مرحلتي الاكتأبيه ... تفاصيلها .

مرحلتي الاكتأبيه ... تفاصيلها .

من جديد ؟

- عدت لأخسر شئ جديد في حياتي , واكتشفت حينها ان قرارتي لم تكن صائبه , خسرت شئ ذات قيمه لأجل شئ اقل منه , ولم ادرك ذالك حتى ما امتلتك ماخسرت لأجله . وفي نفس الوقت وجدت نفسي مجبر على ترك عملي .
اليوم عدت وطردت من عملي رغم كفائتي في العمل الا ان الاشهر الاخيره لم اتعامل مع المشاكل بجديه , وذالك لأنني دخلت في الحاله المعتاده , هي حاله غريبه تاتي كل سنتين او اكثر تصبح الاشياء والاهتمامات , او حتى الاشخاص اقل قيمه بالنسبه لي كما انني اتعامل معها بردود فعل متطرفه احيان ولاكنه تطرف لايؤذي اطراف اخرى , ولاكن تطرف بالقسوه على النفس لابد ان اعترف انني مع الوقت اصبحت اكثر خبره ووعي عن مرضي اللعين , الاكتاب .
المرحله الاولى " العطاء بلا هدف "
مرحله الاكتاب لدي هي مرحله اخسر فيها اشياء كثيره ولو عدنا لأسباب خساراتي اجدها اسباب انا لم اتعامل معها بشكل صحيح , تجدني اصرف اموالي على اناس لاتستحق او حتى على الفقراء احيان , اعطي فلان وفلان , لدي هاتف او ساعه او كمبيوتر او او .. من الممكن ان اقدمه لفلان هديه او اشاء ثمينه ومن ثم اشعر بالاسى والندم على تلك العطايا , ومن ثم اعود واقول لعلها تكون شفيع لي باذن الله , وانوي بها خير وصدقه , بخيلاً على نفسي كريما للغير .
المرحله الثانيه " النوم "
النوم في الاماكن العامه , هي جزء مهم من المرحله , النوم في السياره او في المطار او المستشفى , مقر العمل ايضا .
المرحله الثالثه " الراحه "
اميل لأن لا افل شي اي شي مفيد , سوى ثلاثه ( افلام مسلسلات , العاب , التجول بالسياره لساعات وساعات , السفر احيان )
المرحله الرابعه " الاهمال "
في هذه المرحله الانهزاميه والاستسلام هي الاساس , الانسحب من كل شي يعكر صفوي , وابدء باهمال كل شي العائله العمل ابنائي فتبدء المرحله الاخيره
المرحله الخامسه " الدمار واعادة البناء"
اعود هنا محطماً يائس من الحياه , وفي هذه المرحله اذيت نفسي كثيره من قبل ككسر ادوات حاده , ضرب الحديد بيدي بقوه مرات متعدده وبشكل دوري , الاستحمام بماء حار جدا , الاحساس بالالم يجدد من عزيمتي تدريجياً في كل مره , الى ان اصيل مرحله الانهيار , واعود تدريجيا الى البدايه .
هذه المرحله اكثر مرحله متعبه لاني احمل نفسي الكثير من اللوم والتحسر على الماضي وخسائري , مع الكثير من الامنيات بانهاء كل شئ , او الانتهاء منه .



منذ 2007 وفي كل سنتين او اكثر يحدث ذالك ها انا اليوم خسرت عملي من جديد , وخسرت شئ مادي ثمين , لا اعرف مالهدف التالي , ولاكنني الان في المرحله الاخيره اقاوم , لأعود من جديد , ويبقى السؤال هل اعود ام لا ؟

المصدر: نفساني

سؤال : وحداني , كيف للألم ان يجدد من عزيمتك ؟
- القسوه على النفس بالتفكير والتحسر اقوى واشد من الالم الجسدي بالنسبه لي , حقيقتاً بمراحل كثيره , تعاملي مع نفسي , اعتقد انه مبني على ذالك , وذالك لانني ادركت موخرا انني لا ابدء بترميم اخطائي واصلاحها الا بعد ضغط شديد من رفيقة دربي وحبيبتي , او من مديري بالعمل , احساس الذنب تجاه من احببتهم او احبوني وتأنيب الضمير لدي لا استطيع احتماله لذا مع الم جسدي بسيط لايؤدي الى ايذاء مبالغ به , استعيد قواي احيان .

قبل شهرين او اكثر من الان :

- كنت في سيارتي في منتصف طريق سريع يؤدي الى دولة اخرى , لم اكن انوي السفر ولاكنني كنت ابحث عن مكاناً خال , استمع الى Ezra Furman - Every Feeling كنت حزيناً جداً جداً جداً , وذالكك لأنني اقترف احدى المحرمات , لم يكن ببالي ماذا افعل بعد ذالك , لم اكن على درايه حينما فعلت ذالك الشئ , او انني كنت واعياً وقررت التجاهل حينها , لاكنني استرخيت قليلا بعد ان ضربت كل شي يمكن ضربه داخل السياره , تالمت بشده ولا كنني اريد ان اتخلص من الاحساس بالذنب , جلست اتامل ذالك الطريق والى اين يؤدي , وقمت بعد ذالك ابحث عن اي مالي لدي وللأسف وجدت , وبعدها قررت الذهاب الى هذه الدوله كان الطريق على الاقل يأخذ من 8 الى 9 ساعات , قررت الاكمال والسير الى وجهتي , استغرق مني ذالك تقريباً 16 الى 18 ساعه وذالك بسبب انني بعد كل ساعتين او اكثر انام قليلا , وما ان وصلت الى تلك الدوله بحثت فورا عن مكان يمكنني فيه ان اوشم جسدي , وفعلا ذهب ووشمت ووشمت كتفي بمكان يمكنني ان اراه ولايمكن لغيري رؤيه " سينقذني الله " وما ان فلت ذالك حتى قررت العوده , ولاكنني كنت متعب جدا جدا , قررت المبيت يومها ومن ثم عدى الى دياري ...

