المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى أصحاب الإكتئاب
 

ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة "

(( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ))

(( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب )) الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم الحمد لله الذي خلق الإنسان علمه البيان والصلاة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23-03-2016, 05:24 PM   #1
وفي رواية أخرى
عضو نشط


الصورة الرمزية وفي رواية أخرى
وفي رواية أخرى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53124
 تاريخ التسجيل :  03 2016
 أخر زيارة : 27-05-2016 (03:57 AM)
 المشاركات : 202 [ + ]
 التقييم :  30
لوني المفضل : Cadetblue
(( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ))




(( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ))


الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم الحمد لله الذي خلق الإنسان علمه البيان والصلاة والسلام على الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
أما بعد .

فهذه فوائد من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم :

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ :
" مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبِ وَلا وَصَبٍ وَلاهَمٍ، وَلا حَزَنٍ وَلا غَمٍّ، وَلا أَذًى، حَتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُهَا، إِلا كَفَّرَ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا خَطَايَاهُ
متفق عليه


♦♦♦♦♦♦

شرح الكلمات :

النصب: التعب.
الأذى: هو كل ما لا يلائم النفس.
الغم: هو ابلغ من الحزن يشتد بمن قام به.
يشاكها: تشكه وتدخل في جسده.
خطاياه: ذنوبه.


المعنى الاجمالي :

في حديث أبي سعيد وأبي هريرة وابن مسعود-رضي الله عنهم- فيه دليل على أن الإنسان يُكفّر عنه بما يصيبه من الهمّ والنّصب والغم وغير هذا من نعمة الله سبحانه وتعالى يَبتلي سبحانه وتعالى عبده بالمصائب وتكون تكفيرًا لسيئاته وحطًا لذنوبه.

والإنسان في هذه الدنيا لا يمكن أن يبقى مسرورًأ دائمًا بل هو يوم يُسَر ويوم يحزن،؛ ويوم يأتيه شيء وسوم لا يأتيه،؛ فهو مصاب بمصائب في نفسه ومصائب في بدنه ومصائب في مجتمعه ومصائب في أهله ولا تحصى المصائب التي تصيب الإنسان،؛ ولكن المؤمن أمره كله خير إن أصابته ضرّاء صبر فكان خيرًا له وإن أصابته سَرّاء شكر فكان خيرًأ له.

فإن أُصبت بالمصيبة فلا تظن أن هذا الهم الذي يأتيك أو هذا الألم الذي يأتيك ولو كان شوكة لا تظن أنه سيذهب سُدى بل ستُعوّض خيرًا منه،؛ ستُحطّ عنك الذنوب كما تحطُّ الشجرة ورقها وهذا من نعمة الله.

وإذا زاد الإنسان على ذلك الصبر الإحتساب: أي إحتساب الأجر كان له مع هذا أجر.

فالمصائب تكون على وجهين :

1- تارة إذا أصيب إنسان تذكر الأجر واحتسب هذه المصيبة على الله فيكون فيها فائدتان: تكفير الذنوب وزيادة الحسنات.

2- وتارة يغفل عن هذا فيضيق صدره ،؛ ويغفل عن نية الإحتساب والأجر على الله فيكون في ذلك تكفير لسيئاته. إذَاً هو رابح على كل حال في هذه المصائب التي تأتيه. فإما أن يربح تكفير السيئات،؛ وحظ الذنوب بدون أن يحصل له أجر لأنه لم ينو سيئًا ولم يصبر ولم يحتسب الأجر،؛ وإمّا أن يربح شيئين كما تقدّم.

ولهذا ينبغي للإنسان إذا أصيب ولو بشوكة ،؛ فليتذكر احتساب من الله على هذه المصيبة. وهذا من نعمة الله سبحانه وتعالى وجوده وكرمه حيث يبتلي المؤمن ثم يثيبه على هذه البلوى أو يكفر عنه سيئاته. فالحمد لله رب العالمين.

فعليكم بالصبر على ما أصابكم والإحتساب،؛ فإن ذلك يخفف المصيبة ويجزل لكم عند ربكم الثواب ،؛ ألا وإن الجزع يزيد في المصيبة ويحبط الأجر ويوجب العقاب ،؛ فيا سعادة مَن رضي بالله ربًا،؛ فتمشى مع أقداره،؛ بطمأنينة قلب وسكون،؛ وعلم أن الله أرحم به من والديه فلجأ إليه وأنزل به جميع الحوائج والشؤون ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ.... ﴾] (155) إلى آخر الآيات.

وهذا الحديث فيه دليل على أن المرض النفسي كالمرض البدني في تكفير السيئات؛ لأنه قال في الحديث: (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب)، والنصب هو التعب، والوصب: هو المرض وهذه أشياء بدنية، ثم قال: (ولا هم ولا حزن... ولا غم) وهذه أشياء نفسية، فإذن من رحمة الله حتى الهموم والأحزان والغموم، وهي أشياء نفسية يكفر الله بها من الخطايا.

