كيف تسعد نفسك وتبتعد عن القلق

كيف تسعد نفسك وتبتعد عن القلق

مقال للباحث النفسى الامريكى " البرت اليس

يؤكد ان السعاده الدائمه هى غاية كل البشر.. وأمل يسعى

اليه الرجل والمرأه على حد سواء..ويصعب تحقيقها لكنها

مستحيله..

يوضح الكاتب ان السعاده أو التعاسه تعود الى الانسان

نفسه.. فهو يحدد أحيانا أهدافا من الصعب

تحقيقها.. فيصاب بحاله من الاكتئاب.. الذى يؤدى

لرفض كل شىء بدون تقييم موضوعى.

ورغم ان الاحساس بعدم الرضا احساس طبيعى

لكن يمكن تحويله الى فعل ايجابى..لأداء أفضل

من خلال تحسين العيوب وتفادى الاخطاء.

فالبعض يضع أمامه أهدافا محدده.. لا يحيد عنها، يتصور

ان الحياه لن تستقيم دون تحقيقها، فيقع فريسه للغضب

والاكتئاب اذا تعرض لأى نوع من الفشل فى العلاقات

الخاصه أو العمل..

فعلى سبيل المثال اذا تقدم لشغل وظيفه لها امتيازات أكثر

من الوظيفه التى يشغلها،ثم يتم رفض طلبه.. ينتابه احساس

بعدم الرضا يتحول الى رفض.يسيطر الشعور بالغضب

على تصرفاته.. فيرفض كل من حوله، فيصيبه حاله من

العدوانيه وعندما يشعر برد الفعل.. يزداد الشعور بالفشل

وفقدان الثقه بالنفس.

ويؤكد الكاتب ان الاحساس يمكن ان يتحول الى عمل

ايجابى.. فبدلا من الغضب عند عدم الحصول على فرصة

العمل.. الافضل تحسين الاداء فى العمل المتاح أو متابعة

البحث عن وظيفه.. بدلا من الغضب والعصبيه الذى قد يؤدى الى

تدهورالحاله النفسيه.

ويرى الباحث النفسى ان اولى خطوات السعاده تبدأ

باكتساب صفة المرونه مع قبول الرأى الاخر وبحثه وعدم

الاصرار على تحقيق المستحيل. هذه الخطوه تساعد على

اكتساب الرضا بالواقع وتعالج القلق والاحباط
.
اما الخطوه الثانيه: فهى اتباع أسلوب ايجابى فى مواجهة صعوبات

ومشكلات الحياه مع تحديد الأهداف بوضوح..

فعلى سبيل المثال: اذا واجه الانسان اى مشكله فى حياته

عليه ألا يركز كل تفكيره فيها لكن عليه أن ينظر

حوله، الى غيره فقد يجد ايجابيات فى حياته، فتعود اليه

السعاده وراحة البال.

فالسعاده ... صنع يديك

تحياتي للجيمع

المصدر: نفساني

بارك الله فيك اخي سعودي عسل

نحن في عصر بأمس الحاجة لكي نسيطر على تصرفاتنا ،،،

ولكي نستطيع التمييز بين الفشل وعدم الإمكانيات ...


اشكرك

اشكرك اخوي سعودي على المعلومات المفيدة يسلم راسك

مشكور أخي سعودي عسل ، ، ،

ولكن في كثير من الأحيان ما يصيب الإنسان بعدم الراحة والقلق هو ما يراه من انقلاب في طبيعة الأمور . وهذا أمر حقيقي وواقعي .
فالكسالى والفاشلون ينالون الوظائف ، بينما المجتهدون والمبدعون في أدنى السلم . والذين تتفتق ظهورهم في الدراسة لا يحظون بما يأملون في المقاعد الجامعية أو البعثات ، بينما رفاقهم الذين كانوا من (الفالتين) قلباً وقالباً ، يحصلون على ما (يرغبون) .

لقد أصبح ما يدعو إلى القلق هو (من خارجك) وليس (فينا) ، وهو أمر من الصعوبة بمكان أن تتحكم فيه .
طبعاً هذا لا يعفينا من التمسك بمبادئ الصبر والتحمل ومواصلة العمل والمحافظة على جهودنا وتنمية فكرنا والنظرة بتفاؤل (نكد) نحو المستقبل ، ولكنه أيضاً من جهة أخرى سيصيبنا بالقلق وفقدان الثقة وكم كبير من الإنعكاسات النفسية .

قد تكمن المشكلة أننا نقرأ ما يكتبه علماء النفس في (الغرب) ، وهم بطبيعة الحال لا يعلمون مصادر القلق عند الإنسان (العربي) . فهم لا يقرأوون تقارير التنمية العربية التي تصدرها بعض اللجان الحقوقية في عالمنا العربي عن واقعنا .

لذلك فالطبيب النفسي الغربي عندما يصف العلاج لمكتئب (غربي) فإنه يعلم أولاً أن علة الاكتئاب والقلق هي (علة) في الشخص نفسه . ولهذا تراه يصف له ممارسة بعض الهوايات كالصيد والرسم والموسيقى .... الخ . وهي علاجات تؤدي إلى شفاء على المدى الطويل .
أما في عالمنا العربي ، فالطبيب النفسي يعلم علم اليقين أن علة الاكتئاب والقلق لدى مريضه إنما هي (علة) في محيطه ، ولهذا تجده يصف له الحبوب والمسكنات والأدوية الكيميائية ، لأن الطبيب يعلم علم اليقين أن (ما في اليد حيلة) إلا (تسكين) هذا المريض لكي لا يعود (يحس) بما حوله .

أخصائيو النفس (الغربيين) يمكن لهم معالجة القلق عند (شعوبهم) من حيث التحفيز على مواصلة العمل والإبداع واستزراع بذور أكثر للنجاح . أما شعوبنا التي لا تتأثر إنجازاتها بكم العمل الذي تبذله أو الإبداع الذي تنجزه ، فلكي تتخلص من القلق وتبتسم للحياة فتحتاج إلى أخصائيو (عدل) .

ولك خالص تحياتي ............

جزاك الله خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني

بارك الله فيك اخي سعودي عسل

نحن في عصر بأمس الحاجة لكي نسيطر على تصرفاتنا ،،،

ولكي نستطيع التمييز بين الفشل وعدم الإمكانيات ...


اشكرك

اشكرك استاذي الحوراني على مرورك وتعليقك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يتيم الحظ

اشكرك اخوي سعودي على المعلومات المفيدة يسلم راسك

ياحبيب اخوك انت يسلم راسك انت واشكالك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hani

مشكور أخي سعودي عسل ، ، ،

ولكن في كثير من الأحيان ما يصيب الإنسان بعدم الراحة والقلق هو ما يراه من انقلاب في طبيعة الأمور . وهذا أمر حقيقي وواقعي .
فالكسالى والفاشلون ينالون الوظائف ، بينما المجتهدون والمبدعون في أدنى السلم . والذين تتفتق ظهورهم في الدراسة لا يحظون بما يأملون في المقاعد الجامعية أو البعثات ، بينما رفاقهم الذين كانوا من (الفالتين) قلباً وقالباً ، يحصلون على ما (يرغبون) .

لقد أصبح ما يدعو إلى القلق هو (من خارجك) وليس (فينا) ، وهو أمر من الصعوبة بمكان أن تتحكم فيه .
طبعاً هذا لا يعفينا من التمسك بمبادئ الصبر والتحمل ومواصلة العمل والمحافظة على جهودنا وتنمية فكرنا والنظرة بتفاؤل (نكد) نحو المستقبل ، ولكنه أيضاً من جهة أخرى سيصيبنا بالقلق وفقدان الثقة وكم كبير من الإنعكاسات النفسية .

قد تكمن المشكلة أننا نقرأ ما يكتبه علماء النفس في (الغرب) ، وهم بطبيعة الحال لا يعلمون مصادر القلق عند الإنسان (العربي) . فهم لا يقرأوون تقارير التنمية العربية التي تصدرها بعض اللجان الحقوقية في عالمنا العربي عن واقعنا .

لذلك فالطبيب النفسي الغربي عندما يصف العلاج لمكتئب (غربي) فإنه يعلم أولاً أن علة الاكتئاب والقلق هي (علة) في الشخص نفسه . ولهذا تراه يصف له ممارسة بعض الهوايات كالصيد والرسم والموسيقى .... الخ . وهي علاجات تؤدي إلى شفاء على المدى الطويل .
أما في عالمنا العربي ، فالطبيب النفسي يعلم علم اليقين أن علة الاكتئاب والقلق لدى مريضه إنما هي (علة) في محيطه ، ولهذا تجده يصف له الحبوب والمسكنات والأدوية الكيميائية ، لأن الطبيب يعلم علم اليقين أن (ما في اليد حيلة) إلا (تسكين) هذا المريض لكي لا يعود (يحس) بما حوله .

أخصائيو النفس (الغربيين) يمكن لهم معالجة القلق عند (شعوبهم) من حيث التحفيز على مواصلة العمل والإبداع واستزراع بذور أكثر للنجاح . أما شعوبنا التي لا تتأثر إنجازاتها بكم العمل الذي تبذله أو الإبداع الذي تنجزه ، فلكي تتخلص من القلق وتبتسم للحياة فتحتاج إلى أخصائيو (عدل) .

ولك خالص تحياتي ............

بدايه تحيه لك اخوي هاني

اشكرك على ماكتبت اناملك
ولاكن اخوي لو تتمعن بطرق العلاج البسيط اللي امامك ترى انها هي بالفعل الحل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شودي3

جزاك الله خير

اختي مرحبا فيك بنفساني
واشكرك على مرورك

فكر في السعادة واصطنعها تجد السعادة ملك يديك!



الله يعطيك العافية اخوي سعودي عسل على المعلومات القيمة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمران

فكر في السعادة واصطنعها تجد السعادة ملك يديك!



الله يعطيك العافية اخوي سعودي عسل على المعلومات القيمة

شكرا لمرورك اخوي