إنما النساء شقائق الرجال

إنما النساء شقائق الرجال

الســـــلام عليكم ورحمه الله وبركاته


اخواتي واخواني في الله ,,

بارك الله فيكم..... وثبتكم على طريق الحق خطاكم

هذا حال كثـير من الرجال الذين يسـتندون حسب ظنـهم

إلى قول النبي عليه الصـلاة والسـلام:

((لو كنت آمراً بشراً أن يسجد لبشر، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها

لعظم حقه عليها))

فيتعلقون بظاهر هذا النص ويعاملون زوجاتهم بلغة فوقية

ويدعون في ذلك الاعتماد على هذا النص بأنه لم يساوي

بين الذكر والأنثى ويستدلون بقوله تعالى ((للذكر مثل حظ الأنثيين)).

وقد غفل هذا الشخص عن بداية الآية وهي : ((يوصيكم الله في أولادكم))

كما غفل عن حالات توزيع الميراث الكثيرة التي يتساوى فيها

الذكر والأنثى ,, وحالات أخرى تأخذ الأنثى فيها أضعاف الذكر.

+++


أذكر هذا الكلام بعد مشكلة زوجية تدخلت فيها

وكان الزوج متديناً ويطالب زوجته بأن تسمع له وتطيع من غير

نقاش أو حوار .... ويستند في طلبه إلى الحديث الذي روينا..

وكلما اعترضت زوجته على تصرفاته قال لها :

((احترمي نفسك وإلا أمرتك بالسجود لي))

إن هذا وأمثاله يدمرون من نفسية المرأة باسم الدين

ويحطمون الحياة الزوجية وجمالها باسم الشريعة

والمشكلة تنحصر في مفاهيمهم وتصوراتهم

لهذا الدين في التعامل مع الإنسان.

+++


فأما النص فهو تعظيم لمكانة الرجل وتضحيته لأسرته وتفانيه

لبيته وزوجته وأولاده... لأنه يسعى لتحقيق الأمن الاجتماعي

ولكن إذا تخلى الرجل عن هذه الواجبات أصبحت المرأة في البيت

هي الزوج والزوجة ... لان الرجل لا يستحق هذا التكريم

كما أن النبي عليه الصلاة والسلام عندما ذكر

في هذا الحديث في توجيهه للنساء

فقد وجه أحاديث كثيرة يوجه فيها الرجال

وبين لهم عظم مكانة الزوجة وحسن ملاطفتها ومعاشرتها بالمعروف

وأنه ما يكرمهن إلا كريم وما يهينهن إلا لئيم.


فقال الرسول عليه الصلاة و السلام:

(((إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم )))

(رواه احمد) ,,, وقال ايضا" :

(((خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهـلي)))، (رواه بن ماجة)

وقال:

(((أكمل المؤمنين أيماناً، وأقربهم مني مجلساً، ألطفهم بأهـله)))

(رواه الترمذي)

وقال:

(((استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم، إن لكم عليهن حقا،

ولهن عليكم حقا))) ، (رواه الترمذي).

+++

فالعاقل من يوازن بين هذه النصوص، ولا يتعامل

مع الدين بما تشتهيه نفسه، وقد حسم النبي عليه الصلاة والسلام

في الحديث الأخير القضية بقوله:

(((إن لكم عليهن حقا، ولهن عليكم حقا)))

فالأفضلية ليس لها علاقة بالذكورة والأنوثة

وإنما هي بالتقوى والتقرب إلى الله ، والا فهي المساواة

في الحقوق والواجبات

وأما من يجعل من زوجته كأنها "رقيق" فان حسابه عند الله عسير.

+++


وقد رأيت متدينا يضرب زوجته بالعصا والسوط ويقول :

انه تنفيذ لأمر الله (((واضربوهن)))

ورأيت ينفق أمواله في الدعوة ,,,

وزوجته وأولاده يتسولون في العائلة لينفق أهلهم عليهم

+++


ورأيت آخر يسافر لأشهر عديدة ويترك زوجته وأولاده

من غير نفقة أو رعاية، وإذا سألته قال لك:

أنني مسافر لدعوة الناس!!!

+++

ورأيت متدينا قد تزوج بثالثة وهو ظالم ومقصر في حق الأولى والثانية

وأعرف متدينة تقيم الليل ولا تستجيب لزوجها إذا دعاها للفراش

وأعرف متدينة أبناؤها منحرفون وهي منشغلة عنهم

في تعليم الناس القرآن ..... هل هذا هو الدين؟؟؟

أم هذا ما تشتهيه نفوسهم من الدين، ومن ثم فهم يشوهون الدين؟؟؟!!!

+++


أنني اكتب هذه الكلمات، وأنا أعرف قصصاً كثيرة

سعيدة ومستقرة لمتدينين

ولكن حديثنا يركز على من يستغل الدين لمصالحه الشخصية

في الجوانب الاجتماعية

ونسأل الله أن يجعلنا ممن يمثلون الدين حقيقة لا دعاية


اخيتكم في الله ..

المصدر: نفساني

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته




بارك الله فيك اختي الفاضله




نعم النساء شقائق الرجال بل هن نصف الامة وهن من ولدن النصف الآخر وما اكرمهن الا كريم ولا اذلهن الا لئيم واناني













flower

وعليكم السلام ورحمته وبركاته

كلامك هذا يكتب بالذهب :::وليت بعض الرجال يعقلون هذا الكلام

شريط رائع رائع جداجدا

هو قصة حب للشيخ عبدالله الغامدي

رائع جدا للمقبيلن على الزواج والمتزوجين أتدرون عما يتكلم هذا الشريط؟؟

عن أجمل وأطهر قصة حب في العالم بين عائشة رضي الله عنها والرسول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم

أنصح الجميع بسماعه

بااارك الله فيك حبيبتي....كلمات راائعه
عن شقائق الرجال فهم النصف المكمل لرجل
محبتك......رغـوده

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني واخوتي في الله ,,

بارك الله فيكم .. وثبتك على طريق الحق خطاكم

جزيتم خيرا على مروركم

وبلغكم مراتب الجنه

أختي العائده الى الله بارك الله فيك على طرح هذا الموضوع


والله ان هذا الموضوع يقلق العديد من الزوجات لدرجة ان محاولات الرجل


العديده في تطويع المراه لتصبح تبعا له دون تفكير تعدت ماقلت


فاصبح يحاربها نفسيا لتصبح ظلا له شئ تعدى الخيال حتى اصبح


ذلك الشغل الشاغل فغفل الوالدان عن الابناء بمشاكلهما وكل ذلك


يعتبره الرجل حقا له شرعا وكأن الحفاظ على كيان هذا البيت ليست


مسؤوليته وكأن هذه الزوجة لن يحاسب على اساءة معاملتها وكأن


هذه المراه ليست بشرا لها مشاعر وشخصيه ورغبات وطاقه محدوده


لا تستطيع تجاوزها وهناك من القصص الواقعيه الكثير ما يشهد


باستغلال الرجال للشرع لاذلال المرأه 00000000000000


ولكن هناك من الرجال من هو نعمة على زوجته واولاده بحلمه وصبره


وحسن معالجته للامور وكرم اخلاقه ورحمته وحنانه مما يجعل زوجته


تنقاد له وهي مسروره ولاكنهم للاسف قله 00000000000000000


اصلح الله شؤون المسلمين جميعها ورزقهم تطبيق شرعه على مايحب


ويرضى 0000000000000000000000000000000000000

بارك الله فيك اختي

تعبنا من الكلام في هذا الموضوع...

لاكن الشكوى لله الهادى.