(العلاج الفقهي لمسائل الوسواس القهري) .

بالنسبة للوسواس في نطق الحرف وإخراجه من مخرجه بالشكل الصحيح ، فكيف تحكم على نطقك بالخطأ أو الشك وأنت لا تعرف أساسيات علم التجويد ومخارج الحروف ، قليل من الوقت مع أحد المقرئين أو ائمة المساجد أو مدرس لغة عربية سيؤكد لك أنك تنطق الحرف بشكل طبيعي ، فأنت لست الدغ أو اخرس أو اجنبي أنت عربي وتعلمت النطق والكلام في المدارس ، فكيف لا تستطيع نطق الحروف ، تتكلم خارج الصلاة بكل حرية والناس تسمع ولا تنكر ، فما بالك في الصلاة ؟!

قال الإمام ابن الجوزي : قد لبس إبليس على بعض المصلين في مخارج الحروف فتراه يقول الحمد الحمد فيخرج بإعادة الكلمة عن قانون أدب الصلاة وتارة يلبس عليه في تحقيق التشديد في إخراج ضاد المغضوب عليهم قال ولقد رأيت من يخرج بصاقه مع إخراج الضاد لقوة تشديده والمراد تحقيق الحرف حسب وإبليس يخرج هؤلاء بالزيادة عن حد التحقيق ويشغلهم بالمبالغة في الحروف عن فهم التلاوة وكل هذه الوساوس من إبليس .

ذهب الجمهور إلى أن مسح الأذنين في الوضوء سنة مستحبة وليس واجباً .
وينظر : "الموسوعة الفقهية" (43/364) .
والمنقول عن الإمام أحمد -رحمه الله- أن من ترك مسح الأذنين ، أن وضوءه يجزئه .

موقع : الإسلام سؤال وجواب ، للشيخ : محمد صالح المنجد .

لعق الصائم شفتيه وبهما بلل ثم بلع ريقه لا يفسد الصوم لخفة ذلك البلل، فالبلل ليس شراباً ولا أكلاً، فكأن الصائم قد ابتلع ريقه فقط، وابتلاع الريق لا يفسد الصوم نظراً للمشقة التي تلحق بالتحرز منه .
مركز الفتوى بموقع اسلام ويب .

ولا يجب الدلك في الغسل على ما رجحه أكثر أهل العلم، بل يكفي حصول اليقين أو غلبة الظن بأن الماء قد وصل إلى جميع البدن ...

جاء في الروض المربع : ويكفي الظن في الإسباغ على الصحيح من المذهب .

مركز الفتوى بموقع اسلام ويب .

لا يجب الدلك في الوضوء أو الغسل ، عند جمهور العلماء .

قال النووي -رحمه الله- : " مذهبنا أن دلك الأعضاء في الغسل وفي الوضوء سنة ليس بواجب".

وقال ابن قدامة : " ولا يجب عليه إمرار يده على جسده في الغسل والوضوء..".

موقع : الإسلام سؤال وجواب ، للشيخ : محمد صالح المنجد .

ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ الْحَنَفِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ وَقَوْلٌ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ إِلَى أَنَّ الدَّلْكَ سُنَّةٌ مِنْ سُنَنِ الْوُضُوءِ .انتهى من "الموسوعة الفقهية"

تعريف الكدرة والصفرة : هما عبارة عن سائل يخرج من المرأة متغيراً بكدرة بحيث تكون كغسالة اللحم , يعني حمراء , لكن ليست حمرتها بينة , وأما الصفرة فهو ماء أصفر يخرج من المرأة .

(ابن عثيمين) .

وأما القصة البيضاء : فالمراد بذلك أن المرأة إذا جعلت قطنة في مكان خارج لم تتغير تخرج بيضاء فإن تغيرت فهذا دليل على أن الدم لم ينقطع , ومن النساء من لا يكون عندها قصة بيضاء , يعني من تلازمها الكدرة من العادة إلى العادة فهذه علامة طهرها أن يتوقف الدم ولو بقيت الصفرة ؛ لانها ليس لها قصة بيضاء .

(ابن عثيمين) .

الكدرة التي سبقت الحيض لا يظهر لي أنها حيض لا سيما إذا كانت أتت قبل العادة ولم يكن علامات للحيض من المغص ووجع الظهر ونحو ذلك ..

(ابن عثيمين) .

ذهب فقهاء المالكية إلى أن غسل إناء الماء من ولوغ الكلب خاص بأواني الماء فقط .
بمعني أنه إن مس الثوب أو البدن فلا نغسلهما سبع مرات مثل الإناء .

مركز الفتوى بموقع اسلام ويب .

وأما طهارة النعال التي تُدخل بها دورة المياه، فالأصلُ فيها الطهارة ما لم يُعلم أنه قد أصابتها نجاسة رطبة من أرضية دورة المياه.

مركز الفتوى بموقع اسلام ويب .

وأما المنشفة والفوطة ونحوها فإنه إذا سقطت في أرضية دورة المياه لم تتنجس، وبخاصة إذا سقطت بعيداً عن موضع النجاسة .

مركز الفتوى بموقع اسلام ويب .

وأما من خرج من الحمام فالأصل أنه قد قام بغسل يده بالصابون ، فوجود النجاسة مشكوك فيها إذن ، فالأصل والأساس حصول الطهارة ، فلا يلزمك التفتيش إذا سلمت عليه أو لمست يده .

قيامك إلي الوضوء وفعلك أفعال الوضوء، بنية الصلاة نية كافية ..

وأما بخصوص وجوبِ اقتران النية بأول العبادة فهذا هو مذهب الشافعي ،إلا أن الجمهور على جواز تقدم النية على العبادة بالزمن اليسير.

مركز الفتوى بموقع اسلام ويب .

ويمكنك بعد الاستنجاء أن تضع منديل لتعرف هل طهر المحل أم لا ، فإذا كان المنديل نظيف فقد تمت الطهارة .