|
|
||||||||||
ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية |
|
أدوات الموضوع |
28-12-2008, 04:05 AM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
المقامة النسائية.
بسمِ الله الرحمن الرحيم
حدثنا قسورة، قال : و كما هي الحال يا سادة ، لم تفارقني تلك العادة . و هو تجوالي في أزقة" باريس" كل أسبوع ، و حالي إلى صغو ذلك مطبوع ، ما انتهى ظلام إلى فلق، وتأدى غروب إلى غسق . فأمعنت في الدوران و السياحة، وجعلت أقطع ساحة بعد ساحة .. و قد طفت على بعض المعالم متفرجــًا ، و في بعض الأزقة معرّجــًا .. و أنا غارق في تفكيري و تخميني ، فلم أفق إلاّ و أنا بالحي " اللاتيني " .. آهٍ ! باريس بمنتزهاتها جوهر، ونسيم " السين " المعطر، وجوّها مسك أذفر. ناهيك عن يومها غداة وليلها سحر ... طعامها هني، وشرابها مري.. مدينة واسعة الرقعة، نظيفة البقعة. كأن محاسن الدنيا فيها مفروشة، وصورة الحسن بها منقوشة ، فهي واسطة البلاد وسرتها، وواجهة الدولة وغرتها. و مع ما حكى عنها من القول ، الاّ أنّ هذا ذكّرني بالشاعر العربي الفحل . و هو يقول : ولكن الفتى العربي فيها ***** غريب الوجه و اليد و اللسان . و عند بلوغ أمنيتي ، و وصولي إلى غايتي .. فإذا بي إمام زميلة أيام التعلّم و الدرس ، و " صديقة " الصبا لا الانس..ومن دون المقدمات ، و التحيات ، بادرتني سائلة ، و بغضب قائلة : أ هذا حالكم ايها الرجال ؟ من كنا نعقد عليكم الآمال ؟ فقلت لها : عمن تتكلمين ؟ و بأسئلتكِ هذه ماذا تقصدين ؟.. فأجابت : انظر ماذا كتب بعض " السلف " ، ليحتجّ به علينا بعض الخلف " الإصابة في منع النساء من تعلم الكتابة " أ تصدق هذا ؟ .. أنّ " سلفكم " جعل الكتاب حجة و إصابة يعني صواب ، ولكل سؤال جواب.. عندئذ طلبت منها التوقف ، فوقفنا.. و أمام الملأ في حديقة عامة استرحنا .. فقلت لها : بالرغم ما ذهب إليه المؤلف ، فرأيه يعلوه النقص و الضعف .. و لم يكن محل إجماع ، وكلّ أتى بما استطاع .. فمنهم من نقل عن أخبارهم زورًا و مينـــًا ، و منهم من أستعبد عقولا ضعافًا من الدهر حينـًا ، و منهم ـ يا أختاه !ـ من كتب كتابًا وأملاه، و على طريقته سمّاه " عقود الجمان في جواز تعليم الكتابة للنسوان .. " و برأيها الصريح أجابت ، و لسانها الفصيح قالت : و لكن المانعين رأيهم هو الذي ساد حينًا من الدهر ، و جُهّلت المرأة أوانـًا من العصر .. وبثقة هائلة استطردت قائلة : و يحك ! إن العلم في ديننا ليس حقّا يمكن عنه الاستغناء ، بل هو واجب يستوجب الأداء .. و اقرأ ايها المتعلم فـ" طلب العلم فريضة على كل مسلم " . و اعلم أن أول كلمة أرسلت ، و في أول سورة على الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنزلت ، هي: " اقرأ " . فالأمر جاء مطلقًا غير مقيّد ، و يتكلم عن المسلم سواء كان امرأة أو سيّد.. فمن اظلم من تقوّل على الإسلام و افترى على خير الأنام .. و زعم أنه يمنع المرأة من اكتساب المهن و الحرفة ، أو يحرمها من تحصيل العلم و المعرفة . فأوحت أهواء الناس ، فتجأروا على رب الناس ، و نسبوا إلى رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ كلامًا ، ليس عليه من نور كلامه وقوله ، و ليس فيه من منطق الإسلام و عدله ، و هو " لا تعلموهن الكتابة، و لا تسكنوهن الغرف ". بالله يا هذا ، كيف ينهى رسول الله ـ عليه الصلاة و السلام ـ و يأتي مثله ؟ فقد روي أبو داود عن الشفاء بنت عبد الله قولها : (( دخل عليّ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ و أنا عند حفصة ، فقال لي : ألا تعلّمين هذه رقية النّمِلة كما علمتها الكتابة )) .. و تابعت مسترسلة ، و بالشعر قائلة : هـذا رسول الله لم ***** ينقص حقوق المؤمنات العلم كان شريعـة ***** لنسائه المتفقهــات رضن التجارة و السياسة ***** و العلوم الأخريات . كانت سكينة تملأ الـد***** نيا و تهزأ بالرواة روت الحديث و فسّرت ***** آي الكتاب البينات . ثم ما بال هؤلاء يؤمنون ببعض " الحديث " و يكفرون ببعض ، و ما تقوّلوه فغيض من فيض .. حيث منعوا النساء من القراءة و الكتابة ؛ و لكنهم أسكنوهن الصروح الممردة الخلابة ؟.. أن بعض " العلماء " على الأمة بلاء ، و أحكامهم لغوب و عناء .. فبعضهم زهّد هذه الأمة في أخذها من الدنيا نصيبها ، و ضيّقوا عليها أفق رحيبها ، وكم أشاعوا فيها من التواكل و التكاسل ، و ثبطوها عن الضرب في الأرض كالجنادل ، و حرموها من المشي في مناكبها ذات الدلائل ، و بعضهم غرس فيها جرثومة التعصب المذهبي فأهلكتها ، و منهم أحدث طائفية في الأمة فأكلتها .. حيث صار المسلم لا يصلي وراء أخيه المسلم ، لاختلافهما في المذهب لا المشرب ؛ بل أصبح المسلم يستحل دم أخيه المسلم بسبب اختلاف المذهب .. فكيف لا تتأخر امة و هذا النوع من " العلماء " هم قادتها ؟ و أنّى لأمة أن تنهض و هذا الصنف من " الفقهاء " رادَتُها ؟. يا هذا ! فالمرأة ظنت أن كلام الله قد وصل الأذن ، و أن التجارب و الأيام قد فتحت الأعين ، و شرحت الصدور ، و وسعت العقول ، و ميّـز الناس بين الدين الحق الذي جاء به محمد ـ صلى الله عليه و سلم ـ و بين " الدين " الذي اشاعه ضعاف و ضيّقوا العقول، و لكن الظنون كواذب ، و ظهر للمرأة عكس ذلك و تجلت العواقب ، و تأكدت من أنّ بعض الناس يضيّقون ما وسعه الله ، و يقيدون ما أطلقه الله ، و يمنعون ما أباحه الله من غير قرآن كريم، و لا ذي حجة عليم ، و لا حديث شريف ، و لا رأي حصيف ، و لا أجماع قويم ، و لا من قياس سليم .. فقلت لها : انكِ ـ يا أختاه !ـ تبالغين ، و بلا روية ولا تأن تعاندين .. فخنقت من كلامي و استشاطت ، و في غضبٍ قالت : ما رأيك ان عالمًا كبيرا ، و داعية شهيرا .أفنى سواده ، و أبلى بياضه للعلم ناشرًا ، و عن الإسلام مجادلاً مجاهرًا ، و ما يجحدُ أعماله و علمه ، إلاّ من يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله . و لكن ، كلامه ليس كله صوابًا ، و لا آراءه كلها حجة و جوابًا . فما هو إلا بشر يشمله قول الحبيب ـ عليه الصلاة و السلام ـ " كل بني ادم خطاء .... " ألف هذا العالم كتابًا و أملاه ، و بـ " الدستور الإسلامي " أسماه . كتاب ارتحت لعيانه، واهتززتُ لعنوانه.. و عندما قرأت ذلك " السفر" و تابعت ، و لكن يا هول ! ما رأيت و اطّلعت .. فقد حدد هذا الداعية المعلم ، للبنت سنوات التعلّم ، فقال : (( و أما سنوات التعليم فلتُحدّد بخمس سنوات فقط ، حيث تدخل البنت المدرسة في سن السادسة ، و تبارحها في نهاية السنة العاشرة من عمرها ، و لا تختبر أثناء الدراسة ، و لا تعطى شهادة بعدها ، و إنما يكفيها أن تدرس المقرر لكل سنة دراسية وافية ، و تطبقه في حياتها عمليّا ، إذ القصد الأول و الأخير من تعليم البنت المسلمة هو تربيتها ، و تعليمها أمر دينها ، و ما يصلح أخلاقها )) و يا هول الفاجعة، مخافة أن تحل بنا قارعة ، بل هي باقعة ما لها راقعة . و قد قرأت هذا" السفر" مرارًا و تكرارًا ، و بماذا خرجتُ ؟.. و ماذا استنتجتُ ؟ .. لا حظتُ أن فضيلة شيخنا فيما ذهب إليه لم يستشهد ، لا بآية قرآنية.. و فيما زعمه لم يؤكد ، لا بأحاديث نبوية ، و لا أقوال صحابة ، و لا آراء تابعين نجّابة.. ناهيك عن امام من ائمة المذاهب ، لعله يقيم الحجة و البرهان فيما إليه ذهب ... في حين استشهد في المسائل الأخرى فقد أقام " الحجة " بآيات قرآنية مادحــًا ، برهن بأحاديث نبوية صادحـًا ... و لو وجد مستندًا ، لِما ذهب إليه لما تردد في إرادهِ مؤكدًا . كما اعلم ـ و يعلم غيري ـ أن فضيلة الشيخ ممن يوصون المسلم بعرض بناته أو زوجته المصون، إذا أصابها مرض على طبيبة مسلمة ، فإن لم توجد فطبيبة للأدواء عالمة ، و لو لم تكن مسلمة ، فإن لم توجد فطبيب مسلم ، فإن لم يوجد فطبيب و لا يهم .. فللضرورة أحكام، و ما لمريضة إيلام .. و السؤال هو : كيف توجد طبيبة مسلمة. و سماحته قد أغلق الباب في وجه البنت المسلمة لتكون طبيبة أو متعلمة ؟.. و أعلم يا هذا ، أن ثورة كثير من النساء على " الإسلام " سببها هو حرمانهن من كثير مما منحه لهن الإسلام ... حيث زخرف البعض لهن بالقول و " البيان "، و أوحى لهن شياطين الإنس و الجان ، أن الإسلام هو المانع لهن عن بعض الحقوق ، فكانت منهن بعض الحنق و " العقوق " فارتَمينَ في أحضان هؤلاء الشياطين ، و اغتررن بزخرف القول من كلامهم الهجين ، فدفعنَ الثمن غاليّا من شرفهن ، أعراضهن ، و كرامتهن ، و استغلّهن أعداء الإسلام للإساءة للإسلام . و سكتت " صديقتي " و سكت ، بعد ان غلبتني ، و بالحجة أفحمتني .. و انصرفت غاضبة غير مودعة و لكنها قادحة ، و ابتعدت عني غير مصافحة .. و عدت أدراجي مهموم البال ، و تابعت طريقي مكسوف الحال . المصدر: نفساني
|
|||
|
28-12-2008, 07:56 AM | #2 |
مراقبه إداريه سابقة
|
كــلام رائـــع منـها،،،،أظهرت بـه الحجـة،،،،،،
و أوضجـت بـه مـا غـاب عـن البعض من الدجـاجـلة،،،،،، نعـم لقـد قـال رســــول الله صـلى الله عليـه وسـلم،،،،، طلب العـلم فريـضـة على مسلم،،،،، أي طلب العلم الشرعي الواجب تعلمـه على كل مسلم،،،ومسلمة،،،،، كما أنـه فرض على المسلم أن يطلب العلم،،،فالمرأة فرض عليها أيضاً،،،،، وطلب العلم لماذا،،،،؟؟؟؟ حتى يميز الواحـد منا ويعـرف ما هـو الحـلال وما هـو الحـرام،،،،، حتى يعلم ما أوجبـه الله عليـه حتى يـؤديـــه،،،،،،أي يعمل به ويطبقـه،،،،، وفي ذلك الثواب على عمــله،،،،إذا كان عمـله لله تعالى وحــده،،،،،، وحتى يعلم ما حـرمه الله عليـه حتى يجتنبـه،،،،،،أي لا يعمله ولا يطبقــه،،،،،، وفي ذلك أيضاً الثواب على تجنبه،،،،،،كذلك إذا كان عمله لله تعالى وحده،،،،،، وللحديـث بقيــــة،،،،،، لم ينته الكـلام بــه وخـاصــة أنــه دخــل على الخـط من إدعى العلم بالديـن،،،،، وهـو عـن ذلك بعيـد كـل البعـد عنـه لا يفقـه شيئاً مـن أمـر ديـنـه،،،،،، وهـذا لأمــر مخجـل في حقــه،،،،،كيف يحدّث حـديثاً عـن رسـول الله صلى الله عليـه وسلم كذبـاً عليه،،،وهو أصـلاً جـاهـل لا يفقه أمـور دينـه،،،،،؟؟؟؟ هـؤلاء هـم مـن باعــوا دينـهم،،،جعـلوه يظـهـر بمظهـر ليس صحيـحاً،،،،، و ليس كما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم،،،،،، وكما قلت سابقاً للحديث بقيـة،،،،،،،، أعــذرني لقــد أطلت عليـك،،،،،، تقبـل تحيـاتي الورديــــة،،،،،، |
