المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى أصحاب الإكتئاب
 

ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة "

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
قديم 13-02-2016, 06:39 PM   #16
بدور عبدالله
عضو نشط


الصورة الرمزية بدور عبدالله
بدور عبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 51968
 تاريخ التسجيل :  10 2015
 أخر زيارة : 17-05-2016 (10:42 AM)
 المشاركات : 86 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البدراني مشاهدة المشاركة
اهلا بدور

من قال لك ان المرض النفسي عضال وكيف لا امل في الشفا

اختي اترك النظارة السوداء

وشوفي الحياة

ما يمنعك ان الاستمتاع بالحياة هو الاكتئاب اللعين

لذلك على المريض النفسي الالتزام بالعلاج والمداومة على مراجعة الدكتور كيف يتصرف الدكتور حسب الشكوي برفع الجرعات او تغيير الدواء

يمكن بعدك لم تتوصلي للعلاج المناسب لحالتك

لا تياسي اختي فالحياة طيبة مباركة جميلة

لكن ما يمنعنا عنها المرض

لكن هناك كثير يتألمون لستي الوحيدة

كلنا نمر بازمات وتفكير بالانتحار والخلاصة

لكن دائما هناك حل ودائم تفرج

انصحك بمراجعة الدكتور عاجل اليوم او غدا

اذا كنتي بالرياض اعرف دكتور شاطر يغير نظريتك للحياة

هو الدكتور سليمان الصغير وعيادته في الملز

قد يعطيك في اول الامر مهدئات نفسية

سوف تشعرين بالارتياح الجيد معها

هذا اول الحلول يعني الالتزام بالدواء مع دكتور شاطر مع مهدئات نفسية في حالة الضرورة كما افعل انا اذا جاتني فكرة الخلاص استخدم مهدئ نفسي اسمه فاليوم تتغير بعده فكرتي عن الحياة وتعطيني شعور بالامل وان هناك امل وان بعد الليل صباحا مشرف واني لست الوحيد الذي اعاني فناك ملايين الناس تعاني مثل معاناتي منهم المسلمين وغيرها من اصحاب الاديان الاخرى ومن الملاحدة

النظرة للحياة صدقيني سوف تتغير مع العلاج والمهدئات

بعدها لازم تتعلمين مهارات لتخطي المحن وكيف تتعاملين مع النوبات الكبري للاكتئاب

بعدها لازم معالج نفسي ترتاح نفسك عنده ولا يناقشك في امور الدين فليس الوقت هنا لمناقشة افكارك حو الدين والله

اجعلي لك هدف من الحياة تتمسك به فيها

انا انسان بسيط يا بدور لكن لنحاول ان نجد حل


شكرًا اخي على مشاعرك، لكنني لااريد الحياة و اريد الموت. لا اريد ان أجرب و احاول. لاأؤمن بالأدوية و العلاجات. أريد الموت فقط، هذا ما أريده حقا. لدي موعد و سأخبر الطبيب بشأن القرار الذي توصلت له، كيف يستطيع مساعدتي؟ هل سيساعدوني في طلب الموت ويتدخلون في مراسلة العيادة التي قلت انها في بلجيكا؟ هذا حقا ماآمله، لأن هذا طلبي.


 

قديم 13-02-2016, 07:27 PM   #17
محمد البدراني
عضومجلس إدارة في نفساني
((جينرال الدواسر))


الصورة الرمزية محمد البدراني
محمد البدراني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 42049
 تاريخ التسجيل :  01 2013
 أخر زيارة : 12-05-2024 (04:24 PM)
 المشاركات : 16,034 [ + ]
 التقييم :  169
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkseagreen


الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده فاطر الأرض والسماوات، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله المصطفى والمجتبى لخير الرسالات، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم تتفطر فيه الأرض والسماوات.

أما بعد:

أيها الأحبة في الله! الحديث عن الحياة الطيبة هو الحديث الذي ينبغي أن يعيشه كل واحد منا؛ لأن الحياة إما للإنسان وإما عليه، تمر ساعاتها ولحظاتها وأيامها وأعوامها على الإنسان، وتقوده إلى المحبة والرضوان؛ حتى يكون من أهل الفوز والجنان، أو تمر عليه فتقوده إلى النيران، وإلى غضب الواحد الديان.

الحياة إما أن تضحكك ساعة لتبكيك دهراً، وإما أن تبكيك ساعة لتضحكك دهراً، الحياة إما نعمة للإنسان أو نقمة عليه، هذه الحياة التي عاشها الأولون وعاشها الآباء والأجداد، وعاشها السابقون، وصاروا إلى الله عز وجل بما كانوا يفعلون، الحياة معناها كل لحظة تعيشها، وكل ساعة تقضيها، ونحن في هذه اللحظة نعيش حياة إما لنا وإما علينا، فالرجل الموفق السعيد من نظر في هذه الحياة وعرف حقها وقدرها، فهي والله حياة طالما أبكت أناساً فما جفت دموعهم، وطالما أضحكت أناساً فما ردت عليهم ضحكاتهم ولا سرورهم.

أحبتي في الله! الحياة الدنيا جعلها الله ابتلاءً واختباراً وامتحاناً تظهر فيه حقائق العباد، ففائز برحمة الله سعيد، ومحروم من رضوان الله شقي طريد، كل ساعة تعيشها إما أن يكون الله راضياً عنك في هذه الساعة التي عشتها، وإما العكس والعياذ بالله، فإما أن تقربك من الله، وإما أن تبعدك من الله، وقد تعيش لحظة واحدة من لحظات حب الله وطاعته تغفر بها سيئات الحياة، وتغفر بها ذنوب العمر، وقد تعيش لحظة واحدة تتنكب فيها عن صراط الله، وتبتعد فيها عن طاعة الله؛ تكون سبباً في شقاء الإنسان في حياته كلها، نسأل الله السلامة والعافية.

