|
|
||||||||||
عيادة مشاكل الكبار كل ما يتعلق بالمشاكل النفسيه للكبار ، رهاب ، وسواس ، نوبات هلع ، فصام .... يقتصر الرد في العيادة على الأخصائيين المعتمدين للموقع . |
|
أدوات الموضوع |
16-02-2005, 10:10 AM | #1 | |||
عضو فعال
|
ماذا بيني وبين الجدار ؟؟/ أ / سليمان القحطاني
معذرة اساير اني اقتبست عنوان الموضوع الخاص بك ،، لكن اردت لفت الأنتباه ان هذا الموضوع ماهو الا رد ،،رغبت في إضافته الى موضوعك ،، لكن تعذر ذلك .
المهم : اتمنى من الأستاذ القحطاني نقله الى موضوعك واشراكي في الرد . ، لاني وجدت بعضي في حروفك ، فمعذرة سلفا أن أنقاد داخلي الى موضوعك ،، من غير استئذان ،، لأني والله عاجزة حتى عن مطاردة الكلمات لأصف ما أشعر به لذلك اجدني هنا بين سطورك ،، قد تختلف اللغة بعض الشيء، الأ أني ارى القاموس واحد أ / سليمان خوفي من العتمة لم يكن يبدده سوى ضوء النهاااااااااار ،،، حتى سنوات قريبة ماكنت لأقترب من غرفتي فضلا عن السرير سواء كان الباب مفتوح أو مغلق ،، الى أن أرى انعكاس ضوء الشمس على الجدار عبر النافذة ،،، ليس زهدا في النوم في الليل ،، فالنعاس يعلم جيدا انه يلاحق عيني طوال الليل وهي تجاهده ،،، لذلك كنت اقول في نفسي دائما ( تليق لي وظيفة حارس ليلي ) فلدي كل المؤهلات المطلوبة ،، أولها القدرة على مجاهدة النعاس ،، على أية حال تجاوزت كل ذلك ،،، لكن مازال الباب مفتوووووووح !!!! والأغرب ياسيدي ان للنوم مطالب مضحكة ومخجلة بعض الشيء لمن هي في مثل سني !! ومع ذلك فأنا كريمة والى ابعد الحدود مع مطالبه ،، لتغمض عيني كبقية الخلق ،، تخيل اني لااستطيع النوم الا بعد أن احيط نفسي بثلاث وسائد ؟؟! ومؤخرا كان للنوم معي مطلب آثار في هذه المرة غضب أمي ،، لانه تسبب في ايجاد زواية فارغة في احد اركان البيت بعد أن نقلت احد المقاعد من تلك الزاوية الى غرفتي ،،أحتال على النوم لعل وعسى . أستاذ سليمان ،، أساير ،، اتعرفون اين وضعت المقعد على يمين سريري بيني وبين الجدار ؟!!!! أستاذ سليمان ،، هل حروفك قاسية بحجم تأثير قنبلة نووية ؟؟؟ فليكن ،، فأنا راضية بأنقلاب كل الموائد وهيجان كل المحيطات ان كان سيلقي بي الى الشاطيء شاكرة لكمااااااااااااااااااااااا . المصدر: نفساني
|
|||
|
20-02-2005, 12:27 AM | #2 |
عـضو أسـاسـي
|
أختي الفاضلـة dania..
