الدورى المصرى 2008/2009

وفى إطار مؤجلات الدورى ؛ تُقام يوم الخميس23/4/2009 مُباراتان
مؤجلتان من الأسبوع 25 :

ففى السادسه إلا الربع ؛ وعلى استاد بتروسبورت يلتقى انبى والحدود


وفى الثامنه والربع يلتقى القطبان : الزمالك والأهلى

انترع حرس الحدود المركز الثالث في الدوري الممتاز بعدما تغلب خارج ملعبه على إنبي بأربعة أهداف مقابل هدفين في المباراة المؤجلة من الجولة 25 من المسابقة.

وارتقى الحدود للمركز الثالث بعدما رفع رصيده إلى 46 نقطة ومازال يمتلك مباراة مؤجلة أمام الأهلي، بينما توقف رصيد إنبي عند 44 نقطة متراجعا للمركز الخامس.

سجل أهداف الحدود أحمد عيد وأحمد عبد الغني (هدفين) ومحمد مكي في الدقائق السادسة، 92,85,55 وسجل هدفي إنبي عادل مصطفى من ركلة جزاء وعبد الله رجب في الدقيقتين 90,41.

جاءت المبارة قوية ومثيرة من الفريقين بسبب صراعهما على خطف بطاقة التأهل لكأس الكونفدرالية مما أضفى المزيد من الحماس والعصبية على أداء اللاعبين.

افتتح الحدود النتيجة مبكرا عن طريق عيد الذي استغل الكرة الساقطة من عامر عامر حارس إنبي وسددها مباشرة داخل شباك أصحاب الأرض.

وأدرك مصطفى التعادل لإنبي قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول بعدما حول ركلة الجزاء التي احتسبت لفريقه بنجاح داخل الشباك.



وشهد الشوط الثاني مزيدا من الإثارة بعدما فاجأ الحدود مضيفه بالتقدم مجددا عن طريق عبد الغني الذي حول عرضية عيد مباشرة داخل المرمى مسجلا الهدف الثاني.

وضغط إنبي بقوة من أجل إدراك التعادل بينما اعتمد الحدود على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى أصحاب الأرض.

وسدد مهاجم إنبي البديل أحمد عبد الظاهر كرة قوية ارتطمت بالعارضة وارتدت من داخل المرمى لترتد الهجمة المرتدة إلى الهدف الثالث للحدود عن طريق مكي وسط احتجاجات عنيفة من الجهاز الفني لإنبي.

وفي الدقائق الأخيرة قلص رجب النتيجة لصالح إنبي محرزا الهدف الثاني، قبل أن يضيف عبد الغني الهدف الشخصي الثاني له والرابع لفريقه لتنتهي المباراة بنتيجة 4-2.

تعادل قطبا الكرة المصرية الزمالك والأهلي صفر-صفر في قمة ممتعة مساء الخميس في استاد الكلية الحربية في مباراة يعتبر النادي الإسماعيلي الفائز الأكبر منها.

تفوق الزمالك معظم فترات المباراة بفضل حيوية شباب الفريق فيما استطاع الأهلي الخروج بالمباراة لبر الأمان على الرغم من هبوط مستوى معظم نجومه.

التعادل السلبي يصب في مصلحة الدراويش الذين احتفظوا بصدارة الدوري، بفارق نقطة عن الأهلي الذي جمع 53 نقطة، ما يرفع من حدة المنافسة على لقب الدوري الممتاز. ويظل للأهلي أربع مباريات في حين يلعب الإسماعيلي ثلاث مباريات فقط.

أما الزمالك، فارتفع رصيده إلى 38 نقطة في المركز السادس.

لجأ الزمالك إلى إغلاق منطقة وسط الملعب بإقحام ثلاثة لاعبين مدافعين هم أحمد الميرغني، وأحمد عبد الرؤوف، وهاني سعيد واعتمد على الهجوم عبر الطرفين: حازم إمام من اليمين وصبري رحيل من اليسار، في محاولة لإمداد عبد الحليم علي وشريف أشرف بكرات عرضية.

وفي المقابل اعتمد الأهلي على اللعب بمهاجم وحيد هو فلافيو أمادو، يسانده من القلب أحمد حسن ومحمد أبو تريكة.

ولكن خطة ميشيل ديكاستل المدير الفني للزمالك وأداء لاعبيه أعطيا الفريق الأبيض السيطرة الكاملة على مجريات الشوط الأول في ظل ظهور متقطع من هجوم الأهلي.

شباب مشتعل

تألق إمام ورحيل بشدة وسببا إزعاجا كبيرا لوسط الأهلي ودفاعه ولكن تباطؤ مهاجمي الزمالك وتمركزهما السئ في أحيان كثيرة كان كفيل بعدم ترجمة هذا التألق إلى أهداف.

وتمثلت خطورة الأهلي في تسديدة من أبو تريكة ردتها العارضة في الدقيقة 11 وضربة رأس من فلافيو أنقذها أحمد مجدي من على خط المرمى في الدقيقة 37.

فيما عدا اللقطتين السابقتين، تسيد الزمالك المباراة تماما وسط غزوات متتالية من إمام، الذي استحق تشجيع جنوني من جماهير الزمالك في المدرجات.

ومر إمام من ثلاثة لاعبين في الدقيقة الخامسة وسدد كرة قوية أنقذها رمزي صالح، قبل أن يراوغ أحمد السيد ويدخل منطقة الجزاء ويرسل عرضية متقنة إلى هاني سعيد الذي حولها ضعيفة بين يدي حارس الأهلي.

لم يقتصر التفوق على الجانب الأيمن، وإنما نال رحيل نصيبه من اللمعان، بعدما مر في مناسبتين من الناحية اليسرى ولكنه لم يجد المعاونة الكافية من أشرف وعلي.

ولعب الميرغني وعبد الرؤوف دورا محوريا في التغطية على تقدم ظهيري الجنب، ما أعطى للطرفين فرصة لحرية الحركة.

وحصل الزمالك على ثلاث ركلات ركنية متتالية في منتصف الشوط لم يستغلها هجوم الفريق.

وكاد عبد الواحد السيد أن يعرض مرمى الزمالك للخطر حينما فشل في السيطرة على كرة عرضية سهلة في الدقيقة 33 ولكنه استعاد سيطرته على الموقف قبل استغلال هجوم الأهلي للكرة الشاردة.

انتهى الشوط الأول بمشهد مؤسف حينما وقعت مشادة بين إمام وأحمد حسن، بسبب التوتر الذي صاحب كرة مشتركة بينهما، وتدخل اللاعبون لفض الشجار وسط هتافات غاضبة من جماهير الفريقين تجاه لاعبي الفريق المنافس.


توازن أحمر

واصل الزمالك سيطرته خلال الدقائق العشر الأولى من الشوط الثاني، حتى لجأ مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي إلى تغيرين متتاليين أعادا التوازن إلى فريقه.

ودفع المدرب البرتغالي بأحمد صديق بدلا من أحمد فتحي، ثم سيد معوض بدلا من جيلبرتو في محاولة لإيقاف تقدم إمام ورحيل، وهو ما نجح فيه اللاعبان بالفعل خاصة مع تراجع اللياقة البدنية لظهيري الزمالك.

وعلى الرغم من استعادة الأهلي توزانه بصورة كبيرة، فإن الزمالك واصل تحكمه في مجريات المباراة خاصة في وسط الملعب ولكن بلا خطورة حقيقية فيما عدا تسديدتين من أشرف ذهبت واحدة بين يدي صالح، ولكن التصويبة الأخرى ذهبت بعيدا.

شهدت الدقيقة 68 فرصة جديدة للزمالك من انفراد لعبد الرؤوف من الجانب الأيمن من الملعب ولكنه سدد في الشباك من الخارج.

ولكن هذه التسديدة كانت آخر فرص الزمالك على المرمى، خاصة مع النشاط الذي ظهر في صفوف الأهلي بعد دخول هاني العجيزي بدلا من أحمد حسن ليلعب الأهلي بمهاجمين وخلفهما أبو تريكة.

وسدد أبو تريكة كرتين خطيرتين: الأولى من ركلة حرة مباشرة حولها السيد إلى ركنية ثم تصويبة أخرى من داخل منطقة الجزاء تعامل معها الحارس الدولي بهدوء.

سحب ديكاستل إمام بعدما طلب التغيير لشعوره بإجهاد في العضلة الضامة ودفع بمحمد عبد الله، الذي فشل في إيقاف معوض أو فتح جبهة هجومية مثلما فعل سلفه.

وفي المقابل، لم يفلح تغييرا علاء علي بدلا من عبد الرؤوف ثم محمود عبد الرازق "شيكابالا" بدلا من أشرف في تطوير هجوم الزمالك، خاصة في ظل تراجع عبد الحليم علي كثيرا إلى وسط الملعب.

ومن أخبار دورى الدرجه الثانيه :
-------------------------------

رفض دوري القسم الثاني أن يمد في عمره أسبوعا آخر وقطع المحطة الأخيرة في سباق الدوري أمس‏,‏ سواء للمتأهلين لدوري الأضواء أو الهابطين للقسم الثالث‏.‏

قمة الألغاز الكروية شهدتها الملاعب أمس استكمالا للوغاريتمات الأسابيع الأخيرة وحتي النفس الأخير لم يكن أشد المتفائلين يتكهن بمن يصعد ومن يهبط‏,‏ ولعبت الساحرة المستديرة دورا مهما في الإثارة والمتعة‏,‏ وحرق الأعصاب أيضا‏.‏

صعد للممتاز من الصعيد الجونة بعد التعادل مع المقاصة ليحافظ علي فارق النقاط الثلاث حيث أصبح رصيد الجونة‏64‏ نقطة مقابل‏61‏ للمقاصة‏.‏

ومن بحري صعد المنصورة بفوزه علي البلدية‏3/‏ صفر ورفع رصيده إلي‏70‏ نقطة مقابل‏67‏ لسموحة الذي خسر من مالية كفر الزيات بهدفين للاشيء ليتجمد رصيده عند النقطة‏67.‏

وفي مجموعة القاهرة نجح الإنتاج الحربي في الحصول علي بطاقة التأهل الثانية بعد لعبة الثواني الأخيرة حيث خطف هدف التعادل وبطاقة الصعود في آخر ثانية بعد التعادل‏2/2‏ مع جاسكو‏,‏ في الوقت نفسه الذي تعادل فيه أسمنت السويس مع النصر في السويس بالنتيجة نفسها ليقلب أفراح النصر إلي أحزان‏,‏ والعكس داخل ستاد الإنتاج بمدينة النهضة‏.‏

وفي الاتجاه المعاكس لم يجد المنصورة أدني صعوبة في الحصول علي تذكرة التأهل الثالثة من أفواه بلدية المحلة المستسلم والفوز عليه بثلاثية نظيفة‏,‏ بينما قضي مالية كفر الزيات علي أحلام سموحة وتسبب في خسارته صفر‏/2,‏ ليصل المنصورة إلي النقطة‏70‏ مقابل‏67‏ لسموحة‏,‏ بعد أن كان الفارق‏12‏ نقطة في الأسبوع الرابع عشر لسموحة‏.‏

وعلي صعيد الهابطين تأكد هبوط دمياط مع الثنائي كهرباء طلخا والحناوي رغم فوزه الكاسح علي كفر الشيخ‏1/7,‏ وبقي السنبلاوين في القسم الثاني بعد فوزه علي كهرباء طلخا بهدف للاشيء‏,‏ كما هبط غزل السويس من القاهرة مع مصر للتأمين ومنوف بعد هزيمته من الداخلية صفر‏/2,‏ وكان ثلاثي الصعيد قوص والبداري وبني سويف قد هبطوا مبكرا في الأسابيع الماضية‏.‏

تُقام مباريات الأسبوع الـ28 يومى الإثنين والثُلاثاء القادمين على النحو التالى:
---------------------------------

الإثنين 27/4/2009 :
--------------------

× بترول أسيوط مع الإتحاد السكندرى فى الخامسه إلا الرُبع

×الأوليمبى وحرس الحدود وتُقام فى السابعه مساءً

×إتحاد الشرطه وغزل المحله فى السابعه مساءً

×بتروجيت والمصريه للإتصالات فى السابعه مساءً

×الأهلى وانبى فى التاسعه والربع مساءً


يوم الثُلاثاء 28/4/2009 :
----------------------


× فى الرابعه والنصف يلتقى المصرى البورسعيدى مع طلائع الجيش

×وفى السابعه يلتقى الإسماعيلى مع الزمالك

×وفى التاسعه والربع يلتقى المقاولون العرب مع الترسانه ..


تُقام المُباريات على ملاعب الأنديه المذكورة أولاً ؛ وحسب التوقيت الصيفى

ولا شك أن مُباراة الإسماعيلى والزمالك هى مُباراة الأسبوع ؛ نظراً لحساسيتها.

أطيب التمنيات بمُشاهدة مُمتعه للمُتابعين ..

نتائج المُباريات :
-------------

سجل شريف نوارج هدفا ساعد به بترول أسيوط على مواصلة كفاحه للبقاء في الدوري الممتاز بعد فوزه على الاتحاد السكندري 1-صفر يوم الاثنين.

الفوز رفع رصيد بترول أسيوط إلى 32 نقطة محتلا المركز العاشر بعدما دخل اللقاء وهو في المركز الـ13.

ويتنافس الاتصالات مع بترول أسيوط للهروب من المركز الـ14 الذي يكمل مثلث الهبوط مع الأوليمبي والترسانة القابعان في القاع.

ويواجه الاتصالات فريق بتروجيت في وقت لاحق من اليوم نفسه. وجمع الاتصالات 28 نقطة حتى الآن.

وربما يدخل أيضا في معادلة البقاء فرق غزل المحلة والمقاولون وطلائع الجيش.

حول المصرية للاتصالات تأخره بهدفين أمام بتروجيت إلى تعادل قد يساعده في الصراع نحو البقاء في الدوري الممتاز الذي انقضى من عمر موسمه الجاري 27 مرحلة.

تقدم علاء إبراهيم لبتروجيت في الدقيقة 32، وضاعف إريك بيكوي النتيجة للفريق البترولي في الدقيقة 45 قبل نهاية الشوط الأول مباشرة.

لكن أبناء المدرب الشاب حسام حسن انتزعوا نقطة التعادل بفضل هدفين سجلهما أحمد عمران ومحمد عطية في الدقيقتين 47 و72.

ورغم ثبات الاتصالات في المركز الـ14 برصيد 29 نقطة، إلا أنه ظل على بعد نقطة من غزل المحلة صاحب المركز الـ13 والذي ينجو بصاحبه من الهبوط.

ذلك بعد سقوط غزل المحلة في فخ التعادل السلبي مع مضيفه اتحاد الشرطة في ذات المرحلة من المسابقة.

وفي النصف العلوي من الجدول، ظل بتروجيت في المركز الرابع برصيد 47 نقطة، بفارق ست نقاط عن الأهلي صاحب المركز الثاني المؤهل لدوري أبطال إفريقيا.

القناص

شارك علاء إبراهيم أساسيا في هجوم بتروجيت، وظهر خطيرا كعادته وكان العامل الإيجابي الوحيد في الفريق البترولي مع بداية اللقاء.

وبعدما أهدر مهاجم الأهلي السابق فرصتين في الدقيقتين 7 و13، افتتح النتيجة بهدف بعد مراوغة لرقيبه والتصويب على يسار أمير توفيق حارس الاتصالات.

وعزز بيكوي تقدم بتروجيت بهدف من تصويبة مقوسة سكنت على يسار توفيق الذي عجز عن حماية مرماه في الشوط الأول وظهر بمستوى مهتز.

تسيد بتروجيت الشوط الأول في ظل تخبط دفاع المصرية للاتصالات، والمستوى الضئيل لصانع ألعاب الفريق وائل رياض.

روح العميد

لكن الشوط الثاني شهد ضيفا مختلفا عن الذي تأخر بهدفين أمام بتروجيت، إذ ارتفع نسق أبناء العميد وبادلوا الفريق البترولي الهجمات.

وعاد الاتصالات بهدف من متابعة رياض لعرضية ردها أحمد فوزي حارس بتروجيت داخل منطقة الجزاء قبل تمريرها إلى عمران الذي استغل الفرصة بنجاح.

وتحسن مردود "شيتوس" بعد الهدف الأول للاتصالات، وظهر خطيرا في كل هجمة كان يميل فيها للجانب الأيمن، ما هدد دفاع بتروجيت وحارس مرماه.

واقتنص عطية التعادل للاتصالات بضربة رأسية ممتازة سكنت شباك فوزي، ليحتفل لاعب الترسانة السابق بإهداء الهدف لمحمد عبد الواهب لاعب الأهلي السابق.

واصل الأهلي نزيف النقاط في سباق قمة الدوري الممتاز بعدما سقط في فخ التعادل مع إنبي بهدفين لمثليهما مساء الاثنين في المرحلة الـ27 من المسابقة.

وظل الفريق الأحمر بعيدا عن قمة جدول الدوري الممتاز للأسبوع الثاني على التوالي، مهديا الإسماعيلي فرصة الابتعاد بالمركز الأول.

رفع الأهلي رصيده إلى 54 نقطة بالاشتراك مع الإسماعيلي في القمة، لكن الدراويش يستضيفون الزمالك في المرحلة الجارية، في لقاء حاسم.

ويملك الأهلي مباراة مؤجلة أمام الترسانة، بخلاف مواجهتين أمام حرس الحدود وطلائع الجيش.

ويحتل إنبي المركز الخامس برصيد 45 نقطة.

سجل مصطفى جعفر وأحمد المحمدي هدفي الفريق البترولي في الدقيقتين 17 و29، فيما أحرز ظهير إنبي عبد الله رجب ومحمد أبو تريكة هدفي الأهلي في الدقيقتين 19 و47.

شهد اللقاء طرد مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي مع دقائق الشوط الثاني الأولى إثر احتجاج المدرب البرتغالي على قرارات التحكيم.

كما خرج سيد معوض ببطاقة حمراء قبل نهاية اللقاء إثر حصوله على إنذارين في مباراة شهدت احتجاجا كبيرا من جماهير الأهلي ولاعبي الفريق على حكم اللقاء مدحت عبد العزيز.

كوارث دفاعية

تميز الشوط الأول بكم مهول من الأخطاء الدفاعية سواء من إنبي أو الأهلي، ما كان عاملا مؤثرا في الأهداف الثلاثة التي جاءت خلال الـ45 دقيقة الأولى من اللقاء.

خاض الأهلي المباراة في غياب هدافه الأنجولي فلافيو أمادو، وحل هاني العجيزي كمهاجم وحيد، ولعب تحته الثنائي الدولي أحمد حسن ومحمد أبو تريكة.

تعرض الأهلي لضربة قوية مع بداية اللقاء إذ خسر مدافعه الدولي وائل جمعة للإصابة، ليحل أحمد فتحي في مركز قلب الدفاع مع الدقيقة العاشرة.

غياب جمعة وشادي محمد عن دفاع الأهلي مع اهتزاز مستوى الحارس الفلسطيني رمزي صالح منحا إنبي فرصة لضرب الدفاعات الحمراء وهو ما فعله رؤوف.

فقد افتتح رؤوف النتيجة لإنبي من تصويبة ردها صالح داخل منطقة جزاء الأهلي في غياب الدفاع الأحمر، ليتابعها مهاجم الزمالك السابق مصطفى جعفر في مرمى أصحاب الأرض.

لكن رجب أعاد الأهلي للقاء سريعا بهدف أسكنه بالرأس في مرمى إنبي بالخطأ أثناء محاولته إبعاد ركلة ثابتة نفذها أحمد حسن.

ثم رد رمزي صالح هدية عبد الله رجب لإنبي، حين فشل في الإمساك بتصويبة بعيدة المدى من المحمدي، لتسكن الكرة بشكل غريب في مرمى الأهلي.

استمر الأهلي وإنبي في تبادل السيطرة على وسط اللملعب، لكن دون خطورة تذكر حتى أطلق حكم اللقاء صافرة نهاية الشوط الأول.

تجارب جوزيه




تعادل الأهلي مع انطلاقة الشوط الثاني من ركلة جزاء حصل عليه أبو تريكة، وحولها بنفسه على يسار حارس إنبي.

وبعد التعادل، توتر اللقاء بسبب انفعال جوزيه اعتراضا على قرارات التحكيم الذي تلقى سبابا من الجماهير الحمراء طوال الشوط الثاني.

حاول جوزيه من المدرجات تغيير شكل الأهلي، فأجرى تغيرين لم يقدما جديدا في دربكة الفريق الأحمر الهجومية أو تخبط أحمد السيد مع محمد سمير وفتحي دفاعيا.

اشترك محمد بركات بدلا من العجيزي، ليلعب الأهلي دون رأس حربة صريح، وبعد دقائق سلبية من هجوم الفريق الأحمر لجأ جوزيه إلى أسامة حسني.

حلول حسني في موقع أحمد حسن أعاد تريكة لصناعة اللعب، وحول بركات إلى الطرف الأيمن.

وأهدر حسني الفرصة الأولى التي وصلته بعد اندفاع من الجانب الأيمن وتصويبة خانه التركيز فيها.

وظهر دفاع إنبي مكشوفا للمرة الثاني خلال دقيقتين حين اخترق بركات صفوف الفريق البترولي وسدد الكرة لتحيد عن قائم إنبي الأيسر.

وازدادت المشاكل في التكاتف أمام الأهلي حين أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه سيد معوض إثر حصوله على الإنذار الثاني.

وساند الحظ إنبي قبل نهاية اللقاء، إذ ردت العارضة تصويبة رأسية من أحمد السيد أعقبها دربكة داخل منطقة الجزاء فشل مهاجمو الأهلي في ترجتمتها إلى هدف حاسم.

.. وفى لقائهما معاً ؛ تعادل إتحاد الشرطه مع غزل المحله سلبياً
ليقتسما نقاط المُباراه ...

... وبالأسكندريه ؛ استطاع حرس الحدود اقتناص نقاط المُباره الثلاث من
الأوليمبى ؛ ليُعمِّق من جراحه ؛ ويدفعه وبقوه نحو الهبوط ؛ وذلك بالفوز
عليه بنتيجة 3/1 ..
سجَّل للحرس : أحمد سعيد أوكا ( ق29) وأحمد عيد عبد الملك (ق 76 )
وعبدالحميد بسيونى ( ق87) ...
بينما سجَّل للأوليمبى محمود العطَّار ( جاكسون ) ق 54 ...

فى السابعه من مساء الثلاثاء تتجه أنظار كل مُحبى ومُتابعى كرة القدم فى
مصر الى ستاد قناة السويس لمُتابعة لقاء الإسماعيلى والزمالك ؛ والذى ثارت
حوله شكوك وشائعات ( التفويت ) ..
ارجو أن يمر بسلام ...

ابتعد المقاولون العرب وطلائع الجيش بنسبة كبيرة عن منطقة الهبوط في الدوري الممتاز بفوزهما على الترسانة والمصري على الترتيب بنتيجة 3-1 و 1-صفر يوم الثلاثاء في الدوري الممتاز.

في المقاولون تغلب أصحاب الأرض على الترسانة بثلاثة أهداف مقابل هدف ليصل إلى النقطة 33 في المركز الـ11، ويستمر الترسانة في المركز 15 برصيد 23 نقطة.

وتقدم عمرو فتحي "سماكة" للترسانة في الدقيقة 11، قبل ان يرد ذئاب الجبل بثلاثية سجلها الغاني صامويل كيرا ورضا الويش وإيهاب المصري في الدقائق 21 و54 و90.

وغادر سماكة ملعب المباراة في الدقيقة 75 بعد إصابته بخلع في الكتف وتم نقله مباشرة إلى المستشفى.

وفي ملعب الرباط والأنوار، تغلب الجيش على مضيفه المصري بهدف نظيف سجله الغاني أرنست بابا أركو في الدقيقة 14.

وبهذه النتيجة، ارتقى الجيش إلى المركز التاسع برصيد 34 نقطة، فيما تجمد رصيد المصري عند 33 نقطة في المركز العاشر.

وبهذا الهدف ارتقى بابا أركو لصدارة هدافي الدوري برصيد 12 هدفا بفارق هدف عن أحمد جعفر مهاجم المصرية للاتصالات والعراقي مصطفى كريم مهاجم الإسماعيلي.

اعتلى الإسماعيلي قمة الدوري الممتاز بعدما قاده العراقي مصطفى كريم مهاجم الفريق للفوز على ضيفه الزمالك بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراتهما يوم الثلاثاء في المرحلة 28 من المسابقة.

وافتتح محمد محسن أبو جريشة التسجيل للإسماعيلي في الدقيقة الثالثة، وأضاف مصطفى كريم الهدفين الثاني والثالث للدراويش في الدقيقتين 25 و45.

وسجل عبد الحليم علي هدف الزمالك الوحيد في الدقيقة 27.

وبهذه النتيجة، يتقدم الإسماعيلي لصدارة المسابقة برصيد 57 نقطة متقدما بفارق ثلاث نقاط عن الأهلي وللأخير مباراة مؤجلة، فيما يتوقف رصيد الزمالك عند النقطة 38 في المركز السادس.

واستفاد الإسماعيلي من تعثر الأهلي في مباراته أمام إنبي يوم الاثنين بالتعادل بهدفي لكل فريق.

وبذلك، يستمر الزمالك غير قادر على قهر الإسماعيلي منذ أبريل 2007 عندما تعادل وقتها الفريقين بهدفين لكل فريق وفاز الإسماعيلي بالمباريات الثلاث التالية بنتيجة 1-صفر.

كما حقق الزمالك رقم قياسي سلبي له في عدد الهزائم في دوري واحد بوصوله إلى عشر هزائم متخطيا حاجز التسع مباريات الذي وصل إليه الموسم الماضي.

وبدأت المباراة بسيطرة من الدراويش بفضل تحركات عمر جمال على الطرف الأيمن وأحمد سمير فرج وعبد الله سعيد على الطرف الأيسر.

وقابل الزمالك تلك السيطرة بهجمات خفيفة مستغلا خطورة صبري رحيل في الطرف الأيسر وتحركات عبد الحليم علي.

وسجل كريم هدفه الـ11 في المسابقة لينافس الغاني إرنست بابا أركو مهاجم طلائع الجيش صاحب الصدارة بـ12 هدفا وأحمد جعفر مهاجم المصرية للاتصالات بـ11 هدفا.

وأقيمت المباراة على ملعب هيئة قناة السويس بدون جمهور لأسباب أمنية سوى قليل من الجماهير في مدرجات الدرجة الأولى.

وتقدم الإسماعيلي مبكرا بعد تمريرة أحمد خيري من وسط الملعب إلى عبد الله سعيد في الجبهة اليسرى الذي حولها بدوره عرضية وقابلها أبو جريشة بصدره في مرمى عبد الواحد السيد.

وضاعف كريم النتيجة مستغلا خطأ أحمد مجدي مدافع الزمالك في تشتيت طولية محمد سليمان "حمص" ليجدها المهاجم العراقي أمامه وسددها مباشرة في مرمى الزمالك.

وتقلص الفارق بهدف أول لأبناء ميت عقبة بعد عرضية صبري رحيل من الجبهة اليسرى وفشل محمد فتحي حارس مرمى الإسماعيلي في السيطرة على الكرة لتسقط أمام علي الذي لم يتوان عن إيداعها في المرمى بركلة خلفية.

وأعاد كريم النتيجة لفارق الهدفين بتسجيله الهدف الثالث للدراويش من متابعة ركنية أرسلها عبد الله سعيد من الجبهة اليمنى حولها هداف الدراويش في الزاوية اليمنى لمرمى السيد.

وفي الشوط الثاني هدأت المباراة من الطرفين، وبدأ البرازيلي ريكاردو المدير الفني للإسماعيلي في تحجيم المباراة بإدخال عبد الحميد سامي بديلا لعمر جمال لتدعيم الدفاع.

وفي الجانب الآخر حاول السويسري ميشيل ديكاستال تنشيط الهجوم بالدفع بمحمود عبد الرازق شيكابالا بدلا من شريف أشرف ومحمد المرسي بدلا علي.

وكاد حازم إمام أن يقلص النتيجة في الدقيقة 85 بتسديدة صاروخية تصدى لها فتحي لينقذ مرمى الدراويش.




منكم لله ...
فتحتوا علينا باب الهمز واللمز والتشكيك فى النوايا والتوجُهات ..
إضافةً الى تقليب الإحزان من جديد ؛ بعدما ظنناها رحلت الى غير رجعه ..
ولعل الشحن المعنوى الزايد والذى سبق المباراه ؛ ورغبة اللاعبين فى أداء
مُباراه جديَّة تنأى بهم عن القيل والقال ؛ هذا من ناحية ؛ من ناحيه أخرى عدم
وصول الرغبه والحافز للآداء الجيد الى مستوى الإسماعيلى مثلاً ..
كل ذلك أدى الى هذا المستوى المُترهل المُتدنى ..
عموماً مُباراة للنسيان يازمالك ؛ ورغم أننا ماكُنا نتمنى أن يذوق الجُدد من نفس
كاس القُدامى : كاس الهزيمه المريره ؛ حتى لا يستمرئوها فى الآتى وتهون عليهم الهزيمه ؛ فيفقدون فى ثوانى مابنيناه فى سنين ...

الأخ الحبيب أسامة السيد

هارد لك للزمالك ..

لكن عندي سؤال .. لو لعب الزمالك أمام الاسماعيلي بنفس طريقة اللعب وبنفس الروح امام الأهلي في المباراة الاخيرة هل ستكون النتيجة الهزيمة بثلاثة اهداف مقابل هدف ؟؟!

تقبل تحياتي

مرحباً أخى العزيز / خريف العمر ...

معاك فى أن اللعب فى هذه المُباراه افتقد لأهم عنصُر كان فى المُباراه
السابقه ؛ وهو الضغط على المنافس فى كل مكان فى الملعب ؛ وإجهاض
الخطورة قبل وصولها الى منطقة الجزاء ؛ مع عدم تقارُب الخطوط وسوء
التحرُّك بدون كُره ...
بينى وبينك لو يقولوا ( كنَّا بنفوِّت ) ح يبرَّدوا نارى شويه ؛ رغم أنه عُذر أقبح
من الذنب ( فهذه ليست أخلاق رياضيه ) لكن فيه إعتذار وتبرير عن سوء
الأداء اللى ظهروا بيه ؛ واللى رجَّعنى تانى لحالة الإحباط اللى عانيت منها
طول السنه ...

بس فيه حاجتين عاوزك تاخدهم فى الإعتبار ؛ وأظنك ح توافقنى عليهم :
الأولى : أنه منذ بداية الموسم لم يؤدِ فريق مباراتين بنفس المستوى ..
الثانيه أن الإسماعيلى لعب أفضل ( بمراحل ) من الأهلى ؛ بسرعة لاعبيه
ونشاط وحيوية شبابه ؛ والتحرُّك الرائع بدون كره ؛ واستغلال الأطراف ؛
والقراءه الجيده للمنافس ....

بصراحه لو الدورى طار من الأهلى يكون ذلك ( بتقاعُس ) لاعبيه اللى فرطوا
فى أكثر من 25 نقطه هذا الموسم على غير ماحدث فى المواسم الأربعه
السابقه ...

ظاهره خطيره هذا الموسم أخى العزيز : ان سبب المنافسه واشتعال
الصراع على القمه ( اللى فرحانين بيه ) سبب سلبى يرجع لكثرة إضاعة
فُرسان المقدمه للنقاط ؛ وليس راجعاً لإرتفاع المستوى ..

ربنا يُستر فى تصفيات المُنديال ...

شكراً جزيلاُ لتواصُلك الرائع الحبيب ...