حتى لاتحزن ... أفهم صح (( مواقف حصلت لي ))

حتى لاتحزن ... أفهم صح (( مواقف حصلت لي ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان موقف مر بي قبل سنوات وتكررمعي قبل فترة وأدرت أن أكتب لكم فيه موضوع
لماذا ؟ لأن الكثير يفهمها غلط , ويحزن ... والأمر في طياته الخير .

أحدهم نصحني بالاستغفار وكان هذا تقريبا قبل كم سنة.. لاأتذكر حقيقة متى ...
ولكن في تلك القترة كنت أدرس في أحد الأماكن وكنت شديدة التأخير
أما أن أكون من تأخر أو أن الطريق يكون مزدحم على الآخر فتتأخر الحافلة في المضي

ولأني كنت أتأخر كنت أذهب للسكرتارية ويعطوني ورقة وبدون تلك الورقة لاأستطيع الدخول للدرس
وطبعا لأني اتأخر كثيرا أصبحت أعرف نفسي وعلى طول أتجه للسكرتارية بدون أن أرى الساعة
( هل بدأ الدرس أم لا ) لم يعد مهم لأني صرت أم التأخير

وفي أحد المرات تلقيت نصيحة أن أجرب الاستغفار في الحافلة
وفعلا جربته وكانت الحافلة كانها تطير وكان هذا يفرحني

وكلما تأخرت استغفرت وهكذا ...
الى أن جاء لي مواقف كنت استغفر فيها والحافلة تسير ببطىء
بدأت أحاول أستجمع حضور القلب وأقولها بصدق ولم يتغير شيء وهذا يحزنني
هل لم يتقبل مني ؟ لماذا لم يعد الأمر يسير كما كان ؟

طيب مالمشكلة ؟؟؟؟

نفس المواقف تكررت لي قبل فترة نفس الشيء والحافلة تسير ببطىء في الزحام
لكن الأختلاف بين الموقف السابق والموقف هذا ... إني بدأت أفهم وهنا بدأ الحزن يتلاشى .

أولاً نحمد الله على كل حال .

لاحظت التالي ...

استغفر ولايحصل شي ء أحيانا ...
لكن بالمقابل حين أذهب للدرس أجد أن المعلم لم يحضر بعد وتأخر .
مع أن الوقت متأخر أساساً نصف ساعة أحياناً . والطلبة حاضرون أغلبهم .

ولأن الأمر تكرر كثيرا بدأت التأمل بالموضوع ...

فهمتها بطريقتي الخاصة ... لم أكن أنا الذي تأخر ولكن تم تأخير المعلم بدلا عني . (( وتدبير الله خير وأعظم ))

تذكرت الموقف السابق أيضا قبل سنوات ... والذي يبدو أني لم أتفكر فيه جيدا ...
كان المعلمة لاتبدأ الدرس ألا عندما حضوري ... وقد تكرر الأمر حتى بت في يقين ...

حتى لانحزن ... علينا أن نحسن الظن .. وأن نفهم الأمور بطريقتها الخاصة .

أهم شيء لايكن دعاءك مشروطا ... بأختصار لاتتشرط !

وأنا كنت أدعو أن تسير الحافلة بسرعة وأصل للدرس في وقته ...
ولكن الحقيقة رغم أنها لم تسير كما أردت إلا إني وصلت في الوقت المناسب .
وكان يفترض أن أدعو أن لااتأخر عن موعدي ولاأضع شروطا كأن تسير الحافلة بسرعة أو أن يكون الطريق خالي وغير مزدحم .

تماما كما قصة الغلام والملك هنا https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=138288

حين دعا دون شروط (( اللَّهُمَّ اكفنِيهمْ بمَا شِئْت ))

والبعض إذا ساءه تصرف أحد أو ظلمه أحد قام يدعو عليه بأنواع عجيبة من الدعوات كأن تأتي عاصفة وتأخذه للصحراء أو أن يصيبه شيء ما
ولكن الأصح هي دعوة الغلام حين قال (( اللَّهُمَّ اكفنِيهمْ بمَا شِئْت ))

فلندعها كما تأتي وستأتي بالخير إن شاء الله ...

ودمتم بخير

الهجام معجب بهذا

المصدر: نفساني

إن للدعاء أثر عظيم على النفس لأنه يجعل الإنسان متعلق دائما بربه يرجو رحمته وفضله
والاستغفار سبب من أسباب الفرج واستجلاب الرزق لقول الرسول عليه الصلاة والسلام:
" من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب "
جزاك الله خيرا ونفع بك

كلمة طيبة معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد رشيد

إن للدعاء أثر عظيم على النفس لأنه يجعل الإنسان متعلق دائما بربه يرجو رحمته وفضله
والاستغفار سبب من أسباب الفرج واستجلاب الرزق لقول الرسول عليه الصلاة والسلام:
" من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب "
جزاك الله خيرا ونفع بك

الاستغفار من سبب من أسباب الفرج بإذن الله ومن أعظم الأذكار ....
ولكن الكسل يحجب عن الأنسان الكثير ...

شكراً لإفادتك القيمة أخي سعيد ...
بارك الله بك ..