المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > الملتقى الإسلامي
 

الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ))

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02-06-2011, 11:44 PM   #31
المشتاق الى الجنة
عضو مجلس اداره سابق


الصورة الرمزية المشتاق الى الجنة
المشتاق الى الجنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32324
 تاريخ التسجيل :  11 2010
 أخر زيارة : 05-11-2012 (04:00 PM)
 المشاركات : 100 [ + ]
 التقييم :  192
لوني المفضل : Cadetblue


يقول كاتب القصة



أي شخص كان قد رآني متسلقاً سور المقبرة في هذه الساعة من الليل، كان سيقول: أكيد مجنون، ‏أو أن لديه مصيبة. والحق أن لديَّ مصيبة، كانت البداية عندما قرأت عن سفيان الثوري - رحمه الله: أنه كان لديه قبراً في منـزله يرقد فيه وإذا ما رقد فيه نادى( ‏رب ارجعون .. رب ارجعون )
ثم يقوم منتفضاً ويقول : ها أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل ؟
حدث أن فاتتني صلاة الفجر، وهي صلاة من كان يحافظ عليها، ثم فاتـته فسيحس بضيقة شديدة طوال اليوم

عند ذلك.
تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني، ‏فقلت لابد وأن في الأمر شيء، ‏ثم تكررت للمرة الثالثة على التوالي؛ ‏هنا كان لابد من الوقوف مع النفس وقفة حازمة لتأديبها حتى لا تركن لمثل هذه الأمور فتروح بي إلى النار قررت أن أدخل القبر حتى أؤدبها

‏ولابد أن ترتدع وأن تعلم أن هذا هو منـزلها ومسكنها إلى ما يشاء الله. ‏وكل يوم أقول لنفسي دع هذا الأمر غداً وجلست أسوف في هذا الأمر حتى فاتـتني صلاة الفجر مرة أخرى.

‏حينها قلت: كفى . وأقسمت أن يكون الأمر هذه الليلة.

ذهبت بعد منتصف الليل، حتى لا يراني أحد، وتفكرت: ‏هل أدخل من الباب ؟ حينها سأوقظ حارس المقبرة! ‏أو لعله غير موجود! ‏أم أتسور السور ؟

‏إن أوقظته لعله يقول لي تعال في الغد، ‏أو حتى يمنعني ، وحينها يضيع قسمي، ‏فقررت أن أتسور السور .. ‏

رفعت ثوبي وتلثمت بشماغي واستعنت بالله وصعدت، برغم أنني دخلت هذه المقبرة كثيراً كمشيع، إلا أنني أحسست أنني أراها لأول مرة.

‏ورغم أنها كانت ليلة مقمرة، ‏إلا أنني أكاد أقسم أنني ما رأيت أشد منها سواداً ‏تلك الليلة، ‏كانت ظلمة حالكة، ‏سكون رهيب.

‏هذا هو صمت القبور بحق، تأملتها كثيراً من أعلى السور، ‏واستـنشقت هوائها، ‏نعم إنها رائحة القبور، ‏أميزها عن ألف رائحة، رائحة الحنوط،‏ رائحة بها طعم الموت ‏الصافي.

وجلست أتفكر للحظات مرت كالسنين .. ‏

إيه أيتها القبور، ‏ما أشد صمتك وما أشد ما تخفينه، ‏ ضحك ونعيم، وصراخ وعذاب أليم،‏ ماذا سيقول لي أهلك لو حدثتهم ؟

لعلهم سيقولون قولة الحبيب صلى الله عليه وسلم (‏الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم )

قررت أن أهبط حتى لا يراني أحد في هذه الحالة، فلو رآني أحد فإما سيقول أنني مجنون وإما أن يقول لديه مصيبة، وأي مصيبة بعد ضياع صلاة الفجر عدة مرات.

هبطت داخل المقبرة، وأحسست حينها برجفة في القلب، ‏والتصقت بالجدار ولا أدري لأحتمي من ماذا؟


‏عللت ذلك لنفسي بأنه خشية من المرور فوق القبور وانتهاكها، أنا لست جباناً، ‏لكنني شعرت بالخوف حقا !‏

نظرت إلى الناحية الشرقية والتي بها القبور المفتوحة والتي تنتظر ساكنيها. ‏إنها أشد بقع المقبرة سواداً ، وكأنها تناديني، ‏ مشتاقة إليَّ : متى ستكون فيَّ ؟

أمشي محاذراً بين القبور،‏ وكلما تجاوزت قبراً تساءلت ‏أشقي أم سعيد ؟ ‏شقي بسبب ماذا؟ ‏أضيّع الصلاة ؟ أم كان من أهل الغناء والطرب؟ ‏أم كان من أهل الزنى؟

‏ لعل من تجاوزت قبره الآن كان يظن أنه أشد أهل الأرض قوة، وأن شبابه لن يفنى؟ وأنه لن يموت كمن مات قبله؟

: أم أنه كان يقول

ما زال في العمر بقية،

‏سبحان من قهر الخلق بالموت


أبصرت الممر، ‏حتى إذا وصلت إليه، ووضعت قدمي عليه، أسرعت نبضات قلبي فالقبور يميني ويساري، وأنا ارفع نظري إلى الناحية الشرقية، ‏ثم بدأت أولى خطواتي، بدت وكأنها دهر، ‏أين سرعة قدمي؟ ما أثقلهما الآن، ‏تمنيت أن تطول المسافة ولا تنتهي ابداً، لأنني أعلم ما ينتظرني هناك.

