إنكسار الإنتظـار!!!

معليش لوكان كلامي ليس في سياق الموضوع ولكن استحملني

السلام عليكم ورحمة الله ,,,

ما أجمل انتظار مواضيعك أخى عمران ,,,,

أرى أن أصعب انتظار ,,,,هو انتظار عودة الصلة بالله ...

كما كانت من قبل ...ويا له من انكسار للنفس حين يطول انتظارها

ولم يتحقق منالها ...وخاصة النفس التى ذاقت وعرفت لذة القرب

منه سبحانه ...وتنتظر بشوق أن يعاودها ذلك الإحساس الذى عهدته ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايشه بحلم

أنا معك فى كل ما قلته أن الأب دائما يرجو الخير لولده ولكن لا يوفق للتربيه الصحيحه أقصد المعامله الحسنه معه بل العنف والشدة فينتج عكس مايرد بل أسوء من ذلك ..

وتظل اللوم على الأب مهم تغير سلوكه مع الإبن وحاول تصحيح الخطأ هذا ما يؤلمنى فقط ..

لا ينبغي طول المكث عند أخطاء الماضي لا سيما إن كان في حق من له حق وسابق فضل,,وأمر التربية ليس بالشيء الهيّن والخطأ فيه وارد لا سيما إن كان باجتهاد,,فالأب عليه أن يوازن بدقة ويمسك العصا من المنتصف فلا يهمل ولا يقسو أو يشدد وهذا أمر يحتاج تركيز حتى لا يطغى جانب على جانب....وأي إنسان أقر بخطئه وحاول تداركه فهو على خير,,,

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفااخر

مساء الخير يانسمة نفساني

اخي عمران كيفك

هل الغضب كله قبيح ام هناك جوانب مشرقه للغضب

حياك الله أخي العزيز / الفاخر..

طاب صباحك بما يسرك يا طيّب..



عهدي بالنسمة خفيفة الوزن بخلاف واقعي ولدى موضوع أخي د.رعد -حول تجمع السمان ممن أسماهم : البطوطات والبطابيط - الخبر اليقين!....لكن لعلي أكون من خفيفي الروح ولعل هذا قصدك بي...




بالنسبة لتساؤلك فهو جميل وذو تفصيل :



الغضب في أصله مذموم,وقد أوصى المصطفى عليه الصلاة والسلام الصحابي الذي طلب أن يوصيه,فأوصاه بألا يغضب ثلاثاً,وبالمقابل مدح الرسول من يملك نفسه عند الغضب,,والغضب له تأثيراته السلبية سواء على ذات الشخص أو على غيره وهو الأشد لأنه قد يؤدي إلى أمور خطيرة نتيجة فلتان الأعصاب,,هذا هو الأصل لكن هناك غضب طبيعي دافعه الغيرة على دين الله أو محارمه أو عباده أو لانتهاك حق فهو لهذه الغيرة المحمودة محمود,,محمود بذاته كتفاعل واستجابة غريزية لأن من حرّكه معنى جميل,,وهو غيرة وتأثر أو ألم أكثر من كونه غضب حتى وإن تمثّل وظهر على شكل غضب,,,



ورغم أن هذا الغضب دافعه محمود إلا أنه يجب أن يكون في نطاقه بحيث يؤدي إلى تغيير إيجابي إن كان هناك قدرة وفقاً للضوابط الشرعية وبحيث لا يؤدي أبداً إلى أي أثر من الآثار السلبية..




أهلاً وسهلاً بك أخي الفاخر,وربما يكون لهذا التداخل صلة بموضوعنا ولو بشكل غير مباشر..ربما..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (نوفا)

السلام عليكم ورحمة الله ,,,

ما أجمل انتظار مواضيعك أخى عمران ,,,,

أرى أن أصعب انتظار ,,,,هو انتظار عودة الصلة بالله ...

كما كانت من قبل ...ويا له من انكسار للنفس حين يطول انتظارها

ولم يتحقق منالها ...وخاصة النفس التى ذاقت وعرفت لذة القرب

منه سبحانه ...وتنتظر بشوق أن يعاودها ذلك الإحساس الذى عهدته ...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

حياكِ الله أختي الكريمة / نوفا...



ما دام أن العبد فعل الأسباب وأزال ما يؤثر على صلته بالله وأحسن النية والظن,وعاد لسابق عهده فلا وجود لأي انتظار,, ولا انتظارَ مع الكريم!....أما شعوره بضعف اللذة فهو أمر منفكّ, بمعنى أن عودة الصلة شيء وعودة اللذة شي آخر...الصلة تتحقق بالعمل والعودة لسابق العهد,,أما الإحساس باللذة فلا يعني ضعفه عدم وجود صلة,,لأن الخشوع والتلذذ لا يكونان دائماً على مستوى واحد كما أن النفس لها إقبال وإدبار,والعبد ما دام محسناً للعمل فليحسن الظن بالله وستأتي اللذة بمشيئة الله , وأيضاً قد يكون هذا الأمر مدخلاً للشيطان حتى يزهده بالصلة ويجعله يسيء الظن بالله,ومداخل الشيطان كثيرة...



أشكر لكِ هذا المرور والمساهمة الطيّبة...