وليعلم أنه لن يسلم أحد من الحزن، يقول ابن القيم رحمه الله كما في " زاد المعاد ":
"الناس كلهم مصابون – لا تظن أن أحدا بمعزل عن المصائب – الناس كلهم مصابون إما بفوات محبوب أو بحصول مكروه"

فهو من قدر الله عز وجل : ﴿ مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ ﴾ يعني من أمراض، من أوجاع، من هموم ﴿ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ﴾
من أراد أن يذهب عنه الحزن "
فليكن ولياً لله جل وعلا، أولياء الله يصيبهم الحزن، ولكن هم لا يستسلمون له، ثم بفضل من الله جل وعلا لما وفقهم إلى الولاية يذهب عنهم هذا الحزن، وإن وقع صار هذا الحزن خفيفا،

قال تعالى: ﴿ أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ من هم ؟ ﴿ الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ ﴾ يونس63.

ما المزايا ؟ ﴿ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ يونس 64.



مِمَّا يُستفاد من الحديث :

1- المؤذيات التي تصيب المؤمن تطهره من الذنوب. · أقل ما يصيب العبد من بلاء الدنيا كان كفارة له.

2- ينبغي على العبد أن لا يجمع على نفسه بين الأذى وتفويت الثواب.

3- المصاب مَن حُرم الثواب.

4- الحزن "يختلف عن الهم وعن الغم، فما أصابك مما لا يلائمك فيما مضى فهو الحزن .

5- ما أصابك مما لا يلائمك ولا يوافقك في الحاضر فهذا هو " الغم " .

6- ما تخشى مما سيقع في المستقبل هذا يسمى " بالهم ".

7- الحزن هو من قدر الله عز وجل .

8- الحزن إذا استسلم له العبد يكفي أن من أعظم أضراره أنه قد يودي بصحة الإنسان .

9- الحزن لن تخلو منه هذه الدنيا ".

10- لو سلم أحد من الأحزان لسلمت منه الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ولذلك لما يدخل أهل الجنة الجنة ماذا يقولون؟
﴿ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ﴾ فاطر34 لم ؟

11- إحزانك هو أعظم ما يفرح به الشيطان يقظة ومناماً، لماذا يحب الشيطان أن يحزن ابن آدم ؟لأنه يعرف أنه متى ما وقع الحزن في قلبه ضعف عن طاعة الله.

12- الحزن كان يستعيذ منه النبي صلى الله عليه وسلم "كما في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أنه قال: وانتبه معي إلى جمل هذه التعويذات ( كثيرا ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وغلبة الدين وقهر الرجال ).

13- الحزن إذا أردت أن يذهب عنك فكن قريبا من الله .

14- إن الله ما ابتلاك إلا ليرفع درجاتك ويكفر ذنوبك وافرح فما ابتلائك إلا هو باب خير فتح لك كيف ذلك ؟؟فكلما أحسست بالهم والغم وتوضأت وصليت فهذه طاعة لك اجر بها ، تؤجر على مصابك وتؤجر على طاعتك.

15- أعلم أيها المبتلى إنه ما ابتلاك إلا لـيسمع صوتك بالدعاء فالدعاء هو العبادة ، وكذلك لعله أصابك بهذا المصاب ورفع عنك مصاب أخر اشد.

16- اعلم أيها المبتلى إن بلاءك ومصائبك تدل على عظم أجرك عند الله، إن أنت صبرت على مرضك وقابلت قضاء الله وقدر بالتسليم والرضا لا بالجزع و التسخط وماذا يفيدك الجزع و التسخط والتشكي؟! إن ذلك لن يفيدك شيئاً، بل هو يزيد عليك الألم والضعف والتعب أضعاف أضعاف ما لو كنت صابراً محتسباً.

17- من فوائد المرض والبلاء أنه يبين للإنسان كم هو ضعيف مهما بلغت قوته،.

18- من فوائد المرض والبلاء أنه يريك نعم الله عليك كما لم ترها من قبل، ففي حال المرض يشعر الإنسان شعوراً حقيقياً بنعمة الصحة، ويشعر أيضاً بتفريطه في هذه النعمة التي أنعم الله بها عليه سنين طوالاً، وهو مع ذلك لم يؤد حق الشكر فيها، ومن ثم يعاهد ربه فيما يستقبل من أمره أن يكون شاكراً على النعماء، صابراً على البلاء.

19- الشدائد فيها رفعه في الدرجات إن خالطها الصبر، فلنحمد الله على كل حال فمن زاد في دينه زيد له في بلاءه.

20- ينبغي للإنسان إذا أصيب ولو بشوكة ، فليتذكر الاحتساب من الله على هذه المصيبة.

21- مَن علم أن الله عزيز حكيم،وأن المصائب بتقدير الرؤوف الرحيم،أذعن للرضى ورضي الله عنه وهدى الله قلبه للإيمان والتسليمز

22- الفرق بين النصَب والوصَب هو أن النصب: هو التعب، والوصب: هو الوجع الدائم أو المرض، فالتعب قد لا يكون مرضاً، يمشي الإنسان مسافة ويتعب، يحمل أمتعة ويتعب، يبني جداراً ويتعب، يشتري من السوق ويزاول بعض الأعمال ويتعب، لكنه ما هو مريض، أما الوصب فإنه المرض .

23- الوصب والنصب يصيب غالباً البدن، وأما الهم والحزن فهو يصيب النفس .

24- هناك ما هو أعظم من الشوكة، كالجراح، والمسمار، وكي النار، فكيف لو صار له حادث؟ هذا ليس مثل الشوكة، هذا أعظم، كيف لو مرض مرضاً خطيراً مثل السرطان -أعاذنا الله وإياكم- أو الفشل الكلوي، أو الصرع، أو البرص، أو الجذام، أو أصابه مرض من الأمراض الفاتكة ؟!.

25- أن الشوكة أو غير الشوكة لا تكفر جميع الذنوب، وإنما يكفر ذلك بعضَ الذنوب، لكن هناك ذنوب لا تكفرها لا الشوكة ولا الطاعون وهي حقوق الخلق، هذه لابد أن ترد إليهم سواء كانت حقوقاً معنوية أو حسية .

والله اعلم

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


منقول من شبكة الألوكة : عزمي إبراهيم عزيز .

المصدر: نفساني



 
التعديل الأخير تم بواسطة وفي رواية أخرى ; 23-03-2016 الساعة 05:33 PM سبب آخر: ترتيب

رد مع اقتباس
قديم 23-03-2016, 05:58 PM   #2
محمد البدراني
عضومجلس إدارة في نفساني
((جينرال الدواسر))


الصورة الرمزية محمد البدراني
محمد البدراني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 42049
 تاريخ التسجيل :  01 2013
 أخر زيارة : 12-05-2024 (04:24 PM)
 المشاركات : 16,034 [ + ]
 التقييم :  169
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkseagreen


جزاك الله خير على النقل الرائع


 

رد مع اقتباس
قديم 23-03-2016, 06:02 PM   #3
Lady sara
عضو موقوف
مثيرة للجدل


الصورة الرمزية Lady sara
Lady sara غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52717
 تاريخ التسجيل :  01 2016
 أخر زيارة : 05-07-2020 (05:27 AM)
 المشاركات : 3,941 [ + ]
 التقييم :  203
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Blueviolet


الموضوع رررررررررررررررررررائع يعطيك العافية


 

رد مع اقتباس
قديم 23-03-2016, 07:27 PM   #4
وفي رواية أخرى
عضو نشط


الصورة الرمزية وفي رواية أخرى
وفي رواية أخرى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53124
 تاريخ التسجيل :  03 2016
 أخر زيارة : 27-05-2016 (03:57 AM)
 المشاركات : 202 [ + ]
 التقييم :  30
لوني المفضل : Cadetblue


وإياكم جميعاً .

اسال الله ان يعوضنا بجنته

فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر

خير من الدنيا ومافيها . تذكروا الجنة ونعيمها تنسون حطام الدنيا الفانيه .

الدنيا دار امتحان والآخره دار القرار .

الله يجمعنا واياكم ووالدينا ومن نحب والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات بجنة الفردوس الأعلى .

وان يغفرلنا ولوالدينا ولمن له حق علينا أجمعين وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات .


 

رد مع اقتباس
قديم 23-03-2016, 08:14 PM   #5
غيوم
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية غيوم
غيوم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53133
 تاريخ التسجيل :  03 2016
 أخر زيارة : 06-08-2018 (08:36 PM)
 المشاركات : 1,076 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Lightcoral



الله يجمعنا واياكم ووالدينا ومن نحب والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات بجنة الفردوس الأعلى .

وان يغفرلنا ولوالدينا ولمن له حق علينا أجمعين وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات

اللهم امين كل الشكر لك


 

رد مع اقتباس
قديم 23-03-2016, 09:22 PM   #6
وفي رواية أخرى
عضو نشط


الصورة الرمزية وفي رواية أخرى
وفي رواية أخرى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53124
 تاريخ التسجيل :  03 2016
 أخر زيارة : 27-05-2016 (03:57 AM)
 المشاركات : 202 [ + ]
 التقييم :  30
لوني المفضل : Cadetblue


الف شكر لك على مرورك وردك .


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:54 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا