كبف تكون مصاباً بالرهاب وانسان طبيعي

كبف تكون مصاباً بالرهاب وانسان طبيعي

عندي رهاب اجتماعي منذ أكثر من أربع وعشرين سنة. الا أني إنسان طبيعي فيما عدى ذلك. كيف؟
يقول الدكتور توماس ريتشارد، وهنا أود أن أشكر موقع نفساني وللأصدقاء الرائعين بالموقع والذين أتاحوا لي الفرصة للتعرف على هذا البرنامج الرائع للعلاج السلوكي والمعرفي، أن كل شئ فيك طبيعي فيما عدى الأفكار التي تأتي من حيث لا ندري والتي تجعلك تفكر بأنك محط أنظار العالم وبأن الجميع يراقب تصرفاتك وما يترتب عليه من استجابة جسمك لهذا الشعور.
انظر لنفسك وقت لا تكون في حالة رهاب، أنت انسان طبيعي جداً
الرهابيون لا يأذون الناس ولا يأذون أنفسهم، يدرسون، هم في كل مكان، معظمهم عندهم أسر وفاعلون بالحياة.
النظر بعين من أتكلم معه عندما أكون مصاب بأعراض الرهاب والتحكم بكلامي من خلال ابطاء سرعة الكلام قليلا يجعل الآخرين ينظرون الي كانسان عادي طبيعي.
اسمحوا لي بأن أشاركم ببعض ما تعلمت من الحياة وأفادني كثيراً:
حسن الظن بالناس كل الناس: استطعت أن أبرمج نفسي بحب جميع الناس وإعطاء العذر لمن يسئ لي، طبعاً بالحد المعقول الذي لا يهضم حقاً لي.
عدم المبالغة بردة الفعل
عدم ايلام الذات، وكذلك عدم ايلام الآخرين
لا تقارن نفسك بالآخرين، فكل واحد يللي فيه مكفيه و الله يهني الجميع ويعين الجميع
لا للغضب. لا للغضب. لا للغضب
هكذا أكون إنسان طبيعي جداً جداً على الرغم من أعراض الرهاب

ممكن تشاركوني أخوتي ببعض تجاربكم الناجحة في تغيير الطباع والمشاعر للأفضل؟

المصدر: نفساني

90% من التجارب هنا فاشله

أخي الرهابي
اسمح لي باعادة صياغة ما كتبته بدلاً من 90٪‏ التجارب فاشلة:
10٪‏ تجارب ناجحة
90٪‏ سعي نحو النجاح في طريقه للتحقق ان شاء الله

لا ي رجل نص الاعضاء يخلوك تتشائم الي يقولك من 30 و 20 سنة يتعالج ولا فيه نتائج

أشد على أيادي أخوتي وأخواتي الذين لم يشعروا بتحسن لسنوات وأقول: لا يدرك أي إنسان حجم معاناة هذا المرض الا من عانى منه.
على الرغم من أن المشاعر السلبية والخوف الذي يجتاح المصاب بالرهاب هو شعور خارج عن الارادة الطبيعية وهذا شئ يصعب شرحه للشخص غير المصاب الا أن الوسائل المتعددة المتوفرة حالياً تجعل التشافي وتقليل حدة الحالة أو حتى التخلص من المرض أمر متاح وقابل للحدوث بلا أدنى شك
في البداية لا بد أن يدرك المصاب بضرورة تغيير نمط حياته وطريقة تفكيره للأفضل البعض يحتاج الى الأدوية (وأنا والحمد لله منهم) كمساعد وداعم
هذا المرض ممكن اعتباره ككائن حي بغيض يعيش معنا ويتغذى ويحيى على مشاعرنا السلبية. نستطيع اما أن نتعايش معه ونحد أو نصغر من حجمه وقدرته علينا أو أن يقلل زيارته غير المرحب بها أو حتى جعله يغادر حياتنا لعدم قدرته على الحصول على المغذيات من مشاعرنا السلبية

وبما أن الجانب النفسي مرتبط بالجانب الجسدي العضوي فإن المصاب يجب أن يدرك أهمية نوعية الطعام والشراب، أخذ المقدار الكافي من النوم لا زيادة ولا نقصان، رياضة المشي مهمة في بداية التعافي
اذا لم يتم الاستفادة من زيارة طبيب يجب تغيير الطبيب بعد أن يستنفذ للشخص محاولات الطبيب للمساعدة
الاستفادة بآراء المشاركين ونصائحهم في هذا الموقع وغيره أفادني كثيراً وهذا ما دفعني الى الكتابة وانا ذلك الشخص الذي لم أكن أفكر يوماً من الايام أن أشارك أحد بمشاعري وبما مررت به من أوقات عقيبة
بشكل قطعي جميعنا لسنا مسؤلون عن إصابتنا بهذا الداء شأننا شأن مريض السمكري ومريض الضغط الا أننا وحدنا مطالبين من التخلص منه
وفي النهاية أشكر الأخ الرهابي على تعليقك وأتمنى الشفاء التام لك ولي ولجميع المصابين

العلاج الأنجح هو العلاج السلوكي الذي يبدأ بتصحيح نظرة المريض الخاطئة وأحكامه على نفسه وتصحيح نظرته إلى الناس ،و إلى المجتمع، يجب على المريض ان يخالف خوفه، أن يقتحم العالم الذي يخاف منه

100٪‏ كلامك صحيح
العلاج السلوكي والمعرفي يحدث تغيير ايجابي و دائم

كلام جميل يحمل في طياته رسائل إيجابية كثيرة

الأخ رهابي كوووول
أنوي أن أكتب عن بعض يومياتي بحلوها ومرها لأشارك الجميع بخبرة متواضعة عن حياة رهابي
قريباً