فهذه الحياة فيها داعيان: داعٍ إلى رحمة الله ورضوان الله ومحبته، وأما الداعي الثاني: فهو داعٍ إلى ضد ذلك، من شهوة أمارة بالسوء، أو نزوة داعية إلى خاتمة السوء، والإنسان قد يعيش لحظة من حياته يبكي فيها بكاء الندم على التفريط في جنب ربه، يبدل الله بذلك البكاء سيئاته حسنات، وكم من أناس أذنبوا، وكم من أناس أساءوا، وكم من أناس ابتعدوا وطالما اغتربوا عن ربهم، فكانوا بعيدين عن رحمة الله، غريبين عن رضوان الله، وجاءتهم تلك الساعة واللحظة وهي التي نعنيها بالحياة الطيبة؛ لكي تراق منهم دمعة الندم، ولكي يلتهب في القلب داعي الألم؛ فيحس الإنسان أنه قد طالت عن الله غربته، وقد طالت عن الله غيبته؛ لكي يقول: إني تائب إلى الله، ومنيب إلى رحمته ورضوانه!

وهذه الساعة ساعة الندم هي مفتاح السعادة للإنسان، وكما يقول العلماء: إن الإنسان قد يذنب ذنوباً كثيرة، ولكن إذا صدق ندمه وصدقت توبته بدل الله سيئاته حسنات، فأصبحت حياته طيبة بطيب ذلك الندم، وبصدق ما يجده في نفسه من الشجا والألم، ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحيي في قلوبنا هذا الداعي إلى رحمته، وهذا الألم الذي نحسه من التفريط في جنبه.

أحبتي في الله! نريد من كل واحد منا أن يسأل نفسه سؤالاً عن الليل والنهار، كم يسهر من الليالي؟! وكم يقضي من الساعات؟! كم ضحك في هذه الحياة؟! وهل هذه الضحكة ترضي الله عز وجل عنه؟ وكم تمتع في هذه الحياة؟! وهل هذه المتعة ترضي الله عز وجل عنه؟ وكم سهر؟! وهل هذا السهر يرضي الله عنه؟ وكم وكم..؟ يسأل نفسه أسئلة، وقد يبادر الإنسان ويقول: لماذا أسأل هذا السؤال؟

نعم! تسأل هذا السؤال؛ لأنه ما من طرفة عين ولا لحظة تعيشها إلا وأنت تتقلب في نعمة الله، ومن الحياء والخجل مع الله أن نستشعر عظيم نعمة الله علينا، وأن نحس أننا نطعم طعام الله، وأننا نستقي من شراب خلقه الله، وأننا نستظل بسقفه، وأننا نمشي على أرضه، وأننا نتقلب في رحمته، فما الذي نقدمه في جنبه؟ فليسأل الإنسان نفسه.

يقول الأطباء: إن في قلب الإنسان مادة لو زادت (1%) أو نقصت (1%) مات في لحظة، فأي لطف وأي رحمة وأي عطف وأي حنان من الله يتقلب فيها الإنسان.

يسأل الإنسان نفسه عن رحمة الله فقط: إذا أصبح الإنسان وسمعه معه، وبصره معه، وقوته معه، فمن الذي حفظ له سمعه؟ ومن الذي حفظ له بصره؟ ومن الذي حفظ له عقله؟ ومن الذي حفظ له روحه؟ فليسأل نفسه من الذي حفظ عليه هذه الأشياء؟

من الذي يمتعه بالصحة والعافية؟ هاهم المرضى على الأسرة البيضاء يتأوهون ويتألمون، والله يتحبب إلينا بهذه النعم، يتحبب إلينا بالصحة، بالعافية، بالأمن، بالسلامة، كل ذلك فقط لكي نعيش هذه الحياة الطيبة.


 

قديم 13-02-2016, 07:29 PM   #18
الوردي
مشرف ملتقى الاكتئاب
للادويه سلبيات قد تدمرك


الصورة الرمزية الوردي
الوردي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 37575
 تاريخ التسجيل :  02 2012
 أخر زيارة : 18-07-2020 (11:37 PM)
 المشاركات : 4,907 [ + ]
 التقييم :  234
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Teal


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدور عبدالله مشاهدة المشاركة
شكرًا اخي على مشاعرك، لكنني لااريد الحياة و اريد الموت. لا اريد ان أجرب و احاول. لاأؤمن بالأدوية و العلاجات. أريد الموت فقط، هذا ما أريده حقا. لدي موعد و سأخبر الطبيب بشأن القرار الذي توصلت له، كيف يستطيع مساعدتي؟ هل سيساعدوني في طلب الموت ويتدخلون في مراسلة العيادة التي قلت انها في بلجيكا؟ هذا حقا ماآمله، لأن هذا طلبي.
طيب اذا رحتي للطبيب اخبريه عن قرار الانتحار , وعلمينا بعدين وش قال لك , لا تنتحرين قبل تعلمينا

اسال الله يلطف بحالك , و اسال الله يزوجك ويعافيك


 

قديم 13-02-2016, 07:50 PM   #19
الإحسان
عضو موقوف


الصورة الرمزية الإحسان
الإحسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50004
 تاريخ التسجيل :  02 2015
 أخر زيارة : 09-11-2016 (04:01 PM)
 المشاركات : 745 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بدل لا تموت نفسك خذ منومات ونام كثير.
اجلس في الشمس ربع ساعة كل يوم.
في الإسلام الذي ينتحر يذهب للجحيم.
كثر من ذكرالله والتنفس العميق.


 

قديم 13-02-2016, 09:09 PM   #20
ام سما
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية ام سما
ام سما غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52288
 تاريخ التسجيل :  11 2015
 أخر زيارة : 18-11-2018 (01:56 PM)
 المشاركات : 1,762 [ + ]
 التقييم :  47
لوني المفضل : Cadetblue


طيب انتي قررتي الموت ليش تكتبين هنا وتحبطينا مو حرام عليك فيه ناس مثلك لها سنين تعاني لكن عندها امل انتي في كتابتك للموضوع هنا تدمريهم
اللي يكتب في هالموقع اما يكتب للفضفضه او للبحث عن علاج مو خلاص اذا قرر قرار يجي يبلغنا فيه خصوصا انك مقتنعه بقرارك ورافضه العلاج وعندك موعد مع الطبيب وراح تخبريه بقرارك يعني الموضوع هذا ماله داعي ابدا ماراح يفيدك ولا يفيدنا
اسال الله لك الشفاء والهدايه


 

قديم 14-02-2016, 02:40 AM   #21
الفدعوسي
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية الفدعوسي
الفدعوسي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52678
 تاريخ التسجيل :  01 2016
 أخر زيارة : 04-01-2017 (03:12 PM)
 المشاركات : 2,188 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


انا مال الومك يابدور وصلنا لمرحله من المرض صعبه جدا




خففوا عنها لاتزيدون همومها انا احس بالي هي تحس فيه



الانسان له طاقه محدوده لانه بشر ماهو جماد


 

قديم 14-02-2016, 02:49 AM   #22
عبدالله سلمان
عـضو أسـاسـي
مـتـفـائـل


الصورة الرمزية عبدالله سلمان
عبدالله سلمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52674
 تاريخ التسجيل :  01 2016
 أخر زيارة : 13-06-2021 (08:19 PM)
 المشاركات : 1,242 [ + ]
 التقييم :  14
 الدولهـ
Azerbaijan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue


يا اخت بدور ... ماهو عيب انك تحسين بالضعف


أنا رجل .. وتجيني أوقات أتعب من إني أكون قوي ... وأتعب من تمثيل دور القوي أوقات ضعفي


واضح إنك عانيتي من صغرك وبدل إحتواء ضعفك من القريبين وحنانهم وإحساسهم في معاناتك ... كانوا يطلبون منك إنك تكونين أقوى .. أو البعض يتهكم بضعفك أو يسخر منك أو يرى إنك تبالغين


الآن تعبتي إنك تكونين قوية .. معك حق ... فيه ناس حسسوك إن الضعف عيب ؟ المرض عيب ؟ العلاج لأحاسيسك ومعاناتك هو انك تكونين قوية وتكافحين إلى آخر نفس ؟؟


كل يوم يمر عليك هو آخر نفس بالنسبة لك ... الإنجاز عندك هو إنها تنتهي حياتك دون لحظة ضعف ودون شكوى ... هم قالوا لك .. أو ممكن ما صرحوا لك ولكن حسسوك بهالشيء


إنتي من الممكن تعيشين إلى سن الستين أو الثمانين .. وكل يوم هو آخر نفس بالنسبة لك ... والسبب تلبّستي أفكار تؤمنين إنها غلط .. تكرهينها .. تم إقناعك بشكل غير مباشر إن الحياة هذي ما تصلح لك ولا وجود لك فيها إذا كنتي بتشتكين وإنك تبالغين وإنتي ما فيك إلا العافية وبلاش دلع ... إلخ


لذلك صار الموت أهون من إنك تبوحين بإحساسك الحقيقي .. رغم إن الموت له سكرات والكل يخاف من إنه يحس بالوحشة بالقبر وظلمته وضيقه ومما بعد الموت من حياة أبدية .. صراع مؤلم


27 او 28 سنه ... ربما تبتسمين بإستهزاء إذا قلت بأنك في عمر الزهور وربيع العمر ... ربما لديك بعض الحق .. أو الكثير منه .. لأن غياب العطف والإهتمام مع المرض يتولد الإحساس بالشيخوخة


ولكن ولعلمك ... عايشت من مر بأسوء من ذلك ... عايشت من إنطوى ورمى ملابسه كلها وأصبح يتجول كالمجنون بسبب ظروفه القاهرة ومرضه النفسي ... يتقاتل مع الكل .. يبكي كالطفل .. حتى ظن البعض أنه إنتهى


هاهو اليوم يمشي بيننا وكله أمل وقوة وأدب وإحترام كما هو على حقيقته


المرض يبرز أسوء مافينا أحيانا عندما نجد الخذلان وعدم التفهّم ... يحاكمنا البعض لحظة ضعفنا ومرضنا ولا يتذكرون حقيقتنا قبل المرض ولا يمدون يد المساعدة وأحيانا على الأقل لا يسكتون ... وربما كانوا سبب في أصل المعاناة أو السبب في تفاقمها


من كلماتك يظهر مدى ثقافتك وأنك لست بجاهله ولست ضعيفة بطبعك .. ولكن الإجهاد النفسي الشديد ومحاولة إثبات الذات والتحمل تفقد المرء السيطرة على نفسه وتجعله ينتظر لحظة السقوط المدوي


إن كان هذا ما يحصل معك فعلا فأنتي تملكين قوة جبّارة ... الخيل العربية الأصيلة يروى بأنها لا تتوقف عن الجري حتى تسقط وتلقى حتفها من الإجهاد ما دام صاحبها يأمرها بأن لا تتوقف


إن كان فعلا فهذه صفة جبّارة .. ولكن من الذي يطلب منك عدم التوقف ؟؟ في حين أن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها .. فلماذا هذا الإجهاد ولأجل من ؟؟ البشر ربما ... لكف ألسنتهم ربما .. أو سياط النقد .. والنظرات والسخرية ربما


هنا تجدين عشرات الألوف ممن يعانون ... البعض يعيش مثلك تماما ... والبعض من الممكن أن ترأفين بحالهم من شدة ما يعانون ... وفي هذا وفي تلك بعض مما فيك وبعض مما يواجهك


إن كان كذلك ... فكل من لا يتفهمك لا يستحق أن تهدري كل طاقاتك في إرضاءه أو كتم أنفاسك كي لا تكدري صفو حياته ... أتفهم أن لا يتفهمنا أحد ... ولكن لا أقبل أن يتذمر من معاناتنا ويؤمن بأنها مجرد أوهام الضعفاء ويجهد نفسه بأن نقتنع بأنه على حق ويفرض علينا أن نعيش أمامه أننا بخير


الطاقة الهائلة عندك لابد يتم توجيهها إلى المسار الصحيح ... هنا يتفهمك الكثيرين ... الله يتفهم ما تمرين به ومطلع عليه .. لا تبتعدي عنه ... ابتعدي عمّن يضرك ولا ينفعك ... أبعدي أفكاره عنك .. أبعدي أفكارك عنه ولا تصبحين ما يريدك الغير أن تكوني عليه بلا كفاح منهم ولا تفهّم ولا إحتواء ومساعدة حقيقية