|
28-12-2008, 01:07 PM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
اسعد الله جميع اوقاتك يا اخي
لقد اصابت وصدقت صديقتك فالعلم قيمة من القيم العليا التي جاء بها الإسلام، وأقام عليها حياة الإنسان العضوية والمادية والأخروية والدنيوية؛ فطلبه فريضة ربانية، وأمر نبوي، وواجب إنساني؛ جاء في الأثر عن أبي عبد البر عن معاذ رضي الله عنه: (تعلموا العلم؛ فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومذاكرته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة). والشاهد من القرآن أن كثير من آياته الكريمة دعت إلى طلب العلم، وحثت الأمة عليه؛ قال تعالى: (فلو لا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون). وادعم قولي هذا بما قاله شيخ العارفين الشافعي رضي الله عنه تعلم فليس المرء يولد عالمًا **وليس أخو علم كمن هو جاهل العلم يرفع بيتًا لا عماد له** والجهل يهدم بيت العز والشرف لانهي بشكرك على جميل ماتطرح واتاسف على الاطالة تقبل تحياتي |
|
28-12-2008, 01:51 PM | #4 |
عـضو أسـاسـي
|
موضوع رائع جدا ولي فيه أكثر من تعليق وربما أيضا لي عودة
لهذا الموضوع الشيق .. أول تعليق هو بخصوص حالك بعد انتهاء الحوار .. و سكتت " صديقتي " و سكت ، بعد ان غلبتني ، و بالحجة أفحمتني .. و انصرفت غاضبة غير مودعة و لكنها قادحة ، و ابتعدت عني غير مصافحة .. و عدت أدراجي مهموم البال ، و تابعت طريقي مكسوف الحال . أولا هو لا تلم صديقتك على غضبها لأنك حاورتها وناقشتها في موضوع بالفعل قد يثير الغضب .. وأول فنون الحوار هو أن تناقش وتتحاور وأن تقبل الرأي الآخر بصدر رحب وأن لا تخجل من ذاتك إن أنت دخلت في حوار وانهزمت .. واعتبرها فقط .. مباراة واحدة من عدة مباريات ستدخل فيها باستمرار مادام هناك ( حوار ) موضوعك ذكرني بفنانة عراقية شاهدتها قبل قليل في برنامج صباح الخير في قناة العربية .. فنانة مبدعة ورائعة بـ شهادة الإبتدائية فقط .. وأخرجت من تحت يدها أجمل اللوحات الفنية وأجمل المنحوتات وتحدثت عن تعليمها قائلة أنا الوحيدة من بيئتي التي استطاعت دخول المدرسة !! وفقط لمرحلة الإبتدائية !! وموضوع التعليم النسائي يطول ولنا فيه عودة ان شاء الله تقبل تحيتي ،، |
|
30-12-2008, 01:40 AM | #5 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
تحية تليق بكِ وبحرفكِ .. كلما مررت على حرفكِ شعرتُ أنني أمام إمرأة ألانَ الله لها الحرف كما ألان لداود الحديد .. وكلما قرأتُ لكِ، أسبح بحمد الله أن جعل من بني البشر من يستطيعون اغتراف آيات جمال الكلم من خزائن رب الجمال ومالك البيان ، مع منطقية في العرض يتحكمها العقل . دمتِ كما تحبين أن تكوني. |
|
|
30-12-2008, 02:35 AM | #6 | |
مراقبه إداريه سابقة
|
اقتباس:
كـل الشـكـر لك أســتاذي،،،،،، عـلى تعقيباتـك الرائعــة والجميـلة،،،،، صـدقني أنني لا أستحق هـذا كـله،،،،،،، لا أعـلم مـاذا أقـول،،،،؟؟؟؟ ولكـن من المـلاحظ أستاذي،،،،، أنـك إنسـان مثقف بـل عـلى درجــة عاليـة من الثقـافـة،،،،،، إن ذوقـك رفيـع المستـوى،،،،، كـما أنـك إنسـان مـرهـف المشـاعر والأحـاسيس،،،،، تفكـر بالكلمـة مـائـة مـرة قبـل أن تقـولها،،،،، تحـب الحرف المميـز،،،،،الكلمـــة الطيـبــة،،،الحقــة،،،، الصـادقــة،،،، الصـادرة مـن القلب،،،،،،والعبــارة الجــذابـة،،،،، التي تجـذب قـارئـها،،،،،وتنجـذب إليهـا النفوس،،،،ولكـن بفـن،،،،، أشـكــرك أستـاذي،،،،، عـلى هـذه اللفتــة الطيبــة مـن قبـلك،،،،، تقـبــل تحيـــاتي الورديـــــة،،،،،، c |
|
|
30-12-2008, 04:27 AM | #7 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
فماذا أن أقول ؟ ... و أقمتِ الحجة و البرهان من القرآن ... و هل لمثلي يستطيع قول شيء ، او يعترض على قاله عز و جل ؟... ثم أنكِ أستندتِ الى أقوال السلف الصالح فيقضية طلب العلم ، و السعي له ... أقف عاجزاً من أقول عكس ما جئتِ به . ثم يا اختاه ... كيف يتم منع المرأة من التعليم وهي الجوهرة الثمينة كونها تمثل محور الأساس في الأسرة المسلمة ، ومركز الثقل فيها ، فهي أم تخرج الأجيال ، ، وهي بنت تحتاج إلى من يبذر بين جنبيها توحيد خالقها ، وإفراده بالتوجه ، مع حسن الخلق ، وجمال السلوك ، والاعتزاز بالدين ، وإعدادها لتقوم بدورها المرتقب منها ، وهي زوجة تشاطر الرجل حياته ، وتوطن نفسها لتكون له سكناً ، ولخصوصياته موئلاً ، وهي أم الرجل التي تدخله الجنة من أعظم أبوابها إن رضيت عنه ، ويحرم منها إن لقي ربه بسخطها ، والمرأة بنت الرجل التي ألزمه الله تعالى بإعدادها لتمارس دورها ، وجعله من أعظم الناس أجراً إن أعطاها حقوقها ، ومن أشنعهم وزراً إن ضيعها ، والمرأة زوج الرجل التي ألزمه الله تعالى بحفظها ، ورعاية شؤونها ، والإنفاق عليها ، والوفاء بالشروط التي لها ، فإن جار في شيء من حقوقها ومال إلى غيرها عنها لقي ربه بشق مائل ... ميشا / يا اختاه ... كريمةٌ هي إطلالتك لا يليق بي إلا صمتٌ .. فهو نعمةٌ حقاً دمتِ كما تحبّين أن تكوني |
|
|
21-02-2009, 07:53 PM | #9 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
قرأتُ هذه المقامه ؛ التى هى على البلاغه مُقامه ؛ فوجدتُ فيها محورين ؛
كلاهما بديع يستمد من معين ؛ فقد أجدت فى وصف باريس ؛ بما يُخالف وصف المهاويس ؛ الذين صوَّروها مدينة إباحية ؛ تُنتهك فيها الآدميه ؛ ويعلو كعب الجنس على ماعداه ؛ ولا يرى الزائر لها سواه !!! إلا أن وصفك جلى منها محاسن ؛ وألقى الأضواء على مفاتن ؛ من نظافة طرقات وإنارة للظُلمات ؛ وهواء مُنعش على السين ؛ يجذب بجماله المُتنزهين ؛ وطعام لذيذ هنىء ؛ للطاعمين شهى مرىء ؛ وساحات كبيره مكشوفه ؛ بالمُتلاقين دائماً محفوفه ؛ يجتمعون ليلاً ونهاراً ؛ دونما سريه مريبه بل جهاراً .. أثارت هذه المقامه لدىّ أُمنيّه ؛ أن تتحفنا ذات مرة بمقامه باريسيه ؛ تكون مُخصصه لمدينه النور ؛ تصف فيها الظاهر والمستور ؛ حتى نشعر بأننا زرناها؛ وتمتعنا بجمالها وبهاها ..... أما محورك الثانى ؛ والذى من المقامة أتانى ؛ فكان عن تعليم النساء ؛ وماثار حوله من جدال وضوضاء ... وهذا المحور تحدث فيه قبلى إخوه فُضلاء ؛ فلن أُكرر الحديث كى لاأكون من الثُقلاء فقد كفوا ووفوا ؛ وماقصروا ولا أخفوا .... شكراً لبديع مقالاتك ؛ ودائماً فى انتظار إبداعاتك .. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|