لايهم من تكون

لايهم من تكون

كن متسامحا حتى تخفف من ثورات نفسك

لايهم من تكون ولايهم مدى ثبات اعصابك فستأتى احيان تخرج فيها عن طوعك


وفي احيان كثيره لاينبغي النظر الى ذلك على انه امر عظيم الشان فقد تغضب


او يعلو صوتك وقد تشعر بأنك ضحيه او ان الغير يستخف بك قد تشيح بيديك تعبيرا عن ضيقك وقد يغمرك شعور هائل بالضيق حتى ينتابك شعور بأنك على وشك الانفجار غضبا بل قد يصل الامر بك الى الهياج والهذيان او حتى تضرب بيدك شيئا امامك وتلقيه بعيدا ولكن ان لم يؤد ذلك الى الحاق اذى بأي شخص


اخر او بنفسك فينبغي ان تتناسى ثورات الغضب تلك وان تقر بأنك مجرد بشر
ثم واصل حياتك ولتاخذ على نفسك عهدا بأن تقلل من شعورك بالضيق والغضب
فهذا افضل مايمكن ان تفعله عند هذه الامور


وفي اعتقادي فان الطريقه التي نعنف ونلوم بها انفسنا بعد مرور ثوره الغضب
تمثل مشكله اكبر من الغضب ذاته ذلك اننا نقول من بعدها لانفسنا كم نحن سيئون والى اي حد كنا سيئين في تصرفنا في المنزل ويسيطر علينا شعور


بالذنب وتملىء عقولنا بالافكار السلبيه والشعور بالاسى على انفسنا وللاسف
فان هذه الافكار الانهزاميه لا تحقق اي شيء ايجابي بل قد تؤدي في نهايه
الامر الى تشجيع تكرارنا لنفس السلوك الذي نشعر بالضيق من جرائه وذلك
بمواصله انتباهنا وتركيزنا على نفس المشكله

المصدر: نفساني

حياك الله ياشاكر وبارك فيك

شكراا اخي شاكر

مشكور سيد اسامة واختي فرح ياريت على المشاركه بالموضوع