افتحي صفحة جديدة هنا واكتبي أول يوم من معاناتك .. إلى اللحظة اللي تكتبين فيها ... اكتبي الأحلام اللي كنتي تحلمين إنك تحققينها .. إكتبي الحياة اللي كنتي تتمنين تعيشينها ... آخر مره كنتي سعيدة .. ارتاحي من الكتمة اللي شايلتها على قلبك


الحياة فيها كثير أشياء حلوة ... وما زال قدامك الكثير بإذن الله .. روحي ناظري المرايه وابتسمي ترى توك صغيرة .. حاولي تلاحظين هالشيء وتعرفين ان الكثير تبدلت حياتهم للأفضل في عز اليأس


 

قديم 14-02-2016, 04:56 AM   #23
بدور عبدالله
عضو نشط


الصورة الرمزية بدور عبدالله
بدور عبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 51968
 تاريخ التسجيل :  10 2015
 أخر زيارة : 17-05-2016 (10:42 AM)
 المشاركات : 86 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البدراني مشاهدة المشاركة
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده فاطر الأرض والسماوات، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله المصطفى والمجتبى لخير الرسالات، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم تتفطر فيه الأرض والسماوات.

أما بعد:

أيها الأحبة في الله! الحديث عن الحياة الطيبة هو الحديث الذي ينبغي أن يعيشه كل واحد منا؛ لأن الحياة إما للإنسان وإما عليه، تمر ساعاتها ولحظاتها وأيامها وأعوامها على الإنسان، وتقوده إلى المحبة والرضوان؛ حتى يكون من أهل الفوز والجنان، أو تمر عليه فتقوده إلى النيران، وإلى غضب الواحد الديان.

الحياة إما أن تضحكك ساعة لتبكيك دهراً، وإما أن تبكيك ساعة لتضحكك دهراً، الحياة إما نعمة للإنسان أو نقمة عليه، هذه الحياة التي عاشها الأولون وعاشها الآباء والأجداد، وعاشها السابقون، وصاروا إلى الله عز وجل بما كانوا يفعلون، الحياة معناها كل لحظة تعيشها، وكل ساعة تقضيها، ونحن في هذه اللحظة نعيش حياة إما لنا وإما علينا، فالرجل الموفق السعيد من نظر في هذه الحياة وعرف حقها وقدرها، فهي والله حياة طالما أبكت أناساً فما جفت دموعهم، وطالما أضحكت أناساً فما ردت عليهم ضحكاتهم ولا سرورهم.

أحبتي في الله! الحياة الدنيا جعلها الله ابتلاءً واختباراً وامتحاناً تظهر فيه حقائق العباد، ففائز برحمة الله سعيد، ومحروم من رضوان الله شقي طريد، كل ساعة تعيشها إما أن يكون الله راضياً عنك في هذه الساعة التي عشتها، وإما العكس والعياذ بالله، فإما أن تقربك من الله، وإما أن تبعدك من الله، وقد تعيش لحظة واحدة من لحظات حب الله وطاعته تغفر بها سيئات الحياة، وتغفر بها ذنوب العمر، وقد تعيش لحظة واحدة تتنكب فيها عن صراط الله، وتبتعد فيها عن طاعة الله؛ تكون سبباً في شقاء الإنسان في حياته كلها، نسأل الله السلامة والعافية.

فهذه الحياة فيها داعيان: داعٍ إلى رحمة الله ورضوان الله ومحبته، وأما الداعي الثاني: فهو داعٍ إلى ضد ذلك، من شهوة أمارة بالسوء، أو نزوة داعية إلى خاتمة السوء، والإنسان قد يعيش لحظة من حياته يبكي فيها بكاء الندم على التفريط في جنب ربه، يبدل الله بذلك البكاء سيئاته حسنات، وكم من أناس أذنبوا، وكم من أناس أساءوا، وكم من أناس ابتعدوا وطالما اغتربوا عن ربهم، فكانوا بعيدين عن رحمة الله، غريبين عن رضوان الله، وجاءتهم تلك الساعة واللحظة وهي التي نعنيها بالحياة الطيبة؛ لكي تراق منهم دمعة الندم، ولكي يلتهب في القلب داعي الألم؛ فيحس الإنسان أنه قد طالت عن الله غربته، وقد طالت عن الله غيبته؛ لكي يقول: إني تائب إلى الله، ومنيب إلى رحمته ورضوانه!

وهذه الساعة ساعة الندم هي مفتاح السعادة للإنسان، وكما يقول العلماء: إن الإنسان قد يذنب ذنوباً كثيرة، ولكن إذا صدق ندمه وصدقت توبته بدل الله سيئاته حسنات، فأصبحت حياته طيبة بطيب ذلك الندم، وبصدق ما يجده في نفسه من الشجا والألم، ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحيي في قلوبنا هذا الداعي إلى رحمته، وهذا الألم الذي نحسه من التفريط في جنبه.

أحبتي في الله! نريد من كل واحد منا أن يسأل نفسه سؤالاً عن الليل والنهار، كم يسهر من الليالي؟! وكم يقضي من الساعات؟! كم ضحك في هذه الحياة؟! وهل هذه الضحكة ترضي الله عز وجل عنه؟ وكم تمتع في هذه الحياة؟! وهل هذه المتعة ترضي الله عز وجل عنه؟ وكم سهر؟! وهل هذا السهر يرضي الله عنه؟ وكم وكم..؟ يسأل نفسه أسئلة، وقد يبادر الإنسان ويقول: لماذا أسأل هذا السؤال؟

نعم! تسأل هذا السؤال؛ لأنه ما من طرفة عين ولا لحظة تعيشها إلا وأنت تتقلب في نعمة الله، ومن الحياء والخجل مع الله أن نستشعر عظيم نعمة الله علينا، وأن نحس أننا نطعم طعام الله، وأننا نستقي من شراب خلقه الله، وأننا نستظل بسقفه، وأننا نمشي على أرضه، وأننا نتقلب في رحمته، فما الذي نقدمه في جنبه؟ فليسأل الإنسان نفسه.

