثل هذه الحالات لشيوخ سجلوا مقاطع من جلساتهم ويمكن أن نتدارس بعضها على صفحات هذا المنتدى كما نفعل الآن... أختي الكريمة أنا لا أتهمك في نواياك ولا في معتقداتك فأنت مثلهم مقتنعة تماما بما تربيت عليه وما تشربته من أفكار وما قرأت في الموضوع وهذا ما يجعلك تصرين على رأيك لكن أدعوك أن نضع حالة مصورة وندرسها ونبين رأينا فيها بعلمية بعيدا عن أقوال العلماء والشيوخ حتى لا نظلم أحدا أو نتهمه...أما أن نكتفي بذكر تجارب سابقة ونحكم من خلالها ومن خلال ما كنا نعتقد فقط فهذا ليس أسلوبا علميا[QUOTE=الاولى;408613]نصيحه ان لاتبحث لكل مسألة وتحاول ربطها بعلم محسوس وواقع .. QUOTE] أختي الكريمة الاسلام دين علم وعقل وتدبر والقرآن الكريم كتاب علم وعقل وتفكر وتدبر آيات كثيرة تدعونا إلى التدبر والتمعن في كلام الله : قال الله تعالى"إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [يوسف : 2] فهو للعقلاء.. · قال تعالى" الَرَ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ [الحجر : 1] فهو للبيان والدرس والبيان هو البحث والتفكر والدرس والإقرار بالحقائق دون الظنون... · قال تعالى" الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ [الحجر : 91] نفي قاطع لغير كونه كتاب علم وذلك رد على كل مشكك ممن قال فيه هو سحر, أو كَهَانة, أو غير ذلك يصرِّفونه بحسب أهوائهم; ليصدوا الناس عن حقيقته · قال تعالى".وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَـذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ نُفُوراً [الإسراء : 41] ولقد وضَّحْنا ونوَّعْنا في هذا القرآن الأحكام والأمثال والمواعظ؛ ليتعظ الناس ويتدبروا ما ينفعهم فيأخذوه، وما يضرهم فيدَعوه، وما يزيد البيان والتوضيح الظالمين إلا تباعدًا عن الحق، وغفلة عن النظر والاعتبار. اقتباس:
أحيل كل ملحد إلى كتب الشيخ عبد المجيد الزنداني مثل كتاب "علم الإيمان" ، "طريق الإيمان"، أو كتاب "نحو الإيمان" هذا الكتيب من سلسلة "رَسَائِل تَثبيت الإيمَان" لفضيلة الشيخ عَبْدالمَجيد الزّندَاني حفظه الله وهو من الكتيبات اللطيفة التي ناقشت قضايا من أهم القضايا وهي قضية الخلق و الغاية من إيجادهم و أول واجب على العبيد وهو معرفة الله بالتوحيد ومتاهة الإلحاد التي وقع فيها بعض البشر , وهداية الإيمان ووضوح الطريق للإنسان المؤمن بالرجوع إلى ربه وبارئه. كل هذه الموضوعات وغيرها ناقشها هذا الكتيب اللطيف الحجم بأسلوب سلس خال من التعقيد,يخاطب عامة البشرية بأهم الواجبات... أما سؤالك عن الروح فقد تناوله الأقدمون مثل بن القيم في كتاب الروح وغيره من حاول تسليط الضوع على هذا الموضوع في إطار ما أوتي من العلم القليل في هذا الشأن أما عن العلم فكما قال الإمام الغزالي رحمه الله فهناك علم طريق الآخرة وعلم طريق الدنيا وهما متكاملان لإيصال الناس إلى ما فيه الخير... والله أعلم للحديث بقية |
||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|