‏لست اعرف نوع معاناتكم ‏لكن أعرف ان القران شفآ لكل عناء ‏ربي وفقنا دائمآ الى تلاوة كت

‏لست اعرف نوع معاناتكم ‏لكن أعرف ان القران شفآ لكل عناء ‏ربي وفقنا دائمآ الى تلاوة كت

‏القرآن بيريح و بيهدي الأعصاب و بيحل المشاكل المعقده القرآن بيسهل الصعب ويخلي فيه احتمال للمستحيل القرآن بلسم بيرطب ويلين قسوه القلب القرآن فيه شفا من الحقد والكره القرآن بيفرح ويشيل الهم ومع كل ايه بنقراها بتقربنا خطوه من ربنا, القرآن حياه ❤


‏لست اعرف نوع معاناتكم
‏لكن أعرف ان القران شفآ لكل عناء
‏ربي وفقنا دائمآ الى تلاوة كتابك

‏قال تعالى : ﴿ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ﴾
‏القرآن موطن كل من ضامته دنياه

‏وبلسم شفا وعلاج من صابته علّه

‏تلاوته للقلب الشقي راحته ودواه

‏ومن يتلو القرآن بخشوع ماملّه

‏قال رسول الله ﷺ:
‏"أَيعجِزُ أحدُكم أن يقرأَ في ليلةٍ ثُلُثَ القرآنِ؟
‏ قالوا : وكيف يقرأ ثُلُثَ القرآنِ؟
‏قال: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ، تعدِلُ ثُلُثَ القرآنِ"،
‏هيا نقرأها سوياً ثلاث مرات🌹
‏﴿﷽﴾
‏﴿قل هو الله أحد۝الله الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوًا أحد﴾

سورة الفاتحه: تمنع غضب الله
‏سورة يس: تمنع عطش يوم القيامه
‏سورة الكافرون: تمنع الكفر عند الموت
‏سورة الإخلاص: تمنع النفاق
‏سورة الفلق: تمنع الحسد
‏سورة الناس: تمنع الوسواس
‏" ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنون "

‏﴿وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾. يا أهل القرآن أقبل الليل، إن لم تكن مصلياً فكن مستغفراً، وإن لم تكن مستغفراً فكن سائلاً ملحاً

البائس الفقير معجب بهذا

المصدر: نفساني

‏يا من اشتد همّه، وكثر غمّه، وضاق صدره، وتشتّت أمره، وحفّت به المصائب، والتفّت به المصاعب،
‏تعال إلى السجود، وذكر المعبود، وفوّض أمرك إليه، وتوكّل عليه، تجد السعادة والأمان، ورعاية الرحمن، وذهاب الأحزان.

‏إذا أردت الراحة، والسكينة، والنجاح، والأمن، فأكثر من الصلاة والسلام على النبي المُصطفي، والإمام المُرتضى، سيد ولد آدم، خليل الرحمن وصفوته من خلقه صلى الله عليه وسلم.
‏"وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا"،
‏اذكر الله لتنجو من القلق، والاضطراب، والهم، والحزن، وضيق الصدر،
‏بذكر الله تحلو الحياة،
‏وبذكر الله تأمن وتسعد،
‏وبذكر الله يهدأ خاطرك، ويطمئن قلبك،
‏ "أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ".
‏"ومن الليل فسبّحه"
‏إذا نام الناس فسبّح الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم لتنفرد بعبودية التسبيح وقت الغفلة فتكون متميزاً فائزاً،
‏سبحان الذي بسط الرزق لعباده،
‏ووسّع عطاءه على خلقه،
‏وأفاض على من سأله ومن لم يسأله،
‏"سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم"

‏والله لن يغلب عسر يُسرين،
‏وما أُغلق باب إلّا فُتحت أبواب،
‏وما ضاقت إلّا فُرجت،
‏وما تعسّرت إلّا تيسّرت،
‏وما صعُبت إلّا وسهلت،
‏وعد من أرحم الراحمين، وبشارة من رب العالمين،
‏"فَإنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً، إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً"

‏الاستغفار طوق نجاة، ومركب سلامة،
‏به نخرج من ظلمات المعاصي، وورطات الذنوب،
‏وبه نداوي جراحات النفس من الخطايا، ونغسل به أدران الروح،
‏وبه نسمو في ملكوت الله، ونُحلّق في فضاء التوحيد، ونسبح في آفاق الرحمة والغفران، والتوبة والرضوان.
‏"أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله".