يقول الأطباء: إن في قلب الإنسان مادة لو زادت (1%) أو نقصت (1%) مات في لحظة، فأي لطف وأي رحمة وأي عطف وأي حنان من الله يتقلب فيها الإنسان.

يسأل الإنسان نفسه عن رحمة الله فقط: إذا أصبح الإنسان وسمعه معه، وبصره معه، وقوته معه، فمن الذي حفظ له سمعه؟ ومن الذي حفظ له بصره؟ ومن الذي حفظ له عقله؟ ومن الذي حفظ له روحه؟ فليسأل نفسه من الذي حفظ عليه هذه الأشياء؟

من الذي يمتعه بالصحة والعافية؟ هاهم المرضى على الأسرة البيضاء يتأوهون ويتألمون، والله يتحبب إلينا بهذه النعم، يتحبب إلينا بالصحة، بالعافية، بالأمن، بالسلامة، كل ذلك فقط لكي نعيش هذه الحياة الطيبة.


جزاكم الله خير


 

قديم 14-02-2016, 04:58 AM   #24
بدور عبدالله
عضو نشط


الصورة الرمزية بدور عبدالله
بدور عبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 51968
 تاريخ التسجيل :  10 2015
 أخر زيارة : 17-05-2016 (10:42 AM)
 المشاركات : 86 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوردي مشاهدة المشاركة
طيب اذا رحتي للطبيب اخبريه عن قرار الانتحار , وعلمينا بعدين وش قال لك , لا تنتحرين قبل تعلمينا

اسال الله يلطف بحالك , و اسال الله يزوجك ويعافيك

اعتقد هنالك فرق كبير من أن أقول انني ارغب بإنهاء حياتي وبين رغبتي بالمطالبة بحقي كإنسان بالموت


 

قديم 14-02-2016, 05:02 AM   #25
بدور عبدالله
عضو نشط


الصورة الرمزية بدور عبدالله
بدور عبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 51968
 تاريخ التسجيل :  10 2015
 أخر زيارة : 17-05-2016 (10:42 AM)
 المشاركات : 86 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإحسان مشاهدة المشاركة
بدل لا تموت نفسك خذ منومات ونام كثير.
اجلس في الشمس ربع ساعة كل يوم.
في الإسلام الذي ينتحر يذهب للجحيم.
كثر من ذكرالله والتنفس العميق.

الموت ليس بخطأ أخي الكريم وكل إنسان حر بإختياراتة. كفاكم طلبا لم قرر الموت بالتشبث بالحياة، فهذا الإنسان لم يعد صالح للقيام بدوره في الحياة، ووجوده أكبر خطأ و مصيبة على نفسه و على الناس.


 

قديم 14-02-2016, 05:03 AM   #26
بدور عبدالله
عضو نشط


الصورة الرمزية بدور عبدالله
بدور عبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 51968
 تاريخ التسجيل :  10 2015
 أخر زيارة : 17-05-2016 (10:42 AM)
 المشاركات : 86 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سما مشاهدة المشاركة
طيب انتي قررتي الموت ليش تكتبين هنا وتحبطينا مو حرام عليك فيه ناس مثلك لها سنين تعاني لكن عندها امل انتي في كتابتك للموضوع هنا تدمريهم
اللي يكتب في هالموقع اما يكتب للفضفضه او للبحث عن علاج مو خلاص اذا قرر قرار يجي يبلغنا فيه خصوصا انك مقتنعه بقرارك ورافضه العلاج وعندك موعد مع الطبيب وراح تخبريه بقرارك يعني الموضوع هذا ماله داعي ابدا ماراح يفيدك ولا يفيدنا
اسال الله لك الشفاء والهدايه

نوع من الفضفضة، إذا لم يعجبك كلامي بإمكانك الإنصراف


 

قديم 14-02-2016, 05:04 AM   #27
بدور عبدالله
عضو نشط


الصورة الرمزية بدور عبدالله
بدور عبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 51968
 تاريخ التسجيل :  10 2015
 أخر زيارة : 17-05-2016 (10:42 AM)
 المشاركات : 86 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفدعوسي مشاهدة المشاركة
انا مال الومك يابدور وصلنا لمرحله من المرض صعبه جدا




خففوا عنها لاتزيدون همومها انا احس بالي هي تحس فيه



الانسان له طاقه محدوده لانه بشر ماهو جماد


شكرًا لك


 

قديم 14-02-2016, 05:15 AM   #28
بدور عبدالله
عضو نشط


الصورة الرمزية بدور عبدالله
بدور عبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 51968
 تاريخ التسجيل :  10 2015
 أخر زيارة : 17-05-2016 (10:42 AM)
 المشاركات : 86 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله سلمان مشاهدة المشاركة
يا اخت بدور ... ماهو عيب انك تحسين بالضعف


أنا رجل .. وتجيني أوقات أتعب من إني أكون قوي ... وأتعب من تمثيل دور القوي أوقات ضعفي


واضح إنك عانيتي من صغرك وبدل إحتواء ضعفك من القريبين وحنانهم وإحساسهم في معاناتك ... كانوا يطلبون منك إنك تكونين أقوى .. أو البعض يتهكم بضعفك أو يسخر منك أو يرى إنك تبالغين


الآن تعبتي إنك تكونين قوية .. معك حق ... فيه ناس حسسوك إن الضعف عيب ؟ المرض عيب ؟ العلاج لأحاسيسك ومعاناتك هو انك تكونين قوية وتكافحين إلى آخر نفس ؟؟


كل يوم يمر عليك هو آخر نفس بالنسبة لك ... الإنجاز عندك هو إنها تنتهي حياتك دون لحظة ضعف ودون شكوى ... هم قالوا لك .. أو ممكن ما صرحوا لك ولكن حسسوك بهالشيء


إنتي من الممكن تعيشين إلى سن الستين أو الثمانين .. وكل يوم هو آخر نفس بالنسبة لك ... والسبب تلبّستي أفكار تؤمنين إنها غلط .. تكرهينها .. تم إقناعك بشكل غير مباشر إن الحياة هذي ما تصلح لك ولا وجود لك فيها إذا كنتي بتشتكين وإنك تبالغين وإنتي ما فيك إلا العافية وبلاش دلع ... إلخ


لذلك صار الموت أهون من إنك تبوحين بإحساسك الحقيقي .. رغم إن الموت له سكرات والكل يخاف من إنه يحس بالوحشة بالقبر وظلمته وضيقه ومما بعد الموت من حياة أبدية .. صراع مؤلم


27 او 28 سنه ... ربما تبتسمين بإستهزاء إذا قلت بأنك في عمر الزهور وربيع العمر ... ربما لديك بعض الحق .. أو الكثير منه .. لأن غياب العطف والإهتمام مع المرض يتولد الإحساس بالشيخوخة


ولكن ولعلمك ... عايشت من مر بأسوء من ذلك ... عايشت من إنطوى ورمى ملابسه كلها وأصبح يتجول كالمجنون بسبب ظروفه القاهرة ومرضه النفسي ... يتقاتل مع الكل .. يبكي كالطفل .. حتى ظن البعض أنه إنتهى


هاهو اليوم يمشي بيننا وكله أمل وقوة وأدب وإحترام كما هو على حقيقته


المرض يبرز أسوء مافينا أحيانا عندما نجد الخذلان وعدم التفهّم ... يحاكمنا البعض لحظة ضعفنا ومرضنا ولا يتذكرون حقيقتنا قبل المرض ولا يمدون يد المساعدة وأحيانا على الأقل لا يسكتون ... وربما كانوا سبب في أصل المعاناة أو السبب في تفاقمها


من كلماتك يظهر مدى ثقافتك وأنك لست بجاهله ولست ضعيفة بطبعك .. ولكن الإجهاد النفسي الشديد ومحاولة إثبات الذات والتحمل تفقد المرء السيطرة على نفسه وتجعله ينتظر لحظة السقوط المدوي


إن كان هذا ما يحصل معك فعلا فأنتي تملكين قوة جبّارة ... الخيل العربية الأصيلة يروى بأنها لا تتوقف عن الجري حتى تسقط وتلقى حتفها من الإجهاد ما دام صاحبها يأمرها بأن لا تتوقف


إن كان فعلا فهذه صفة جبّارة .. ولكن من الذي يطلب منك عدم التوقف ؟؟ في حين أن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها .. فلماذا هذا الإجهاد ولأجل من ؟؟ البشر ربما ... لكف ألسنتهم ربما .. أو سياط النقد .. والنظرات والسخرية ربما


هنا تجدين عشرات الألوف ممن يعانون ... البعض يعيش مثلك تماما ... والبعض من الممكن أن ترأفين بحالهم من شدة ما يعانون ... وفي هذا وفي تلك بعض مما فيك وبعض مما يواجهك


إن كان كذلك ... فكل من لا يتفهمك لا يستحق أن تهدري كل طاقاتك في إرضاءه أو كتم أنفاسك كي لا تكدري صفو حياته ... أتفهم أن لا يتفهمنا أحد ... ولكن لا أقبل أن يتذمر من معاناتنا ويؤمن بأنها مجرد أوهام الضعفاء ويجهد نفسه بأن نقتنع بأنه على حق ويفرض علينا أن نعيش أمامه أننا بخير


الطاقة الهائلة عندك لابد يتم توجيهها إلى المسار الصحيح ... هنا يتفهمك الكثيرين ... الله يتفهم ما تمرين به ومطلع عليه .. لا تبتعدي عنه ... ابتعدي عمّن يضرك ولا ينفعك ... أبعدي أفكاره عنك .. أبعدي أفكارك عنه ولا تصبحين ما يريدك الغير أن تكوني عليه بلا كفاح منهم ولا تفهّم ولا إحتواء ومساعدة حقيقية


افتحي صفحة جديدة هنا واكتبي أول يوم من معاناتك .. إلى اللحظة اللي تكتبين فيها ... اكتبي الأحلام اللي كنتي تحلمين إنك تحققينها .. إكتبي الحياة اللي كنتي تتمنين تعيشينها ... آخر مره كنتي سعيدة .. ارتاحي من الكتمة اللي شايلتها على قلبك


الحياة فيها كثير أشياء حلوة ... وما زال قدامك الكثير بإذن الله .. روحي ناظري المرايه وابتسمي ترى توك صغيرة .. حاولي تلاحظين هالشيء وتعرفين ان الكثير تبدلت حياتهم للأفضل في عز اليأس


كلامك جميل و مؤثر، لكنني أخترت الموت منذ زمن و هو القرار و المسار الصحيح بالنسبه لي، والنَّاس و اسرتي لم يعد أحد يهمني منهم و إختياري للموت هو لنفسي و ليس للناس


 
التعديل الأخير تم بواسطة بدور عبدالله ; 14-02-2016 الساعة 05:19 AM

قديم 14-02-2016, 05:16 AM   #29
صغير وهمي كبير
عضو نشط


الصورة الرمزية صغير وهمي كبير
صغير وهمي كبير غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52544
 تاريخ التسجيل :  12 2015
 أخر زيارة : 21-06-2018 (03:30 PM)
 المشاركات : 216 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله سلمان مشاهدة المشاركة
يا اخت بدور ... ماهو عيب انك تحسين بالضعف


أنا رجل .. وتجيني أوقات أتعب من إني أكون قوي ... وأتعب من تمثيل دور القوي أوقات ضعفي


واضح إنك عانيتي من صغرك وبدل إحتواء ضعفك من القريبين وحنانهم وإحساسهم في معاناتك ... كانوا يطلبون منك إنك تكونين أقوى .. أو البعض يتهكم بضعفك أو يسخر منك أو يرى إنك تبالغين


الآن تعبتي إنك تكونين قوية .. معك حق ... فيه ناس حسسوك إن الضعف عيب ؟ المرض عيب ؟ العلاج لأحاسيسك ومعاناتك هو انك تكونين قوية وتكافحين إلى آخر نفس ؟؟