حيثما اذكر تلك القصه ليس لانني اجده شي ممتع ولاكنني كنت اشعر انني احتاج الى ان اضهر مابداخلي الى العلن , ليس تماما ولاكنني اليوم اقول مالغباء الذي كنت افكر به ...

- لهاذا المرحله الاكتئابيه خطيره .

لا اعرف من ابدء اليوم ؟
الا انه كل مايمكنني فعله خلال هذه الفتره الحاليه , هو مشاهده الافلام والمسلسلات وقظاء مزيد الوقت مع العائله , لدي دخل مادي شهري الان كما السابق قبل الاستقاله , ولاكنني لا افعل شئ الان سوى المزيد من الخطايا , والاستمرار باللاشئ ..
استيقض لادخن ومن ثم اشاهد المسلسلات وانتضر حتى ارهق وانام بمكاني .

احيان اتسائل لما لم اخلق صقر , او حيوان لايشعر بشئ , او حتى ماذا لو لم اخلق , كم سيكون جميلا ذالك , رغم اني لدي منزل سيارتين دخل شهري , لما لا اقدر هذا ؟ اتسائل لما هذا الشقاء ؟ اين السعاده ؟

تابع الحديث و أنا كمسترق النظر

دعواتي لك أخوي الله يشفيك يا رب و يقويك و ينصرك و بجبر بخاطرك

شكرا لك اخي ابو نجلاء
.
.
.
" اللهم اكفني شرور نفسي واصلحها "
-

رغم كل شئ امر لازلت مؤمن بالله من داخلي واعلم جيدا انه ربي وخالقي , واعلم جيدا ليس لي الا هو " في النهايه ربي سيتقذني " هي عبارتي التي نقشتها على جسدي تعبيرا عن ذالك على ما اعتقد , لاكنني لا استطيع اقامت الصلاه او حتى الصوم في رمضان , احيان هي حينما اود الصلاه وكان رغبه شديده تمنعني من ذالك , حتى عندما اقاوم واصلي احاول ان اطيلها لمحبتي لها ولاكن لا استطيع فالافكار براسي تدور وتدور , وكانني داخل عاصفه رمليه وانا مقيد , اتذكر خلال الفتره السابقه اردت الذهاب الى مكه لأداء العمره واردت العباده , ولاكنني لم اعتمر , فقررت ان اجعل وقتي كله هناك , صليت وفي نهايه اليوم غادرتها سريعا الى مدينتي ...
.
احيان اتسائل لقد ضلمت كثيرا في حياتي وعشت معذبا كثيره واهملت كثيرا بأختصار تاذيت كثيرا , لما بكل بساطه لا يصلحني الله ويقربني اليه , لا اعلم .
احيان وانا مصدقا لنفسي حالما اقول , قد يعذبني الله في الدنيا لرغبته ان يعوضنني عن ذالك في الاخره , ولاكن كيف وانا اتعمق اكثر في الخطايا والخطايا تزداد خطايا اكبر , وانا لا اقيم الصلاه , ولاكنني لا اؤذي امي ولا ابي ولا اخوتي ولم اؤذي احدا عن قصد واتصدق كثيرا , رغم الدخل الشهري البسيط الذي لا يعادل 5 او حتى 4 الاف شهري فمن راتبي هناك جزء منه يذهب الى اناس محتاجه نوايياي الطيبه تجاه الاخرين , قد يكون شافعي عند الله ...

.
.
لا كنني لا اعلم هل سينقذني الله ام انني سأموت وابواب الجحيم تستقبلني ؟

انا اكتب هنا ليس لكي اتذمر من حياتي البائسه ولاكن افرع مافي داخلي الذي لا استطيع قوله لاحد .

أبو نجلا معجب بهذا

مهما تصدقت ومهما نويت بصدقتك ف هي لن تقبل منك مادمت لاتصلي فهي كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف حافظ على صلاتك واصطبر عليها فهي الحد الفاصل بين الكفر والاسلام والجأ الى ربك واسأله العون والتوفيق واترك عنك المسلسلات والاغاني وقوي علاقتك بربك فهو الذي بيده وحده شفؤك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاهين®

مهما تصدقت ومهما نويت بصدقتك ف هي لن تقبل منك مادمت لاتصلي فهي كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف حافظ على صلاتك واصطبر عليها فهي الحد الفاصل بين الكفر والاسلام والجأ الى ربك واسأله العون والتوفيق واترك عنك المسلسلات والاغاني وقوي علاقتك بربك فهو الذي بيده وحده شفؤك

اعقد انني اعي ذالك مليار بالمئه , لاكن لا اعلم ...