الغيرة في المدرسة

الغيرة في المدرسة

للمدرسة دور كبير في تنمية الغيرة عند الطلاب فالمدرسون كالابا قد يخطئون في معاملة تلاميذهم ويعاملونهم بطريقة تثير المنافسة الشديدة بينهم
واخطاء المدرسين التي تنمي الغيرة عند التلاميذ تتركز في
1- تفضيل تلميذ على اخر فقد يفضل تلميذ ويخصة بالرعاية والاهتمام اكثر من زملائة في الفصل فيقربة منة و يكثر من توجية الاسئلة الية او مداعبتة مما يشعر التلاميذ الاخرين بالغيرة منة فيحقدون علية ويكرهونة ويكرهون مدرسهم ومن عوامل تفضيل المدرس لتلميذ على اخر التفوق في التحصيل وحسن الخلق والمظهر او الصداقة والقرابة
2- قد يلجا المدرس الى مقارنة الطلاب في الفصل ويمدح التلميذ الشاطر ويذم الكسول بهدف تشجيع الشاطر ودفع الكسول الى تقليد زميلة وتؤدي هذة المقارنة معظم الاحيان الى نتائج سيئة فقد يشعر التلميذ الكسول بالعجز عن التفوق ويشعر بالقلق وتنمو عندة الغيرة من التلاميذ المتفوقين والحقد عليهم والكراهية لهم وقد يعمم هذة الكراهية على المدرسين والمدرسة والمجتمع كلة ويسعى الى الانتقام والتخريب
3- الاستعداد للغيرة عند المدرس فقد يكون المدرس شعر بالغيرة الشديدة في طفولتة ونمى عندة الاستعداد للغيرة وهو صغير فيعامل التلاميذ معاملة غير ناضجة تثير فيهم الحقد والخوف والغضب وتنمي الغيرة بينهم فيستهزي بالتلميذ الضعيف ويحقرة ويستخف بعمل التلميذ المجتهد ويغبن حقة في الدرجات ويصف التلاميذ بصفات سيئة وينمي عندهم الصراع والمنافسات غير الشريفة وكانة يكرر لا شعوريا الخبرات السيئة التي تعرض لها في طفولتة

المصدر: نفساني

أختي / ممارسة نفسية المحترمة

شكرا لك على هذه اللفتة الطيبة ولعل وعسى بعض المعلمين ينتبهوا لهذه الأخطاء التي يقعون فيها من غير قصد ، ولكن الا يمكن علاج الغيرة عند المعلمين ؟ تحياتي الطيبة لك

[size=6] اخي ابراهيم الدريعي شكرا لك
علاج الغيرة عند المدرسين ان يحولو لطبيب نفسي لان هذة المرحلة ليست سهلة ولكن نستطيع علاجها في ابنائنا
علاج الغيرة الشديدة عند الاطفال
ان من النادر ان يحول طفل الى العيادة النفسية لعلاجة من الشعور بالغيرة
الشديدة لكن يحول كثير من الاطفال لعلاجهم من مشكلات اخرى
غير الغيرة ثم يكتشف المعالج النفسي ان شعورهم بالغيرة الشديدة عامل اساسي فيما يعانونة
من مشكلات نفسية او اجتماعية او جسمية فقد يطلب علاج بعض الاطفال من السرقة
والكذب او العدوان والتخريب او الانطوائية والانسحاب او التبول اللا ارادي ومص الاصابع
واللزمات العصبية او فقدان الشهية والاضطرابات النوم والتهته
ويتضح من دراسات حالتهم ان هذذ المشكلات اعراض لشعورهم بالغيرة الشديدة وبالتالي
يتجة المعالج الى تخفيف هذا الشعور المؤلم فاذا خف زالت آلامهم واختفت مشاكلهم
الاخرى التي نتجت عنة
وتعالج الغيرة الشديدة بالارشاد والتوجية النفسي للطفل ووالدية ومدرسية وغيرهم من الراشدين
المهمين في حياتة ويهدف الارشاد الى
1- جعل الطفل يشعر بالامن والطمانينة في علاقتة بوالدية ومدرسية وذلك بجعلة يشعر بالتقبل
والعطف والعناية والاهتمام والتشجيع حتى يثق فيمن حولة ويطمئن لمركزة الاجتماعي في البيت والمدرسة وتزول عنة مخاوف
الحرمان والفشل والاحباط ويقبل على الحياة امن
2-تنمية شخصية الطفل وذلك بتنمية ثقتة في نفسة وتشجيعة على الاستقلال والاعتماد على النفس وحثة على النجاح والتفوق في مجال الدراسة والهوايات والنشاطات الرياضية
3- تجنب الطفل مواقف المنافسات غير المتكافئة والمقارنات غير العادلة فلا نقارنة بمن هو افضل منة ولا ندفعة
الى منافسات لا يستطيع التفوق فيها
ولا نحط من شأنة ولا نشعرة بالتهديد لان الطفل الذي يشعر بالغيرة سريع الخوف والغضب والحقد سريع الاحباط والقلق والتوجس
سريع الجوء الى الحيل النفسية الدفاعية لذا كان من الضروري تجنيبة المنافسات والمقارنات حتى تقوي دفاعتة وتزول
مخاوفة من الحرمان والفشل ويطمئن الى كفاءتة ويثق فيمن حولة
4-الوقاية من تنمية الاستعداد للغيرة في البيت وذلك بتجنب الاباء تفضيل اخ على اخية او المقارنة بينهما او مدح احدهما
وذم الاخر فلا يفضلون الولد على البنت او البنت على الولد ولا الكبير على الصغير ولا الصغير على الكبير وان يعدلو
بين ابناءهم حتى فى القبلة
فقد امر الرسول صاللةه عليه وسلم (اعدلوا بين اولادكم حتى في القبلة)
واعتبر علية السلام تفضيل ولد على اخرفي المعاملة او الهدايا جور اي ظلم يؤدي الى الحقد والعداوة والغيرة
5-الوقاية من تنمية الاستعداد للغيرة في المدرسة وذلك بتجنيب المدرسين اخطاء تفضيل تلميذ على اخر ومدح تلميذ وذم اخر
في الفصل او عند المقارنات بين التلاميذ فهذة المقارنات مهما كان هدفها لها اثار سلبية كثيرة تؤذي غير المتفوقين وتؤذي
المتفوقين اذا اصابتهم بالغرور
كما ان المقارنة بين التلاميذ جور لوجود فروق فردية لادخل لهم بها تساعد بعضهم على التفوق ولاتساعد الاخرين
لذا يجب على المدرس مدح المجتهد ولا يبالغ وان يتجنب ذم وتحقير واهانة المقصر امام زملائة وخاصة اذا كان انطوائا
سريع الانسحاب والاعتراف بالفشل وان يكون المدرس عادلا في المعاملة
فيخصهم جميعا بارعاية ويوزع اسئلتة وابتسامتة ومديحة ودرجاتة بالعدل
فان عدلة يشعرهم بالامن والتقبل