أخطاء يقع فيها بعض الآباء والأمهات في التربية

أخطاء يقع فيها بعض الآباء والأمهات في التربية

	اخطاء يقع فيها الآباء والأمهات في تربية الأطفال قبل أن اسرد هذه الأخطاء جدير بي أن أذكر الأخوة الآباء والأخوات الأمهات بأن علاقة الأب بابنه أو الأم بابنتها علاقة حساسة جدافبقد ر ما يكون الأب أو ألأم ينعمان بالصحة النفسية ويدركان أخطاء التنشئة الإجتماعية بقدر ما يربوا أبنا ء وبنات صالحين وصالحات ، فالطفل يقلد مايشاهده مما يراه أمامه ويؤثر في نفسه تأثيرا سيئا علاقة أمه بأبيه السيئةوتحدث شرخا قويا في نفسه ، يظهر هذا التاثير في صورة أمراض نفسية وانحرافات سلوكية عند الكبر ، وقد اثبتت بعض الدراسات أن اكثر حالات الطلاق بين الزوجين نتيجة ما تلقياه من تنشئة اجتماعية خاطئة في الصغرلذا حري بالمقدمين على الزواج البحث في طفولة كل واحد منهما هل هي سعيدة أم لا ؟ لكي يتمكنا من بناء عش الزوجية الصحيح والسليم لذا فإن من الأخطاء التي يقع فيها الأبوان في تربية أبنائهما ما ياتي : 1- المشاجرة أي ان يتشاجر الزوجان على مرأى من أطفالهما ونتيجة هذه المشاجرة على الأطفال أن الطفل يكون خائفا وتتزعزع ثقته بنفسه ، وربما يهرب من المنزل 0 2- القسوة في العقاب : مثل الركل والضرب والحبس والكي والحرمان المبالغ فيه ،والإستهزاء والإحتقار والسخرية والتسلط0 3- كثرة الأوامر والنواهي ، وعدم استخدام أسلوب العرض في الطلب مثل : هل تتكرم باحضار شيء ما ؟، إذا ماعندك مانع تحضر لي كاسا من الماء ، إن استخدام هذا الأسلوب يترك في النفس أثرا جميلا ، ويحس الابن او الابنه أنهما مقدران ومحبوبان من والديهما مما يمنعهما من التمرد والعصيان 0 4- التدليل الزائد أو الحماية الزائدة وينتج عنها 0 *العدوانية ، الاتكالية ، عدم الثقة في النفس فالطفل الذي تعود على أن طلباته مجابة من قبل والديه يعتقد أن الغير سوف يستجيبون لطلباته فإذا حصل العكس غضب الطفل واحتد على من يعارضه مما يوقع الوالدين في حرج أمام الناس 0 5- اجبار الولد أو البنت على تخصص لايرغبانه ، حدثني أحد المرشدين أن طالبا في الصف الثالث طبيعي أرغمه والده على أن يلتحق بكلية الهندسة لأن الأب كان يطمح أن يكون مهندسا ولم يتحقق له ما اراد وأراد أن تتحقق هذه الرغبة في ابنه ولكن الابن يميل إلى الإعلام ، وحاول في والده أن يلتحق في القسم االشرعي فرفض ، واقترح عليه المرشد الطلابي في مدرسته أنه سوف يبحث له عن كلية تقبل القسم الطبيعي فوجدها ولكنها تشترط على الطالب الحصول على نسبة 85% وكان الطالب وقتها محبطا جدا ، ومستواه الدراسي متدن ولما رأى والده ما وصلت به الحال مع ابنه سمح له ولبى رغبته فبذل الطالب جهودا كبيرة حتى يعوض ما فات ونجح في ذلك ، وهذا بفضل الله ثم بفضل هذا المرشد الحاذ ق الذي نتمنى أن يوجد من أمثاله الكثير في مدارسنا 0 6- المقارنة بين الأبناء ، وعدم ادراك الفروق الفردية بينهم فإذا حصل أحد الأبناء على تقد ير (جيد) والآخر على تقدير ممتاز ثارت ثائرة الآباء أوالأمهات لماذا ياخذ اخوك ممتاز وأنت جيد وبعض الآباء يفضلون الولد على البنت مما يحدث الحزازات وزراعة الحقد والضغينة بين الأخوة والأخوات والكراهية والحسد 0 7-اتهام الابن دون التحقق من فعل شيء لايرضاه الوالدان ، يدفع الابن إلى فعل ذلك الشيء ، مثال ذلك ، سالت أحد المراهقين لماذا تدخن ؟ فقال إن الذي دفعني إلى ذلك والدتي كانت دائما تقول إنك تدخن ، فقلت في نفسي مادامت أمي تتهمني وأنا بريء فسوف أدخن ليكون كلامها صحيحا 0 8-التفرقه في المعاملة بين البنت والولد ، ويحدث ذلك في المجتمعات الشرقية من تفضيل الأولاد على البنات ، وهي نظرية جاهلية قضى عليها الإسلام ولكنها لاتزال عالقة في نفوس بعض الناس ، حتى ان بعض الأشخاص يعمد إلى تطليق زوجته والسبب أنه لاتنجب البنين أو يتخذذلك سببا للزواج عليها ، مع أنها لاذنب لها في ذلك إنما هي ارادة الله 0 9-التساهل ا والإهمال أو النبذ : والأب أوالأم في هذه الحالة لايشعران بوجود أبنائهما أو بناتهما فلا يشاركناهما أحلامهما ، فالأب مشغول بتجارته والأم مشغولة بمناسباتها الاجتماعية وفي هذه الحالة يلجا الابن إلى أصدقائه ورفاقه وقد يجرانه إلى مواطن السؤ نتيجة عدم متابعة والده واهماله ، وكذلك البنت قد تلجأ إلى صديقاتها الآتي قد يوقعنها في براثن الرذيلة بسبب غفلة الأم عنها 0 10- الإغداق على الابن بالمال الوفير ، مما يجعله لايقدر قيمة المال فينفقه في أشياء قد تضره ، أو التقتير عليه مما يدفعه إلى السرقه للحاجه ، أوالاستلاف من رفاقه الذين قد يستغلون حاجته لابتزازه 0 11-التذبذب في المعاملة : والمقصود بالتذبذب في المعاملة أن يعاقب الطفل على خطأ وإذا أعاد نفس الخطأ لايعاقب عليه والعكس صحيح ، مثال عندما يبدأ الطفل بالكلام قد يتلفظ بألفاظ سيئة فيضحك له من حوله وبالذات الأبوان ، ولا يعاقبانه ، وإذا عاد وأعاد نفس الألفاظ ولكن هذه المرة أمام الضيوف عاقباه ، عندها لايتعلم الصغير الفرق بين الخطأ والصواب ، ويقول علماء النفس أن الطفل الذي يعامل هذه المعاملة عنما يكبر ويتزوج يعامل زوجته في بداية الأمر باللين ثم ينقلب عليها فجأة بالعكس فيعاملها بالقسوة والشدة 0 12- الإزدواجيه في المعاملة : والمقصود بها أن الأب مثلا يتخذ موقف الشدة والحزم والأم بالعكس أو الأب يقول لا والأم تقول نعم ، ولا يتفقا ن على مبدأ موحد ، بحيث إذا قال الأب لا تتبعه الأم بنفس الأسلوب ، وينتج عن هذا الاختلاف بين الأبوين أن الطفل لايدري من الصادق فيهما فيتبعه ، فيضطرب سلوكه ومثال ذلك إذا امتنع الأب عن شراء سيارة لابنه أورفض إعطاءه السيارة وأخذت الأم المفتاح من غير أن يدري الوالد وأعطته لابنها 0 13-انتقاد الابن او الابنه أمام الناس أو أمام أصدقائهما مما يجرح شعورهما ويولد في نفسيتهما الخجل وعدم الثقة في النفس 0 14- عدم تحميل الابن او البنت شيئا من مسئولية الأسرة ليحس الولد أوتحس البنت أن لها دورا في الأسرة وتتفاعل مع أسرتها مثل تكليف الولد بشراء بعض الحاجيات للأسرة ، وتعويد البنت على طبخ بعض الطبخات 00الخ 0 15-الا يكون الأب أو الأم قدوة للأبناء أو البنات ، كأن يكذب الأب وينهى أبناءه عن الكذ ب أو أن الأم تعد وتخلف الوعد أو لاتكون دقيقة في المواعيد ، أو أنها تمارس أخطاء وتطلب من بناتها أن يكن مثاليات 0 16-رؤية الابن أو البنت والديها يمارسان الجنس ، كأن ينام الأبوان مع الأبناء في غرفة واحدة ، فيتعلم الطفل أن ممارسة الجنس شيئء طبيعي فيمارسه مع أخته أو مع بنت الجيران أو مع إحدى قريباته 0 17-عدم مصارحة المراهق أو المراهقه بالأمور الجنسية من قبل الوالدين يدفعهما ذلك إلى البحث عن المعرفه من لدن الأصدقاء والصديقات ما يترتب على ذلك ان يتلقيا معلومات مغلوطه أو غير صحيحة قد تضرهما في مستقبل حياتهما الزوجية 0 18-عدم ترك الولد المراهق أوالبنت المراهقه أن يختارا أشياؤهما الشخصية بأنفسهما ، وفرض الوالدان رغبتهما على الأبناء والبنات لاسيما في شراء مايلبس ، كنت في يوم ما في أسواق الشعلة بالرياض ودخلت محلا لبيع الأحذية ، وإذا بي أشاهد أحد الأباء يجاد ل ابنه ذو العشرين عاما ليفرض عليه شراء حذاء يروق للأب ولا يروق للشاب ، والشاب يقول لوالده هذا لايناسبني ، دعني أختار لنفسي ، فيرفض الأب ، وخرجت من المحل بعد أن قلت للأب كلام ابنك هو الصحيح دعه يختار لنفسه ، فلم يرق له كلامي ، وهكذا بعض الآباء يريدون أن يصبوا أبنآءهم في عالم أفكارهم ، وهذا خطأ من الأخطاء الشائعة مع الأسف 0 19-تدخل الأم بين ابنها وزوجته مما يخلق مشكلة تنغص حياتهما الزوجية وتفضي بهما إلى الطلاق وكثيرا ما يحدث ذلك في المجتمع السعودي والخليجي ، كأن تفرض الأم سيطرتها على ابنها ، وأنه لابد أن يطيعها ، حتى لوكانت ظالمه ، لاسيما إذا كان الابن من النوع الوديع الظريف الذي لايحب المشاكل ، ولكن الأم لاتقدر هذا الموقف وفي الغالب أن أما كهذه تكون مسيطرة على زوجها فتفكك الأسرة وتنشأ المشكلات0 20-الطلاق وهو مشكلة المشاكل فقد يطلق الأب هذه الكلمة على زوجته دون أن يعي ماهي سلبياتها على الأولاد والبنات ، وقد تكون أسباب الطلاق في كثير من الأحيان تافهة ، والذي يتحمل تبعاتها الأبناء والبنات 0 21-عدم احترام مشاعر الأبناء والبنات من قبل الوالدين وعدم الانصات لحديثهما ، وتسفيه آرائهما ، مما يؤدي إ لى بعد الشقه أو الهوة بين الكبار والصغارأو بين الوالدين والأبناء والبنات ، ويخلق نوعا من الجفوة بين الآباء والأبناء وبين البنات والأمهات0 22-الآباء عادة يقدمون النصائح للأبناء ، ولكن النصيحة لاتكفي ، فالشاب أو (المراهق ) يحتاج إلى من يفهمه لامن يفهمه ، لابد أن يشعر بقيمته في نفس والديه ، واحترامهم له ، وفهم نفسيته0 23- كثير من الآباء ينتقدون شخصيات أبنائهم ، ولا ينتقدون سلوكهم ’ فالشخصية شيء والسلوك شيء آخر ، فأنت عندما تقول لابنك أنت كذاب أنت ترميه في شخصه فسيرد عليك لا لست كذابا وهنا يبدأ الصراع بينك وبينه ، فبدلا من ذلك لابد أن تتجه إلى سلوك الكذب وتعالجه بمعرفة أسبابه 0 24-عدم إهتمام الوالدين بالجلسات الحميمة التي يقضونها مع أطفالهم ، هذه الجلسات التي ينبغي أن يسودها الحب والتفاهم ، وهي البلسم الذي يشد بنيان الأسرة من التصدع 0 هذه أخطاء يمارسها بعض الآباء والأمهات ، مع أبنائهم وبناتهم ، استقيتها من واقع عملي ومعايشة لأبنائي وأبناء غيري ، لعل القاريء الكريم يجد فيها بعض الفائدة ، مع أبنائه وبناته ويتجنب الوقوع في ممارستها مع أطفاله ، حتى يبني أسرة متماسكة تشعر بالسعادة والصحة النفسية ، والله الموفق والسلام عليكم 0 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