كل يوم يمر عليك هو آخر نفس بالنسبة لك ... الإنجاز عندك هو إنها تنتهي حياتك دون لحظة ضعف ودون شكوى ... هم قالوا لك .. أو ممكن ما صرحوا لك ولكن حسسوك بهالشيء


إنتي من الممكن تعيشين إلى سن الستين أو الثمانين .. وكل يوم هو آخر نفس بالنسبة لك ... والسبب تلبّستي أفكار تؤمنين إنها غلط .. تكرهينها .. تم إقناعك بشكل غير مباشر إن الحياة هذي ما تصلح لك ولا وجود لك فيها إذا كنتي بتشتكين وإنك تبالغين وإنتي ما فيك إلا العافية وبلاش دلع ... إلخ


لذلك صار الموت أهون من إنك تبوحين بإحساسك الحقيقي .. رغم إن الموت له سكرات والكل يخاف من إنه يحس بالوحشة بالقبر وظلمته وضيقه ومما بعد الموت من حياة أبدية .. صراع مؤلم


27 او 28 سنه ... ربما تبتسمين بإستهزاء إذا قلت بأنك في عمر الزهور وربيع العمر ... ربما لديك بعض الحق .. أو الكثير منه .. لأن غياب العطف والإهتمام مع المرض يتولد الإحساس بالشيخوخة


ولكن ولعلمك ... عايشت من مر بأسوء من ذلك ... عايشت من إنطوى ورمى ملابسه كلها وأصبح يتجول كالمجنون بسبب ظروفه القاهرة ومرضه النفسي ... يتقاتل مع الكل .. يبكي كالطفل .. حتى ظن البعض أنه إنتهى


هاهو اليوم يمشي بيننا وكله أمل وقوة وأدب وإحترام كما هو على حقيقته


المرض يبرز أسوء مافينا أحيانا عندما نجد الخذلان وعدم التفهّم ... يحاكمنا البعض لحظة ضعفنا ومرضنا ولا يتذكرون حقيقتنا قبل المرض ولا يمدون يد المساعدة وأحيانا على الأقل لا يسكتون ... وربما كانوا سبب في أصل المعاناة أو السبب في تفاقمها


من كلماتك يظهر مدى ثقافتك وأنك لست بجاهله ولست ضعيفة بطبعك .. ولكن الإجهاد النفسي الشديد ومحاولة إثبات الذات والتحمل تفقد المرء السيطرة على نفسه وتجعله ينتظر لحظة السقوط المدوي


إن كان هذا ما يحصل معك فعلا فأنتي تملكين قوة جبّارة ... الخيل العربية الأصيلة يروى بأنها لا تتوقف عن الجري حتى تسقط وتلقى حتفها من الإجهاد ما دام صاحبها يأمرها بأن لا تتوقف


إن كان فعلا فهذه صفة جبّارة .. ولكن من الذي يطلب منك عدم التوقف ؟؟ في حين أن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها .. فلماذا هذا الإجهاد ولأجل من ؟؟ البشر ربما ... لكف ألسنتهم ربما .. أو سياط النقد .. والنظرات والسخرية ربما


هنا تجدين عشرات الألوف ممن يعانون ... البعض يعيش مثلك تماما ... والبعض من الممكن أن ترأفين بحالهم من شدة ما يعانون ... وفي هذا وفي تلك بعض مما فيك وبعض مما يواجهك


إن كان كذلك ... فكل من لا يتفهمك لا يستحق أن تهدري كل طاقاتك في إرضاءه أو كتم أنفاسك كي لا تكدري صفو حياته ... أتفهم أن لا يتفهمنا أحد ... ولكن لا أقبل أن يتذمر من معاناتنا ويؤمن بأنها مجرد أوهام الضعفاء ويجهد نفسه بأن نقتنع بأنه على حق ويفرض علينا أن نعيش أمامه أننا بخير


الطاقة الهائلة عندك لابد يتم توجيهها إلى المسار الصحيح ... هنا يتفهمك الكثيرين ... الله يتفهم ما تمرين به ومطلع عليه .. لا تبتعدي عنه ... ابتعدي عمّن يضرك ولا ينفعك ... أبعدي أفكاره عنك .. أبعدي أفكارك عنه ولا تصبحين ما يريدك الغير أن تكوني عليه بلا كفاح منهم ولا تفهّم ولا إحتواء ومساعدة حقيقية


افتحي صفحة جديدة هنا واكتبي أول يوم من معاناتك .. إلى اللحظة اللي تكتبين فيها ... اكتبي الأحلام اللي كنتي تحلمين إنك تحققينها .. إكتبي الحياة اللي كنتي تتمنين تعيشينها ... آخر مره كنتي سعيدة .. ارتاحي من الكتمة اللي شايلتها على قلبك


الحياة فيها كثير أشياء حلوة ... وما زال قدامك الكثير بإذن الله .. روحي ناظري المرايه وابتسمي ترى توك صغيرة .. حاولي تلاحظين هالشيء وتعرفين ان الكثير تبدلت حياتهم للأفضل في عز اليأس
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البدراني مشاهدة المشاركة
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده فاطر الأرض والسماوات، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله المصطفى والمجتبى لخير الرسالات، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم تتفطر فيه الأرض والسماوات.

أما بعد:

أيها الأحبة في الله! الحديث عن الحياة الطيبة هو الحديث الذي ينبغي أن يعيشه كل واحد منا؛ لأن الحياة إما للإنسان وإما عليه، تمر ساعاتها ولحظاتها وأيامها وأعوامها على الإنسان، وتقوده إلى المحبة والرضوان؛ حتى يكون من أهل الفوز والجنان، أو تمر عليه فتقوده إلى النيران، وإلى غضب الواحد الديان.

