شاركني برأيك

شاركني برأيك

كثير من الناس لا يرتدع عن ارتكاب المعاصي ، واذا سئل عن ذلك يقول : ( بأن شيطانه قوي !!

فيا ترى هل أن الشياطين تختلف في القوة والضعف ؟؟؟!!

أم أن الناس يختلفون في قوة الإيمان ، فضعيف الايمان يرى الشيطان قوياً ، وقوي الإيمان يرى الشيطان ضعيفاً .

أترك الاجابة وإبداء الآراء لكم ...

المصدر: نفساني

مافي مشاركات ليه ياترى !!!!!!!؟؟

ما فيه مشاركات تلاقي الناس تعبانين الله يكون معاهم

أما بالنسبه للشياطين أتوقع انه الشخص المسحور هو ألي بيكون للشيطان تأثير كبير عليه حمانا الله و إياكم
أما الشخص ألي يتحجج بأنه شيطانه قوي و هو سليم ما فيه أي عارض فعذره أقبح من ذنبه و يمكن هو فعلاً ضعيف إيمان و فيه خلل في فهمه للدين
الحسنات موجوده و السيئات موجوده و هنا يكون الخيار لإنسان
و هذا يقودنا إلى موضوع انه الإنسان مخير أو مسير و هذا موضوع يطول الجدل فيه
و اذا ممكن حابه أعرف رأيك في هذا الموضوع
وبشكرك على الموضوع

الشيطان في وسوسته واحد وإن أختلفت أشكاله . ولكن النفس هي التي تتباين بين شخص وآخر . وهناك معاصي يرتكبها البشر دون تدخل الشيطان مثال ذلك : جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى ( فطوعت له نفسه قتل أخيه ). هنا تصريح واضح بأن النفس هي التي وسوست لقابيل وليس الشيطان .وانها لمن الجرائم الكبرى , والتي تتطلب إمكانيه في القبول والتقبل . وفي حالات كثيره يكون كيد الشيطان أضعف من كيد النفس , وفي هذا السياق يقول الله عز وجل ((إن كيد الشيطان كان ضعيفا)) إذن فإن النفس هي العدو الاكبر والذي يجب أن نحاربها ونحد من هواها . وإذا رجعنا الى المعادله " فضعيف الايمان يرى الشيطان قوياً ، وقوي الإيمان يرى الشيطان ضعيفاً " فإننا نرى إرتباطها إرتباط وثيق مابين النفس الأماره بالسوء والشيطان ,والشاطر هو من يتحكم في السيطره على عدوه الاول والازلي ألا وهي " النفس"

تحيه وتقدير عاليين على هذا الطرح وهذه التساؤلات .أختي المتألقه " مدام سيرين "

الإنسان يستطيع مقاومة هذة الوسواس ولكن ضعف الإيمان والعزيمة هي التي تهزم الإنسان

شكرا أختي سيرين