حرية المراءة السعودية ... الى اين ؟

حرية المراءة السعودية ... الى اين ؟

حرية المراءة السعودية ... الى اين ؟ مذكرات البريفسور 1421 هـ

حين قامت الحركة النسوية في اوروبا , كان للمراة بالفعل قضية , قضية المساواة في الاجر مع الرجل الذي يعمل معها في المصنع نفسه وساعات العمل نفسها , بينما تتعاطى هي نصف ما يتقاضاة الرجل من الاجر
ولكن في زماننا هذا اتجهت القضية الى طريقاً اخر ... طريق الانحدار في سبيل قضية المساواة للرجل في كل شئ ... هذا الزمان الذي تغير فيه كل شئ ... كل شئ , ربحت تلك المراة الذي زعمت انها مصدر العاطفة والحنان وملجا الامن والامان ( الذاتي طبعاً ) اللعبة , فاصبحت تفعل أي شئ ... والاخر ( الرجل ) لا يتجرء بفتح تيار لسانه ولو بكلمة واحدة ( في ظل القانون " الحق معها " ) ... وهذه القضية ليست قضية الرجل وحده ولا قضية المراة وحدها ... انها قضية الامة الاسلامية كلها ... من المحيط الى الخليج ( كما يقولون ) .
الـبـدايــة :
كانت البداية في سبيل حصول المراة على الحرية منذ زمنا ليس بالقريب , حيث الجهود كانت في صالح رفع شئنها ( التربية , التعليم , اخذ القرار ) ... بدات هذه المحاولات الناجحة صراحةً عن طريق فتحة صغيرة كانت ... تحت عنوان التعليم فقط ... ولكن اصبح التعليم هذا الان لا يستطيع ان يوقف تيارهن في الحصول على اعلى الشهادات ( القضية ... قضية تحدي القوى العرضية لها ) . حيث بدات بنات المدارس يكشفن الخروج من والى المنزل , هذه هي البداية حيث سمح للمراة الخروج ... فتح لها الباب مصراعيه وذلك بموافقة وليها ... وابتسامة عريضة منه ايضاً ( مع العلم قبل ذلك من خرج منهن خارج البيت لغير حاجه ... قطع راسها هو العلاج ) , ها هو مفعول المخدر بدء في تخدير تلك العرضيات ... وما بقي الا القليل السهل ... فتحت المدارس الفخمة الكبيرة لتجمع كماً هائلاً من مختلف الاجناس والاطباع داخل سوراً واحد ... من هنا انتقلت العدوى .
بنيت القاعدة فوق اساس قوي جداً ... ومن هذه القاعدة تفرعت القواعد الاخرى ... التي اصبحت فيما بعد هي مصدر الانتاج والتي يزداد انتاجها كل عام افواج اكثر من قبل . تلك المدرسة الصغيرة التي لا يتجاوز عدد الطالبات فيها بضعة مئات ... هي الان تتكسب من فوائد تلك الاعداد القلية التي قامت بتفريخها قبل زمن ... مدرسة ابتدائية فقط ولكن امتدد شئنها الى ان وصل الى التعليم المتوسط .
تعليـم المرحلـة المتوسطـة :
دخلت المرحلة المتوسطة , وهنا كانت البداية الفعلية لها ... حيث كبرت وكبرت العيون تنظر اليها , تفاعلت التجمعات داخل ذلك المبنى ... وبدء التحرر قليلا ... دخل عنصر الرجل في مخيلة بعضهن ... وكيف تكون مصيرها معه في حرية الحياة المعاصرة ... قامت فرق التلويث ... تلويث العقول حيث الفاسد اثر على فكر العاقل منهن ... ولكن نجحت هنا هذه الخطة مثل ما نجحت مع سابقتها . وبدء مفكرين التطوير والتدمير يخططون الى استمرار اللعبة حيث انها نجحت نجاحا كبيراً ... نهاية التعليم وذلك في مرحلة النهاية ( الثانوية " مرحلة التطوير " ) .
تعليـم المرحلـة الثانويـة :
زاد الطلب في هذه الدفعات , اكثر من قبل حيث تفتحت العقول , وطال نظر العيون لها خارج اسوار تلك المدارس ... اصبحت ملجاَ من يبحثون عن تفتح ازهار الحرية , حيث العقول في الداخل تخطط ... كيف تجعل زمن اللعبة اكثر حيوية ونشاط ... واستقر الراى ان تكون الخطط على نوعين : مخططات الحرية قصيرة الامد ومخططات الحرية طويلة الامد ... وكل المخططين حقق مطلبه بقوة , عندما قامت بالتطبيق مارسمته تلك المخططات حيث كانت البداية ... ظاهرة المعاكسات ( معاكسات بنات المدارس " البداية " ) حيث اصبحت ظاهرة مالوفة في مجتمعنا , لا يتحرك لها احد بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ... ويفرح الشياطين ... لما رؤه في عصر حصاد ما زرعوه ... وتغير الحال رويداً رويداً ... الطالبة كانت في بداية مسيرتها كان حالها حال الجدار تسير ملتصقة فيه والان فلنظر ماذا حدث ... تخرج مع مجموعة ليست بالقلية و تكون براثن الذئاب واقفة ياتيها نصيبها من اللحم البشري ... تكون البداية وقوفا عند احد الشوارع الغامضة امام مرورهن ... والعيون متفتحة لمن حولها ... فرصة العناكب ان تفل شباكها ... فالصيد ... هذا صيد كثير .
ويتطور الحال الى ان يصل الى منحدر خطر جداً ... هز منابر الرجال عن صمودها ... :
الجامعة ... تطبيق الاهداف ... وبداية الدمار الشامل :
وجاء التطبيق على ارض الواقع , في جوا يسوده الصمت الخافت في ظل التطلعات المنشودة ... انقسم منبر الرجل الى شقين ... الشق الاول فرح من هذه التطبيقات وقال : هذا هو التطور ... هذا عصر الحرية ... ولكن الشق الثاني ( المتزمتون ) قالوا : هذه هي النهاية ... هذا التيار لن يتوقف ابداً ... اعتراف يجر خلفه العار علينا ... والسبب واضح .
منهج التعليم الجامعي للطالبات , اخطر تلك المخططات حيث ان تعلمها في الجامعة لن يكون مصيره ( اربع جدران ) وانما سوف تفتح لها ابواب الحرية ... طبيبة , معلمة ... الى اخره , كنا نقول ان المراة لا تصلح الا للبيت ولكن ما طبق على الواقع خالف كل العرضيات المناهضة لها ... حيث ظهر عصر التحدي .
عصر التحدي في ظل الظروف المحيطة :
الطالبة الجامعية ... مصدر القنبلة الموقوتة التي انفجرت وما زلنا الى الان لم نتمكن من جمع شظايها ... حيث كان تواجدها مزامنا لكل الاحدث المشينة في مجتمع يسوده الامن والاستقرار ... يكون تواجدها في الاسواق دائماً تواجداً سباقاً لمواكبة عصر التفتح والازدهار , وحدث ولا حرج عن حالها هناك ... واذا سئلوها قالت بابتسامة عريضة : انا طالبة جامعية ( يا سلام ) وتظن هي المسكينة وهي تخاطب مثيلاتها ( فتاة الجامعة ينبغي ان تكون كذلك ... رشيقة , خفيفة الحركة , فاليك الازياء الفرنيسة خذي منها ما يناسبك وما يظر رشاقتك ويظهر ايضاً زينتك ... وتقول وضحكة عابرة منها ( الامر عادي جداً ) ... هذا الزمان ليس في احد يدعي الحرية لوحده ... انا والرجل سوا ... بل اتفوق عليه ... اتعلمون السبب ... لانه لا يتجرء ان يفتح بفمه لو كلمة واحدة ... لا يستطيع . مسكين ذلك الرجل , حاله الى هذا الحد وصل ... نعم بالتاكيد ... فالرجل مقومات عقله تسوقه الى هذا الحال ... اذا سالته ما طريقك في هذه الحياة يقول بكل معزة : ( وظيفة راتبها الشهري لا يقل 5000 ريال , وسيارة فارهه , وزوجة ) هذه قراءة مخطط عقله الباطني ولم يكن يعلم ان هذه العوامل تكون ... نقطة ضعف في شخصيته ... اذا هم لفعل شئ فوق العادة ... قال لا استطيع انا خلفي بيت ... الى اخره .
نماذج لحريتها المزعومة في مجتمعاًُ يطلق عليه ( مجتمع امعه ) :
1- الحرية في الاسواق : انظر الى ما وصلت اليه تلك المراة المتحررة ... هن في تكشف مزر وتبرج مشين وحركات خليعة , كاسيات عاريات ( الجينز , العباءة الفرنسية وعباءة الكتف ) ,مائلات مميلات ( ميوعة في سبيل اغراء الاخرين ) , قد خلعن ثوب الحياء والخجل ( حتى من ازواجهن ), خرجن وكانه لا حرام ولا حلال , ولا حساب ولا سؤال , ولا ثواب ولا عقاب , ولا حدود ولا قيود .
2- الحرية في المستشفيات : اقولها بكل صراحة المستشفيات السعودية اصبحت اوكاراً للفساد وبيوتاً للدعارة ... هذا هو الحاصل في المستشفيات ... الحجاب بدء يزول فيها رويداً رويداً ... نقاب وتطور قليلا لثامة وتطور هو الاخر الى ان وصل حجاب اسمه حجاب اسلامي " امرا يدعوا للسخرية صراحة .( اقول البعض ) من العاملات في المستشفيات من طبيبة وممرضة وادارية وغيرهن كثير اقامن علاقات مشئومة ... تحت عنوان العشيقات اولاً بين افراد الرجال العاملين ايضا هناك . ولناخذ مثلاً مستشفى الملك فهد للحرس الوطني في الرياض ... انظروا عندما تصل الحرية الى اعماق الرذيلة ... المكان بالتحديد ... الصيدلية ... حدث ولا حرج ... لحم بشري مختلط ونظرات العشاق الى بعضهم البعض ... ضحكات وميوعة وتبادل الكلمات الغزلية باللغة الانجليزية ... حسب علمهم ان اللغة عندهم وحدهم ولم يعلموا انها عند الامي ايضاً ... والكثير من الاقسام الاخرى . ( مخطط هام وخطر ) .
الحديث في مجال مخطط الفكر المدعم لحرية المراة ... اقولها صراحة نجح نجاحاً باهراً مع مرتبة الشرف الاولى ايضاً . ولكن اقول في يوماً من الايام ... لا بد من قطع راس الافعى ... وهذا ان الحرية والله لن ترضى عن المراة ابدا .
اخوكم : البريفسور من مذكرات 1421 هـ

هذا راي البريفسور فقط وعذرا لمن اختلف معه ...

المصدر: نفساني

موضوع في الصميم اخي البرفسور
انا مستغرب من التي تطالب بالحريه مع ان الدين الحنيف جعل لها حريه ما مثلها حريه
عندما كرمها الاسلام ورفع شأنها كانت النساء الكافرات يعاملن كأنهن بقر او نعاج
ولكن الشره ماهي عليهن الشره على الرجال .




هذا رئي

والله ثم والله ثم والله إنني لأرى المرأة المسلمة أعز واشرف وأكرم من غيرها فقد جعلها في هذه المنزلة العظيمة ، فهي اكبر وأهم جندي مجهول في حياة كل أسرة مسلمة محافظة .

عندما تسافر المرأة إلى الغرب فإنها تنبهر بما تراه من تحرر فوضوي لا حد له ، وترى الإعلام بكافة صوره وأشكاله وهو يعرض أمورا قريبة إلى الإنحلال بعيدة عن الفضيلة ، وكأنها تذكرنا بعصور الظلام عندما كانت المرأة في الجاهلية لا رأي لها ولا مال ولا نصيب من إرث وغير ذلك مما يهين المرأة ويجعلها جزءا مما يخلفه الميت لورثته .

مزيد من التعقل ، ومزيد من الفضيلة ، ومزيد من الحكمة .

ولسه يا ما حتشوف 00


قبل شهرين أو اكثر بشوي هنا في هالمنتدى 00 يطرح أحد الشباب موضوع يقول :

من الظلم ألا نفتح المجال للمرأة لتدخل في كل القطاعات 00 الفندقة ، السياحة ، المطاعم ، الأسواق ، وحتى في كبائن الاتصالات و الأمن (كما قال هو ) 00

صدقوني من خلال تجربة تغيير مثل هذه الأمور لا يأتي باقناع أهل القناعات بتحرير المرأة 00 وانما يأتي بالقوة

نعم ففيما معنى الحديث أن من الناس من يساقون الى الجنة بالسلاسل 00

ليس دائماً الحوار والاقناع حل 00 ولكن ايضاً يج ألا يغفل جانب الحوار و الحجة


______________


وعلى فكرة يؤكد لي أحد الدارسين في علم الاجتماع بأن الرجال بدأو يعزفون من الزواج عن صاحبات الشهادات العالية 00

ويقول أحدهم إن حوالي نصف محاضرات جامعة الملك سعود النساء غير متزوجات 00

اهلا بريفسور انا فتاه سعوديه ومع ذلك احييك على موضوعك الجرىء الصادق

والرجاء المراجعه



اختك همس

يا اخوان يااخوان والله ان ما نراه في الاسواق يشيب منه الرأس ونفس المشكلة عند السفر نجد التبرج والسفور وريح العود والعطور ، ودخل علينا ضيف جديد وهو العبايه الفرنسية لابارك الله له من ضيف .
وجزاكم الله اخي البريفسور على هذا الموضوع.
.

مرحبا بكم جميعا ...انا اطالب بالحد من حريه المراة فوالله يا اخوان اننى اسمع قصصا يشيب لها الراس من انحلال بعض الفتيات ..انظر الى الاسواق اينما تذهب تجد نساء متبرجات وشباب ضائعين وتجد بعضهن تجاهر بالمعصيه فلا ادب ولا حياء ووالله حتى الرجل المتزوج الذى يمشى مع زوجته لا يعتقنه لذا اطالب بوضع حد لهذه الحريه وايضا ليسمح لى الذكور انتشرت الدياثه والعياذ بالله بين "بعض"الرجال بحيث ماتت الغيره فى قلبه فتجده على قولتنا بالعاميه يدربى راسه والتى معه متبرجه وكان الامر لا يعنيه ......حمانا الله وايا .كم من الفتن ما ظهر منها وما بطن.