المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات النقاش وتبادل الآراء > ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش
 

ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية

اللافتة تقول: ممنوع الدخول.. للعائلات فقط

اللافتة تقول: ممنوع الدخول.. للعائلات فقط منع دخول الشباب للمراكز التجارية العامة .. نظام لازم .. أم قرار جائر؟! تحقيق - هدى السالم «ممنوع دخول الشباب» ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 19-09-2006, 11:43 AM   #1
ع ع الصبيحي
عضو نشط


الصورة الرمزية ع ع الصبيحي
ع ع الصبيحي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8068
 تاريخ التسجيل :  03 2005
 أخر زيارة : 19-04-2009 (09:06 AM)
 المشاركات : 229 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
اللافتة تقول: ممنوع الدخول.. للعائلات فقط




اللافتة تقول: ممنوع الدخول.. للعائلات فقط
منع دخول الشباب للمراكز التجارية العامة .. نظام لازم .. أم قرار جائر؟!



تحقيق - هدى السالم
«ممنوع دخول الشباب» .. «للعائلات فقط» عبارة تستفز الشباب لا سيما في الأماكن العامة التي من المفترض ألا ترتبط بخصوصية الجنس أو النوع أو العمر...! فئة عمرية غالية من مجتمعنا تشغل ما يزيد عن 37٪ من المجتمع حسب الإحصائيات الحديثة يشعر معظمها بالظلم تجاه تلك العبارة التي تدخل السيدات بمختلف الأعمار والأجناس، ومن كل الفئات، ولكنها تشير إلى الشباب «الذكور» بالخروج وعدم الدخول دون أسرته لا سيما من تزيد أعمارهم عن العشرة أعوام..! وقد يزيد إحساس الشباب بالظلم في ظل اختلاف هذا النظام من منطقة إلى أخرى داخل المملكة...
هذا ما لمسته «الرياض» من خلال آراء الشباب في هذا التحقيق التي اتسمت بالحماس وحُسن الظن بالرسالة الإعلامية أن تكون الفرج بعد الله للإحساس بالعدل جاء ذلك على لسان عدد من الشباب المشارك في الموضوع فدعونا نلقي الضوء على بعض تلك الآراء التي لم تخلو من البراءة والطرافة..





لا تحذفوا كلامي..!

الشاب (عمر خالد. ع) طالب بالمرحلة الثانوية عمره 17 عاماً، قال: كلما رحنا مكان ممنوع ممنوع... هذا القانون على شباب الرياض وإنما في جدة وفي المنطقة الشرقية الأمر غير..!! هناك الشباب ماخذين راحتهم هناك يكتبون عند بوابات المنتزهات والأسواق ممنوع دخول الحيوانات، أما هنا في الرياض فيكتبون ممنوع دخول الشباب...! وهنا اكتبوا علامة استفهام كبيرة ليش هذا الاختلاف؟ هل لأن عدد الشباب الذين لم يتربوا أصبحوا يشوهون سمعتنا؟ هل أصبحنا جميعاً (عيال شوارع) وأين ثقة المسئولين بأبناء الوطن..؟ ثم لماذا يعاقبون الشباب إذا غلطوا وينسون البنات لأنهن السبب بهذه الأخطاء، أنا لا أقول يتركونا على راحتنا مثل باريس لا ... بل أقول يثقون بشباب وطنهم لا غير...»

ويتابع بحماس شديد «ليش؟؟ الشباب هنا مضطهد بالرياض وبقية المدن في المملكة (ماخذ حقه..؟؟) وين نروح في أيام الأربعاء والخميس..؟ في كل مكان المراقبة مسلطة علينا حتى بعض موظفي الأمن داخل الأسواق والمنتزهات والمجمعات التجارية يتكلمون معانا بأسلوب يثير الغضب وكأننا مجرمون وبعضهم يقابلنا بالطرد واللامبالاة وأحياناً يبقى الشباب واقفين عند البوابة يجادلون في الدخول لين يرفق بحالهم رجل الحراسة الأمنية ويدخلهم بعد أن يأخذ منهم وعداً بأن لا يخبروا أحداً من أي بوابة دخلوا...!! حنا محنا إرهابيين ما سوينا شيء مجرد أننا نبي نتمشى بمكان بارد وفيه محلات ومطاعم وجلسات الكوفي... بعض الأسواق تسمح لنا بالدخول بس يوم السبت والأحد.. وش استفدنا كلها أيام دراسة كيف نجي أيام الدراسة..؟ حنا نبي أيام الإجازة الأسبوعية حالنا حال العالم..»

