الدورى المصرى 2008/2009

بكل صراحة الأهلي لايستحق الفوز بالدوري هذا العام

صباح الخير أخى العزيز ابو رامى ...

بينى وبينك : الموسم كُله فقير فنياً ؛ والمستويات ( فى النازل ) ولم يُفرز
هذا الموسم لاعبين "سوبر " ككل موسم ؛ ومن أحس فى نفسه " بعض"
النجوميه أو اللمعان خرج ( أو على الأقل خطط للخروج ) برَّه مصر ..

بصراحة وبدون تحيُّز لولا ظهور بعض " المواهب الشابه "لكان هذا الموسم
كما يقول عصام الشوَّالى " موسم للنسيان " .....

شكراً جزيلاً لمرورك الكريم ...

عقب انتهاء مباريات الإسبوع الـ 28 أصبح ترتيب الأنديه كالتالى :
--------------------------------
(1) الإسماعيلى برصيد 57 نقطه و+17 هدفاً
(2)الأهلى برصيد 54 نقطه و+ 23 هدفاً وله مُباراة مؤجله
(3)حرس الحدود برصيد49 نقطه و+14 هدفاً وله مُباراة مؤجله
(4)بتروجيت برصيد47 نقطه و+8 أهداف
(5)انبى برصيد 45 نقطه و+1أهداف ومباراة مؤجله
(6)الزمالك برصيد38 نقطه و+ 3أهداف
(7)اتحاد الشرطه برصيد 36 نقطه و+ هدفاً واحداً
(8)الإتحاد السكندرى برصيد36 نقطه و - 4أهداف
(9)طلائع الجيش برصيد 34 نقطه و-9 اهداف وله مباراة مؤجله
(10)المصرى البورسعيدى برصيد 33نقطه و+ هدفاً واحداً
(11)المقاولون العرب برصيد33 نقطه و- 3أهداف
(12)بترول أسيوط برصيد32 نقطه و-12 هدفاً
(13)غزل المحلة برصيد30نقطه و-7 اهداف
(14)المصريه للإتصالات برصيد29 نقطه و-4أهداف
(15)الترسانه برصيد 23 نقطه و - 13 هدفاً وله مُباراة مؤجله
(16)الأوليمبى برصيد23 نقطه و - 25 هدفاً وله مُباراة مؤجله

هذا ..

وسيشهد الأسبوعان القادمان من عُمر المُسابقه تنافُساً حامى
الوطيس بين الإسماعيلى والأهلى فى المُقدمه ؛ وبينفرق عديده
فى المؤخره للهروب من مُرافقة الترسانه والأوليمبى فى رحلتهما
الى دورى المظاليم ...

مرحباً أخي أسامة,,,,


الدوري المصري لهذا العام يبدو أن مسألة حسمه ستتأخر لآخــر جولتين بخلاف المواسم الماضية حيث كان الأهلي يتوج قبل النهاية بعدة جولات -إن لم تخني الذكرى- والدوري المصري بحاجة ماسة للتنافس بين عدة فرق حتى يرتقي فنياً مع ضرورة عودة الزمالك بحكم اسمه وجماهيريته,,,,

حيَّاك الله أخى العزيز عمران لهذه المُداخله الحبيبه لكل مُتابعى الدورى

المصرى ..

كلامك صحيح عن إختلاف هذا الموسم ؛ وشكل المُنافسه عن المواسم

السابقه ...

لكن مايؤسف له أن اشتداد حدة التنافس لا يرجع الى ارتفاع المستوى

بل الى انخفاضُه !!!!!!!

فبسبب انضمام (كُل ) المُتميزين للأهلى ؛ كان اللقب محسوماً له فى

الأعوام الأربعه الماضيه ؛ وكانت الصراعات تشتد على المراكز التاليه

للصداره ...

أما هذا العام ؛ فقد أصاب هؤلاء ( المُتميزون ) تقدُّم العُمر أو الإرهاق أو

التشبُّع أو..... سمِّه ماشئت ؛ فانخفض مستواهم ؛ وتقهقروا للخلف وسط

( المُتقهقرين ) فتساوت الكفتان وجاءت هذه المُنافسه ( الخادعه ) ...

وما لم يتنبَّه جهاز المنتخب القومى لهذا الـ ( دروب ) ويعمل على تكوين

صف ثانى يحل تدريجياً محل ( النجوم ) الحاليه ؛ فسيُعانى أشد المُعاناة

على الصعيدين الإفريقى والعالمى إذا ماقُدِّر له التأهُل للمونديال ....

شكراً جزيلاً أخى عُمران ؛ ومرحباً بك دائماً ....

مؤجلات :
--------

انتهت عمليا آمال حرس الحدود في التأهل لدوري أبطال إفريقيا بعد التعادل بهدف لمثله مع طلائع الجيش في مؤجلة من المرحلة الـ27 من الدوري الممتاز.

فيبتعد الحدود بأربع نقاط عن الأهلي صاحب المركز الثاني، قبل أن يواجه الأخير الترسانة في المرحلة ذاتها من البطولة.

ولو فاز الأهلي على الترسانة، سيرتفع الفارق مع الحرس إلى سبع نقاط، لتنتهي حظوظ الفريق العسكري حسابيا في الوصول للمركز الثاني المؤهل لدوري أبطال إفريقيا.

ويستضيف حرس الحدود فريق الأهلي في المرحلة المقبلة من البطولة.

تقدم عامر صبري للجيش في الدقيقة 15، وتعادل إسلام الشاطر للحرس في الدقيقة 67.

خاض الجيش المباراة دون مهاجميه إرنست بابا أركو ودودزي دوجبي، لكن هذا لم يقلص من خطورة أبناء المدرب فاروق جعفر.

افتتح صبري النتيجة بمتابعة لتصويبة صلاح أمين التي سقطت من يد حارس مرمى حرس الحدود.

وتحسن أداء حرس الحدود بعد هدف الجيش، لكن البديل المخضرم عبد الحميد بسيوني أهدر عدة فرص مؤكدة للفريق التابع للهيئة العسكرية.

وخطف الشاطر هدف للحرس من عرضية أرسلها بيمينه من ناحية اليسار، لتعبر إلى مرمى الجيش دون أن يمسها أحد، مهدية أبناء طارق العشري نقطة التعادل.

سقط الإوليمبي إلى دوري الدرجة الثانية بالخسارة أمام إنبي 1-0 مساء الخميس في مؤجلة من المرحلة الـ27 بالمسابقة الممتازة.

خسر الأوليمبي بهدف لأحمد سعيد "بوجي" في الدقيقة العاشرة بضربة ثابتة نفذها اللاعب بإتقان.

ويتذيل الفريق السكندري جدول الترتيب برصيد 23 نقطة، بفارق سبع نقاط عن المركز الـ13 الضامن لصاحبه البقاء في الممتاز، قبل مرحلتين من نهاية الموسم.

وكان الأوليمبي قد صعد للدوري الممتاز هذا الموسم، لكنه أخفق في الثبات ضمن الصفوة فعاد مجددا لصراعات الدرجة الثانية.

وارتقى إنبي إلى المركز الرابع برصيد 48 نقطة من 13 انتصارا وست هزائم وتسعة تعادلات.

ويستضيف إنبي فريق المقاولون العرب في المرحلة المقبلة من المسابقة، قبل ختام الموسم بمواجهة مع شقيقه البترولي بتروجيت.

استعاد الأهلي صدارة الدوري بعد فوزه علي الترسانة 3/2 في المباراة المؤجلة بينهما التي أقيمت مساء أمس باستاد الكلية الحربية.. تقدم الأهلي بهدفين في الدقيقتين الثامنة والعاشرة من الشوط الأول عن طريق محمد أبوتريكة بضربة جزاء وفلافيو وقلص طارق السيد النتيجة في الدقيقة 27 من نفس الشوط.. قبل أن يتعادل عاهد عبدالمجيد في الدقيقة العاشرة من الشوط الثاني بضربة جزاء.. ويسجل أحمد حسن هدف الفوز لفريقه في الدقيقة 15 من الشوط الثاني.
قدم الفريقان عرضاً جيداً أمتعا من خلاله الجماهير وسط حالة الغيابات التي صاحبتهما.. فكانت المباراة مليئة بالإثارة والسخونة في بعض أحداثها.. حيث مر اللقاء بفترات عديدة بعضها كانت جيدة.. وبعضها الآخر كان هادئاً.. وارتفع رصيد الأهلي إلي 57 نقطة علي قمة الدوري بفارق الأهداف عن الإسماعيلي الذي تساوي معه في النقاط.. وتجمد رصيد الترسانة عند 23 نقطة ليهبط رسمياً للقسم الثاني.
فاجأ لاعبو الأهلي الجميع وكشروا عن أنيابهم مع الدقائق الأولي من عمر الشوط الأول.. واستحوذ الشياطين علي مجريات الأمور تماما وحاصروا لاعبي الترسانة في وسط ملعبهم.. حيث ظهر لاعبو الأهلي بشكل مختلف عن العروض السيئة التي قدمها الفريق في الفترة الأخيرة.. فكانت خطوطه قريبة من بعضها والتمريرات جاءت سليمة في أغلب الأحيان فضلا عن الاختراقات المتنوعة من علي الأجناب و العمق.. وهو الأمر الذي أضفي جوا من المتعة والإثارة علي أحداث المباراة مع بدايتها.
الأهلي لعب المباراة بنفس طريقته المعتادة في الفترة الأخيرة بالاعتماد علي رأس حربة واحد مع تكثيف عدد اللاعبين في وسط الملعب.. فأشرك البرتغالي مانويل جوزيه رمزي صالح في حراسة المرمي وأمامه أحمد السيد ومحمد سمير وأحمد علي وأحمد صديق في الجبهة اليمني والأنجولي جيلبرتو في الجبهة اليسري وفي وسط الملعب حسام عاشور ومحمد بركات وأحمد حسن.. وفي الهجوم فلافيو.. ومن خلفه محمد أبو تريكة.. في حين شهد تشكيل الترسانة تغيرات جذرية بعدما استبعد المدير الفني يحيي السيد 10 لاعبين من العناصر الأساسية واعتماده علي مجموعة من الناشئين وبعض عناصر الخبرة أمثال إبراهيم بهنسي وعاهد عبدالمجيد وطارق السيد.
بدأ الفريقان المباراة بأسلوب هجومي مفتوح مما سنح الفرصة للاعبي الأعلي لاستغلال المساحات الواسعة التي ظهرت خلف مدافعي الترسانة وتهديد حارس المرمي أحمد سعد في أكثر من مناسبة حتي جاءت الدقيقة الثامنة لتشهد احتساب حكم اللقاء عصام عبدالفتاح ضربة جزاء صحيحة لصالح محمد بركات الذي كان منفردا بالمرمي وتعرض لعرقلة من جانب مدافع الترسانة محمد الريس.. ويتصدي محمد أبو تريكة لضربة الجزاء ويسدد الكرة علي يمين الحارس محرزا هدف فريقه الأول.
نشط أداء الأهلي بعد تسجيل هذا الهدف واستغل حالة "الدربكة" وعدم الاتزان التي انتابت لاعبي الترسانة ونظم اللاعبون هجمة سريعة عن طريق محمد أبو تريكة الذي يمرر كرة سحرية للأنجولي فلافيو لم يجد أي صعوبة في اضافة الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة العاشرة.. ليتصور البعض بأن شهية الأهلي "انفتحت" بعض فترة كبيرة من العروض السيئة.. ولكن انكماش أداء الفريق بعد هذا الهدف سنح الفرصة للاعبي الترسانة في مبادلته الهجمات والدخول في أجواء المباراة بعد الصحوة الهجومية التي طرأت علي الفريق.
في الدقيقة 27 كلل طارق السيد مجهودات فريقه بتقليص الفارق بتسجيل الهدف الأول من ضربة حرة مباشرة مرت من تحت يد الحارس رمزي صالح.. نشط أداء الترسانة بعد هذا الهدف وزادت حلاوة المباراة لدرجة أن الخشونة كانت السمة الأساسية في هذه الدقائق مما اضطر الحكم الدولي لإشهار الكارت الأصفر في وجه أربعة لاعبين محمد الريس وطارق السيد من الترسانة ومحمد أبوتريكة ومحمد سمير من الاهلي.
كانت الدقائق المتبقية من عمر هذا الشوط علي نفس المنوال صحوة من لاعبي الترسانة وسيطرة واضحة في وسط الملعب وهجمات علي استحياء من لاعبي الاهلي.. وقبل ان يلفظ الشوط انفاسه الاخيرة أهدر إبراهيم البهنسي هدفا مؤكدا عندما استغل خروج الحارس الفلسطيني من مرماه وسدد الكرة برأسه خارج المرمي الخالي.
شوط هاديء
مرت أحداث الشوط الثاني بفترات مختلفة.. فلم يكن الأداء بنفس المتعة الذي جاء بها الشوط الأول.. حيث غلب الجانب الخططي علي المباراة.. بميل الفريقين إلي التأمين الدفاعي مع اللجوء للهجوم علي استحياء حسب سيناريو المباراة.. فالأهلي حاول مع بداية الشوط الثاني خطف حمية البداية أملا في تكرار سيناريو أحداث الشوط الأول وتعزيز تقدمه.. وسنحت فرصة مؤكدة في الدقائق الأولي للنجم محمد أبو تريكة الذي فعل كل شيء في الكرة باستلامه الجيد لتمريرة فلافيو والمراوغة لمدافع الترسانة ولكنه يسدد الكرة لحظة خروج أحمد سعد خارج المرمي وسط دهشة من الجميع.. وعلي عكس الشوط الأول جاءت المبادرة في هذا الشوط لصالح لاعبي الترسانة الذين واصلوا مجاراة نجوم الأهلي ونجحوا في الحد من خطورتهم بغلق مفاتيح اللعب التي يعتمد عليها الخواجة جوزيه مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة التي استغلها المخضرم طارق السيد في الحصول علي ضربة جزاء إثر عرقلته من كابتن منتخب مصر أحمد حسن.. ويتصدي لها عاهد عبدالمجيد ويسجل هدف التعادل لفريقه في الدقيقة العاشرة.
اشتعلت المباراة وشهدت سخونة وإثارة كبيرة بعد الصحوة والهجوم الكاسح الذي شنه لاعبو الأهلي الذين تخلوا عن رتم الأداء الهادي والتحضير في وسط الملعب بدون فاعلية ليعود الأهلي إلي فرض سيطرته من جديد وحاصر الترسانة في منطقة ال18 حتي تسنح الفرصة لأحمد حسن ليكفر عن غلطته ويافجئ الجميع بتسديدة صاروخية سكنت الشباك لتعلن عن هدف الأهلي الثالث في الدقيقة .15
انكمش الفريقان في وسط الملعب وتسابقا في نقل الكرات المقطوعة والسيطرة علي الكرة بدون فعالية.. ولم تشهد الدقائق الأخيرة خطورة حقيقية علي المرميين وكأنهما رضيا بالنتيجة.. فالأهلي كانت له الأفضلية في السيطرة الشكلية علي المباراة مع الوصول لمرمي أحمد سعد من وقت لآخر.. ودائما ما تفشل هذه الهجمات عند حائط الصد الأول لدفاعات الترسانة.. وتكررت هذه المحاولات خاصة في ظل تألق محمد طلعت في قيادة أكثر من هجمة لصالح فريقه كانت أبرزها تمريرته السحرية للقناص أحمد بلال انفرد بالمرمي تماما والذي تسرع في تسديد الكرة لتخرج خارج المرمي.
دفع جوزيه بآخر أوراقه فأشرك الناشيء شهاب الدين بدلا من الأنجولي فلافيو لتأمين خطوطه بهدف غلق المساحات علي لاعبي الترسانة ومرت الدقائق الأخيرة بسلام علي الفريقين حتي أطلق الحكم صفارته معلناً نهاية المباراة.

بعد الإنتهاء تماماً من المؤجلات يُصبح الترتيب العام كالتالى :
---------------------------------

1) الأهلى برصيد 57 نقطه
2) الإسماعيلى بنفس الرصيد
3) حرس الحدود برصيد 50 نقطه
4)انــــبى برصيد 48 نقطه
5) بتروجيت برصيد 47 نقطه
6) الزمالك برصيد 38 نقطه
7)اتحاد الشرطه برصيد 36 نقطه
8) الإتحاد السكندرى بنفس الرصيد
9)طلائع الجيش برصيد 35 نقطه
10) المصرى برصيد 33 نقطه
11)المقاولون العرب بنفس الرصيد
12)بترول أسيوط 32 نقطه
13) غزل المحله برصيد 30 نقطه
14)المصريه للإتصالات برصيد 29 نقطه
15)الترسانه برصيد 23 نقطه
16) الأوليمبى بنفس الرصيد

هذا .. وسوف تُقام مباريات الأسبوع 29 كالتالى :
----------------------------

الأحد 10/5/2009:
-----------------

الإتحاد السكندرى مع إتحاد الشرطه بملعب المكس فى السابعه مساءً

الإثنين 11/5/2009:
-------------------

الزمالك مع بترول أسيوط

الترسانه مع بتروجيت

انبى مع المقاولون العرب

طلائع الجيش مع الأوليمبى

المصريه للإتصالات مع الإسماعيلى

حرس الحدود مع الأهلى

المصرى البورسعيدى مع غزل المحله


وتُقام جميع هذه المُباريات فى الخامسة عصراً ( !!!!! إعمالاً لمبدأ

تكافؤ الفُرص ؛ علماً بأنه تم استثناء مباراة الإتحاد السكندرى من هذا

التوقيت الجماعى وتم التبكير بها يوماً نظراً لإقامتها باستاد المكس ؛

والذى ستُقام عليه مُباراة الحرس مع الأهلى بسبب إصلاحات استاد

الإسكندريه ....

( لاأدرى السر فى إقامة المباريات فى الخامسه مع وجود إضاءه فى
كل الملاعب !!!!!!! الخامسه مُبكر جداً على العوده من العمل !!!
لكن إن شاء الله ح يكون لى تصريف !!!!!!!! )

بداية فاتره ....

المباراه بين الإتحادين " السكندرى والشرطه " جاءت بلا طعم لخلوها من

الدافع والحافز ( النقطه ) رغم أنه كان يُمكن لهدوء أعصاب اللاعبين أن يأتى

بمردود إيجابى ؛ وتخرج مباراه فنيَّة استعراضيه !!!!!

وإليكم ماقالته الصحف :

ارتضى الاتحاد السكندري واتحاد الشرطة بإنهاء مباراتهما مساء الأحد في المرحلة 29 من الدوري الممتاز بالتعادل السلبي.

ورفع الفريقان رصيدهما المتساوي من النقاط بالتعادل ليصلا إلى النقطة 37 ويظلا في مركزيهما السابع والثامن.

لم تشهد المباراة أي نزعة هجومية من مدربي الفريقين طه بصري المدير الفني لأصحاب الأرض أو لطلعت يوسف مدرب الضيوف.

وفي الدقيقة 28 أطلق محمد ناجي "جدو" تسديدة قوية ارتدت من يد حارس الشرطة محمد خلف لتخرج ركنية.

وحاول الاتحاد ثانية من عرضية لعبها أحمد حسام وسددها حسن موسى في المرمى الخالي لكن حسام عبد الجواد أخرجها من على خط المرمى.

فيما كان الظهور الهجومي الوحيد للضيوف من تسديدة لرضا العزب حولها الهاني سليمان حارس الاتحاد لركنية في الشوط الأول.

وهكذا كرر الفريقان نتيجة لقائهما في الدور الأول في الأسبوع 14 الذي أنهياه بالتعادل السلبي.

ويتبقى للشرطة مباراة مع الزمالك صاحب المركز السادس في الأسبوع الثلاثين من الدوري فيما يلعب الاتحاد مباراته الأخيرة على ملعب غزل المحلة.

أما غداً !!!!!!!!!!!

ناااااار .. ناااااار ....ناااااار

خطف الإسماعيلي فوزا ثمينا من مضيفه المصرية للاتصالات بهدف دون رد في المرحلة الـ29 للدوري المصري ليواصل صدارة الدوري بجانب الأهلي.

أحرز محمد محسن أبو جريشة هدف الإسماعيلي في الدقيقة 36 من ضربة رأس من عرضية أحمد سمير فرج.

الفوز رفع رصيد الإسماعيلي إلى 60 نقطة في المركز الثاني خلف الأهلي بفارق الأهداف، فيما تجمد رصيد المصرية عند 29 نقطة في المركز الـ14.

بدأت المباراة بضغط من المصرية بغية إحراز هدف مبكر ينقذ الفريق من الهبوط، وسيطر الفريق على مجريات اللعب طوال 30 دقيقة تراجع فيها الإسماعيلي للدفاع.

وكانت أخطر الفرص للمصرية في الدقيقة 26 عندما مر جيفري ماسا من الجانب الأيسر ولعب كرة عرضية نجح محمد صبحي في التصدي لها.

وسدد العراقي مصطفى كريم كرة قوية تصدى لها أمير توفيق حارس المصرية بصعوبة في الدقيقة 28.

ونجح أبو جريشة في إحراز هدف المباراة عندما انطلق فرج من الناحية اليسرى ولعب كرة عرضية حولها الأول برأسه من فوق حارس المصرية.

وطالب حسام حسن المدير الفني للمصرية بالحصول على ضربة جزاء إثر عرقلة لاعبه أحمد عمران داخل المنطقة ولكن الحكم المجري أشار باستكمال اللعب.

وفي الشوط الثاني أعتمد الإسماعيلي على الهجمات المرتدة، ولعب عمران كرة عرضية إلى عمرو أنور حولها برأسه من مدى قريب ولكن صبحي تصدى للكرة.

وانفرد عبد الله السعيد من منتصف الملعب ولكن الكرة تعثرت بين قدميه لتذهب إلى توفيق، وارتدت الهجمة إلى جيفري ماسا مهاجم المصرية ولكن سقط داخل منطقة الجزاء مطالبا الحصول على ركلة جزاء، لترتد الهجمة مرة أخرى إلى جون جامبو ولكن توفيق وصل للكرة أولا.

وفي آخر هجمة للإسماعيلي سدد محمد حمص كرة قوية تصدى للكرة بصعوبة.

أبقى النادى الأهلى الصراع على قمة الدورى الممتاز مشتعلا بعدما فاز مساء الاثنين على مضيفه فريق حرس الحدود بهدف وحيد فى المباراة التى أقيمت بينهما على إستاد المكس بالإسكندرية ضمن لقاءات الأسبوع ال29 من البطولة.

ورفع الأهلي رصيده إلى 60 نقطة ليتقاسم الصدارة مع الإسماعيلى قبل مرحلة واحدة من انتهاء المسابقة بينما تجمد رصيد حرس الحدود عند 50 نقطة فى المركز الثالث.

سجل هدف النادى الأهلى والمباراة الوحيد الأنجولى فلافيو فى الدقيقة 40 من الشوط الأول من كرة عرضية جميلة من أحمد فتحى من الجبهة اليمنى حولها فلافيو برأسة مباشرة فى مرمى كامينى مارتينى حارس مرمى حرس الحدود.

جاءت المباراة قوية وسريعة وحماسية من الفريقين وشهدت الدقائق الأولى العديد من الإصابات بسبب الحماس الزائد بين اللاعبين واشترك لاعب حرس الحدود أحمد عيد عبد الملك بقوة فى قدم لاعب الأهلى أحمد على بدون كرة ولكن الحكم أشار باستئناف اللعب.

وفى الدقيقة 26 سنحت أولى الفرص للنادى الأهلى عندما لعب فلافيو كرة عرضية من الجبهة اليسرى تصل لأحمد بلال الذى سدد الكرة فوق العارض غرابة وبعدها بثلاث دقائق لعب إسلام الشاطر كرة عرضية كادت أن تصل لرأس أحمد عبد الغنى مهاجم الحرس ولكن أنقض عليها وائل جمعة وشتتها خارج الملعب .

وفى الدقيقة 40 انطلق أحمد فتحى من الجبهة اليمنى ولعب عرضية متقنة على رأس فلافيو الذى حولها بقوة داخل شباك كامينى مارتينى حارس مرمى الحرس وفى الدقيقة 44 أشرك طارق العشرى المدير الفنى للحرس أحمد سلامة بدلا من عبد الحميد بسيونى لإصابة الأخير لينتهى الشوط الأول بتقدم الأهلى 1 / صفر.

وفى الشوط الثانى استمر الأداء على نفس الوتيرة وسدد أحمد فتحى كرة قوية تصدى لها بثبات حارس مرمى حرس الحدود ثم سدد أحمد عيد عبد الملك كرة ضعيفة مرت بجوار القائم الأيسر لرمزى صالح وخرجت ضربة مرمى.

وفى الدقيقة 17 أجرى البرتغالى مانويل جوزيه تغييرا بخروج معتز إينو وأشرك بدلا منه حسام عاشور كما أجرى طارق العشرى تغييرا بخروج أحمد عيد عبد الملك خشية حصوله على البطاقة الحمراء وأشرك بدلا منه أحمد حسن مكى.

ثم أشرك مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى محمد بركات ومحمد أبو تريكة بدلا من أحمد حسن وأحمد بلال للسيطرة على منطقة وسط الملعب.

وشهدت الدقائق الأخيرة من اللقاء توترا كبيرا من لاعبى الفريقين وكذلك خارج البساط الأخضر بسبب إحتكاك لاعب الحرس أحمد عيد عبد الملك مع مراقب المباراة وقام الحكم محمد فاروق بطرده على الرغم من كونه خارج الملعب لتنتهى المباراة بفوز الأهلى بهدف وحيد وواصل صدارته للدورى الممتاز

ضمن بترول أسيوط البقاء في الدوري الممتاز بتعادله سلبيا مع ضيفه الزمالك ليرفع رصيده من النقاط إلى 33 مبتعدا بأربع نقاط عن المركز 14 الذي يهبط بصاحبه للدرجة الثانية قبل مرحلة واحدة من المسابقة.

وخسر غزل المحلة لقاءه يوم الاثنين أمام المصري بهدف نظيف ليتجمد رصيده عند النقطة 30 فيما توقف رصيد المصرية للاتصالات صاحب المركز 14 عند النقطة 29 بهزيمته من الإسماعيلي.

وهكذا تحسم الجولة الأخيرة من سيشارك الأوليمبي والترسانة في الهبوط للدرجة الثانية.

ورفع الزمالك رصيده من النقاط إلى 39 محتفظا بالمركز السادس.