‏انشروا الأمل في النفوس،
‏ بثوا التفاؤل في الأرواح،
‏بشّروا عباد الله باليُسر بعد العُسر،
‏وتذكروا دائماً قوله سبحانه:
‏"لا تقنطوا من رحمة الله".

‏وسّع صدرك🌹، ولا تقلق🌹، واطمئن🌹،
‏خير إن شاء الله، الله معك، لن يكلك إلى غيره،
‏كُل مُشكلة لها حل، وكل كُربة لها فَرَج، وكل عُسر بعده يُسر،
‏الله وعدنا وهو أصدق القائلين:
‏"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"
‏اللهم فرّج همومنا، واكشف غمومنا، ويسّر أمورنا.

‏تفاءلوا لأن الله معنا، وقد وعدنا باليُسر بعد العُسر، فنحن نثق بوعده، ونتوكل عليه، ونفوّض الأمر إليه،
‏فما رأينا منه سبحانه إلّا الجميل، وما وصلنا منه إلّا الحسن،
‏فلن نقنط والله معنا، ولن نُحبط والله وليّنا، ولن نعثر والله حافظنا، ولن نُهزم والله ناصرنا، ولن نفتقر والله رازقنا.

‏لا تنشغل بالمفقود، واحمد الله على الموجود،
‏" وَإِن تَعُدُّوا نعمةَ الله لا تُحْصُوهَا"،
‏اشكر ربك، ولا تحزن على صغائر الأمور فكل الدنيا صغائر،
‏وثق بأنَّ لمُشكلتك حلّاً بإذن الله، ولا تُضخمها، ولا تهولها،
‏قال المتنبي:
‏وتَعْظُمُ في عين الصغير صغارُها
‏وتَصغرُ في عين العظيم العظائمُ

‏🌺تدبُّر القرآن🌺
‏أجمل موضوع يُسافر فيه العقل، ويسرح فيه الخيال، وتُغرّد فيه الروح، وتُلغى فيه الحدود، وتُمنح للقلب فيه تذكرة سفر للملكوت، وتأشيرة عبور للعالم،
‏ "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا"

‏حياتنا بلا صلاة صحراء جرداء من الهموم، والأحزان، واليأس، والإحباط،
‏ولا حياة للروح، ولا سرور للقلب، إلّا بصلاة خاشعة في محراب العبودية، لتنغمس النفس في نهر المغفرة، والرحمة، والرضوان، والأمن والسلام،
‏"وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ".

‏وصف الله الملائكة بقوله سبحانه:
‏"يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ "،
‏وسُئل صلى الله عليه وسلم، ما أحب الكلام إلى الله؟
‏قال ما اصطفى لملائكته:
‏"سُبحان الله وبحمده"
‏رواه مسلم
‏اذكر ربك دوماً

‏تفاءل 🌹
‏فما خلقك إلّا ليرزقك،
‏وما ابتلاك إلّا ليطهرك،
‏وكل شيء في صالحك متى ما كنت عبداً له سُبحانه، وتذكّر دائماً قول الرسول الكريم ﷺ:
‏"عجبًا لأمرِ المؤمنِ إن أمرَه كلَّه خيرٌ، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمنِ ، إن أصابته سراءُ شكرَ فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراءُ صبر فكان خيرًا له".

‏إذا ابتليت فاصبر،
‏وإذا أعطيت فاشكر،
‏وإذا أذنبت فاستغفر،
‏وتعوّد دائماً على أن تتلقى الحياة بيقين ورضا،
‏أرباحها وخسائرها، سرورها وحزنها، نعيمها وبؤسها،
‏حينها سوف تشعر بالنعيم المُقيم، والأمن الدائم، والسلام الروحي.

‏ستجد الحياة جميلة إذا نظرت إلى جوانبها المُشرقة وجعلت السرّاء شُكراً، والضرّاء صبراً، وأتبعت السيئة بالحسنة، وعفوت وسامحت،
‏حينها تعيش جنة في صدرك من اليقين، والأمن، والسلام، والحُب،
‏أسعدنا الله وإياكم بحياة طيّبة.
‏لا تجعل الصلاة تكليفاً شاقاً، ووظيفة صعبة لابد أن تؤديها،
‏بل اجعلها لقاء مناجاة مع أرحم الراحمين، واتصال محبة مع أكرم الأكرمين،
‏وفُرصة لتشكو همومك وغمومك على رب العالمين،
‏حينها تجد لها لذةً، ومُتعةً، وإشراقاً، وأُنساً، وأمناً، ويقيناً.

‏لا تيأس من تأخر إجابة الدعاء، ولا تقنط من رحمة الله،
‏قال ﷺ:
‏"ما على الأرض مُسلم يدعو بدعوة إلّا آتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها"،
‏رواه الترمذي وهو حديث صحيح.

‏"إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ"،
‏من استكبر عن عبادة الله وطاعته، أذلّه، وأخزاه، وحقّره، نعوذ بالله من الخذلان،
‏الشرف، والرفعة، والمجد،
‏في طاعة الله، والذلة والخضوع له سبحانه.

‏لو علمت أسرار وأنوار:
‏"سُبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر"،
‏لقضّيت بها الساعات، لأنها الماحيات، والمُكفّرات، والباقيات الصالحات،
‏بها تُرفع الدرجات، وتُضاعف الحسنات، وتُمحى السيئات.
‏
‏قال ﷺ:
‏" من لم يسأل الله يغضب عليه"
‏رواه أحمد والترمذي،
‏وهذا غاية الكرم، ونهاية الجود،
‏من أكرم الأكرمين، وأرحم الراحمين،
‏فكلّما سألته، كلّما أَحبّك، وقَرّبك.

‏احذف من قاموسك هذه الكلمات نهائياً:
‏"لا أستطيع، لا أقدر، لن أنجح، سوف أفشل،..... وما إلى ذلك"،
‏واهجر التفكير السلبي، وأقدم على العمل والمحاولة من جديد بكل إصرار، وعزيمة، وتفاؤل.
‏من ترك الصلاة، وهَجَر القرآن، وغفل عن الذكر،
‏كيف يريد من ربه أن يهديه، ويرزقه، وينصره، ويشافيه، ويعافيه؟

‏يا من اشتد همّه، وكثر غمّه، وضاق صدره، وتشتّت أمره، وحفّت به المصائب، والتفّت به المصاعب،
‏تعال إلى السجود، وذكر المعبود، وفوّض أمرك إليه، وتوكّل عليه، تجد السعادة والأمان، ورعاية الرحمن، وذهاب الأحزان.

‏إذا أردت الراحة، والسكينة، والنجاح، والأمن، فأكثر من الصلاة والسلام على النبي المُصطفي، والإمام المُرتضى، سيد ولد آدم، خليل الرحمن وصفوته من خلقه صلى الله عليه وسلم.
‏"وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا"،
‏اذكر الله لتنجو من القلق، والاضطراب، والهم، والحزن، وضيق الصدر،
‏بذكر الله تحلو الحياة،
‏وبذكر الله تأمن وتسعد،
‏وبذكر الله يهدأ خاطرك، ويطمئن قلبك،
‏ "أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ".
‏"ومن الليل فسبّحه"
‏إذا نام الناس فسبّح الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم لتنفرد بعبودية التسبيح وقت الغفلة فتكون متميزاً فائزاً،
‏سبحان الذي بسط الرزق لعباده،
‏ووسّع عطاءه على خلقه،
‏وأفاض على من سأله ومن لم يسأله،
‏"سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم"

‏والله لن يغلب عسر يُسرين،
‏وما أُغلق باب إلّا فُتحت أبواب،
‏وما ضاقت إلّا فُرجت،
‏وما تعسّرت إلّا تيسّرت،
‏وما صعُبت إلّا وسهلت،
‏وعد من أرحم الراحمين، وبشارة من رب العالمين،
‏"فَإنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً، إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً"

‏الاستغفار طوق نجاة، ومركب سلامة،
‏به نخرج من ظلمات المعاصي، وورطات الذنوب،
‏وبه نداوي جراحات النفس من الخطايا، ونغسل به أدران الروح،
‏وبه نسمو في ملكوت الله، ونُحلّق في فضاء التوحيد، ونسبح في آفاق الرحمة والغفران، والتوبة والرضوان.
‏"أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله".

‏انشروا الأمل في النفوس،
‏ بثوا التفاؤل في الأرواح،
‏بشّروا عباد الله باليُسر بعد العُسر،
‏وتذكروا دائماً قوله سبحانه:
‏"لا تقنطوا من رحمة الله".

‏وسّع صدرك🌹، ولا تقلق🌹، واطمئن🌹،
‏خير إن شاء الله، الله معك، لن يكلك إلى غيره،
‏كُل مُشكلة لها حل، وكل كُربة لها فَرَج، وكل عُسر بعده يُسر،
‏الله وعدنا وهو أصدق القائلين:
‏"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"
‏اللهم فرّج همومنا، واكشف غمومنا، ويسّر أمورنا.

‏تفاءلوا لأن الله معنا، وقد وعدنا باليُسر بعد العُسر، فنحن نثق بوعده، ونتوكل عليه، ونفوّض الأمر إليه،
‏فما رأينا منه سبحانه إلّا الجميل، وما وصلنا منه إلّا الحسن،
‏فلن نقنط والله معنا، ولن نُحبط والله وليّنا، ولن نعثر والله حافظنا، ولن نُهزم والله ناصرنا، ولن نفتقر والله رازقنا.

‏لا تنشغل بالمفقود، واحمد الله على الموجود،
‏" وَإِن تَعُدُّوا نعمةَ الله لا تُحْصُوهَا"،
‏اشكر ربك، ولا تحزن على صغائر الأمور فكل الدنيا صغائر،
‏وثق بأنَّ لمُشكلتك حلّاً بإذن الله، ولا تُضخمها، ولا تهولها،
‏قال المتنبي:
‏وتَعْظُمُ في عين الصغير صغارُها
‏وتَصغرُ في عين العظيم العظائمُ

‏🌺تدبُّر القرآن🌺
‏أجمل موضوع يُسافر فيه العقل، ويسرح فيه الخيال، وتُغرّد فيه الروح، وتُلغى فيه الحدود، وتُمنح للقلب فيه تذكرة سفر للملكوت، وتأشيرة عبور للعالم،
‏ "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا"

‏حياتنا بلا صلاة صحراء جرداء من الهموم، والأحزان، واليأس، والإحباط،
‏ولا حياة للروح، ولا سرور للقلب، إلّا بصلاة خاشعة في محراب العبودية، لتنغمس النفس في نهر المغفرة، والرحمة، والرضوان، والأمن والسلام،
‏"وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ".

‏وصف الله الملائكة بقوله سبحانه:
‏"يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ "،
‏وسُئل صلى الله عليه وسلم، ما أحب الكلام إلى الله؟
‏قال ما اصطفى لملائكته:
‏"سُبحان الله وبحمده"
‏رواه مسلم
‏اذكر ربك دوماً

‏تفاءل 🌹
‏فما خلقك إلّا ليرزقك،
‏وما ابتلاك إلّا ليطهرك،
‏وكل شيء في صالحك متى ما كنت عبداً له سُبحانه، وتذكّر دائماً قول الرسول الكريم ﷺ:
‏"عجبًا لأمرِ المؤمنِ إن أمرَه كلَّه خيرٌ، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمنِ ، إن أصابته سراءُ شكرَ فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراءُ صبر فكان خيرًا له".

‏إذا ابتليت فاصبر،
‏وإذا أعطيت فاشكر،
‏وإذا أذنبت فاستغفر،
‏وتعوّد دائماً على أن تتلقى الحياة بيقين ورضا،
‏أرباحها وخسائرها، سرورها وحزنها، نعيمها وبؤسها،
‏حينها سوف تشعر بالنعيم المُقيم، والأمن الدائم، والسلام الروحي.

‏ستجد الحياة جميلة إذا نظرت إلى جوانبها المُشرقة وجعلت السرّاء شُكراً، والضرّاء صبراً، وأتبعت السيئة بالحسنة، وعفوت وسامحت،
‏حينها تعيش جنة في صدرك من اليقين، والأمن، والسلام، والحُب،
‏أسعدنا الله وإياكم بحياة طيّبة.
‏لا تجعل الصلاة تكليفاً شاقاً، ووظيفة صعبة لابد أن تؤديها،
‏بل اجعلها لقاء مناجاة مع أرحم الراحمين، واتصال محبة مع أكرم الأكرمين،
‏وفُرصة لتشكو همومك وغمومك على رب العالمين،
‏حينها تجد لها لذةً، ومُتعةً، وإشراقاً، وأُنساً، وأمناً، ويقيناً.

‏لا تيأس من تأخر إجابة الدعاء، ولا تقنط من رحمة الله،
‏قال ﷺ:
‏"ما على الأرض مُسلم يدعو بدعوة إلّا آتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها"،
‏رواه الترمذي وهو حديث صحيح.

‏"إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ"،
‏من استكبر عن عبادة الله وطاعته، أذلّه، وأخزاه، وحقّره، نعوذ بالله من الخذلان،
‏الشرف، والرفعة، والمجد،
‏في طاعة الله، والذلة والخضوع له سبحانه.

‏لو علمت أسرار وأنوار:
‏"سُبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر"،
‏لقضّيت بها الساعات، لأنها الماحيات، والمُكفّرات، والباقيات الصالحات،
‏بها تُرفع الدرجات، وتُضاعف الحسنات، وتُمحى السيئات.
‏
‏قال ﷺ:
‏" من لم يسأل الله يغضب عليه"
‏رواه أحمد والترمذي،
‏وهذا غاية الكرم، ونهاية الجود،
‏من أكرم الأكرمين، وأرحم الراحمين،
‏فكلّما سألته، كلّما أَحبّك، وقَرّبك.

‏احذف من قاموسك هذه الكلمات نهائياً:
‏"لا أستطيع، لا أقدر، لن أنجح، سوف أفشل،..... وما إلى ذلك"،
‏واهجر التفكير السلبي، وأقدم على العمل والمحاولة من جديد بكل إصرار، وعزيمة، وتفاؤل.
‏من ترك الصلاة، وهَجَر القرآن، وغفل عن الذكر،
‏كيف يريد من ربه أن يهديه، ويرزقه، وينصره، ويشافيه، ويعافيه؟
‏كرّر هذه الجملة قائماً، وقاعداً، وعلى جنبك:
‏"سُبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم"
‏خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن،
‏"ارفع بها درجات حسناتك، وكفّر بها سيئاتك".

‏رطّبوا ألسنتكم، وعطّروا أنفاسكم،
‏ بالصلاة والسلام على إمام الأمّة، ورسول الرحمة ،
‏محمد ﷺ ،
‏فعسى أن تكون صلاتنا عليه ﷺ، سبباً في شفاعته يوم المقام المحمود، والشرب من حوضه المورود، ومرافقته يوم الوفود،
‏صلى الله وسلم عليه دائماً وأبداً،
‏ما ذكره الذاكرون، وغفل عن ذكره الغافلون.
‏أمامك أزمتان عظيمتان،
‏أزمة الدنيا: "الهم"،
‏وأزمة الآخرة: "الذنب"،
‏والأزمتان تُكشفان بكثرة الصلاة والسلام على النبي ﷺ،
‏كما قال ﷺ لأبيّ بن كعب لمّا أكثر من الصلاة عليه:
‏"إذاً تُكفى همّك، ويُغفر ذنبك"
‏رواه الترمذي وأحمد
‏طهروا ألسنتكم وطيبوها بذكر الله والصلاة والسلام على أكرم البشر محمد بن عبدالله ﷺ ، بأبي هو وأمي، فديته بروحي، وبدمي، وبأبنائي، وببناتي، وبكل ما أملك،
‏🌺صلّوا عليه وسلّموا تسليماً🌺
‏

‏إلهك، خالقك،
‏مُتولّي رزقك، ونجاحك، ونصرك،
‏يقول عن نفسه سُبحانه:
‏🌺لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ🌺،
‏وكّل كافة أمورك إليه:
‏عافيتك، رزقك، توفيقك، نجاحك، عائلتك،
‏لأنه لا يغفل، ولا ينام، ولا يأكل الطعام،
‏ولا يمرض، ولا يموت،
‏سُبحانه جلّ في علاه.

‏اسألوا الله العفو والعافية، هذا أعظم سؤال تسألون ربكم، لا يعادل العفو والعافية شيء،
‏كنوز الدنيا، القناطير المقنطرة، البنوك، الأرصدة، لا تشتري لك العافية،
‏ فعليك أن تحمد ربك أن عافاك وشافاك،
‏ له الحمد حتى يرضى،
‏ وله الحمد إذا رضي،
‏وله الحمد بعد الرضا.

‏أعظم انتصار تُحقّقه في حياتك على الشيطان، والهوى، والنفس الأمّارة بالسوء:
‏🌹المحافظة على الصلوات الخمس🌹،
‏فإذا فعلت ذلك فأنا أُبارك لك هذا الانتصار،
‏وأبشر فسوف تسهل أمورك بعد ذلك،
‏ويكثر رزقك، ويذهب همّك وغمّك،
‏وتتوالى عليك الفتوحات الربّانية،
‏🌺واسْتَعينُوا بِالصبرِ والصلاةِ🌺

‏اللهم صلَّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد،
‏اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

‏قامت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تلتمس النبي ﷺ في الليل فوجدته في غرفتها ساجداً يُناجي ربه في استغراق وهو يقول:
‏"اللهم إنّي أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أُحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك"،
‏اللهم صلِّ وسلّم عليه دائماً وأبداً.


‏صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أوى إلى فراشه قرأ سورة الإخلاص ثلاثاً، وسورة الفلق ثلاثاً، وسورة الناس ثلاثاً في كفيه، ونفث فيهما، ثم مسح بهما ما استطاع من جسده،
‏فحافظوا على هذه السُنّة الشريفة،
‏حفظنا الله وإياكم من كل مكروه.

‏لاتحزن 🌹
‏إذا زارتك شدّة فاعلم أنها سحابة صيف عن قليل تقشّع، ولا يخفك رعدها، ولا يرهبك برقها، فربما كانت مُحمّلة بالغيث،
‏وعسى أن يكون منعه لك سبحانه عطاءً،
‏وحجزك عن رغبتك لطفاً،
‏وتأخيرك عن مرادك عنايةً،
‏فإنه أبصر بك منك،
‏"وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ".

‏قال ﷺ:
‏🌸من قال؛
‏ «أستغفِرُ اللهَ العظيم الذي لا إله إلا هو الحَيَّ القيومَ وأتوبُ إليه»
‏غُفرت ذنوبه وإن كان فَرَّ من الزَّحْفِ🌸

‏كلما عثرت استغفر ،
‏كلما أخطأت استغفر ،
‏كلما أسأت استغفر ،
‏كلما غفلت استغفر ،
‏ كلما أذنبت استغفر ،
‏"تجد الله غفوراً رحيماً"

‏🌷صلاة الضحى🌷
‏فيض من السكينة، ونهر من الأمن، وسُنّة عن نبيّك ﷺ، وتعدل 360 صدقة عن كل مفصل في الجسم،
‏وريح طيبة باردة تهب على النفس فتطفئ نار الخوف والقلق.


‏"إِنَّ الله وملائكته يُصَلُّونَ عَلَى النبي يَا أَيها الذين آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"
‏تحبّب إلى ربك،
‏وتقرّب إلى مولاك،
‏وامتثل أمر خالقك في الصلاة والسلام على نبيه وحبيبه محمد ﷺ.

‏من أعظم الناس حظاً هذه الليلة أكثرهم صلاةً وسلاماً على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،
‏اللهم صلِّ وسلم على نبيك ورسولك عدد من صلى وصام، وطاف بالبيت الحرام، وتلفظ بكلمة الإسلام، وعلى آله وصحبه على مر الأيام.


‏عـطّـر لسانك بذكــر الله تروح الهموم
‏وأكثر من الأدعيه وإستغـفره وإحمده

‏يارب رحمتك ياللي في نعيمك نــــدوم
‏سهّل مصاعب عبادك وإشرح الأفئده
‏⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀
‏خطوات لصباح سعيد :

‏1- عطّر لسانك بذكر ربك
‏2- تفاءل مهما كان الأمر
‏3- كن كالطير في توكلك وعملك
‏4- ابتسم وانشر الإيجابية في محيطك


‏الله يوفقكم أدعو لبوي الله يرحمه وادعوا لامي بشفاء العاجل أسأل الله العظيم رب العرش العظيم من يدعي لهما أن يححق أمانيه وأن يدخله الجنة من غير حساب ولاعذاب

الله يجزاااااااك خير يارب...فعلا القرآن غذاء الروح

القرآن فعلا شفاء لما في الصدور
ولكن اعتقد ان علتي في المخ يعني علة عضوية وليست علة نفسية

مخ المكتئب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البائس الفقير

القرآن فعلا شفاء لما في الصدور
ولكن اعتقد ان علتي في المخ يعني علة عضوية وليست علة نفسية

واذا كانت في المخ الا يشفيها من تكلم بالقرأن الله وحده القادر على شفاء كل عله سواء نفسية او عضوية مجرد ان يقول للشيء كن فيكون

امل حياة معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاهين®

واذا كانت في المخ الا يشفيها من تكلم بالقرأن الله وحده القادر على شفاء كل عله سواء نفسية او عضوية مجرد ان يقول للشيء كن فيكون

نعم الله قادر على شفاء كل مريض ولكن الله خلقنا في اكوان سببية ولابد من العمل بالاسباب والا لما قال الله في القرآن عن العسل ان فيه شفاء للناس؟!
وايضا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم كان يستطب عند الاطباء اذا ألم به داء ولم يقول سأدعي الله فقط بأن يشفيني بل اخذ بالاسباب وحارب وغزى في غزوات وقاتل وشجت رباعيته على حسب بعض الروايات ولم يقول سأدعي الله ليخسف بأعدائي مثلما قال اليهود لسيدنا موسى عليه السلام عندما أمرهم بالقتال والحرب معه فردوا عليه بقوله ( فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ )


وهذا هو حال الاغلبية اليوم من المسلمين اللهم عليك بإسرايل وامريكا واليهود الغاصبين والنصارى الحاقدين وجالسين في بيوتهم تماما مثلما قالوا اليهود لموسى اذهب وقاتل انت وربك!!
الحياة الدنيا دار عمل وكبد وأخذ بالأسباب وليست دار رقود وأموات

فإذا كنت مريضا فاجتهد في البحث عن علاج

واذا كنت فقيرا فاسعى في طلب رزقك
وكثيرا من الآيات في القرآن تحث الانسان على العمل والكد والأخذ بالاسباب فالحياة الدنيا لا ترحم الكسلان ولا الجبان والعاقبة دائما للمتقين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البائس الفقير

نعم الله قادر على شفاء كل مريض ولكن الله خلقنا في اكوان سببية ولابد من العمل بالاسباب والا لما قال الله في القرآن عن العسل ان فيه شفاء للناس؟!
وايضا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم كان يستطب عند الاطباء اذا ألم به داء ولم يقول سأدعي الله فقط بأن يشفيني بل اخذ بالاسباب وحارب وغزى في غزوات وقاتل وشجت رباعيته على حسب بعض الروايات ولم يقول سأدعي الله ليخسف بأعدائي مثلما قال اليهود لسيدنا موسى عليه السلام عندما أمرهم بالقتال والحرب معه فردوا عليه بقوله ( فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ )


وهذا هو حال الاغلبية اليوم من المسلمين اللهم عليك بإسرايل وامريكا واليهود الغاصبين والنصارى الحاقدين وجالسين في بيوتهم تماما مثلما قالوا اليهود لموسى اذهب وقاتل انت وربك!!
الحياة الدنيا دار عمل وكبد وأخذ بالأسباب وليست دار رقود وأموات

فإذا كنت مريضا فاجتهد في البحث عن علاج

واذا كنت فقيرا فاسعى في طلب رزقك
وكثيرا من الآيات في القرآن تحث الانسان على العمل والكد والأخذ بالاسباب فالحياة الدنيا لا ترحم الكسلان ولا الجبان والعاقبة دائما للمتقين

يكفيك قول الله تعالى(( وقال ربكم ادعوني استجب لكم)) وقال تعالى(( واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان)) والدعاء لاينافي الاخذبالاسباب فهو نافع لوحده ومع غيره يا اخي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاهين®

يكفيك قول الله تعالى(( وقال ربكم ادعوني استجب لكم)) وقال تعالى(( واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان)) والدعاء لاينافي الاخذبالاسباب فهو نافع لوحده ومع غيره يا اخي

احترم رأيك ولكن رأيي مخالف لرأيك

الدعاء لا ينفع لوحده وبجب الاخذ بالاسباب مع الدعاء

متأرجح معجب بهذا

جزاك الله خير