صباح الخيررررر .. شاكرا لكل كلمة كتبتيها ، وا**** على كل من ينحني على الجدار المبكي ...!!. ولو أن هدم الجدر سيجدي ، وتنتهي المعاناة لكان من السهل قضه ، ونصب لوح زجاجي يحمل رسومات الورد ، والفراشات ، لكن الجدار رمزا ، دلالة ......... !!. إن كان للغرفة أو خارجها ، وربما جدر كثيرة أنبت داخلنـا مــنذُ كنا صغارنا ... بعضا منها قسرا عنّـا ، وبعضا منا لضعفنـا ، وبعضا خداعا كان ، وظلماً ، جدر تراكمت ، ومازالت تلُج في أركان ذواتنا ، تسيرنا تارة ، وتوترنا .. مازالت تحتفظ بنفس الشحنة الانفعالية وقت حدثت ، ولحظة وقعت .. لكنا بقينا نعيش حرقتها .. ألمها ، ورغم أننا كبرنـا ربما أحلنها على الجدار الذي قبل النوم نجده أمام أعيننا فيذكرنا ، ولا يمل يثير فينا ، ذاك الوجع ... ذاك الغامض حين كنا أطفالا نجهل التعبير أو نخشى البوح ، لكن نطوي الألم ، والآن يطوينـا ، ويتعبنـا .. أختي بالنسبة لطقوس نومك ، فالحمد لله 3 مخدات تحيط بكِ ... أترين أنها تحرسكِ ، وتشعركِ بالأمان أم ترين أنها تمنحك الدفء ، وتسرح بكِ حتى تغفو عينكِ ، ما أعرفه أنا أني لا أنام إلا بوضع وسادة على صدري أستشعر فيها فقدا فتمنحني السكينة ، فإن كنت لا تضعيها على صدركِ جربي لن تخسري شيء ، فقد تساعدك للتخلص من وسادتين قد تكون والدتكِ في حاجتها ... صعب أن تأخذي الكنبة ووسادتين ( أمزح ) ... أما الباب فحاولي التدرج في إغلاقه حتى لو شعرة كل ليلـة .. أختي بودي أن أكتب أكثر لكن لا أخفيكِ أجاهد أصابعي لتكتب ، وإلا لفعلت حتى أقذفكِ على الشاطئ أيا كان أو ربما داخل البحر فربما تجدي هناك عالم الأسماك أرحــم ممن عالم البشر . أختي لا أملك خاصية نقل الموضوع . ربي يحفظكِ . |
|
21-02-2005, 08:53 PM | #3 |
عضو فعال
|
لا حد لكرمك حتى لو لم تكتب الا كلمة ،، معي ومع الجميع
الأستاذ الفاضل : سليمان القحطاني
كل هذا الكم الهائل من العطاء المنثووووور هنا يكفيني ،، هو بمثابة بلسم لي ولغيري ،، والله كلماتك منحتني اكثر مما أبتغي فلما أطلب المزيد ؟؟؟ بالنسبة لذلك الغامض كان بمثابة صخرة تجثم على صدري أشاعت في داخلي صمممممت كبير لو نطق لأنطلقت الكلمات خااائفة ، خجللللى ، غااااضبة ، ومظلووومة ،،،، أشعر كما لو قفز بعض ذلك الصمت قبل بضعة أيام قفزة واحدة يركض أمامي يسابق كف أمي لائذ بالفرار ،، أشعر كما لو سحابة رحمة من بضعة ايام أمطرت داخلي بهدووووووء وسلالالالالالالالالالالام ينتفض قلبي خشية فقده . نعم يا أستاذي الفاضل وجود الوسائد يمنحني الأمان ،، لكن أشعر اني من يحرسها لا العكس ،، وبالنسبة للوسادة فعلت كما قلت الليلة الماضية وشعرت كما لو فرح مفاجيْ أضاء روحي . أما بالنسبة للباب ،، أعتقد أنه لو نطق لجاء اليك شاكيا باكيا متوسلاً أن تجد له حلاً يرحمه من تناقضاتي ،، دائما أشعر ان الباب حد فاصل مابين خوفي في الداخل وخوفي في الخارج ،، اشعر كما لو كان حد فاصل بين الموت والحياه بعض الليالي أشعر كما لو ان الخوف والحزن يسكن معي في الداخل،، لذلك فتح الباب يمنحني أطئنان أكبر ،، وليالي اخرى كما لو ان الخوف ينتظرني هناك في الخارج لذلك يكون اغلاق الباب مطمئن لي أكثر ،، وفي أسوأ الأحوال التي مررت بها قبل سنوات كنت استيقظ من النوم في الليلة اكثر من مرة لأغلاق الباب وفتحه ،، كنت اشعر فيها ان الخوف يطبق فيها علي من كل جهة لكن بحمد الله تجاوزت هذه المرحلة وبقيت مابين فتح الباب واغلاقه ،، على فترات متباعده حسب ماأ شعر به . الأستاذ الفاضل : سليمان شاكرة لك منحي بعض الوقت ،، وجعلها الله في ميزان حسناتك . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|