وحول ما يذكره من المواقف التي مر بها بخصوص نفس الموضوع قال الشاب عمر: «حاولت مرة الدخول مع صديقي إلى مركز معروف جداً فمنعني رجل الحراسة من الدخول كالعادة وفي الوقت اللي نحاول إقناعه بالدخول شفت بعيوني شاب يتخطى بوابة الدخول بكل ثقة وعندما سألته ليش دخل ذلك الشاب مع زملائه الأربعة؟ أجابني الحارس بكل ثقة واستهزاء: (مالك دخل)!! وفهمت بعدين أن الموضوع دخلت فيها المحسوبيات.. فسكت وداخلي قهر وغل على الحارس وعلى الشباب أصحاب الواسطة..!»





لغير السعوديين فقط

أما وليد الخليفة - طالب جامعي - قسم إعلام - فيؤكد على أنه دخل قسم الإعلام من أجل الدفاع عن حقوق الشباب ويقول: «من يصدق أننا نمنع حتى من دخول بعض محلات «السوبر ماركت»..؟! سأذكر لكم بعض المواقف التي يتعرض لها الشباب في سبيل الدخول إلى الأسواق في مقدمتها تبرع ورحمة بعض النساء لحالنا عندما يرون وقوفنا أمام البوابات حيث يعرض علينا بعضهن أن ندخل برفقتهن وكأننا من عائلة واحدة، وأما بعض البنات فيستغللن الوضع ويطلبن 50 ريالاً على الشخص.. والبعض منا يلجأ لأخته أو والدته لتدخله ثم تخرج من باب آخر، وطبعاً كلها رمية حظ، لأن رجل الحراسة يمسك بالشباب الذين يسيرون دون سيدات.. أقصد دون عائلة!! وأذكر ذات مرة طلبت من والدتي التي لم يكن لديها نية التسوق أن تدخلني السوق ثم تخرج فذهبت هي وشقيقتي ترافقاني من بوابة الدخول.. دخلتا أمي وأختي معي حتى بضعة أمتار داخل السوق، ثم توجهتا بالخروج وبعد دقائق معدودة لم تكادا تصلا إلى السيارة حتى كنت أسير خلفهما فأخذت أختي تضحك وهي تقول: صادوك...؟ شعرت بالخجل والإحراج وكنت أقول في نفسي وآأسفي على نفسي كيف تسخر البنت الصغيرة من شقيقها الأكبر..؟ وبعدها ما عدت أطلب منهما الدخول وفضلت الاعتماد على نفسي!