المصدر: نفساني

أخي الدكتور الدريعي

اثابك الله على هذه المعلومات القيمه

ولكن لدي سؤال اذا سمحت لي

انا عندي بنت في سن المراهقه 15 سنه

والاحظ انها تحب العزلة والجلوس وحيده في غرفتها للساعات طويله

وتصيبها حالة من الضيق والرغبة في البكاء واذا سألتها عن السبب لا يوجد ليها سبب

هل هذا الوضع طبيعي ؟؟ اقصد هل من الضروري ان تحدث هذه الاشياء حتى تتكون

مشاعر مختلفة لديها ؟؟

كما انها جريئة معي عندما اناقشها في امور تتعلق في البكارة والعذرية وما شابه وكيفية

المحافظة على نفسها وتوضيح قيمة العذرية وغشاء البكارة في حياة الفتاة

وهل مناقشتي لها في هذه الامور الان خطأ ؟؟؟

جزاك الله خيراً ,, اختك نسرين الرياض

موضوعات فعلا نحتاجها في حياتنا بشكل ضروري جدا

و لكن لي استفسار ربما لا يتعلق بالموضوع بشكل مباشر
دائما ما نتحدث عن علاقة الاب بابنه و البنت بامها
هل هذا التصنيف من وجهة نظرك و خبرتك افضل للطفل في تقبل الافكار
اي انه اذا هناك موضوع يحتاج الى مناقشة فردية مع البنت هل تفضل ان تكون الام هي التي تقوم بهذه المناقشة بدلا من الاب
و نفس الحال للابن هل الاب افضل من يقدم له هذه النصيحه
ام ان الامر هكذا كما تعودنا عليه لا اكثر و لا اقل
ارجو ان يكون كلامي مفهوم لاني اشعر اني لم اوضح بالشكل المناسب

شكراااااااااااااااااااااااااااا
يااخى على هذا الموضوع القيم لاننا بحاجه الى سماع اخطانا التى نقع فيع فيها دون قصد
كان دائما يوجد شى يشغلنى وهى لماذل لانهتم ببرامج ماقبل الزواج للزوجين بحيث نعرف حقوق كل منهما ع الاخر يعنى بالبلدى كده (اعرف الى ليك والى عليك)ويكون اساسى للزواجزيها زى وجود البطاقه الشخصيه وبدها تاتى المرحله التى نعد فيها برامج لتربيه الابناء لاننا محتاجين ليه بجد وسبب الاخطاء اننى نجهل مانفعله ارجو امناقشه هذه الفكره