اعلم، فقد رأيت القبر كثيرا، ولكن هذه المرة مختلفة تماماً أفكار عجيبة، أكاد أسمع همهمة خلف أذني، نعم، أسمع همهمة جليّة، وكأن شخصاً يتنفس خلف أذني، خفت أن أنظر خلفي، خفت أن أرى أشخاصاً يلوحون إليّ من بعيد، خيالات سوداء تعجب من القادم في هذا الوقت، ‏بالتأكيد أنها وسوسة من الشيطان، لا يهمني شيء طالما أنني قد صليت العشاء في جماعه.

أخيراً، أبصرت القبور المفتوحة، أقسم للمرة الثانية أنني ما رأيت أشد منها سواداً، ‏كيف أتتني الجرأة حتى أصل بخطواتي إلى هنا ؟ ‏بل كيف سأنزل في هذا القبر ؟ ‏وأي شئ ينتظرني في الأسفل ؟ ‏فكرت بالإكتفاء بالوقوف و أن أصوم ثلاثة أيام تكفيراً لقسمي .

‏ولكن لا

‏لن أصل إلى هنا ثم أقف، ‏يجب أن أكمل، ‏ولكن لن أنزل إلى القبر مباشرة، بل سأجلس خارجه قليلاً حتى تأنس نفسي.

ما أشد ظلمته، ‏وما أشد ضيقه، كيف لهذه الحفرة الصغيرة أن تكون حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة؟

سبحان الله

‏ يبدو ‏أن الجو قد إزداد برودة، ‏أم هي قشعريرة في جسدي من هذا المنظر؟ هل هذا صوت الريح ؟ ‏ليس ريحاً، ‏لا أرى ذرة غبار في الهواء، هل هي وسوسة أخرى؟

استعذت بالله من الشيطان الرجيم، ‏ثم أنزلت الشماغ ووضعته على الأرض ثم جلست وقد ضممت ركبتي أمام صدري أتأمل هذا المشهد العجيب، إنه المكان الذي لا مفر منه أبداً، ‏سبحان الله، ‏نسعى لكي نحصل على كل شيء، ‏وهذه هي النهاية: لاشئ .

كم تنازعنا في الدنيا، اغتبنا، تركنا الصلاة، آثرنا الغناء على القرآن، والكارثة أننا نعلم أن هذا مصيرنا، وقد حذّرنا الله منه ورغم ذلك نتجاهل. ‏

أشحت بوجهي ناحية القبور وناديتهم بصوت خافت، وكأني خفت أن يرد عليّ أحدهم: يا أهل القبور ،‏ مالكم ؟‏ أين أصواتكم ؟ ‏أين أبناؤكم عنكم اليوم ؟‏ أين أموالكم؟ ‏أين وأين؟‏ كيف هو الحساب ؟ ‏ أخبروني عن ضمة القبر، أتكسر الأضلاع ؟ أخبروني عن منكر و نكير، ‏أخبروني عن حالكم مع الدود

سبحان الله، نستاء إذا قدم لنا أهلنا طعام بارد أو لا يوافق شهيتنا، ‏واليوم .. نحن الطعام، لابد من النزول إلى القبر .

قمت وتوكلت على الله، ونزلت برجلي اليمين، وافترشت شماغي، ووضعت رأسي ‏وأنا أفكر، ‏ماذا لو انهال عليَّ التراب فجأة ؟ ماذا لو ضُم القبر عليَّ مرة واحدة؟

نمت على ظهري وأغلقت عينيَّ حتى تهدأ ضربات قلبي، حتى تخف هذه الرجفة التي في الجسد،‏ ما أشده من موقف وأنا حي . فكيف سيكون عند الموت ؟

