(العلاج الفقهي لمسائل الوسواس القهري) .

وأما القدمان، فاختلف الفقهاء هل يجب على المرأة سترهما في الصلاة أم لا ؟ ، فذهب المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنه يجب عليها ستر قدميها بجورب أو ثوب أو نحو ذلك، وذهب الحنفية إلى أنه لا يجب عليها ستر القدمين واختاره ابن تيمية وصوبه المرداوي من الحنابلة.

مركز الفتوى بموقع اسلام ويب .

والفقهاء سوى المالكية متفقون على وجوب تجديد الوضوء لكل فريضة للمعذور -مثل صاحب السلس- ، وقال المالكية باستحبابه . انتهى من (الموسوعة الفقهية الكويتية) .

اختلف العلماء في حكم اجتناب النجاسة في الصلاة فقيل : هو شرط وهو قول أكثر أهل العلم منهم الأئمة الأربعة ، وقيل : هو سنة ، وقيل : واجب لا تبطل الصلاة بتركه، وهذا ما رجحه الشوكاني .

مركز الفتوى بموقع اسلام ويب .

من كان مصاباً بالوسوسة لا حرج عليه في أن يأخذ بالقول الأيسر، لما في ذلك من التخفيف ورفع الحرج .

مركز الفتوى بموقع اسلام ويب .

قال صلى الله عليه وسلم : وجعلت ليَ الأرض مسجداً وطهورا. متفق عليه، فحيثُ أدركتك الصلاة فصلِ، سواء كان ذلك على البلاط أوغيره، وليس كونكم تمشون عليه بالنعال موجباً لترك الصلاة عليه.

مركز الفتوى بموقع اسلام ويب .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : فلو صلى وببدنه أو ثيابه نجاسة ولم يعلم بها إلا بعد الصلاة لم تجب عليه الإعادة في أصح قولي العلماء، وهو مذهب مالك وغيره وأحمد في أقوى الروايتين.

أن الأحذية وإن كان الغالب عليها النجاسة، إلا أنها من الأشياء التي يُغلَّب فيها النادر وهو الطهارة تفادياً للمشقة والحرج.

مركز الفتوى بموقع اسلام ويب .

ومن رأى عليه نجاسة بعد صلاته وجهل كونها فيها ، لم يعد ؛ لأنه لا يدري أصابته وهو في الصلاة أم بعد أن صلى ، فلا إعادة عليه.

(الشرح الممتع) لابن عثيمين .

حكم طهارة من اغتسل ثم وجد مكاناً لم يبلغه الماء كان عليه دهان أو حائل : أما الغسل الذي ترك صاحبه بعض البدن فلم يصله الماء فقد اختلف أهل العلم فيه ، فمنهم من قال : لا تجب إعادته، وإنما الواجب إكماله بغسل موضع الطلاء الذي حال بين البشرة والماء.

مركز الفتوى بموقع اسلام ويب .

وإذا شك هل كانت النجاسة موجودة قبل الصلاة أم لا فإنه لا يلزمه إعادتها ؛ لأن الأصل مضيها على الصحة، قال العلامة الشمس الرملي : في نهاية المحتاج : فإن احتمل وجودها قبل الصلاة فلا إذ الأصل في كل حادث تقديره بأقرب زمن والأصل عدم وجودها قبل ذلك.

مركز الفتوى بموقع اسلام ويب .

قراءة السورة بعد الفاتحة ليس من أركان الصلاةِ، ولكنه من السنن .

مركز الفتوى بموقع اسلام ويب .

لا يعيد من لم يخشع في صلاته : قال قتادة : وهو -أي الخشوع- مندوب عند جماهير أهل العلم، وليس بواجب، وإنما الطمأنينة هي الواجبة عندهم خلافاً لأبي حنيفة ومحمد بن الحسن، كما في بدائع الصنائع للكاساني.

مركز الفتوى بموقع اسلام ويب .

وأما الطمأنينة في الصلاة فهي استقرار الأعضاء زمناً ما -في الركوع والرفع منه والسجود والرفع منه- ، وللفقهاء تفصيل في حد هذا الزمن وأكثرهم على أن أقله هو مجرد سكون الأعضاء عن الحركة .

مركز الفتوى بموقع اسلام ويب .

وتعريف الطمأنينة عند أهل العلم سكون الأعضاء واستقرارها زمناً ما، لكن التحرك الخفيف كتحريك الأصبع لا يؤثر في الطمأنينة .

مركز الفتوى بموقع اسلام ويب .

ممكن اسال اذا اغتسل الانسان من الجنابه وهو يغتسل احدث او لمس عورته فهل يعيد الاغتسال يعني هل لابد ان يكون على طهاره لايحدث اثناء الاغتسال وجزاك الله خيرا