ويتابع: «بالله عليكم هل هذا يرضي المسئولين أن نقف مثل المتسولين أمام بوابات الأسواق والسوبر ماركت بينما يدخل الشباب الأجنبي بحجة أنه لا يسبب أي مشاكل التي يسببها الشاب السعودي حسب ما يقوله رجل حراسة السوق (السكيورتي) .. فهل هذه بالله عليكم حجة تمنع دخول المواطن السعودي إلى مكان عام في وطنه بينما يسمح للأجنبي بذلك..!؟ إننا نشعر بالظلم والقهر خاصة أن المعاقب الوحيد هو الشاب الذي يبقى مطروداً بينما البنات يدخلن كاسيات أحدث صرخات الأزياء المثيرة والمبهرة وفق ما أسموه عباءة وهو والله ثوب سهرة أسود بعيد كل البعد عن الحجاب والستر ثم يمنعون الشباب من الدخول بحجة الخوف على البنات.. هل لو كانت تلك المتبرجة تخاف على نفسها ارتدت تلك الملابس المثيرة..؟!! وأقسم بالله أن جراءة البنات تجاوزت كل ما يمكن أن يخطر بالبال ووصلنا إلى درجة أصبحنا نحن الشباب نخاف من البنات ولا أبالغ فقد ابتليت بأكثر من موقف في ذلك وأحمد الله أنني أخاف الله وأحترم نفسي.. يا ناس جرأة بعضهن حدث ولا حرج.. أذكر موقفاً حصل معي شخصياً عندما كنت ماراً أنا وزملائي بأحد المراكز لتناول وجبة العشاء وإذا بفتاه في قمة التبرج تمد في يدها ورقة وهي تقول لي خذ هذا رقمي مبدية اعجابها بشكلي.. واقسم بالله العظيم أنني لم أعرف ما أفعله من الخجل بينما الفتاة تقف بكل جرأة مندهشة لدهشتي.. ثم انسحبت مسرعاً إلى خارج المكان وقلت في نفسي الحمد لله الذي نجاني من هذا الوقف كذلك لو في حينها رآني أحد رجال الحسبة لكانوا اتهموني بمعاكستها ولحقني الخزي أمام الناس دون ان يعلم أحد أنني بريء.. أما هي فتخرج من الموضوع مثل الشعرة من العجين.. ولعل ما تناقلته بعض الصحف مؤخراً عن البنات التسعة في منتزه بالعليا عن تحرشهن بشاب رفض الاستجابة لهن مما فجر غيض الفتيات فبدأن بالقاء الشتائم وقوالب الآيسكريم عليه مما أدى إلى تدخل رجال أمن المنتزه فألقوا اللوم على الشاب المسكين وتركوا الفتيات يلهون ويمرحون بالمنتزه! هذا غيض من فيض قد لا يعلمه بعد الله سوى الشباب الذين أصبحوا الطرف المغلوب في الموضوع.. نعم على المرء ان يغض بصره ولكن على الفتيات أيضاً ان يتقوا الله فهن أكثر أهل النار ولعل ذلك بسبب تبرجهن وأنا لا أنكر ان هناك من الشباب من يتصرف بشكل غير لائق ولكن لماذا يعامل الجميع على أنهم مذنبون ونجد ان أي مشكلة معاكسة يعاقب فيها الشاب فقط؟ بينما لو بحثنا عن المذنب الحقيقي لوجدنا أنها الفتاة.. ثم الفتاة.. ثم الفتاة.. المشكلة ان نساءنا يطالبون المجتمع بانصافهن ومساواتهن بالرجال بينما نحن الشباب نطالب بانصاف المجتمع، أينما نذهب نواجه بجملة ممنوع دخول الشباب والله نخشى ان يأتي يوم نمنع من السير في الشوارع والمقاهي!!