فكرت أن أنظر إلى اللحد، هو بجانبي، والله لا أعلم شيئاً أشد منه ظلمة، ياللعجب!‏ رغم أنه مسدود من الداخل إلا أنني أشعر بتيار من الهواء البارد يأتي منه! فهل هو هواء بارد أم هي برودة الخوف ؟ خفت أن أنظر إليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران إليَّ بقسوة. أو أن أرى وجهاً شاحباً لرجل تكسوه علامات الموت ناظراً إلى الأعلى متجاهلني تماماً، ‏حينها قررت أن لا أنظر إلى اللحد .
ليس بي من الشجاعه أن أخاطر وأرى أياً من هذه المناظر رغم علمي أن اللحد خالياً، ولكن تكفي هذه المخاوف حتى أمتنع تماماً عن النظر إليه .تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحتضر(لا إله إلا الله .. إن للموت سكرات ) تخيلت جسدي عند نزول الموت يرتجف بقوة وأنا أرفع يدي محاولاً إرجاع روحي. وتخيلت صراخ أهلي عالياً من حولي : أين الطبيب؟ أين الطبيب ؟
( فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين )
تخيلت الأصحاب يحملونني ويقولون : لا إله إلا الله، تخيلتهم يمشون بي سريعاً إلى القبر، وتخيلت أحب أصدقائي إلي وهو يسارع لأن يكون أول من ينـزل إلى القبر، تخيلته يضع يديه تحت رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع، يصرخ فيهم: ‏جهزوا الطوب.

وتخيلت أحمد يجري ممسكاً إبريقاً من الماء يناولهم إياه بعدما حثوا عليَّ التراب، تخيلت الكل يرش الماء على قبري، تخيلت شيخنا يصيح فيهم : ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل، ‏ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل .

ثم رحلوا، وتركوني فرداً وحيداً، تذكرت قول الله تعالى(ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة، وتركتم ما خوّلناكم وراء ظهوركم ) نعم صدق الله، تركت زوجتي، فارقت أبنائي، تخلـيّت عن مالي، أو هو تخلى عني .تخيّلت كأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادماً، ظهروا بأصوات مفزعة، وأشكال مخيفة، ينادي بعضهم بعضاً: ‏أهو العبد العاصي؟

فيقول الآخر: نعم. ‏ فيقال: ‏أمشيع متروك ‏أم محمول ليس له مفر؟ ‏فيجيبه الآخر: بل محمول إلينا ليس له مفر. فينادى : هلموا إليه حتى يعلم أن الله عزيز ذو انتقام . ‏
رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين:‏ ما غرك بربك الكريم ؟ ما غرك بربك الكريم حتى تنام عن الفريضة .. ‏ ما الذي خدعك حتى عصيت الواحد القهار؟ أهي الدنيا؟ أما كنت تعلم أنها دار فناء؟ وقد فنيت! أهي الشهوات؟ أما تعلم أنها إلى زوال؟ وقد زالت! أم هو الشيطان؟ أما علمت أنه لك عدو مبين؟ أمثلك يعصى الجبار، والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته، لا نجاة لك منَّا اليوم، اصرخ ليس لصراخك مجيب

فجلست اصرخ رب ارجعون، رب ارجعون. وكأني بصوت يهز القبر والفضاء، يملأني يئساً يقول : (كلاّ إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )


بكيت ماشاء الله أن أبكي، ثم قلت: الحمدلله رب العالمين، مازال هناك وقت للتوبة، استغفر الله العظيم وأتوب إليه ثم قمت مكسوراً،‏ وقد عرفت قدري، وبان لي ضعفي، أخذت شماغي وأزلت عنه ما بقى من تراب القبر ، وعدت وأنا أردد قول جبريل للحبيب صلى الله عليه وسلم :

عش ما شئت فإنك ميت ، و أحبب من شئت فإنك مفارقه، و اعمل ما شئت فإنك مجزي به


 

رد مع اقتباس
قديم 09-06-2011, 12:50 AM   #32
ازهار النرجس
عضو نشط


الصورة الرمزية ازهار النرجس
ازهار النرجس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 33870
 تاريخ التسجيل :  04 2011
 أخر زيارة : 30-12-2011 (07:57 PM)
 المشاركات : 125 [ + ]
 التقييم :  17
لوني المفضل : Cadetblue


جزاك الله خير


 

رد مع اقتباس
قديم 09-06-2011, 01:53 AM   #33
المشتاق الى الجنة
عضو مجلس اداره سابق


الصورة الرمزية المشتاق الى الجنة
المشتاق الى الجنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32324
 تاريخ التسجيل :  11 2010
 أخر زيارة : 05-11-2012 (04:00 PM)
 المشاركات : 100 [ + ]
 التقييم :  192
لوني المفضل : Cadetblue


وجززززززززززززززاكي اختي ازهاار


خاله كنوز ماهذه الغيبه عسى الماانع خير


 

رد مع اقتباس
قديم 13-06-2011, 05:29 AM   #34
ازهار النرجس
عضو نشط


الصورة الرمزية ازهار النرجس
ازهار النرجس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 33870
 تاريخ التسجيل :  04 2011
 أخر زيارة : 30-12-2011 (07:57 PM)
 المشاركات : 125 [ + ]
 التقييم :  17
لوني المفضل : Cadetblue


من منا لايعرف مالك بن دينار وقصة العجيبه في التوبه
احببت ان اذكرها لمى فيها من العبره الكثيرررر والاخلاص في التوبه



قصـــــــــة توبــــــــة ........



بدأ هذا مالكبن دينار قصته فقال :
بدات حياتي ضائعا سكيرا عاصيا..أظلم الناس ..آكل الحقوق..آكل الربا..أضرب الضعفاء ..أفعل المظالم..لا توجد معصية إلا وارتكبتها، شديد الفجور.
.يتحاشاني الناس من معصيتي...
يقول:
في يوم من الأيام...اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفلة...فتزوجت وأنجبت طفلة سميتها فاطمة...أحببتها حبا شديدا...وكلما كبرت فاطمة زاد الإيمان في قلبي وقلّت في نفسي المعصية ... ولربما رأتني فاطمة...أمسك كأسا من الخمر....فتقرب مني فتزيحه وهي لم تكمل السنتين...وكأنها سُيّرت لتفعل ذلك...
وكلما كبرت فاطمة زاد إيماني...وكلما اقتربت من الله خطوة.. ابتعدت شيئا فشيئا عن المعاصي..حتى اكتمل سن فاطمة ثلاث سنوات.
فلما أكملت سنواتها الثلاث............. ماتت
نعم ... ماتت فاطمة
يقول:
فانقلبت أسوأ مما كنت..ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين يقويني على البلاء ..فعدت أسوأ مما كنت..وتلاعب بي الشيطان..حتى جاء يوم قال لي شيطاني:
لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل ...
فعزمت ان أسكر وعزمت أن اشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب فرأيتني والأحلام تتقاذفني ... حتى رأيت تلك الرؤية
رأيت يوم القيامه وقد أظلمت الشمس..وتحولت البحار الى نار...وزلزلت الارض..واجتمع الناس الى يوم القيامة أفواجا أفواجا..
وأنا بينهم أسمع المنادي ينادي فلان..بن فلان هلم للعرض على الجبار..
يقول:
فأرى فلان هذا قد تحول وجهه الى سواد شديد من شدة الخوف
حتى سمعت المنادي ينادي باسمي..هلم للعرض على الجبار
يقول:
فاختفى البشر من حولي - هذا في الرؤيا - وكأن لا أحد في أرض المحشر..ثم رأيت ثعبانا عظيما شديدا قويا يجري نحوي فاتحا فمه،فجريت من شده الخوف فوجدت رجلا عجوزا ضعيفا.. صرخت: آه ... أنقذني من هذا الثعبان..
فقال لي..يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن اجر في هذه الناحيه لعلك تنجو...فجريت حيث أشار والثعبان خلفي فوجدت النار تلقاء وجهي..
فقلت (أأهرب من الثعبان لأسقط في النار؟؟)
فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب
فعدت للرجل الضعيف وقلت له : بالله عليك أنجدني أنقذني..فبكى رأفة بحالي..وقال : أنا ضعيف كما ترى لا أملك أن أفعل لك شيئا ولكن اجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو فجريت ناحية الجبل والثعبان يكاد يتخطفني فرأيت في أعلى الجبل أطفالا صغارا،وسمعت الاطفال كلهم يصرخون: يافاطمة ...
يا فاطمة... أدركي أباك... أدركي أباك
يقول :
فعلمت انها ابنتي...ففرحت أن لي ابنة ماتت وعمرها ثلاث سنوات ستنجدني من هول الموقف..
فاجتبذتني بيدها اليمنى. ..ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شدة الخوف ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا
وقالت لي :
يا أبت (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله(
فقلت يابنيتي..أخبريني عن هذا الثعبان.
قالت:
هذا عملك السئ ، أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك..أما عرفت يا أبي أنّ الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامة ؟؟..
قلت:
وذلك الرجل الضعيف، قالت: ذلك عملك الصالح
أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئا
ولولا أنك انجبتني ومت صغيرة ما كان هناك شئ لينفعك
يقول: فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن يارب... قد آن يارب, نعم (ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله(
يقول:
فاغتسلت وخرجتُ لصلاة الفجر أريد التوبة والعودة إلى الله
يقول:
فدخلت المسجد.. فإذا بالإمام يقرأ نفس الآية

(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله)
ذلك هو مالك بن دينار من أئمة التابعين
هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل..ويقول : إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنة من ساكن النار ، فاي الرجلين أنا ؟ ...
اللهم اجعلني من سكان الجنة ولا تجعلني من سكان النار
وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول: أيها العبد العاصي عد إلى مولاك.. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك..
أيها العبد الهارب عد إلى مولاك..مولاك يناديك بالليل والنهار .
يقول لك :
)من تقرب مني شبرا تقربت إليه ذراعا, ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا, ومن أتاني يمشي أتيته هرولة(
أسالك اللهم أن ترزقنا التوبة
لااله إلا انت سبحانك ..إني كنت من الظالمين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ

ki8ds4


 

رد مع اقتباس
قديم 21-06-2011, 04:38 PM   #35
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue


جزاك الله خير وبارك الله فيك وجعلك من أصحاب اليمين


 

رد مع اقتباس
قديم 28-06-2011, 11:44 AM   #36
ازهار النرجس
عضو نشط


الصورة الرمزية ازهار النرجس
ازهار النرجس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 33870
 تاريخ التسجيل :  04 2011
 أخر زيارة : 30-12-2011 (07:57 PM)
 المشاركات : 125 [ + ]
 التقييم :  17
لوني المفضل : Cadetblue


ولك بالمثل اخي الشاكر


 

رد مع اقتباس
قديم 28-06-2011, 12:10 PM   #37
ازهار النرجس
عضو نشط


الصورة الرمزية ازهار النرجس
ازهار النرجس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 33870
 تاريخ التسجيل :  04 2011
 أخر زيارة : 30-12-2011 (07:57 PM)
 المشاركات : 125 [ + ]
 التقييم :  17
لوني المفضل : Cadetblue



بسم الله الرحمن الرحيم
لاتغتربما انت عليه من تقوى وايمان

اأما سمعتم بقصة صاحب الرغيف؟؟



اليكم القصة:

عن ابي بردة قال: لما حضر ابو موسى الوفاة قال: يا بني اذكروا صاحب الرغيف،
قال : كان رجل يتعبد في صومعة ، أراه قال : سبعين سنة ، لا ينزل الا في يوم واحد.
قال: فشبه الشيطان في عينه امرأة، فكان معها سبعة ايام او سبع ليال.
قال: ثم كُشف عن الرجل غطاؤه ، فخرج تـائباً، فكان كلما خطا خطوة صلى و سجد،
فأواه الليل الى دكان عليه اثنا عشر مسكيناً ، فادركه العياء فرمي بنفسه بين رجلين منهم،
و كان ثمّ راهب يبعث اليهم ارغفة ، فيعطي كل انسان رغيفاً،
فجاء صاحب الرغيف ، و اعطى كل انسان رغيفاً، و مر على ذلك الذي خرج تائباً، و ظن انه مسكين، فأعطاه رغيفاً،
فقال المتروك لصاحب الرغيف: مالك لم تعطني رغيفا ؟؟!
فقال : تراني امسكته عنك؟ سل هل اعطيتُ أحداً منكم رغيفين؟
قالوا: لا
فقال: تراني امسكته عنك
و الله لا اعطيك الليلة شيئاً ...
فعمد التائب الى الرغيف الذي دفعه اليه، فدفعه الى الرجل الذي ترك ،
فأصبح التائب ميتاً.
فوزنت السبعون سنة (اتي صرفها في العبادة) بالسبع ليالي (التي اذنب بها) ، فرجحت الليالي !
فوزن الرغيف ( الذي تصدق به) بالسبع ليالي فرجح الرغيف.!

قال أبو موسى: يا بني اذكروا صاجب الرغيف.(1)

---------
فأياكم اخوتي ومحقرات الذنوب


فعن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إياكم ومحقرات الذنوب، فإنما محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا ببطن واد، فجاء ذا بعود، وجاء ذا بعود،حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه)
فانظر إلى عبادة السبعين سنة لذلك العابد عندما رجحت بها السبع ليال قضاها مع المرأة.
وإياكم أن تحقروا أعمالكم فكثير من الناس يقول وماذا سيكون تأثيري في هذه الأمة عندما أمر بالمعروف أو أنهى عن المنكر مثلاً

عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق) رواه مسلم
فحتى لو كان العمل صغيراً فلربما يكون سبباً في دخولك الجنة
فانظر إلى العابد ماذا صنع به الرغيف كان أفضل من سبعين سنة عبادة


عجبني فنقلته لكم





 

رد مع اقتباس
قديم 04-07-2011, 01:07 AM   #38
عازفة الأمل
V I P
على آوتآر عمري


الصورة الرمزية عازفة الأمل
عازفة الأمل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 34791
 تاريخ التسجيل :  07 2011
 أخر زيارة : 28-11-2014 (10:11 PM)
 المشاركات : 5,160 [ + ]
 التقييم :  167
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Deeppink


اليكم قصة احد الشباب التائبين لله عز وجل


.*.* سجدت لله في أعماق البحر المظلم .*.*


أعزائي أعضاء المجموعة أروي لكم قصتي هذه وهي قصة واقعية

وأملي أن تنشر في الانترنت بشكل عام



كنت شاباً أظن أن الحياة .. مال وفير .. وفراش وثير .. ومركب وطيء
وكان يوم جمعة .. جلست مع مجموعة من رفقاء الدرب على الشاطئ


وهم كالعادة مجموعة من القلوب الغافلة
سمعت النداء حي على الصلاة .. حي على الفلاح


أقسم بالله أني كنت اسمع الأذان طوال حياتي .. ولكني لم أفقه يوماً معنى كلمة فلاح
طبع الشيطان على قلبي .. حتى صارت كلمات الأذان كأنها تقال بلغة لا أفهمها


