بداية الطريق الى الله ١

بداية الطريق الى الله ١

بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
وقفنا في الموضوع السابق
الى ان يكون لنا وقفة مع انفسنا ومحاسبة وتصحيح مسار حياتنا
وكيف ان الحياة والموت على شيء افضل من ان نحيا ونموت بلا شيء
هذا الشيء هو افضل شيء في الحياة الا وهو الدين
ولكن اخي القاريء ستجد مشاكل او صعوبات في طريقك للالتزام
هناك من يجد صعوبة في الالتزام بالتكاليف الشرعية يجدها شاقة
وهناك من يقول ان ايماني ضعيف ولو استطعت الصلاة او الصيام لكان قويا
اخي انا معك ان العبادات نتيجة للايمان ..نعم تزيد الايمان ولكن نتيجة له
فلو الانسان يلتزم بالعبادات فهو اصلا ايمانه عالي فما الحل؟
ولكن كيف تصل الى حل هذا اللغز
وهو
بالتعرف على الله لابد وان يكون لك تصور عن الله ولا اقصد الصورة الشكلية
ولكن التصور هو معرفة الله
ابدأ اعرف اسماء الله وصفاته..اعرف معانيها ..اعرف معبودك ومعبود العالمين
اعرف الله سبحانه وتعالى بمعرفة انه الإله الحق الوحيد المستحق للعبادة
اعرف إلهك إله العالمين رب الناس أجمعين
اعرف قوته وقدرته وعلمه وحكمته وقيوميته فهو من يدبر الأمر في السماء والارض
ابدأ بسماع شرح لاسماء الله وصفاته
وابدأ بمعرفة شرح لفظ الجلالة الله
ويكون الشارح شيخ موثوق به وليكن الشيخ النابلسي او الشيخ الرضواني
او اي شيخ فاهم تفهم منه
المهم
يكون على منهج اهل السنة والجماعة
تحياتي
الى اللقاء

كلمة طيبة معجب بهذا

المصدر: نفساني

جزاك الله خير اخونا أيوب حروف من ذهب

فعلا التعمق في أسماء الله و صفاته الحسنى تدعو إلى القرب من الخالق الرازق الكريم الرحيم أكثر و أكثر و تهون الدنيا و ما فيها من آلام و امال في عين المخلوق الا الامل و الطمع في رحمة الله و رضاه

اسأل الله الكريم أن يرزقنا لذة القرب و حلاوة الإيمان و جميع المسلمين

اللهم امين

كلمة طيبة معجب بهذا

جزاكي الله خيرا...عيون متفائلة....لكي من اسمك نصيب بمشيئة الله

كلمة طيبة معجب بهذا

كلامك صحيح أخي الكريم ... وعن منهج أهل السنة والجماعة لاتحيد
وأزيد في الطاعة مشقة حتى تألفها ...

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ العَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئَةً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، فَإِذَا هُوَ نَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ وَتَابَ سُقِلَ قَلْبُهُ ، وَإِنْ عَادَ زِيدَ فِيهَا حَتَّى تَعْلُوَ قَلْبَهُ ،
وَهُوَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ ( كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) .
فلو أن المطبوع على قلبه ، المختوم عليه ، كره ذلك ورغب إلى الله في فك ذلك عنه ، وفعل مقدوره : لكان هداه أقرب شيء إليه .
" شفاء العليل" ، لابن القيم (192-193) .

نسأل الله لنا ولكم الصلاح في ديننا ودنيانا

مشكورة اختي كلمة طيبة .جزاكي الله خيرا

كلمة طيبة معجب بهذا

بارك الله فيك وأحسن إليك

كلمة طيبة معجب بهذا