للنقاش ( ما هي نظرتكم للمرأه المطلقه )؟؟

أعتقد ان المرأة مطلقة بحاجة الى نظرة عادية ... وبحاجة الى فرصة للزواج تتساوى مع

نظيراتها من النساء ... لان الحقيقة المؤكدة انها في مجتمعاتنا لاتجد الراحة النفسية وتبقى

في محيط القيل والقال ... كأنها ارتكبت جريمة بينما طليقها يتزوج بسلاسة دون ان يلتفت

أحد .. لسبب طلاقه وسيجدون له العذر ... لكن أحدهم لن يجد العذر للفتاة ..

وهذا هو أصل نظرتنا الخاطئة ...

ومن الأمور المستجدة ليس زيادة عدد المطلقات فحسب وانما زيادة المطلقات التي

لم يدخل بهن أزواجهن ... وهذه أصبحت أشبه بالظاهرة ...

طلاق سريع جداً اما لخلافات عائلية بين والدة العريس ووالدة العروسة ...

أو خلاف بين الشاب والفتاة ينشأ عنه قناعة بعدم صلاحيتهم للاستمرار ...

وهذا كثير يحصل بعد كتابة العقد ... وهنا ...تقل فرصة الفتاة للزواج ...

ولكني لاأراها ئؤثر بالشاب ... فهذه أصل المشكلة ...

ولو طلبوا النساء المساواة في هذه الحقوق ... وقالوا مظلومين ... أعتقد دعواهم صحيحة

هم بحاجة الى فرصة أخرى ... وبحاجة الى نظرة معتدلة ... تخلو من الظلم والتوجس ...


تحياتي لك أخي الحوراني ... موضوع حساس فعلاً ويحتاج نقاش جاد وصادق



أخوك محمد الشريف

كفيت ووفيت الأسطورة المخملية

فعلاً المطلقة هي الوحيده القادرة على تحديد نظرة المجتمع لهاا

من وجهة نظري المطلقة لديها المزيد لتعطيه المجتمع

المرأة المطلقة

هى إمرأة لم توفق فى حياتها الزوجيه

والانسان معرض لاخفاقات مختلفه ف الحياة تمام مثلما هو معرض للنجاحات

واحكم على المرأة المطلقة مثلما احكم على أى إنسان آخر من تصرفاته وتعاملاته واراءه وافكاره وسلوكياته وليس من خانه حالته الاجتماعيه.

وانا لى صديقات مطلقات ولا افرق بينهن وبين اى صديقه اخرى ولا اتحفظ فى التعامل معهن وادخلهن بيتى واشاركهن اجتماعيا

بسم الله الرحمان الرحيم
كل ما ذكر وقيل لا بد من ذكر ان الانسانة المطلقة او الانسان المطلق ان شيء ما قد سقط ... وليس من السهل اعادة بنائه
ليس عندما يتزوج اول مرة.
.
وشكرا لكم

مساء الخير للجميع وتحياتي أخي الحوراني
المرأه المطلق هل كون أنها مطلقه ذنبها لم لايكون ذنب الرجل لماذا ممكن ان نقبل بالزواج من مطلق ولانرضى بالزواج من مطلقه
الزوجه اكثر حفاظا على بيتها وتتحمل كل المصائب في سبيل استقرارها هي واولادها اليست هي التي قبلت ان يطلق عليها مطلقه وفضلتها عن الزواج من المؤكد انها لم تختر هذا الا لانها لم تعد تحتمل الظلم والذل والاهانه

لوأن كل فتاه ترفض تماما الارتباط بمطلق فاعتقد حينهايتعلمون كيف يحترمون المطلقه ولاينسون انها جزء من المجتمع
[blink]لو ان النظرة تساوة ستحل المشكله يعني مطلق مايتزوووج أبدا
كذا راح يتعلمون اشلون يحافظون على زوجاتهم ويعرفون ان الله حق [/blink]
ارجو الاتزعجكم وجهت نظري

مساء الخير : حياك الله أخي الكريم الحوراني و أخواني أخواتي الأفاضل ...
مرت علي في حياتي مطلقات ولكن في نظري أن أنه لا يهمني إن كانت الإنسانة التي أمامي مطلقة أم لا . لديه زميلة مطلقة لم أعرف أنهامطلقة إلا بعد سنة ونصف من العمل ومع ذلك لم تتغير نظرتي إتجاهها خصوصاً لمعرفتي بأخلاقها وروعة الروح التي تحويها .
ولكــن .. من خلال طبيعة المجتمع السعودي بالذات و الخليجي على وجه العموم فإن هناك أسس و قواعد ترسى على المطلقة دون غيرها من النساء ككثرة النقد على تصرفاتها ( يحاسبونها على الحبة ) وعلى لباسها غير عادتهم سابقاً و هذا في نظري تخلف فلو أني كنت مكان المطلقة لا سمح الله لن أسمح بفرض السلطة علي بهذه الطريقة و أن أجبر الناس على إحترامي أكثر من قبل ( على العموم الحياة مستمرة بالرجل أو من دونه ) ...
سمــــــــــــــــــية ...

عيب ... هاي مطلقة



على الرغم من الخطوة النوعية التي خطاها المجتمع الفلسطيني في تطوير وإيجاد مؤسسات مجتمع مدني فاعلة في داخله سعت بشكل راقي على تغيير وتطوير أدواته الاجتماعية والفكرية وتطوير عقلية أفراده وترسيخ قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة على وجه الخصوص، إلا أن هنالك العديد من العادات السلبية المتراكمة من القيم الماضية بقيت تحكم بعض فئات المجتمع العربي والفلسطيني على وجه الخصوص.

وعلى الرغم من بروز عدد كبير من الكتّاب والمنظرين من المثقفين المدافعين عن المرأة إلا أنهم حتى اللحظة لم يخرجوا عن نطاق القالب التقليدي في الكتابة باستثناء حالات فردية من الدراسات والمقالات التي تطرقت لمواضيع حساسة لامست صلب الموضوع، فقالب حق المرأة بالعمل والتعليم واختيار الزوج المناسب وغيرها من أمور لم تعد بحاجة لهذا الزخم من البحث فقد تقلصت هذه العوائق التي تقف أمام هذه القضايا وغدت في معظمها في طي النسيان، والكثير منها كخروج المرأة لميدان العمل أصبح واقعاًً يفرض نفسه بل وتعداه لإقبال فئة الشباب على الزواج من المتعلمة والعاملة كي يتقاسما ظروف الحياة وتبعاتها التي غدت أصعب وفي تطور دائم، وأيقنت الشريحة الكبرى من مجتمعنا أن الأم المثالية هي الأم المتعلمة التي تحسن تربية أبنائها وتثقيفهم ليكونوا أفراداً منتجين في مجتمعهم.

المشكلة الأكبر هي المشكلة التي تواجه الفتاة المتعلمة أو العاملة أو حتى ما يكمن أن نسميها المتحررة من القيود الاجتماعية في معظمها ولم تستطع بسبب عادة لم تزل سارية المفعول حتى اللحظة في البيئة التي تعيش فيها.

مثال ذلك ما حدثتني به قبل أيام إحدى الصديقات عن زواج غريب لإحدى صديقاتها، شعرت عبر حديثها المأساوي بأني أشاهد فليماً وثائقياً عن العصور الوسطى في أوروبا، حيث لم تزل بعض المناطق في مجتمعاتنا تمارس عنفاً نفسياً بحق المرأة المطلقة، فقد روت أن إحدى صديقاتها تزوجت مرة أخرى بعد زواج سابق لها لم يكتب له النجاح فيه منعت الأم فيه بناتها من الاحتفال بزواج الأخت المتزوجة أو الظهور بمظهر فرح يدل على طقوس زواج عادية وحين احتجت الأخوات على هذا الاعتراض كان الجواب : "عيب ... هاي مطلقة".

في البداية استغربت الموضوع ولكن بعد بحث حول أصول هذه العادة وأسبابها تبين أن هنالك بعض المناطق لم تزل تنظر للمطلقة على أنها عضو شاذ عن المجتمع فقد إحدى مقومات إنسانيته لذلك لا يجوز لها أن تمارس حقها في الحياة كباقي الناس، فالمطلقة في بعض قرى الشمال في فلسطين تُمنع من ارتداء الثوب الأبيض يوم عرسها لمجرد أنها مطلقة وهذا ما يعيد إلى الأذهان ما قرأناه من أساطير مارسها الفراعنة والإغريق في عصر حكم الأسطورة .

ومن تلك العادات أيضاً منعها من الاحتفال أو ظهورها أو أي من أقربائها بمظهر من مظاهر الفرح الاجتماعي وهو مشهد إنساني واقعي تُحرم منه لمجرد أنها لم توفق في اختيار زوجها لوجود عدم انسجام بينها وبينه والذي من الممكن أن يكون فرض عليها فرضاً ولم تختره بإرادتها.

مثل هذه الظاهرة الاجتماعية تعتبر ظاهرة مَرضية بحاجة لعلاج حقيقي باعتبارها مخالفة لكل المواثيق الإنسانية التي أقرتها الأديان بخطابها فالمسيحية والإسلام أعطتا نظرة مساواة للبشر جميعا دون النظر إلى جنسهم أو انتمائهم العرقي أو لونهم أو ظرفهم الاجتماعي، فمثلاً الخطاب الإسلامي الذي جاء في معظمه بقوله تعالى : "يا أيها الناس" " يا بني ادم" كان خطابٌ شاملَ غير مميز بين ذكر وأنثى أو ابيض وأسود، كما أنها تخالف المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي جاءت أيضا تؤكد الخطاب الديني على أن الإنسان واحد وله كامل حقوقه ويترتب عليه واجبات بمقدار هذه الحقوق بغض النظر عن لونه أو جنسه أو عرقه أو انتمائه السياسي أو الديني وغيره.

لماذا إذاً تصبح المرأة لدينا نصف إنسان بعد طلاقها، وحتى في لحظات فرحها تحمل في مأتم وكأنها ترتكب الخطيئة ونحن من يمارس اكبر خطيئة في حقها !!!
وإلى متى سنظل رهن هذه العادات التي تمتهن إنسانيتنا ونتمسك بها وهي تقف عائق في وجه تقدمنا ونتباهى بها والعالم يتباهى في مدى تقدم قيم الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان لديه !

الاخ الكريم الحوراني سلمه الله ..اولا اخي الكريم من الذي اوحى لك بان الفتاة المطلقة ..بانها منبوذة في المجتمع ..وانها اصبحت سلعة بائرة لايقبل عليها الرجال ...اسمح لي اخي ان اخالفك ذلك ...انا اقول ووفق منظور شرعي بان المطلقة انسانة محترمة ..معززة ..مكرمة عند ربها وعند نفسها وفي اسرتها وفي مجتمعها ..فالاسباب المؤدية للطلاق مختلفة ومتنوعة تعود في مجملها لعدم وجود توافق نفسي واجتماعي وزواجي بين الزوجين فمن هنا ياتي الطلاق اي ان العلاقة وصلت الى طريق مسدود ...اذن لماذا نظلم الفتاة ونحملها كل المسؤوليات المتعلقة بالاخفاق الزواجي ..وقع الطلاق على الفتاة لكن التقدير والاحترام لها موجود ...في مجتمعنا القروي المطلقة تقابل باحترام مثلها مثل غيرها ...ويقبل عليها الراغبون في الزواج وبفضل من الله ينجح الزواج وينجبان الاطفال وتتحول التعاسة الى فرح وحبور ..والامثلة على ذلك كثيرةجدا .....يااخي العزيز الحوراني ....للتعامل مع وضع كهذا ينبغي ان لانضخم الموضوع اكثر مما هو عليه ..بل يجب على كل منا التوعية بمايمكن حول الزواج من فتاة مطلقة وبشخص لم يتزوج او بشخص سبق له الزواج ...او بشخص متزوج ..وعلى البنات تقبل الوضع الراهن وفقا لما تراه هي ومتغيرات المجتمع .التوعية المجتمعيةوالاسرية مهمة جدا ...كما انني من المطالبين بمراكز وعيادات للارشاد الزواجي والاسري على ان يعمل المتخصصون في الارشاد الزواجي والاسري او التربوي والنفسي او من الاخصائيين الاجتماعيين والاخصائيات وغيرهم من المتخصصين فيها ..وان يشارك فيها الخيرون في المجتمع من المهتمين بمشكلات الاسرة والمجتمع وقضايا الطلاق بابعاده المختلفة....المطلقات جزء منا من نسيجنا الاجتماعي ..من حياتنا..فلماذا لا نقف معهن بدلا من الشماتة بهن فخطواتهن نحو المستقبل ستكون مليئة بكثير من تقدير الذات والثقة والنجاح ...دعوة من كل قلبي ...لنقف معهن ونشد ازرهن ..وبالتالي نرغب الشباب في الزواج منهن وانهن لايختلفن باي حال من الاحوال عن نظيراتهن اللواتي لم يسبق لهن الزواج تعاملا وانسانية وقابلية للتوافق الزواجي المنشود........والله من وراء القصد..

هذا اعتبره نتاج مايزرعه المجتمع ومايتعلمه ابنائنا من نظره غير منصفه لإنسانه لم يكتب الله لها التيسير في حياتها الزوجية وهذا أمر الله يجب أن نتقبله فقد يكون خيرة لها
وقد يكون ابتلاء من الله سبحانه وتعالى على صبرها ورضاها بقضائه وقدره والحمدلله على كل حال ، المطلقة إنسانة لها حقها الكامل ولها كل التقدير والإحترام أتمنى لها الخير والستر عاجلاً غير آجل ولا أرفض الزواج من مطلقة إذا كانت ذات دينٍ وخلق ويجب أن نراعي الله في تعاملنا معهم ونحتسب الأجر فيهم فرب مطلقة خيرٌ من ألف بكر.
"
وأقولها لكل مطلقة :
لاتيأسي ولا تتذمري أثبتي جدارتك أثبتي وجودك بعلمك وعملك ولايثني عزمك كلمةً تفوه بها جاهل ، أشغلي نفسك بشيء يعود عليكِ وعلى مجتمعك بالفائدة كوني عضواً فاعلاً في أسرتك ، في عملك ، حافظي على نفسك وصونيها ولا تدعي الإحباط والملل يتسلل إلى قلبك .
"
دعواتي لكم بالتوفيق والستر في الدارين.

يقول جبران خليل جبران لا تطلب من الناس ان يطيروا بجنا حيك وانت لا تستطيع ان تعطيهم ريشة لذلك ليس من المعقول ان نطالب مجتمع شرقي منذ مدة ليست بالطويلة توقف عن وأد الانثى ان يتقبل فكرة الطلاق فنحن رضعنا كل هذه الافكار منذ الصغر والحل هو ان نبدا بالتغير من انفسنا اولا والطلاق هو صرخة من الحزن تبحث عن فرح

اخي اسماعيل مفرح

وهل واضح من كلامي أن هناك من أوحى لي ان المطلقه منبوذه ؟؟

لا اخي الكريم ،،، موقفي لا يختلف عن موقفك ،، فكلنا معرضون لهذا الشيء ، وقد يكون في بيت كل منا أخت مطلقه أو أخ مطلق ،،،،

أنا هنا طرحت موضوعا لكي نستشف نظرة المجتمعات العربيه خصوصا ، للمرأه المطلقه ،

ولا نريد التنظير في موضوع واضح للعيان ،، فالمطلقه في مجتمعاتنا وبكل أسف ، اصبحت محرومة من الكثير من حقوقها ،، ممنوع عليها الحركة ،، ممنوع عليها التزين والذهاب الى حفلة نسائيه ،،،، وكلما بدر منها فرح ، قالو لها يابنت اعقلي ، انت مطلقه ولا تفضحينا ،،،،،

اليس هذا الحاصل بكل أسف ؟؟؟!!!!

ليتنا نتغير اخي الكريم ، ونرحم هذه الإنسانه ، التي ربما جنى عليها رجل مستهتر ليس بداخله من الرحمة والشفقه حتى على نفسه ....

الإخوه والأخوات
nsr_mnasra
سميه القحطاني
الأمل الوردي
لمى الصفدي
hope_floats
محمد الشريف
اصايل
جانين

اشكر مروركم ،،، ولكن ما العمل ،،، وكيف نتوصل الى فك هذا اللغز من عقول المتخلفين ؟؟؟

الاخ الكريم الحوراني وفقه الله....احسنت اخي في عرض هذه القضية والغرض من مداخلتي لاعطاء المزيد من الاثارة الموجبة ...مواضيعك كلها تتوشح دائما بالاناقة وحلاوة الروح ...انا معجب باطروحاتك ..اتمنى لك التوفيق.

من بقايا الجهل ؛ أن يكون المجتمع هو الخصم والحكم علينا ؛ النس مشكلة كبرى فهم أول من يطالبك بأن تكون كما يريدون ؛ وهم أول من يفرون منك عندما تحتاجهم ... فلماذا دائما نتبع أهواء المجتمع المخالفة للإنسانية .
المرأة المطلقة ؛ إنسانة لم ينقصها شئ ؛ بكل مشاعرها وبكل أحاسيسها ؛ فلماذا لا تتزوج مرة أخرى ؛ كلما تكلمت على مجتمعنا فاسد المفاهيم كرهنى الناس وأغلظوا .. ولكنى أعلنها للجميع دون خوف ... مجتمعنا سئ إحتكارى إستحوازى مقيد لحرية الإنسان فى كل شئ حتى مشاعره ... أما المرأة فهى دائما خاضعة لقوانين المجتمع الظالمة .. نعم ... الرجال ليس هم من يضعون هذه القوانين الفاسدة بل النساء أيضا ؛ المرأة التى لم تجرب الطلاق تسخر من تلك المطلقة .. وتعمل على ألا يتزوج إبنها بمطلقة ...
تجربة حقيقية أسردها لكم ..
فتاة جميلة بل غاية فى الجمال ؛ كان زوجها ميت الغيرة ؛ فطلقته ؛ بقيت مطلقة يفر منها كل الرجال ؛ بالرغم من جمالها ؛ ليس لأن الرجل مقتنع بأنها ليست مطلقة ؛ لكنه يراعى قوانين ونظرة المجتمع الفاسدة ؛ فإذا تزوجها قامت الدنيا ولم تقعد ؛ وهكذا عادت إلى زوجها ميت الغيرة لأنه أضحى الملاذ الأخير كالمستجير من الرمضاء بالنار ..
رأيى وبكل وضوح
لو أنى غير متواجد فى مجتمعنا فاسد النظرات هذا ؛ فسأتزوج من مطلقة إذا أحببتها ؛ أما وإنى فى هذا المجتمع فسوف أفكر كثيرا قبل أن أتزوج من مطلقة ؛ أما إن تزوجتها ؛ فسأبتعد عن كل الناس لأن ألسنتهم لن تتوقف لعنهم الله .
بالنسبة للرجل فإن عدم زواجه من مطلقة يرجع إلى قلة الثقة بالنفس ؛ فى بعض الأحيان قد لا يثق الرجل فى المرأة المطلقة لأنها جربت الرجال من قبل ... ولكن لماذا هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا لأننا مجتمعات ذات وجهين ؛ فالمرأة لا تستطيع أن تخوض تجربتها هى وحدها وبنفسها ؛ لا تستطيع أن تختار حياتها ؛ لا تستطيع أن تتبع قلبها ؛ لا تستطيع حتى أن تناقش الأهل والأسرة حول رغباتها ؛ فأين حريتها ؛ بل حتى بين الزوجين ؛ إذا قالت المرأة للرجل أنا أرغب فى الإنفصال إشتط غضبا ؛ ... ولماذا ؟؟؟؟ ألأنها كانت صريحة ... ألأنها لا تريد خداعك ... وهكذا تبقى مشاعرنا كلها مزيفة خوفا من المجتمع ؛ وتكثر الآلام ....

انها مجرد عباءة سوداء محروقة لاتصلح للارتداء من جديد ،،
اما بالنسبة لي كغصن شجرة لابد من زرعها من جديد لاحيائها ، ولكن ماقلته في البدايه وحقيقه تقال الى الان