الحياة إما أن تضحكك ساعة لتبكيك دهراً، وإما أن تبكيك ساعة لتضحكك دهراً، الحياة إما نعمة للإنسان أو نقمة عليه، هذه الحياة التي عاشها الأولون وعاشها الآباء والأجداد، وعاشها السابقون، وصاروا إلى الله عز وجل بما كانوا يفعلون، الحياة معناها كل لحظة تعيشها، وكل ساعة تقضيها، ونحن في هذه اللحظة نعيش حياة إما لنا وإما علينا، فالرجل الموفق السعيد من نظر في هذه الحياة وعرف حقها وقدرها، فهي والله حياة طالما أبكت أناساً فما جفت دموعهم، وطالما أضحكت أناساً فما ردت عليهم ضحكاتهم ولا سرورهم.

أحبتي في الله! الحياة الدنيا جعلها الله ابتلاءً واختباراً وامتحاناً تظهر فيه حقائق العباد، ففائز برحمة الله سعيد، ومحروم من رضوان الله شقي طريد، كل ساعة تعيشها إما أن يكون الله راضياً عنك في هذه الساعة التي عشتها، وإما العكس والعياذ بالله، فإما أن تقربك من الله، وإما أن تبعدك من الله، وقد تعيش لحظة واحدة من لحظات حب الله وطاعته تغفر بها سيئات الحياة، وتغفر بها ذنوب العمر، وقد تعيش لحظة واحدة تتنكب فيها عن صراط الله، وتبتعد فيها عن طاعة الله؛ تكون سبباً في شقاء الإنسان في حياته كلها، نسأل الله السلامة والعافية.

فهذه الحياة فيها داعيان: داعٍ إلى رحمة الله ورضوان الله ومحبته، وأما الداعي الثاني: فهو داعٍ إلى ضد ذلك، من شهوة أمارة بالسوء، أو نزوة داعية إلى خاتمة السوء، والإنسان قد يعيش لحظة من حياته يبكي فيها بكاء الندم على التفريط في جنب ربه، يبدل الله بذلك البكاء سيئاته حسنات، وكم من أناس أذنبوا، وكم من أناس أساءوا، وكم من أناس ابتعدوا وطالما اغتربوا عن ربهم، فكانوا بعيدين عن رحمة الله، غريبين عن رضوان الله، وجاءتهم تلك الساعة واللحظة وهي التي نعنيها بالحياة الطيبة؛ لكي تراق منهم دمعة الندم، ولكي يلتهب في القلب داعي الألم؛ فيحس الإنسان أنه قد طالت عن الله غربته، وقد طالت عن الله غيبته؛ لكي يقول: إني تائب إلى الله، ومنيب إلى رحمته ورضوانه!

وهذه الساعة ساعة الندم هي مفتاح السعادة للإنسان، وكما يقول العلماء: إن الإنسان قد يذنب ذنوباً كثيرة، ولكن إذا صدق ندمه وصدقت توبته بدل الله سيئاته حسنات، فأصبحت حياته طيبة بطيب ذلك الندم، وبصدق ما يجده في نفسه من الشجا والألم، ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحيي في قلوبنا هذا الداعي إلى رحمته، وهذا الألم الذي نحسه من التفريط في جنبه.

أحبتي في الله! نريد من كل واحد منا أن يسأل نفسه سؤالاً عن الليل والنهار، كم يسهر من الليالي؟! وكم يقضي من الساعات؟! كم ضحك في هذه الحياة؟! وهل هذه الضحكة ترضي الله عز وجل عنه؟ وكم تمتع في هذه الحياة؟! وهل هذه المتعة ترضي الله عز وجل عنه؟ وكم سهر؟! وهل هذا السهر يرضي الله عنه؟ وكم وكم..؟ يسأل نفسه أسئلة، وقد يبادر الإنسان ويقول: لماذا أسأل هذا السؤال؟

نعم! تسأل هذا السؤال؛ لأنه ما من طرفة عين ولا لحظة تعيشها إلا وأنت تتقلب في نعمة الله، ومن الحياء والخجل مع الله أن نستشعر عظيم نعمة الله علينا، وأن نحس أننا نطعم طعام الله، وأننا نستقي من شراب خلقه الله، وأننا نستظل بسقفه، وأننا نمشي على أرضه، وأننا نتقلب في رحمته، فما الذي نقدمه في جنبه؟ فليسأل الإنسان نفسه.

يقول الأطباء: إن في قلب الإنسان مادة لو زادت (1%) أو نقصت (1%) مات في لحظة، فأي لطف وأي رحمة وأي عطف وأي حنان من الله يتقلب فيها الإنسان.

يسأل الإنسان نفسه عن رحمة الله فقط: إذا أصبح الإنسان وسمعه معه، وبصره معه، وقوته معه، فمن الذي حفظ له سمعه؟ ومن الذي حفظ له بصره؟ ومن الذي حفظ له عقله؟ ومن الذي حفظ له روحه؟ فليسأل نفسه من الذي حفظ عليه هذه الأشياء؟

من الذي يمتعه بالصحة والعافية؟ هاهم المرضى على الأسرة البيضاء يتأوهون ويتألمون، والله يتحبب إلينا بهذه النعم، يتحبب إلينا بالصحة، بالعافية، بالأمن، بالسلامة، كل ذلك فقط لكي نعيش هذه الحياة الطيبة.



لا صوت يعلو فوقكم
فالاول اتاك اجتماعياً ومعنوياً والآخر من ناحية شرعيه ومنظور ديني
لا أخفيك انني مرت وتمر بي أوقات أتمنى الموت ولكن عندما اتذكر العقاب أتوقف فالله امر ان تُبثّ بأجسادنا الأرواح وهو الآمر بأنّ تُقبض ولا لأحد له الحق - دينياً- بأنّ ينهي حياته .


 
التعديل الأخير تم بواسطة صغير وهمي كبير ; 14-02-2016 الساعة 05:20 AM

قديم 14-02-2016, 05:20 AM   #30
الفدعوسي
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية الفدعوسي
الفدعوسي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52678
 تاريخ التسجيل :  01 2016
 أخر زيارة : 04-01-2017 (03:12 PM)
 المشاركات : 2,188 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدور عبدالله مشاهدة المشاركة
شكرًا لك




اتمنى لكي الشفاء ولو كان بيدي شي. اسويه لك ماتأخرت دقيقه واحده لكن للاسف العين بصيره والايد. قصيره


 

موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:56 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا