بالله عليكم أجيبوا........أسئلة بحاجة الى جواب

بالله عليكم أجيبوا........أسئلة بحاجة الى جواب

بسم الله الرحمان الرحيم

موضوعي هو جلسة نقاش و حوار ليس بيننا بل لكل واحد مع نفسه و ذاته

أخي المريض اختي المريض
يامن تحمل هما الهم فعلا موجود
يا من تعاني مرضا مرضك فعلا يكون نحن لا نكذب أحدا و لا نستهزؤ بأحد و لا نحقر من معاناة كل واحد فينا
فالكل معرض للابتلاء و لا يدري احدنا ماذا سيصيبه و كل منا يرى ان همه هو اكبر هم و هذه حقيقة الكل يقر بها و لكن مع ذلك علينا ان نحمد الله ربنا عز و جل على ما اعطانا و ما اكرمنا فالله سبحانه له من كل شيء حكمة

و لكن ..............؟؟؟
ألم نسمع بأن لكل مشككلة حل و ما من داء الا و له دواء
فأين اعتقادنا بهذه فهي بحديث صريح ان لكل داء دواء

أخي أختي بالله عليكم فلنكن صريحين اولا يملك هذا المنتدى في طياته و مواضيعه حلولا لمشاكلنا و أمراضنا او ليس كل من وضع شكواه الا و لقي العديد من النصائح و الخبرات الشخصية الموثوقة
اوليس يوجد في المنتدى اي حل او شيء يمكننا ان نستفيد منه

لقد غطى المنتدى سبات عميق سبات يأس و استسلام حل على روح اعضائه
نضع معاناتنا و ننتظر الحلول لتقدم الينا على كل طبق و لون و لكن لا نعمل بها
فما فائدتها اذا

سؤال فقط ؟ من منا يقوم بالتجريب لكل ما ينصح به من غيره
من منا نصحناه بالرقية و رقى نفسه
من منا نصحناه بالاسترخاء و هو يقوم به ؟
من منا نصحناه بالرياضة لتفريغ الشحنات و القضاء على الفراغ و قام بها ؟
من منا قام من عزلته و دمج نفسه مع الناس ؟
من منا فتح باب قوقعته ؟

أخي ان ما أنت فيه لهو أشبه بغرفة مغلقة سوداء مظلمة لا فيها لون غير لون أحزانك و لا فيها شيء من فائدة غير بكائك و شكواك و لكن أوليس لكل غرفة باب
ان كان بابك قد أغلقه المرض
أو التعب
أو الحزن و اليأس و الفشل و الاحباط
اغلقته عنك الدنيا بما فيها

لا تقل انه لا يفتح فلكل باب مفتاح المشكلة ليس فيمن حولك فلا تلقي باللوم عليهم لانهم ليسوا هم من يستطيعون فتح الباب
بل أنت الذي عليك ان تقوم لفتح
أنت ادرى بنفسك عنهم
انت تعلم ما يفرحك و يشرح صدرك

اخي ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
كيف لك ان تنتظر ان يفتحوا عنك الباب و انت نفسك رضيت البقاء في قوقعتك
ما دليلك انك تريد الخروج
فان فعلا من يريدوا الخروج ليعد العدة و يشمر على ساعديه ليفتح الباب
لا أن يبقى جالسا ينتظر
قم الآن و صارح ذاتك و اخرج من أعماقك و شمر عن ساعديك لتفتح الباب و أنت متوكل على ربك فستجده حينما بادن الله لربما هو وهم فقط بنته لك مخيلتك و عقلك و مخاوفك فرأيته بابا حديديا يصعب كسره او فتحه

اسعى للتغيير و التجديد و ابدأ كل يوم بنفس جديد فكل يوم عليك شهيد فلا تجعل أيامك كلها متشابهة
بل حاول ان تجعل كل يوم أفضل من الفائت بذكر الله و احياء القلب بحبه و طاعته
و زرع الأمل به و حسن الظن به سبحانه
حتى يلاقيك المولى بيومك الموعود ان شاء الله
و لا تنسى الدعاء فهو سلاحك

فعز من قال : ادعوني أستجب لكم ...

قم الآن
من ابداعـــــــــــــي من حقيقة من قلب الحقيقة

المصدر: نفساني

جزاك الله كل خير على كل حرف لكي هون ..
فعلاً كلامك كله حقيقي والله صدقتي بكل ماكتبتي :(

جزاك الله كل خير ملكة على الموضوع الرائع
بوركت

شكرا اختي ميار شكرا اخي كريم على المرور نورتوا
نسأل الله ان يفرج كرب و هم كل واحد منا و أن يشفينا جميعا

نسأل الله العون والثبات ..
وان يجزيك خير الجزاء اختى ملكة على هذه الدعوة الكريمة ..

كلامك كله صحيح فعلا فى ناس تحب تسمع أو تقول والله سويت ولا فى فائدة ووو سبحان الله كل شئ يجى بالصبر

وحتى إذا ما حست بتحسن تقول الحمدلله كثر ما يقولها الشخص بإذن الله راح يرتاح ويحس بالتحسن فعلا ..

هذى المقوله عجبتنى ..أحيانا كثيره ننتظر طويلا أمام الباب المغلق ..
ونغفل عن الباب المفتوح ..

فعلا باب رب العباد مفتوح من رحمته بعباده ومع هذا البعض يتكاسل حتى انو يدعى فى كل وقت ويحاول الدعاء أكثر فى أوقات الإجابه ..
سبحان الله الى شفى أيوب وأخرج يونس من بطن الحوت كله بإخلاص العبادة لله ..

الدعاء هو السلاح لكل مسلم قبل كل شئ ثم العمل بالأسباب ..

عن نفسي الحمدلله مجربه أشياء كثيرة ولله الحمد وكلو عديت منو برحمة ربى والله إنى ما بأملك غير الدعاء ..

لاشك أنه في كثير من الأحيان يصيب الانسان شيئا من الضعف ,,

ولكن سرعان مايحاربه بالاستعانة بالله والتوكل عليه ,,

قال تعالى : ((والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ))

فمتى ماشكى المسلم همه لله وتوكل عليه أعانه الله ووفقه لعمل ذلك الشيء الذي ينوي فعله بما فيه مصلحة وخير ,,

قال تعالى :(({وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}

والمعنى: أن من توكل على ربه ومولاه في أمر دينه ودنياه، بأن يعتمد على الله في جلب ما ينفعه ودفع ما يضره، وفعل ما أمر به من الأسباب، مع كمال الثقة بتسهيل ذلك، وتيسيره {فَهُوَ حَسْبُهُ} أي: كافيه الأمر الذي توكل عليه به


وقال ابن عثيمين رحمه الله : ولا يمكن تحقيق العبادة إلا بالتوكل ؛ لأن الإنسان لو وكل إلى نفسه وكل إلى ضعف وعجز ، ولم يتمكن من القيام بالعبادة ، فهو حين يعبد الله يشعر أنه متوكل على الله فينال بذلك أجر العبادة وأجر التوكل.

أستاذ صلاح أختي رعود أختي واثقة
نورتوا يا طيبين كلامتكم كلها بلسم على الجراح
أستاذ صلاح ربي يسدد خطاك و يفرج همك و يكفيك كل امورك
اختي رعود ربي يفرج همك و يشفيكي
اختي ام عمر ربي يجزاكي خير على نصائحك القيمة و النيرة التي تبعث في القلوب الامل و تعيد لها النبض بحب الله من جديد
نسأل الله العفو العافية و ان يؤتينا الحكمة فمن أوتيها فقد أوتي خيرا كثيرا