من دون عنوان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ تباشير فجر ~

أنت أجمل إدراكاتي ..
اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام ..
أنت أجمل إدراكاتي يا الله .. أجمل ما تعرفه نفسي و يدركه عقلي و قلبي ..

مشان هيك وجهك الحلو اللي مو عارفة وين تديريه

خليه لفوق بالسما..وقولي يارب اتطلّع بعبدك االفقير المحتاج الك

فأنت ملجئي يا الله وملاذي الأخير...

وما خاب من قال يارب

الله يكون معك حبيبتي وينصفك بالدنيا والآخرة

وهدول الوردات لأحلى تباشير فجر

:)

ها أنا هنا .. أعود .. إلى مرفأي ..
و أسرح ببصري على ذاك البحر .. المهيب ..
أجلس و شيء من الأسى و الخوف و الرجاء يلفني ..

أود أن أكون و أعيش نهاية قصة جميلة حيث ينتهي كل شيء على ما يرام .. و تنتهي القصة كما في قصص الأطفال بنهاية سعيدة ..

ليت حياتي كانت أغنية جميله ..

أحتاج لأعواما من الحب .. كي أعود ..

أحتاج إليه بشده ..
أحتاج إلى أن أشعر بالأمان .. و الإطمئنان ..
أحتاج أن أشعر بحبه و لهفته لي ..
لكن .. !!!
لا وجود لهذه الأشياء الجميلة في خارطة نفسي و قلبي الآن ..
أكاد أن أذبل شوقا ..
أتوق إلى كل شيء ..
إلى الحديث الطويل ..
إلى الضحك الضاخب ..
إلى الألفه مع صحبه ..
إلى النس و التوق إلى شيء ما .. و السعادة بحصوله ..
أنا أفتقد آلى الكثير ..

لما .. ؟
لما لا نطبق ما في القرآن بشكل حقيقي و ملموس ..نقراءه .. هكذا .. نعم نشعر بشء من الراحه حينها .. لكنها راحه وقتيه ..
أعني مثلا ..
جزء كبير من الإكتئاب هو الشعور بالعجرز و لا شيء يقتل الإنسان كاإحساسه بالعجز و عدم الكفاءة و الشعور بأن الحياة تسيطر عليه و الظروف
و التتلاعب به ..
لكن لو قرأنا ..
و هو على كل شيء قدير ..
كل شيء .. نعم كل شيء ..
الله قادر و محيط بقدرة لكل شيء .. ألا تجلب هذه الأيه الشعور بالإمكانية الشعور بالأمل حقيقي بأن الحال و حزنك سيتغير و حالك سيتغير ..
و ما تظن أنه ربما صعبا أو مستحيلا ..
هو على الله هين ..
حينما أدخل المرحلة الرقاء أقصد الحزن .. أقول لنفسي غير صحيح هذه الأفكار السلبية ما هي إلا إنعكاس لشعوري اللحظي و ليست الحقيقة المطلقة لواقعي .. حزنت ام لم أحزن فالظروف واحده لم تتغير .. فمسألة أن أثق بمشاعري هذه غير سليمه و غير صحيه ..

أنا تيقنت أن العلاج موجود و التغيير ممكن .. لكنه مشوار طويل يحتاج إلى شته أشهر و ربما أكثر
طبعا طبعا سته أشهر في نظري و ربما غيري هي قرنا بااحاله .. لكن ماذا لو أنك فعلا قمت بما يبنبغي عليك أن تقوم به و مضت السته أشهر و شعرت بما م تشعر به منذ سنوات .. أتراها طويله .. ؟!!
أنا اوجه هذا الكلام لنفسي أولا و لغيري ..
ماذا لو أنك واجهت الواقع كما هو لا كما تريده .. ماذا لو إنك إعترفت بالتقصير في حق نفسك و أنك ركنت إلى الأمان سنوات طويله ..
ففي الإكتئاب إحساس بالأمان فليس هناك مخاطرات لا في العمل .. لأنك غالبا ستكون عاطل عن العمل و لا جهد يبذل و لا إحساس بالرفض فلا علاقات إجتماعية و لا شيء تعيش لتأكل و تنام و تضع الخد للتحسر ..
الإكتئاب ليس هينا و ليس سهلا .. لكن لا أظنه مستحيلا ..
أشعر أحيانا أن المرحلة الرقاء ماهي إلا هروب من مواجهة الحياة بكل ما فيها و كل تعقيداتها ..

أشعر بالخوف .. و ماذا إذا كنت أشعر بالخوف هل علي أن أترك هذا العمل أو الشيء لأنني أخاف .. هل الشعور أو شعوري هو من يحدد تصرفاتي .. أنا مالي مزاج مالي خلق .. هل ينبغي علي أن يكون لي مزاج كي أعمل أو أن أقوم بالعمل أيا كان ذلك !؟

مالذي يجعلك مكتئب حقا ..
لاكيلا تحزنوا على ما فاتكم ..
هل أمر فأت .. مضى ..

أنا حقيقة أود العيش بأكبر قدر ممكن من الراحه و السلام .. سئمت شعوري بالعجز و كأن ما بي مرض لا أمل أن أبرأ منه و أشفى !!!
بل هو ممكن لكنه يحتاج الكثير و الكثير من الصبر و قودرة على ضبط النفس ..
أحيانا حين نهم بعمل شيء ما نتكل و نفكر في قدراتنا فقط ننسى أن هناك التوفيق و السداد و المسانده الإلهيه التي توجهك و تسهل عليك ما إستصعبته .. هناك من هو أقوى منا .. فلما لا نستعين به .. !!!!

المرحله الرقاء تجعلك تركن للألفه لما إعتدت عليه .. و هذا يجعله ممانعا صعب التخلص منه أنا أفعل ذلك حينما تحصل مشكله أغرق في المرحلة الرقاء و أركن لها و لا أستيقظ من فراشي ظنا مني بأنني بذلك أحدث شيئا .. أنا الآن أدفع ضريبة ما حصل من مشكله و كأن المشكله تحتاج إلى ضريبه لدفعها و هي إحساسي بااحزن و الألم النفسي ..
أركن إلى ردات فعلي السلبية القديمة و لا أبتكر حلا او حتى على الأقل الشعور بالرضا بالقضاء و القدر و الشعور بشيء من السكينه ..
الإكتئاب يشعرك بالأمان .. لذا تجد نفسك و حتى لو كانت لديك الرغبة في الخخروج منها فأنت خائف من مواجه ذلك و بالأخص من معرفة نفسك الحقيقة و مواجهة شعورك بااعجز تخاف أن تعرف أنك انت من إستسلم و ترك الحال هكذا تخاف أن تعرف بأنك تخاف من أبسط أمور الحياة و لا تواجهها .. فأنت لا تريد أن تعمل و تشعر بقسوة المقتومة .. فأنا اجد شعور المقاومة و مصارعة المرحلة الزرقاء شيء بغيض و كأنك تزيح جبالا
لذا ربما أنا أجد الآستشلام للشعور بااحزن أسهل و أمن ..ح

مساك الله بالخير أختي / تباشير ..


في ثنايا الحزن يحسب لك رغبتك الجامحة بالتغيير وثقي بالله أولاً ثم بقدراتك أنه سيكون لك نصيب من التغيير الايجابي . فبعد الاستعانة بالله لا شيء يقاوم الرغبة العارمة اذا قرنت بالأسباب ..

وفقك الله وأعانك وبلغك رجاءك ،،،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ تباشير فجر ~

لما .. ؟
لما لا نطبق ما في القرآن بشكل حقيقي و ملموس ..نقراءه .. هكذا .. نعم نشعر بشء من الراحه حينها .. لكنها راحه وقتيه ..
أعني مثلا ..
جزء كبير من الإكتئاب هو الشعور بالعجرز و لا شيء يقتل الإنسان كاإحساسه بالعجز و عدم الكفاءة و الشعور بأن الحياة تسيطر عليه و الظروف
و التتلاعب به ..
لكن لو قرأنا ..
و هو على كل شيء قدير ..
كل شيء .. نعم كل شيء ..
الله قادر و محيط بقدرة لكل شيء .. ألا تجلب هذه الأيه الشعور بالإمكانية الشعور بالأمل حقيقي بأن الحال و حزنك سيتغير و حالك سيتغير ..
و ما تظن أنه ربما صعبا أو مستحيلا ..
هو على الله هين ..
حينما أدخل المرحلة الرقاء أقصد الحزن .. أقول لنفسي غير صحيح هذه الأفكار السلبية ما هي إلا إنعكاس لشعوري اللحظي و ليست الحقيقة المطلقة لواقعي .. حزنت ام لم أحزن فالظروف واحده لم تتغير .. فمسألة أن أثق بمشاعري هذه غير سليمه و غير صحيه ..

أنا تيقنت أن العلاج موجود و التغيير ممكن .. لكنه مشوار طويل يحتاج إلى شته أشهر و ربما أكثر
طبعا طبعا سته أشهر في نظري و ربما غيري هي قرنا بااحاله .. لكن ماذا لو أنك فعلا قمت بما يبنبغي عليك أن تقوم به و مضت السته أشهر و شعرت بما م تشعر به منذ سنوات .. أتراها طويله .. ؟!!
أنا اوجه هذا الكلام لنفسي أولا و لغيري ..
ماذا لو أنك واجهت الواقع كما هو لا كما تريده .. ماذا لو إنك إعترفت بالتقصير في حق نفسك و أنك ركنت إلى الأمان سنوات طويله ..
ففي الإكتئاب إحساس بالأمان فليس هناك مخاطرات لا في العمل .. لأنك غالبا ستكون عاطل عن العمل و لا جهد يبذل و لا إحساس بالرفض فلا علاقات إجتماعية و لا شيء تعيش لتأكل و تنام و تضع الخد للتحسر ..
الإكتئاب ليس هينا و ليس سهلا .. لكن لا أظنه مستحيلا ..
أشعر أحيانا أن المرحلة الرقاء ماهي إلا هروب من مواجهة الحياة بكل ما فيها و كل تعقيداتها ..

كلام رائع يا أختي ،،، قدرة الله فوق كل شيء وفوق كل مرض وتعب مهما تجذر وعظم .. الإلحاح بالدعاء شأنه عظيم .. مع كل دعاء أنتِ تقدمين طلب للجواد الكريم الرحمن الرحيم ، وكل طلب له نتيجة .. سأدعو وأدعو ولن أمل ،،، وما خاب من طرق باب الجواد ..

مساء الأنوار أخي أبو علي ..
كنت في البال منذ مدة ..

سبحان الله أشعر أنك أصبحت أكثر إنفتاحا .. عن قبل .. لا أعلم .. تحب التحفظ و لك ذلك .. لكن مع إنفتاحك أشعر أن تللك الهاله التي كنت أراها قد تغيرت قليلا و حل محلها إحساسا .. بالقرب .. أشعر أنك أصبحت أكثر قربا لنا .. فأنت مثلنا لديك ما يعتريك و يعكر صفو حياتك أحيانا .. أجد ذلك لطفيا و إن إستغربت انت ذلك ..

كلامك جميل و مشجع جدا ..
نعم أنا لدي الرغبة في التغيرغم كل شيء .. المرحلة الرقاء أو تدني المزاج كما تسميه و أنا أسميه المرحله الزرقاء لأن كلمة الإكتئاب لوحدها تجلب إكتئاب ههه و قولي مرحله تبعث و تشير بأنها مزحله وقتيه و ليست دائمه ..
لا أقول أننني لا أتخبط في العلاح أو تخفت همتي أو أعود إلى عهدي القديم .. لكن تخبطي لا بأس به فهو يخبرني بما ناجح و ما لم ينجح معي ..
أظن الإيمان بالله هو الركن الأساسي الذي يرتكز عليه المرء .. ذلك الإيمان الحقيقي القابع القادم من أعماق قلبك .. ذلك الإيمان الطفولي الساذج الذي لا يمنطق .. فلا منطق مع الله ..
إن لم أخخرج أخوي أبو علي من كل تجاربي في الحياة و المواقف بإيمان عميق فهذه أظنها الخسارة الحقيقة سأشعر بأسى بالغ و خسران عظيم إن لم أخرج بإيمان قوي و يقين لا يخالطه شك و توكل أعمى على الله ..

كثيرا من نركن إلى أنفسنا أخي أبو علي و هذا ما يجلب لنا الخوف و الشعور بالعجز ليس كل ما يواجهنا في هذه الحياة بمقدورنا و قوتنا و بذكاءنا
لذا الإلتجاء إلى الله و التوكل عليه .. يا شيخ أرحم .. و أخف وطئا على النفس .. طبعا مع بذل كل الأسباب الممكنه للعيش في هذ الحياة بأكبر قدرا ممكن من السلام و الرضا ..

أحتاج الكثيييييير من الجهد و الوقت حتى أصل إلى مرحلة الإستقرار النسبي .. هذا ما إيقنت به مؤخرا لا توجد حلول سحرية و علاجات سريعه .. و لكن لا بأس بالتتاكيد النتأئج ستكون مرضيه ..

أسأل العافيه لي و لك و لكل مرييض ..

و دمعي بلل ثيابي ..

أحتاج إليك بشده ..

و لعيونك .. يا أنا بالجيل ولهانه ..

طول بعادك ذوبت روحي .. و لا عاد بها أنفاس ..

أمل الروح أو أحد المشرفين يرجع يفتح لي موضوعي الحد الفاصل .. و شكرا