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لميس السيد

شكراااااااااااااااااااااااااااا
يااخى على هذا الموضوع القيم لاننا بحاجه الى سماع اخطانا التى نقع فيع فيها دون قصد
كان دائما يوجد شى يشغلنى وهى لماذل لانهتم ببرامج ماقبل الزواج للزوجين بحيث نعرف حقوق كل منهما ع الاخر يعنى بالبلدى كده (اعرف الى ليك والى عليك)ويكون اساسى للزواجزيها زى وجود البطاقه الشخصيه وبدها تاتى المرحله التى نعد فيها برامج لتربيه الابناء لاننا محتاجين ليه بجد وسبب الاخطاء اننى نجهل مانفعله ارجو امناقشه هذه الفكره

هذه فكرة رائعة أختنا الفاضلة ،
والظاهر أن المختصين بعلاج مسألة (نسب الطلاق المتزايدة) لم يضعوا هذه الفكرة لدى صانعي القرار . بالرغم من أنه يطلب من المقدمين على الزواج تحليلات طبية مكلفة لضمان صحة النسل في بعض الدول ، ويحق للقاضي أن لا يتم الزواج إن تبين وجود مانع صحي كالأمراض الوراثية .

إلا أن فكرة كفكرتك لا تجد تطبيقاً . وهذا يدل على أننا في العالم العربي لا ننظر بعيداً في قرارات خطيرة تهم ليس العائلة فقط ، بل الأمة جميعها .

لماذا لا يجرى اختبارات نفسية واجتماعية على المقدمين للزواج ؟
ربما لا تتناسب طباعهما وقد تسبب مشاكل كبيرة .
ربما الزوج بالغ العصبية ، فيحتاج إلى علاج قبل ارتباطه .
ربما أحدهما يعاني من وسواس قهري شديد قد يسبب مشاكل بعد الزواج ، فيحتاج إلى علاج .

بالفعل الموضوع الذي طرحتيه بالغ الأهمية وخاصة مع ازدياد المشاكل النفسية في المجتمعات العربية ، وارتفاع نسب الطلاق المتزايدة .
نرجوا الله من القائمين على الأمر مراعاة مثل هذه الأطروحات ...

ولك خالص تحياتي ...........

و الله الاسئلة كثيرة يا استاذنا ابراهيم الله يعينك على الرد

الأخت / نسرين الرياض سلمها الله

شكرا لك على ردك المبكر على هذالموضوع وعلى تعليقك عليه ، أما علاقتك بابنتك فيبدو لي أنها جيدة والبنت من سماتها العامة الهدوء ، ولا يظهر عليها طيش المراهقه كما يحصل ذلك عند الفتى ، وجيد أنها تصارحك في الأمور الجنسية ، لكي تعطيها المعلومة الصحيحة أفضل من أن تأخذ المعلومة من صاحباتها وهذا أهم شيء في علاقة الأم بابنتها المصارحة المكاشفة المناثشة الهادفة لازالة الحواجز بين الأم والبنت ، طريقتك جيدة ولا غبار عليها في نظري ، وفقك الله 0
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ



الأخ الفاضل / خالد عباس المحترم

تحية طيبة وبعد : أنا سعيد جدا بردك الجميل واستفسارك هل الأم أولى بأن تجيب على أسئلة ابنتها أم الأب وكذلك الفتى والعكس ، أنا من وجهة نظري أن الأم هي أولى بمن يجيب عن أسئلة ابنتها المراهقة والسبب أن الفتاة تصارح امها أكثر من أبيها لأنها تخجل من أن تتحدث أمورا جنسية مع أبيها وفيه صعوبة نفسية كما أن الأم يصعب عليها أن تتحدث مع ابنها في شأن يخص الرجال والأولى بذلك في نظري الأب ، فالمرأة لها شؤونها الخاصة والذكر له شؤونه الخاصة ،وتقبل تحيلتي العطرة 0
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

الأخت / لميس السيد المحترمة

أشكرك على حضورك ، واقتراحك بتبصير المقدمين على الزواج بأساليب التربية السليمة للأطفال ، وبمعرفة سيكلوجية المرأة الرجل وبحقوق المرأة والرجل على الزوج والزوجة وكنت ممن ينادي بادراج مادة في المرحلتين الثانوية والجامعية تهتم بشؤون الزواج ، ولكن الإقتراح لم يجد اذنا مصغية حتى الآن أرجو أن نتوسع في مناقشة هذا الموضوع اكثر لأهميته ، ولك تحياتي العطرة 0
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــت

أخي / هاني الدبلوماسي المحترم

شكرا لك على تعقيبك وتعليقك على الموضوع ، كنت أفكر أو بالأصح أقترح أن يوجد إختبار نفسي للمقدمين على الزواج شبيه بالفحص الطبي الذي يطبق الآن ولكن وجدت شيئا من الصعوبة في تحقيق هذا الإقتراح ، لأنه لايوجد لدينا حتى الآن مقاييس نفسية دقيقة تحقق الهدف ، الشيء الآخر أننا لوفرضنا اننا منعنا من يعاني من بعض الأمراض الخفيفة من الزواج لوجد عندنا شريحة كبيرة من البشر سيمنعون بموجب هذا الاختبار من الزواج ، صحيح أنني أتفق معك بمنع من يعاني من الذهان من الزواج لأن الزواج في هذه الحالة مكتوب عليه بالفشل فلماذا نورط المسكينة بزوج ذهاني فتكون ضحية للجهل ، والبعض يفعل ذلك ويقول سيشفيه الله بعد الزواج فإذا البنت تفر إلى بيت أبيها بعد الزواج مباشرة ، لأنها لم تجد الرجل الذي يرضيها وتتوافق معه، أشكرك على تفاعلك مع الموضوع وأتمنى لك التوفيق 0

رد كافي ووافي
اشكرك على سعة صدرك و استجابتك دائما لاسئلتنا

المشكلة في الاباء والامهات هم يقرون بهذه الاخطاء شفوياً ولكن عملياً تجدهم احياناً لايطبقون ذلك حتى لذوي الثقافات ! ..ويعتبر الامر شيء طبيعي جدا معهم ....وقد لايفرقون بين كلمة " السلوك " وبين كلمة " المرض " النفسي في التعامل وهذا مايخلق العائق " سوء الفهم في التربيه عند الاباء والامهات " ...

وملاحظة صغيرة : < فضول أثارني >انت قلت " معايشة ابنائي " ..خالجني شعور بأنك في السبعين من عمرك ! ..يعني تبي تقول كل المعلومات خبرة من حياتك وحياة أجدادك قبل أن تكون من أبنائك ! والله حاجه مذهله جداً أن تكون في قمة الذكاء كتابياً ...

	الأخت المرحة / أم عبدالله الأحسائية سلمها الله تعالى أسعدني ردك الجميل على الموضوع ، وحقيقة ما تقولين بان الأباء يدركون هذه الأخطاء ومع ذلك يمارسونها ، ونحن كما تعلمين في هذا المنتدى مصدر اشعاع وتثقيف ، ونحن لانتهم جميع الآباء والأمهات بأنهم يمارسون الأخطاء في تربية أبنائهم وبناتهم ولكن الكثير يفعل ذلك ، وما هذه المشكلات التي تعج بها المنتديات إلا دليل على تعسف بعض الآباء والأمهات ، فلعل ما نعرضه من تنبيهات يكون له الأثر الطيب في نفوس المتعاملين مع أبنائهم بطرق تربوية غير سليمة ، أما ما ذكرتي في لفتتك الجميلة بأن عمري سبعون عاما فإني أتمنى أن أكون وصلت لهذا العمر وأنا بصحة جيده ولكن لم أبلغ الخامسة والخمسين ، شكرا لك على طرافتك وملاحظتك والله يحفظك 0