كان الناس حولنا يفرشون سجاداتهم .. ويجتمعون للصلاة
ونحن كنا نجهز عدة الغوص وأنابيب الهواء
استعداداً لرحلة تحت الماء
لبسنا عدة الغوص .. ودخلنا البحر .. بعدنا عن الشاطئ
حتى صرنا في بطن البحر


كان كل شيء على ما يرام .. الرحلة جميلة
وفي غمرة المتعة

فجأة

تمزقت القطعة المطاطية التي يطبق عليها الغواص بأسنانه وشفتيه لتحول دون دخول الماء إلى الفم

ولتمده بالهواء من الأنبوب .. وتمزقت أثناء دخول الهواء إلى رئتي

وفجأة أغلقت قطرات الماء المالح المجرى التنفسي

وبدأت أموت

نعم بدأت أموت ورئتي تستغيث وتنتفض .. تريد هواء .. أي هواء
أخذت اضطرب .. البحر مظلم .. رفاقي بعيدون عني
بدأت أدرك خطورة الموقف .. إنني أموت


بدأت أشهق .. وأشرق بالماء المالح
بدأ شريط حياتي بالمرور أمام عيني
مع أول شهقة .. عرفت كم أنا ضعيف


بضع قطرات مالحة سلطها الله علي ليريني أنه هو القوي الجبار
آمنت أنه لا ملجأ من الله إلا إليه

حاولت التحرك بسرعة للخروج من الماء .. إلا أني كنت على عمق كبير
ليست المشكلة أن أموت .. المشكلة كيف سألقى الله ؟!؟


إذا سألني عن عملي .. ماذا سأقول ؟
أما ما أحاسب عنه .. الصلاة .. وقد ضيعتها
تذكرت الشهادتين .. فأردت أن يختم لي بهما
فقلت أشهـ .. فغصَّ حلقي .. وكأن يداً خفية تطبق على رقبتي لتمنعني من نطقها


حاولت جاهداً .. أشهـ .. أشهـ .. بدأ قلبي يصرخ

ربي ارجعون .. ربي ارجعون .. ساعة .. دقيقة .. لحظة .. ولكن لا محالة
بدأت أفقد الشعور بكل شيء .. أحاطت بي ظلمة غريبة
هذا آخر ما أتذكر


لكن رحمة ربي كانت أوسع
فجأة بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى
انقشعت الظلمة .. فتحت عيني .. فإذا أحد الأصحاب
يثبت خرطوم الهواء في فمي
ويحاول إنعاشي .. ونحن مازلنا في بطن البحر
رأيت ابتسامة على محياه .. فهمت منها أنني بخير
عندها صاح قلبي .. ولساني .. وكل خلية في جسدي
أشهد أن لا إله إلا الله

وأشهد أن محمد رسول الله


خرجت من الماء .. وأنا شخص آخر
تغيرت نظرتي للحياة
أصبحت الأيام تزيدني من الله قرباً .. أدركت سرَّ وجودي في الحياة .. تذكرت قول الله

( إلا ليعبدون )


صحيح .. ما خلقنا عبثاً
مرت أيام .. فتذكرت تلك الحادثة
فذهبت إلى البحر .. ولبست لباس الغوص
ثم أقبلت إلى الماء .. وحدي وتوجهت إلى المكان نفسه في بطن البحر


وسجدت لله تعالى سجدة ما أذكر أني سجدت مثلها في حياتي


في مكان لا أظن أن إنساناً قبلي قد سجد فيه لله تعالى
عسى أن يشهد علي هذا المكان يوم القيامة

فيرحمني الله بسجدتي في بطن البحر ويدخلني جنته اللهم أمين

اللهم اجعل هذا النقل خالصا لوجهك الكريم


م
ن
ق
و
ل..


 

رد مع اقتباس
قديم 10-07-2011, 10:25 PM   #39
رضى ربي مناتي
عضو


الصورة الرمزية رضى ربي مناتي
رضى ربي مناتي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 34706
 تاريخ التسجيل :  06 2011
 أخر زيارة : 20-07-2011 (05:38 PM)
 المشاركات : 10 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


فكره رائعه ياخت كنوز جزاك الله خيرا


 

رد مع اقتباس
قديم 15-07-2011, 08:49 AM   #40
عازفة الأمل
V I P
على آوتآر عمري


الصورة الرمزية عازفة الأمل
عازفة الأمل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 34791
 تاريخ التسجيل :  07 2011
 أخر زيارة : 28-11-2014 (10:11 PM)
 المشاركات : 5,160 [ + ]
 التقييم :  167
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Deeppink


من الرسائل التي تصل إلى جوال الشيخ د.محمد العريفي أو بريده الإلكتروني)
[وصلت إلى جوال الشيخ يوم السبت 18/6/1432هـ]

الإخوة والأخوات .. هذه الرسالة جاءتني البارحة على جوالي فنشرتها مختصرة ثم أرسلتها الأخت مفصلة

وقد طلبت من الأخت أن تشارك في ضع بصمتك باتصال هاتفي فاعتذرت ..

وأرسلتها بالتفصيل كالتالي :




شيخي العريفي أنت طلبت إني أرسلك قصتي بالتفصيل في ايميلك لكن.. يا شيخ العريفي آسفه ما أقدر بالايميل لانه ضوء الشاشه يضرني..

لكن أنا أبكتب لك الرساله مرة ثانية وأعطيك تفصيل ما كان يحصل لي بعد..

يا شيخ أنا البارحة تابعت برنامجك (ضع بصمتك في الأمراض الجنسية)

أولا.. يا شيخ جزاك الله خير على طرحك لموضوع الامراض الجنسيه والأهم إنك ما جرحت مشاعرنا بصور مخيفة والأهم أنك كنت رفيقا رحيما بمرضى الإيدز..

ما أطول عليك..

قصتي ياشيخ تجمع بين الحلقين مخدرات وأمراض جنسيه..

يا شيخ..

أنا عمري الآن 21 سنه بنت ناس وأبوي إمام مسجد..

لما تخرجت من الثانوي وعمري 17سنة سافرت مع أخوي اللي أكبر مني بسنة مبتعثين ندرس في دولة أجنبيه..

أول سنه من الدراسه كانت الأمور فيها طبيعيه نروح الجامعه ندرس بعدها نرجع السكن ونذاكر مع بعض لكن بعد هاذي السنه أخوي تعرف على شله فاسده..

أول شي علموه على الخمر بعدها سجاير حشيش بعدها حبوب..

أنا هددته إني أبلغ الوالد..

ترجاني إني ما علمه ووعدني إنه يبطل هالخرابيط..

لكنه استمر..

وفي يوم حط لي حبه في وسط العصير..

كنت كل يوم أبكي وأطلب منه يحضر لي من هذا العصير وكنت أدعي في نفسي إنه ما يكون العصير هذا مخدر..

وبعدها رحت في نفس الطريق وصرت زيه أتعاطى وأهملنا دراستنا وصرنا مثل البهايم خمر ومخدرات ونوم..

تنقلنا من حبوب وسجاير حشيش وشراب للابر وكانت غاليه ما كنا نعرف المروج كان يجيبها لنا واحد كويتي يدرس معانا بالجامعه..

ما أبغا أطول عليك ياشيخ..

زادت مصاريفنا جدا وصرنا كل شوي نطلب من الوالد إنه يرسل لنا فلوس مع إنه أول كانت مكافأة المبتعثين تكفينا والمسكين يرسل ويظنها تروح في كتب ودروس خصوصية..

تطورنا من حبوب الى إبر وهيروين اندمرنا فعلا..

ولا أنسى أتعس يوم مر علي صرت فيه أهون وأحقر من الحيوانات وأنا اللي أبوي مربيني ع الحجاب والقرآن..

لأ أنسى يوم وأنا مع أخوي في الشقة كانت عنده إبره وحده وكنت أبغى أتعاطاها ترجيته يعطيني هالإبرة فقال لي أعطيك هي بس على شرط؟..

قلت وشو؟..

قال : ... وطلب مني يفعل بي الزنا..

كنت ذيك اللحظة مثل المجنونة بدون تفكير نزعت ملابسي وفعل الزنا..

لاتستغرب يا شيخ كان همي الابره آخذها..

طبعا بعد أخوي ما أغتصبني صار عندي شي عادي..

ويوم من الايام ما كان عندنا إلا حق إبره وحده أخوي أخذها وأنا ما عندي فكنت أشعر بمثل الجنون ..

وفي يوم هذا الكويتي قال لأخوي أنا بأجي عندك في الشقه على إني أدرس معاك..

وفعلاً جاء وأعطى أخوي حق الابره أما أنا قال لي تبغين إبره ؟ وأنا أبكي وأترجاه إني تعبانه ..

قال لأخوي ما أعطيك الإبره لين تفسخ ملابس أختك وتدخلها لي الغرفه دخلني بعد ما نزع ملابسي ودخل الكويتي وكان يقول لي قولي وراي :أنا زانيه أنا ساقطه وكنت أردد وراه بس عشان هالإبره بعدين قال إمسحي جزمتي بلسانك..

فوالله يا شيخ نظفت جزمته وخليتها تلمع بلساني هذا كله وأنا بدون ملابس وأنا ما تعدى عمري ال18سنة لا أم ولا أب بس أخو متعاطي عمره 19سنة..

بعدها إغتصبني ورمى علي الإبره رحت زي المجنونه لأخوي عشان يدق لي الإبره

حياتي كانت عذااااااب ..

بعدها تعودت على الاعتداء على عرضي..

كان أخوي يقول لي : لازم نوفر حق الأكل للإبر كنا نروح المطاعم وننتظر بقايا أكل الناس اللي في الصحون ونجلس في مطبخ المطعم ونأكل الفضله حقت الناس..

وكان هذا الكويتي اللي يزودنا بالمخدرات يجيب أصحابه عندنا..

وكان أخوي يقول لي بالعامي : إذا طلب منك تفسخي لا تقولي لأ سامعه ؟

إي والله ياشيخ أخوي كذا يقول لي..

كنت أسوي اللي يبون وأخوي ما همه كان يكافأنا يعطينا 3 أو 4 إبر هذا غير الاغتصاب وكنت أنام بالجنابه يومين أو ثلاثه..

وكانت تنزل مني قطع دم كبيره والله أعلم إنها أجنه..

كان الحياء منزوع مني أبكي في الحمام وأتألم ألين تنزل قطعة الدم الجامده وكنت أتوقع إنها جنين..

أروح لاخوي وقطعة الدم شايلتها في منديل في يدي أقول له شوف إيش نزل مني..

يقول : عادي أرميها وغسلي..

كانت الدوره الشهريه تغيب عني شهرين ثلاثه من بعد إلاغتصاب..

والله يا شيخ كنت أنام مع أخوي عادي أهم شي يرضا ويفتكرني لما يشتري مخدرات..

صارت تمر علينا أيام ما عندنا حق الإبره..

ونروح أنا وأخوي للمروج الله يلعنه ونترجاه يعطينا أو نسدده بعدين..

فيقعد ينظر فيني بعدين يطلب من أخوي إنه يخليه يغتصبني فيجي أخوي على طول ينزع ملابسي ويخلي الرجل يعتدي وأخوي قدامي يضرب الابره..

والله يا شيخ إني أبكي وأنتفض وأنا أكتب لك..

والله حوالي 3 مرات إعتدى علي المروج وأنا ساكته..

والله كنت أفتح الشباك وأطالع في السما وأقول إلى متى يا ربي؟..

بعدين عرفت إنه الله ما يقدر غير الخير بس إحنا اللي ندمر نفسنا طبعا..

المهم في وحده طالبه سعوديه من زميلاتي شافت حالنا أنا وأخوي فاتصلت على أهلي..

أبوي مسكين كبير في السن ما يدري عن شي..

جانا أخوي الكبير المتزوج وخاف نرجع وننفضح فدخلنا في أحد دور علاج الإدمان في هذه الدوله وعالجنا ولما كانوا يعملوا تحاليل دم إكتشفوا إصابتنا بالايدز أنا وأخوي طبعا..

عطونا علاجات كثيرة بعدين رجعنا يا شيخ بس والله إتدمر مستقبلنا أنا وأخوي ورجعنا السعوديه وإنقلب حالنا 180درجه أخوي صار ملازم المسجد وحفظنا القران..

أصبحت حذره في التعامل مع إخواني وأبي..

والله ياشيخ كل ما أحط راسي على المخده زي الشريط يمر قدامي..

لكني أعرف إنه ربي غفور رحيم..

والله يا شيخ قبل أسافر الخارج كنت أقول لاخواتي أبغى أتزوج واحد مطوع زي أبوي عشان يخليني أجيب أطفال كثير وعشان أظمن ما يجيب قنوات فضائيه خربانة في بيتي..

وأبغى أجيب أولاد وبنات أدخلهم من سنه أولى إبتدائي مدارس تحفيظ قران وأخليهم يحفظوا القران كامل.. وأزوجهم بنات مطوعات..

حتى لما أختي تولد أقولها لا تسمي أولادك على أسماء أولادي مستقبلا كنت بسمي أولادي عبدالله وعبدالرحمن وكنت بسمي البنات ..

وكنت .. وكنت لأنه حياتي الأطفال..

الان صرت أخاف أبوس عيال أختي وأخوي..

أخاف أعديهم بالإيدز..

الان كل أحلامي راحت..

بس أسأل الله العوض في الجنه..

سألتك الله يا شيخ تقول لكل البنات قصتي والله ما أبغى أحد يدمر مستقبله..

أنا لما كنت أشوف برامج التوعيه أقول الله يهديهم الناس ليش يبالغون؟..

يا شيخ ترى هذا اللي كتبته ولا شي من اللي صار اللي صار أعظم وأعظم وأعظم..

بس اسأل الله التوبه أدعيلي يا شيخ .يا شيخ ترى أغلب البنات والاولاد يعتبرونك إنت القدوه..

يا رب ما تشوف هالمصيبة في أحد من حبايبك أسأل الله أن يبلغك في عبدالرحمن وأخوته اسأل الله أن يررقك برهم وأنا تر أبنائك أئمة للحرمين.وجزاك الله خير..

فأرجوك أن تنصح الناس في ضع بصمتك..





جاءتني هذه الرساله على ايميلي وتأثرت بها كثير وارسلتها للعظه والعبره





اسال الله بمنه وكرمه ان يعفو عنا وعن كل مقصر ................... اللهـــــــــــــــــــــم أمين


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:49 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا