عبّر عن مزاجك في هذه اللحظه ببيت من الشعر ...

الى الله في هدأة الدجى ~ الى الله عند احتدام الرجاء

الى الله رغم عظيم الذنوب ~ فقد بلغ الدار من ادلجا

[ يآارب ], و إنْ جَـآتڪَ الدعْوآتِ مڪًسورَة , إفرِد جنَـآحْ الرَضَآ وَ إجبْرَ خوآطرَنَآ

انا الذي اغلق الابواب مجتهدا ......علي المعاصي وعين الله تنظر لي

ما مضى فات والمؤمل غيب .....ولك الساعة التى انت فيها

دع المقادير تـجري في أعنتها ... ولا تبيتن إلا خالي البالِ
ما بين غمضة عين و انتباهتها ... يغير الله من حالٍ إلى حالِ
فكن مع الناس كالميزانِ معتدلاً ... ولا تقولن ذا عمي وذا خالي

الحمد لله مزاجي روقااان ..

أي هـذا الشاكـي ومـا بــك داءٌ..........كيف تغـدوا اذا غـدوت عليـلا

ان شـر النفـوس نفـس يـؤوس ......... يتمنـى قبـل الرحيـل الرحيـلا

ويرى الشوك في الورود ويعمـى .........ان يـرى فوقهـا النـدى اكليـلا

هو عـبء علـى الحيـاة ثقيـل .........من يرى في الحيـاة عبئـا ثقيـلا

والـذي نفسـه بغـيـر جـمـال........ لايرى في الوجود شيئـا جميـلا

قليل القوم يؤتمن ............ وجل النـــــاس خوان

فلا ديــن ولا ادب ............ ولا حس ووجـــــــدان

تحركنا مصالحنــــا ............. بعيد الخــــــير نكران

وشهوات تداعبنـــا ............. وتكذيــــــب وبهتان

خراب في سما الحب ............. وأمسى الغدر عمران

وهذي الدنيا زائــلة ............. تراب الارض تيجــــان

انا من فرط ما ألقــى .............. أنا والهــم جـــــيران

لآ تشكيٌ اوْجآعٌـكْ لْ " أحـٌدْ " !
خلكٌ مثلٌ / موْجٌ البْحـرٌ " !
يغُسلْ مدْآرْآتٌ المٌـدْىُ وْ وْ " ينْكسرٌ " !
وْ وْ " مآ حٌـسْ" بْ أوجآعـٌهْ / آحٌـدْ

................. للمشَآعرْ حآلةْ صَمتْ ولِ حزنـــيْ حآلآتْ
.........................و أنَــآ شفآهيْ منْ صَمتْ الآثنينْ مليآنهْ

...........إذا كنت ذا رأى فكن ذا عزيمة

.........فإن فساد الرأى أن تترددا

(إنا لله و إنا إليه لرجعون)

أشـعر بالاختنــاق

انا لا شيء
......... انا لا شيء

طـبـعـت على كـدر وأنت تريـدها



صـــــفـواً من الأقـذار والأكـــــدار