ميول الانثى بين المراهقة والصبا والنضج [ نقـــاش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح سليم

تحية طيبة ابو عمر ..
اتفق معك فيما رميت اليه من ضرورة دخول عالم المراهقة والتجول فى افكاره وشطحاته وركاب ميوله للبحث عن طرق توافق التطور لاجل احتواؤه وارشاده ..
لكن الا ترى ان المجتمع بحاجة الى خطوة استباقية من التطوير الفكرى واساليب التعليم وتناول الافكار بمنهجية مدروسة توافق المنهج الاسلامى والتقاليد المتعارف عليها مجتمعيا ..
من اجل الحفاظ على المسافة التى تفرق بين العمل العلمى والترويجى ..
بظنى ان الامر عندما انفتحت عليه الدول المتحررة بطرق مباشرة عانت كثيرا من سوء الفهم والاستخدام والاهم من ذلك كسر الرباط الاسرى عندهم ..

نحتاج الى دارسين وخبراء اكفاء ملتزمين بمعايير المجتمع الشرقى لوضع مناهج لتدريب طرفى التعامل ..

اهلا بالعزيز صلاح سليم ،،،

هل تعلم يا عزيزي أنك بمجرد ذكر الدول المتحرره ، تقشعر أبدان اصحاب الغلو والتشدد ؟ فالتحرر
بمقياسهم هو الإنفلات ، وكلمة تحرر بحد ذاتها تجعلهم يثورون عليك كأنك تدعو للفحش والعياذ بالله.

لا ادري ، لماذا لا نأخذ منهم العلم وما ينفعنا ، ؟؟ هذه الدول تسبقنا بأكثر من 700 عام ، بسبب نظرتهم
الشموليه للأمور ، دون تشدد ومغالاة ، أخذو ما ينفعهم وتركو ما لا ينفعهم ، ونحن لا زلنا نتخوف
من نطق كلمة تحرر ، حتى يأتيك أحدهم فيقول لك ، لقد ساوى الله بين المرأه والرجل ، وأرشدنا الله في
كتابه الكريم كيف نتعامل مع الفتاه ،،، نعم صحيح ، كل هذا شيء رائع نعتز ونفتخر به ، لكن أين التطبيق؟

يأتيك آخر ليقول لك ، نحن أمة سبقنا كل الأمم ، سبقنا : فعل ماضي ، أين نحن الآن من هذه الأمم ؟؟؟
ونحن ننظر الى التحرر بأنه فحش ومنكر وكفر ،،، وكأن التحرر لا يعني أن اكون نفسي ،، ولا يعني
شيئا بقاموس المتشددين إلا أنه دعوة للرذيلة ،،،

لدينا كتاب الله وسنة رسوله ، ولا زلنا نجهل كيف نتعامل مع مراهقه ، هناك آباء وقد سمعت الكثير عنهم
أنهم لم يجلسو لمرة واحدة مع بناتهم المراهقات ، بل يجعلو المراهقه تقف امامهم للتفتيش فقط ، اظافرك
اصابعك لباسك هاتفك حاسوبك ،،،

والكارثة الكبرى ، التربية والتعليم ،، حتى أنني استنكر هذا الإسم على هكذا دائرة ، فلطالما في اوطاننا
العربية كلها نسميها تربية ثم تعليم ،، فلا والله لا ارى تربية ولا ارى تعليم ،،،

أين المشكلة ؟؟؟

الاخوان الاعزاء صلاح سليم ابراهيم الحوراني

انا ممتنة لكم لانه اجتمع فخامتكم لاثراء موضوعي او بالاحرى موضوع مجتمع باكمله .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الشمري

الاخوان الاعزاء صلاح سليم ابراهيم الحوراني

انا ممتنة لكم لانه اجتمع فخامتكم لاثراء موضوعي او بالاحرى موضوع مجتمع باكمله .

شرف لنا تناول موضوع بهذه الاهمية كصاحبة فكرته ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني

اهلا بالعزيز صلاح سليم ،،،

هل تعلم يا عزيزي أنك بمجرد ذكر الدول المتحرره ، تقشعر أبدان اصحاب الغلو والتشدد ؟ فالتحرر
بمقياسهم هو الإنفلات ، وكلمة تحرر بحد ذاتها تجعلهم يثورون عليك كأنك تدعو للفحش والعياذ بالله.

لا ادري ، لماذا لا نأخذ منهم العلم وما ينفعنا ، ؟؟ هذه الدول تسبقنا بأكثر من 700 عام ، بسبب نظرتهم
الشموليه للأمور ، دون تشدد ومغالاة ، أخذو ما ينفعهم وتركو ما لا ينفعهم ، ونحن لا زلنا نتخوف
من نطق كلمة تحرر ، حتى يأتيك أحدهم فيقول لك ، لقد ساوى الله بين المرأه والرجل ، وأرشدنا الله في
كتابه الكريم كيف نتعامل مع الفتاه ،،، نعم صحيح ، كل هذا شيء رائع نعتز ونفتخر به ، لكن أين التطبيق؟

يأتيك آخر ليقول لك ، نحن أمة سبقنا كل الأمم ، سبقنا : فعل ماضي ، أين نحن الآن من هذه الأمم ؟؟؟
ونحن ننظر الى التحرر بأنه فحش ومنكر وكفر ،،، وكأن التحرر لا يعني أن اكون نفسي ،، ولا يعني
شيئا بقاموس المتشددين إلا أنه دعوة للرذيلة ،،،

لدينا كتاب الله وسنة رسوله ، ولا زلنا نجهل كيف نتعامل مع مراهقه ، هناك آباء وقد سمعت الكثير عنهم
أنهم لم يجلسو لمرة واحدة مع بناتهم المراهقات ، بل يجعلو المراهقه تقف امامهم للتفتيش فقط ، اظافرك
اصابعك لباسك هاتفك حاسوبك ،،،

والكارثة الكبرى ، التربية والتعليم ،، حتى أنني استنكر هذا الإسم على هكذا دائرة ، فلطالما في اوطاننا
العربية كلها نسميها تربية ثم تعليم ،، فلا والله لا ارى تربية ولا ارى تعليم ،،،

أين المشكلة ؟؟؟

المشكلة يا عزيزى هو سطحية الفكر العربى وابتعاده كثيرا جدا من الموضوعية فى تناول القضايا المجتمعية ..
ووجود عقليات تقترب كثيرا من التخلف تتكلم اكثر مما تعمل .. وتداوى جمود فكرها بدعوات عنصرية ..
اتذكر مقولة (لو كان الكلام سلاح لغزى العرب العالم باسره) ..

لكن اود توضيح ان المقصود ليس فقط المتشددين دينيا .. انما للتطرف وجهان فيتنافس معهم المتطرفين اخلاقيا دعاة فكر العصر المتطور (وكلاهما كاذب ) ..

اتفق معك فى اخذ ما يفيد من تقدم احرزه المجتمع الغربى والبناء عليه فى الجانب العلمى بكافة اشكاله ..
لكن ارفض وبشده الاقتراب من الثقافات الاجتماعية الغربية لشدة تلوثها وتناقضها مع اخلاقيات فطرية قبل ان تكون دينية ..

نحن فعلا نحتاج الى تحرر فكرى .. لكن منضبط وملتزم بمعيار اسلامى اخلاقى .. ودون ذلك يصبح منحرف ..
نحتاج ان نتعلم فن الاختلاف وادارة حلقات النقاش (بعيدا عن الدين وثوابته) بهدف التطور مجتمعيا ..
لكن المشكلة الحقيقية انه ان تم ذلك سيفتضح امر كثيرين مدعين ..
قامات شهيرة بسوق تجارة الدين .. يستخدمونه على الهوى لتحقيق اغراض بعينها بمغالطات .. ولهم اتباع مصدقين عن ظهر قلب يعتقدون مجرد البحث او النقد اساءة ..
ومدعين ثقافة وتحضر وتطور .. لا يريدون الا الطعن فى الدين وتحقير علماؤه بغرض التفتيت .. واتباعهم مقتنعين ان الالتزام بالدين هو عقبة ضد التطور ..

فلك ان تتخيل حجم العصبية وكم الاتهامات والحملات التى يقودها كل طرف وانصاره ضد الاّخر فى مجتمع هو بالاساس مخترق بعنصرية طائفية وطبقية وهمية مختلقة ومتعارضة مع اصول وقيم الدين الاسلامى ..

فاظن ان بناء اسرة سوية متحضرة ملتزمه يحتاج لقطبين يعى كل منهم ان الاّخر مكمل له .. وكلاهما يتفهم ثقافة بناء الاجيال وطرق التكيف معهم واحتوائهم ..

موضوع يسترعي دائما التذكير به لان مشاكله مزمنه والحلول متواضعه أو خجوله ....
موضوع مشاكل المراهقه يشمل كلا الجنسين بغض النظر عن إختلاف و نوع المشاكل , ولاننا مجتمع شرقي و ذكوري فدائما يكون الاتجاه صوب الانثى .
و لان الحديث هنا يختص بالانثى , فلابد أن يكون محور الحديث عنها
من وجهة نظري : طالما إننا نتفهم التغيرات التي تحصل في تكوين الانثى عند سن المراهقه للفتاة فلابد من الاخذ بالنصيحه ( الوقايه خير من العلاج )
قد أختلف مع بعض الاراء هنا في دور الام مع الفتاة المراهقه , بل أنا أرى بإن للأب الدور الاكبر و الاقوى في كيفية تفتيت الصراع النفسي الذي يسيطر على الفتاة .
الفتاة المراهقه لاتحتاج إلا إلى مشاركة و مغازلة الجنس الاخر وليس التودد و التحبب من قبل جنسها .
وهنا يأتي دور الاب في إسماع الفتاة كلمات الحب و التغزل والانبهار بجمالها و ماتفعله , وكذلك من الضروري جدا أن يزرع فيها الثقه بالنفس , ويناقشها في مختلف أمور الحياة , بل و يحسسها إنه قد أستفاد منها في توضيح أمور ما كان غافل عنها . لانها إن لم تجده في داخل بيتها فستبحث عنه في الخارج .
أما دور الام فهو يختص في النصح و إرشاد الفتاة الى ماهو صالح و صحيح , ومشاركتها في إنتقاء ملابسها و حاجاتها الخاصه , وكذلك إشراكها في الملتقيات الاجتماعيه والاسريه .
ومن يستمر في معاملة الفتاة المراهقه في إن كل شي عيب و غلط و ماينفع دون تبرير لماذا عيب و غلط وماينفع , فإن هذا قد يؤدي بالفتاة إلى أن تتمرد على هذه الممنوعات لانها لم تتعرف على أسباب منعها .

عسى أن أكون قد أضفت شيء نافع ويواكب النقاش
...............
تحيه وتقدير لك أخت حنين على هذا الطرح
والشكر موصول للمشاركين الافاضل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر سبيل .

موضوع يسترعي دائما التذكير به لان مشاكله مزمنه والحلول متواضعه أو خجوله ....
موضوع مشاكل المراهقه يشمل كلا الجنسين بغض النظر عن إختلاف و نوع المشاكل , ولاننا مجتمع شرقي و ذكوري فدائما يكون الاتجاه صوب الانثى .
و لان الحديث هنا يختص بالانثى , فلابد أن يكون محور الحديث عنها
من وجهة نظري : طالما إننا نتفهم التغيرات التي تحصل في تكوين الانثى عند سن المراهقه للفتاة فلابد من الاخذ بالنصيحه ( الوقايه خير من العلاج )
قد أختلف مع بعض الاراء هنا في دور الام مع الفتاة المراهقه , بل أنا أرى بإن للأب الدور الاكبر و الاقوى في كيفية تفتيت الصراع النفسي الذي يسيطر على الفتاة .
الفتاة المراهقه لاتحتاج إلا إلى مشاركة و مغازلة الجنس الاخر وليس التودد و التحبب من قبل جنسها .
وهنا يأتي دور الاب في إسماع الفتاة كلمات الحب و التغزل والانبهار بجمالها و ماتفعله , وكذلك من الضروري جدا أن يزرع فيها الثقه بالنفس , ويناقشها في مختلف أمور الحياة , بل و يحسسها إنه قد أستفاد منها في توضيح أمور ما كان غافل عنها . لانها إن لم تجده في داخل بيتها فستبحث عنه في الخارج .
أما دور الام فهو يختص في النصح و إرشاد الفتاة الى ماهو صالح و صحيح , ومشاركتها في إنتقاء ملابسها و حاجاتها الخاصه , وكذلك إشراكها في الملتقيات الاجتماعيه والاسريه .
ومن يستمر في معاملة الفتاة المراهقه في إن كل شي عيب و غلط و ماينفع دون تبرير لماذا عيب و غلط وماينفع , فإن هذا قد يؤدي بالفتاة إلى أن تتمرد على هذه الممنوعات لانها لم تتعرف على أسباب منعها .

عسى أن أكون قد أضفت شيء نافع ويواكب النقاش
...............
تحيه وتقدير لك أخت حنين على هذا الطرح
والشكر موصول للمشاركين الافاضل

رد اختصر كتب كبيرة من علوم تربويه يا استاذ باسم ربي يجعل كل حياتك سعادة في سعادة اخوي .

موضوع مهم جداا اختي حنين
انا لدي راي وهو ان الفتاة في سن المراهقة دائما تحتاج لعطف وحنان بالاخص في هذة المرحلة ولكن للاسف عندما يري والدها انها اصبحت انثي يبتعد عنها ولا يشعرها بالحنان ولا يحتضنها وبالتالي تبحث الفتاة عن الاحتواء تبحث عن العاطفة والحنان فتقع في احدي الامرين :
الاول/ وهي ان تبحث عن شاب يبادلها الحب ويحدث كثير من المصايب اللهم احفظنا اجمعين هذا يحدث لو الاهل لم يتابعوها ولم يضيقوا عليها
التاني /هي ان تتخيل وان تعيش في الخيال ستخد الفتاة معها صورة ممثل او مغني تشاهد
افلامة او تسمع اغانية بكثثثرة ...........الخ انواع متعددة من الخيال وينتج عن هذا كبت في كثير من مشاعرها ويؤدي هذا :
1/فتاة لا تستطيع ان تعبر عن مابداخلها
2/فتاة خيالية لا تعيش الواقع ولا تستطيع تحمل المسؤلية
3/شعورها الدائم بعدم حب والدها لها حتي ولو فعل كل شئ لاسعادها

ايها الاباء احضنوا بناتكم فهو ليس عيبا وليس حراما
هذا رايي المتواضع

صصصصدقتي يا اميررررة وتلاقين بنات بعمر الزهور احيان يتزوجن شيبان وكبار بالسن والفرق بينهم بعمر ابوها وتقول الكبير يدلل ماتدري المسكينة انها بتضيع او تلاقينها تحب الشخصية الي يعتريها شيب في الراس وهذا نقص حاد فعلا اختي اميرة انتي سلطتي الضوء على نقطه مهمه ،،،، و ممتنه لمداخلتك اللطيفة يا اموره .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الشمري

صصصصدقتي يا اميررررة وتلاقين بنات بعمر الزهور احيان يتزوجن شيبان وكبار بالسن والفرق بينهم بعمر ابوها وتقول الكبير يدلل ماتدري المسكينة انها بتضيع او تلاقينها تحب الشخصية الي يعتريها شيب في الراس وهذا نقص حاد فعلا اختي اميرة انتي سلطتي الضوء على نقطه مهمه ،،،، و ممتنه لمداخلتك اللطيفة يا اموره .

اشكرك يا حبيبتي