يصمت قليلاً ثم يستطرد «إنني أخجل ان تعرف ان عشرات الشباب يمنعون من دخول الأسواق والمراكز التجار ية لأن عدداً قد لا يتجاوز 2٪ قد يسيء التصرف.. فهل هذا عدل؟؟ أتمنى من المجتمع بشكل عام ورجال الحسبة بكل خاص ان يحسنوا الظن بالشباب السعودي وان يبتعدوا عن نظرة السخط والشك التي يبنونها أحياناً على معتقداتهم وأحياناً أخرى على مظهر الشاب الخارجي خاصة ان أغلبية الشباب يتبعون ما يسمى بالموضة فيأتي الحكم عليهم أنهم عصاة متمردون.. وسؤال أخير أطرحه على المسؤولين هل تعتقدون ان لدى الشاب السعودي من أماكن ترفيهية وثقافية ورياضية وفنية ما يكفيه لتمنعون دخولهم للأسواق؟ بعض المراكز تخصص يوماً أو يومين للشباب في الأيام الأولى من الأسبوع وأحياناً يمنعونهم بحجة الزحام.. يعني العملية عشوائية لا تخضع لأي تنظيم فتذهب إلى السوق أنت وحظك إما ان يدخلك رجل الحراسة أو يطردك مثل..؟ هل نتوقع مستقبلاً تخصيص شوارع خاصة بقيادة السيدات للسيارات؟ والمضحك المبكي أنني عندما أدخل مع أسرتي ثم نفترق داخل السوق فتذهب السيدات لشراء ما يلزمهن من حاجات وأمشي أنا مع اخوتي لتناول القهوة أو نتبادل الأحاديث أثناء سيرنا يفاجئنا رجال الأمن والحراسة وكأننا مجرمون معتبرين سيرنا بمفردنا أمراً ممنوع وان كانت عائلاتنا داخل السوق نفسه! يعني يجب عليّ الامساك بيد أمي طوال السير داخل السوق! أمر مضحك والله.. ثم هل إلى هذه الدرجة يعتبر الشاب «السعودي» شر وخطير؟ إذاً لا نلوم الغرب عندما يعاملوننا كأننا إرهابيين؟!


على رجل الحراسة احترامنا

محمد السعيدان طالب المرحلة الجامعية - قسم إدارة عامة.. يعتبر ان الموضوع له سلبيات وإيجابيات حيث ان بعض الشباب يتصرف بطريقة غير مهذبة قد تمنع الآخرين من احترامهم وبالتالي قد يكون للمسؤولين بعض العذر في هذا المنع الذي نتحدث عنه ولو كنت أملك الحكم في هذا الأمر لما سمحت للجميع بالدخول وكذلك الفتيات اللاتي هن أساس الفتنة.

ويتابع قائلاً: «أرى من وجهة نظري ان تقسم أيام الأسبوع بالتساوي بين الشباب والعائلات بحيث يكون لنا نصيب من أيام عطلة نهاية الأسبوع (الأربعاء والخميس والجمعة) وأتمنى ان نحظى بالاحترام اللازم من قبل موظفي الأمن داخل المجمعات الذين يسيء بعضهم إلى نفسه من خلال معاملة الشباب بطريقة همجية.. فنجد ان حارس الأمن يعامل جميع الشباب على أنهم مخطئون فأرى أنه يجب التمييز بين الأشقياء وغيرهم فمعاملة الجميع بطريقة مماثلة ظلم كبير».

أما الشاب عبدالإله محمد الفضل طالب بكلية الاتصالات فيختصر رأيه قائلاً: «من الأفضل تخصيص أيام للعوائل وأخرى للشباب.. والسبب في هذا ان هناك بعض الشباب هداهم الله يسعون لمضايقة تلك العائلات وقد رأيت ذلك بعيني.. ولكن أتمنى ان يراعي هذا التنظيم حق الشباب بأن تكون عطلة نهاية الأسبوع ضمن الأيام المخصصة لهم).

يتبع

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 19-09-2006, 11:46 AM   #2
ع ع الصبيحي
عضو نشط


الصورة الرمزية ع ع الصبيحي
ع ع الصبيحي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8068
 تاريخ التسجيل :  03 2005
 أخر زيارة : 19-04-2009 (09:06 AM)
 المشاركات : 229 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


تابع موضوع
اللافتة تقول: ممنوع الدخول.. للعائلات فقط



رفض المحاسب مشترياتي

ويقول عبدالعزيز أحمد الهذيل - 21 سنة: «أعتقد ان منع الشباب من دخول الأماكن العامة ظلم.. لأنه من الممكن ان يكون هدفه التسوق فلماذا يمنع أو يجبر على التسوق في الفترة الصباحية فقط، أو يمكن ان يكون قد أرسل من قبل الأهل لارجاع غرض ما أو استبداله ويكون لدى الأهل ظروف تمنعهم من القدوم كذلك من المفروض ان لا يؤخذ الجميع بذنب البعض ممن يسيئون التصرف.. ولكن يبدو أننا نخضع للمثل القائل (الخير يخص.. والشر يعم) وطبعاً الجميع يعرف ما يتميز به هذا السن من الطيش والتهور.. وأحياناً قلة الإيمان والعياذ بالله ولكن أتساءل لماذا لا توضع قوانين صارمة ضد من يسيء فقط وبالتالي يسمح للجميع بالدخول؟ أتصور ان تكون هذه الطريقة فكرة ممتازة جداً كما هو موجود بالإمارات والبحرين واستخدام عقوبة التشهير مثلاً أرى أنها أعطت نتائج جيدة وقلت نسبة المضايقات التي تصدر من بعض الشباب».

ومن المواقف المحرجة التي واجهها الشاب الهذيل يقول: «أذكر كان لدينا مناسبة عائلية وأوصتني الوالدة ان أحضر «مقاضي» من السوبر ماركت وكانت مقاضي كثيرة جداً وتخيلوا بعدما جمعت بصعوبة الطلبات ووقفت عند المحاسب بأكثر من عربة ممتلئة سألني وين العائلة؟ قلت ما معي عائلة! فرفض ان يحاسبني ليه؟ يعني أنا جاي أغازل وأنا أتسوق؟ ورجعت للبيت فاضي بدون مقاضي وموقف آخر يتكرر كثيراً عندما أوصل أهلي للبوابة الرئيسية وأذهب لايقاف السيارة في السيارة المواقف المخصصة للوقوف وأرجع للدخول أفاجأ من الأمن يمنعني من الدخول بحجة عدم وجود العائلة معي مما اضطر ان أرسل في طلبهم لإدخالي!! أليس هذا محرجاً؟ هذا لا أعتبره ظلماً بل تخلفاً! من المفترض ان نتجاوز هذا الجهل وان تكون هناك عقوبات متدرجة تبدأ بالتشهير في الصحف وبالسوق بوضع صورته واسمه ثم غرامة مالية ثم الحبس ثم الجلد في السوق بشرط ان لا تكون هناك تفرقة بين فلان وفلان بناء على محسوبيات معينة! وقبل كل هذا ان تكون هناك تربية وتوجيه من الأهل والمدرسة والإعلام».


لماذا في جدة غير!

أما محمد الحسينان بالمرحلة الثانوية يقول: «والله منتهى الظلم ان نقف عند بوابات الأسواق نترجى فلان وعلان لإدخالنا السوق من أجل ان نتمشى مع الأصدقاء ونتناول بعض الوجبات.. هل يرانا المسؤولون مذنبون حتى نمنع وكأننا عنصر مخرب في المجتمع؟ متى تتغير هذه النظرة.. أنا دائماً أذهب مع أصدقائي إلى جدة بهدف الاحساس بالحرية.. هناك لا نجد ما نجده من سوء المعاملة والمنع الظالم.. وطبعاً لا يخفاكم ان أمر السفر يعتبر مكلفاً والهدف بصراحة لا يستحق العناء.. ودائماً يرفضون أهلي هذا السفر ولكن بعدما يسمعون وجهة نظري وما أشعر به هنا في الرياض من ضيق يسمحون لي وأكون مقيداً ببضعة أيام فعلاً جدة غير.


آراء مختلفة

أما الشاب عبدالله العفيفي (27سنة) موظف بإحدى القطاعات فله وجهة نظر مختلفة فهو يعتبر أن منع الشباب هو القانون الوحيد للحد من التصرفات السلبية للعديد من الشباب هداهم الله ويضيف قائلاً «لو عايشنا ما يحدث من مشاكل وتصرفات هؤلاء المعنيين بالموضوع لاقتنعنا بالمنع وأيدناه فالسماح بدخول الشباب له سلبيات عديدة أما الايجابيات فهي قليلة إن وجدت... ولا أعتقد أن منع الشباب فيه إساءة لهم ولا أعتقد أن هناك من المسؤولين من يسيء الظن بفئة هو في أشد الحاجة إلى التوجيهات والنصائح وإنني أرى أن هذا المنع إنما هو في سبيل الحرص على هؤلاء الشباب لاسيما في مرحلة المراهقة لعدم وقوعهم في الكثير من المشاكل والتصرفات التي قد يكون المنع هو الحل للحد منها والحفاظ على القيم والمبادئ التي قد تكون الأسواق مقر لانتشارها»..

وينصح في نهاية حديثه جميع الشباب إلى تجنب مواقع الشبهات...

الأستاذ يحي العبدلي خريج جامعة الإمام محمد بن سعود تحدث عن هذا الموضوع قائلاً «نحن في وطن يحكمه نظام عادلاًل مستند على الشريعة الإسلامية السمحة متمسكاً بكل ما أمر به الدين الإسلامي منتهياً عن كل مانهى عنه وأرى أن منع الشباب من دخول الأسواق أمر طبيعي... أما اقتراح وضع قوانين صارمة من اجل السماح بدخولهم فإني أرى ذلك يشير إلى فتح باب للعديد من المشاكل التي نحن في غنى عنها ومنع كثير من الممارسات السلبية من الانتشار وبالتالي فإن ذلك يتطلب مزيداً من التكاليف بتوفير حراس أمن إضافيين وإشغال المسؤولين والجهات ذات العلاقة وزيادة اللعبء عليها ولكن وقد يكون المنع الحل الوحيد الذي ليس له بديل»..


وضحوا لهم الأسباب

ويقول عبدالرحمن سالم المثيبي طالب بالمرحلة الجامعية «الخير يخص والشر يعم لذلك منع الشباب من دخول الأسواق بسبب مايراه صاحب هذا المتجر أو المركز التجاري من سلبيات للشباب يقع ضحاياها الشباب الصالح وأتمنى أن يوضح المسؤولون أسباب منع الشباب من الأسواق حتى يتفهم الشباب الوضع بحيث لايكون لديهم أي إحساس بالظلم»..

تعدياً على حقوق الشباب

كانت تلك آراء بعض الشباب فما رأي أصحاب التخصص؟؟

يقول الأخصائي النفسي عبدالرحمن بن عبدالله الصبيحي «نحن نعرف أن مرحلة المراهقة من أخطر وأهم مراحل النمو التي يمر بها الإنسان وخصوصاً فيما يتعلق بالجانب النفسي والعاطفي... ففي هذه المرحلة تظهر مشاعر جياشة تجول في خواطر المراهق كما تبدأ في هذه المرحلة التغيرات الفسيولوجي التي يرافقها عادة تغير في إفرازات غدد الجسم التي قد تجعل البعض منهم عنيفاً أو عدائياً وهنا تكمن خطورة هذه المرحلة التي يميل بها البعض إلى الحاجة والبحث عن كلمات الحب والعطف والحنان خاصة إذا فقدها في طفولته... من هنا ظهرت مشكل تحرش هؤلاء الشباب بالفتيات كما يحدث في الأسواق وبالتالي تلك التصرفات جعلت الجهات المختصة تمنع دخولهم المراكز التجارية التي يعتبر أغلب مرتاديها من الفتيات... ولكن في اعتقادي الشخصي أن هذا المنع قرار جائر بحق الشباب وأتوقع أنه جاء في بداياته ارتجالياً وفردياً وقد يكون بني على حالة معاكسة فردية ومحدودة ولكنه استمر حتى يومنا هذا»..

ويتابع الأستاذ الصبيحي قائلاً «قد نكون الوحيديون المانعين لفئة وطنية دخول أماكن عامة، ومن منطلق علمي الشخصي أنه يعتبر تعدياً لحقوق فئة غالية ..

ويرى الأستاذ الصبيحي أن ما يحصل من الشباب في المراكز العامة من تصرفات غير مألوفة وخروجاً عن العادات في المظهر العام إنما أسبابه ومرده لسوء التربية في الطفولة والوضع الموجود لدى جميع شباب العالم.

ويضيف «لكن الشباب في الدول الأخرى لايتجاوزون حدودهم لسبب بسيط وهو تطبيق أنظمة رادعة لتلك السلوكيات».

ثم يستطرد «لماذا نحن نتحامل على الشباب فقط في حين أننا نرى ونسمع عن الكثير من البنات اللاتي يقمن بإعطاء رقمها للشاب دون طلب منه وسمعت الكثير عن تجاوزات الفتيات وجرأتهن البالغة في ملاحقة الشباب ولفت انتباههم لاسيما في ارتدائهن ما يغري ويثير الغرائز وأعتقد أن الجميع يشهد بذلك.. لذا أرى أن المسؤولية مشتركة وأرى أنه حان الوقت لنطالب بإلغاء القرار الجائر في منع الشباب من دخول أماكن عامة وفتح الباب أمام كل فرد من أفراد المجتمع للتمتع بحقوقه كاملة حسب ما أقرها النظام الدولي لاتفاقيات حقوق الإنسان ولكن بعد وضع الأنظمة واللوائح التي تردع أي تصرف غير لائق من أي فرد في المجتمع دون النظر لعمره الزمني»..

ثم ختم الأستاذ الصبيحي حديثه مؤكداً على أهمية اعتياد الشباب على تطبيق الأنظمة وأنها ستعلمهم ضرورة مراعاة خصوصيات الآخرين وأن هذا الأمر هو ما يحتاج إلى فهمه وتطبيقه المجتمع كله من خلال نشر ثقافة حفظ الخصوصيات وعدم التعدي عليها والتعامل مع الآخرين بطريقة محترمة وحضارية وأنه لن يكون للمنع الإلزامي كما الوضع الحالي سوى خلق الشعور بالعدائية من لدن الشباب نحو مجتمعه...[/B]المصدر: جريدة الرياض الاثنين 25/8/1427هـ

http://www.alriyadh.com/2006/09/19/article187575.html


 

رد مع اقتباس
قديم 19-09-2006, 12:12 PM   #3
Hani
الدبلوماسي


الصورة الرمزية Hani
Hani غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17098
 تاريخ التسجيل :  07 2006
 أخر زيارة : 04-07-2007 (05:47 PM)
 المشاركات : 1,034 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


تحية طيبة

حقيقة المنع أنه لم يكن موجوداً منذ عشرين عاماً . كنا شباباً وندخل أي مركز تجاري (طبعاً كانت معدودة) أو سوبرماركت . ولم يكن بالمراكز كل هذا العدد من رجال الأمن .كان هناك شباباً يتعدون الحدود ولكنهم قلة بل لا تكاد تشعر بهم .

لكن الوضع اليوم أصبح (بلا حدود) ، حيث الجميع يشكو من (مراهقة) الشباب في المراكز والأسواق وخاصة مع وجود تقنيات الهاتف الجوال . وهذا الأمر ليس في السعودية فقط بل وفي دول عربية أخرى مجاورة ، أصبح يحظر دخول الشباب إلى مراكز مخصوصة في أوقات معينة .

من وجهة نظري ، الأمر ليس متعلقاً بعمر المراهقة ، أكثر من تعلقه بتربية الآباء ومتابعتهم لأبنائهم (فتياناً وفتيات) .


 

رد مع اقتباس
قديم 19-09-2006, 02:20 PM   #4
خالد عباس
مراقب سابق


الصورة الرمزية خالد عباس
خالد عباس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10061
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 19-09-2015 (02:31 AM)
 المشاركات : 4,186 [ + ]
 التقييم :  74
لوني المفضل : Cadetblue


توقفت مرة عند احد المحلات الشهيرة لشراء زجاجة ماء لزوجتي و طفلي
حيث انه لم يكن هناك اي محل قريب اخر للشراء منه
و رفض الامن ادخالي لانه للعائلات

و حاولت اقناعه انهم بالسيارة بلا فائده


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:00 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا