المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

هل تشبه دابة البراق المراكب الفضائية

بسم الله الرحمن الرحيم الدابة التي ركبها النبي صلى الله عليه وسلم في الإسراء والمعراج أما الدابة التي حملت الرسول صلى الله عليه وسلم فلها عدة أوصاف: فأما

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11-01-2010, 08:06 PM   #1
يحي غوردو
عضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية يحي غوردو
يحي غوردو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27460
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
 المشاركات : 950 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue
هل تشبه دابة البراق المراكب الفضائية



بسم الله الرحمن الرحيم

الدابة التي ركبها النبي صلى الله عليه وسلم في الإسراء والمعراج
أما الدابة التي حملت الرسول صلى الله عليه وسلم فلها عدة أوصاف:
فأما تسميتها بالدابة فلا يقتضي أن تكون ذات روح؛ لأن الدابة سميت لقدرتها على الحركة والانتقال، والوصول وإيصال من تحمله إلى مبتغاه، خلافًا للنبات الذي لا يفارق مكانه ... فكيف بها إذا تحركت مرتفعة في السماء، ووصلت وأوصلت من عليها حيث يريد، أو يراد له.
وأما تسميتها بالبراق ليدل اسمها على شدة عكسها للضوء ولمعانها، ولمعان البرق معروف، وقد سمي السيف بإبريق للمعانه، وكذلك للدلالة على مدى سرعتها، والسرعة مطلوبة لأداء المهمة في وقت قصير جدًا.
وضم أول حروف بُراق حاله كحال كل كلمة ضم أولها، فيه إشارة إلى الباطن؛ فضم أول المصادر الدالة على أصوات يفيد أن هذه الأصوات مصدرها الباطن مثل: (ثُغاء، رُغاء، عُواء، نُباح، صُراخ، ...) وضم أول الأفعال المبنية للمجهول للدلالة على أن الفاعل مستور في باطن يجعله مجهولاً غير معلوم مثل: (كُتب وقُرئ ...)، وكذلك ضم أول الفعل المضارع (يُريدُ ، يُحبُ ، ...) ليدل على أن هذه الأفعال؛ أفعال قلبيه مصدرها نفس الفاعل، وضم آخر الفعل المضارع للدلالة على أنه ما زال داخلا في الفعل، ومستمرًا فيه، ولم ينته بعد منه فيخرج منه، وجعلت الضمة علامة للفاعل للدلالة على أن مصدر الفعل هو من نفس الفاعل، وليس واقعًا عليه، وجعلت واو الجمع علامة تدل على الجمع لكون الجمع يكون من الالتفاف حول شخص أو فكر يكونان بمثابة الباطن لهذا الجمع، وكذلك علامة لرفع جمع المذكر السالم لأن هذا الجمع هو لمن حملوا في أنفسهم صفات معينة، والضمة هي أخت الواو. وكل استعمالات الواو وأختها الضمة، فيها إشارات للباطن في كامل اللغة والنحو، لكن المجال يضيق عن بيانها واستقصائها، وما أوردناه في الدلالة القوية على ذلك.
فضم أول براق يدل على أن هذه الدابة لها باطن وفيه يتم الركوب ولو كان الدخول إليها من أعلاها.
وأما وصفها فوق الحمار ودون البغل فلبيان مقدار ارتفاعها وأن فيها طولاً.
وأما وصف لونها بالبياض فهذا اللون هو المطلوب ليكون عاكسًا وحاميًا لمن فيها من شدة الحرارة في الفضاء والطبقات العليا من السماء.
وورد في أحاديث أخرى وصف آخر، غير الوصف بالدابة، فقد جاء فيها أن جبريل عليه الصلاة والسلام جاء للرسول صلى الله عليه وسلم "فوكزه في ظهره فقام إلى شجرة فيها كوكري طائر، فقعدت في أحدهما، وقعد جبريل في الآخر، فنشأت بنا حتى بلغت الأفق "وفي رواية" فسمت وارتفعت حتى سدت الخافقين وأنا أقلب طرفي" (جاء في تفسير ابن كثير - أول سورة الإسراء - وقال الحافظ أبو بكر أحمد بن عمرو البزار في مسنده 58 حدثنا سلمة بن شبيب حدثنا سعيد بن منصور حدثنا الحارث بن عبيد عن أبي عمران الجوني عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينا أنا نائم إذ جاء جبريل عليه السلام فوكز بين كتفي فقمت إلى شجرة فيها كوكري الطير فقعد في أحدهما، وقعدت في الآخر فسمت وارتفعت حتى سدت الخافقين وأنا أقلب طرفي ولو شئت أن أمس السماء لمسست فالتفت إلى جبريل كأنه حلس لاط فعرفت فضل علمه بالله على .... ثم قال ولا نعلم روى هذا الحديث إلا أنس ولا نعلم رواه عن أبي عمران الجوني إلا الحارث بن عبيد وكان رجلا مشهورا من أهل البصرة ورواه الحافظ البيهقي في الدلائل (2368) عن أبي بكر القاضي عن أبي جعفر محمد بن علي بن دحيم عن محمد بن الحسين بن أبي الحسين عن سعيد بن منصور فذكره بسنده مثله ثم قال وقال غيره في هذا الحديث في آخره ولط دوني أو قال دون الحجاب رفرف الدر والياقوت ثم قال هكذا رواه الحارث بن عبيد ورواه حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني عن محمد بن عمير بن عطارد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في ملأ من أصحابه فجاءه جبريل فنكت في ظهره فذهب به إلى الشجرة وفيها مثل وكري الطير فقعد في أحدهما وقعد جبريل في الآخر فنشأت بنا حتى بلغت الأفق)
وجاء في شعب الإيمان ج1/ص175 – 176 (رقم 155) حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني أنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الديبلي حدثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ حدثنا سعيد بن منصور ثنا الحارث بن عبيد الأيادي عن أبي عمران الجوني عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينا أنا قاعد إذ جاء جبريل عليه السلام فوكز بين كتفي فقمت إلى شجرة فيها مثل وكري الطير فقعدت في أحدهما وقعد في الآخر فسَميت حتى إذا سدت الخافقين وأنا أقلب طرفي ولوشئت أن أمس السماء مسست فالتفت فإذا جبريل عليه السلام كأنه حلس لاطئ فعرفت فضل علمه بالله عز وجل علي، ورواه حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني عن محمد بن عمير بن عطارد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام : فوقع جبريل مغشيا عليه كأنه حلس فعرفت فضل خشيته على خشيتي فأوحي إلي نبيا ملكا، أو نبيا عبدا، أو إلى الجنة، فأوما إلي جبريل وهو مضطجع أن تواضع، فقلت لا بل نبيا عبدا.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج1/ص75: رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح.
وجاء في عمدة القاري ج17/ص20 :
ومنهم من قال بوقوع المعراج مرارا منهم الإمام أبو شامة واستندوا في ذلك إلى ما أخرجه البزار وسعيد بن المنصور من طريق أبي عمران الجوني عن أنس رفعه قال بينا أنا جالس إذ جاء جبريل عليه الصلاة والسلام فوكز بين كتفي فقمنا إلى صخرة مثل وكري الطائر فقعدت في أحدهما وقعد جبريل في الآخر فارتفعت حتى سدت الخافقين الحديث وفيه فتح لي باب من السماء ورأيت النور الأعظم قيل الظاهر أنها وقعت في المدينة.
هذا المشهد يدل على أن الدابة في باطنها هي مركبة ذات مقعدين ... فوكر الطائر لا يكون مكشوفًا بل يكون في بطن شجرة أو جبل أو أرض ... وفي هذه الشجرة وكران وكان النبي صلى الله عليه وسلم من وكره الذي قعد فيه يستطيع أن يقلب طرفه وهو فيه، فدل على شفافية ما حوله كأنه زجاج، يمكنه من الرؤية خارج الوكر الذي قعد فيه.
وإذا علمنا أن الشجرة سميت بهذا الاسم لأنها وقفت على ساق، فابتعدت بفروعها وأغصانها عن الأرض، فلما ملكت هذه المركبة القدرة على مفارقة الأرض بنفسها سميت بالشجرة أو لارتفاعها على قوائم تبعدها عن الأرض وتستند عليها.
والشجرة لم تسم إلا بجزئها الذي فارق الأرض دون النظر إلى الساق أو الجذور والدليل على ذلك قاله تعالى:
(لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18) الفتح.
فما فوق مجلس النبي صلى الله عليه وسلم هو الشجرة في هذه الآية مع أن لها ساقًا بجانبه وجذرًا في الأرض تحته. والدليل الآخر في قوله تعالى:
(وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26) إبراهيم.
فهذه الشجرة ميتة مقطوعة عن جذرها لا خضرة فيها ومع كل ذلك فقد سميت بالشجرة.
فلا تعجب إن سميت هذه الدابة أو المركبة أيضًا بالشجرة؛ من فعلها في مفارقتها في أعظم مفارقة للأرض إلى السموات؛ وإلى سدرة المنتهى .... لتحمل أول رائد إلى الفضاء بقدر ة الله؛ وبتهيئة لم تعرف البشرية لها مثيل من بعد0
ولا يكن عجبك من تسمية الدابة بالشجرة وأنت قد تعلق فكرك بصورة الشجرة الحية الخضراء، وأنها لن تكون شجرة إلا بهذه الصفة ... فلعل عجبك مرده التقصير في معرفة تسمية المسميات بأسمائها، وهو أشرف علم في اللغة وذروة سنامه، وقد أعطى تعالى هذه القدرة لآدم ليسمي المسميات بأسمائها، ولينشئ لغة يتخاطب بها بنوه فيما بينهم، ويناجون ربهم، وليعلوا في بيانهم ليستقبلوا كلام ربهم، عندما ينـزل عليهم، قال تعالى:
(وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) البقرة.
فقد أعطاه تعالى بما فضله على الملائكة وبين فضله عليهم بهذا العلم . وقال تعالى:
(الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآَنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4) الرحمن.
فمن رحمته تعالى أن حدد عبادته بكلماته، فعلم القرآن ... ولكن من سيستقبل هذا القرآن والعمل به ؟ فخلق الإنسان .... ولكن كيف له أن يتلقى القرآن ؟ فعلمه البيان.
من معرفة سبب تسمية المسميات بأسمائها يتولد لنا علم واسع شريف، غفلت عنه الأمة بعلمائها قرونًا طويلة؛ من لدن نزول القرآن إلى يومنا هذا.
وقد سمى العرب النقطة في ذقن الغلام بالشجرة ... فلك أن تسأل كيف يكون ذلك ؟.
لأنها موضع اعتماد الرأس على الكف ليبقى مرفوعًا عند الاستلقاء بوضع معين.
فهي دابة لقدرتها على الحركة والانتقال والوصول إلى المراد من الأمكنة، وهي شجرة لارتفاعها واستنادها على قوائم، وهي صخرة لكونها جماد وليس كائن حي ... فجاء تنوع الوصف مراعاة لتعدد الأوصاف.
ولا بد من الإشارة لرواة الحديث السابق عند البيهقي؛ فرواته عنده كلهم ثقات، إلا الحارث بين عبيد؛ فرتبته صدوق يهم، وقد روى له مسلم في صحيحه عددًا من الأحاديث، وروى البخاري لغيره أحاديث وقال: وتابعه عليها الحارث بن عبيد وفلان وفلان ، فإن صح هذا الحديث فقد أشار إلى ما سبق ذكره وبيناه.
وقد يصح القول ويصدق إن قيل بأنه كان هنالك للرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من معراج، فكثير من الأحاديث ذكرت أنه صلى الله عليه وسلم انطلق من المسجد الحرام إلى السماء الدنيا، ثم باقي السموات دون أن يكون هناك ذكر للمسجد الأقصى، أو أن يكون هذا المعراج في زمن غير زمن الإسراء، وقد يكون قبل زمنه لأنه قد بدا من الأنبياء عدم معرفة سابقة بمبعث النبي عليه وعليهم الصلاة والسلام، وهو الذي قد صلى بهم في بيت المقدس في ليلة الإسراء.
وجاء في رواية أنه عليه الصلاة والسلام، بعد صلاته ركعتين في المسجد الأقصى جيء له بالمعراج الذي تعرج فيه أرواح الأنبياء، وعلى هذه يكون المعراج غير الدابة التي ركبها من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى.
هذه الأحاديث تدل على أن المعراج كان للنبي صلى الله عليه وسلم بالروح والجسد ، وليس بالروح فقط، وهذا هو الرأي الغالب لقوله تعالى: (إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18) النجم.
من كتاب "حقيقة السموات كما صورها القرآن" ص: (174-180)


-------------------------------------------(منقول)
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 11-01-2010, 08:36 PM   #2
أبو الفداء
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية أبو الفداء
أبو الفداء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29256
 تاريخ التسجيل :  12 2009
 أخر زيارة : 15-02-2010 (11:47 AM)
 المشاركات : 457 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


خير الكلام ما قل ودل :

عن انس (( ان النبي صلى الله عليه وسلم أتي بالبراق ليلة أسري به مسرجا ملجما فاستصعب عليه, فقال له جبريل: ما يحملك على هذا!؟ فوالله ما ركبك احد أكرم على الله منه قال : فارفض عرقا )) ومعنى فارفض : جرى وسال ثم سكن وانقاد
"أخرجه احمد والترمذي وابن حبان وصحح على شرط الشيخين"


عن انس أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال (( أتيت بالبراق وهو دابة ابيض طويل فوق الحمار ودون البغل يقع حافره عند منتهى طرفه وأتى مسيرة شهر ما بين مكة وبيت المقدس في ليلة واحدة فركبته حتى أتيت بيت المقدس فربطته بالحلقة التي تربط بها الأنبياء قال ثم دخلت فصليت فيه ............ إلى نهاية الحديث ))
"أخرجه مسلم"
وفي رواية قال رسول الله: صلى الله عليه وسلم ((أتيت بالبراق وهو دابة ابيض طويل يضع حافره عند منتهى طرفه فلم نزايل أي نفارق ظهره أنا وجبريل حتى أتيت بيت المقدس ففتحت لي أبواب السماء ورأيت الجنة والنار)) "رواية الألباني في صحيح الجامع الصغير ( 128 )"

قال عليه الصلاة والسلام (( لما انتهيت إلى بيت المقدس قال جبريل بإصبعه فخرق بها الحجر وشد به البراق )) "رواه الترمذي قال الألباني صحيح الإسناد "


 

رد مع اقتباس
قديم 11-01-2010, 10:25 PM   #3
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


أخواى الكريمان :

يحيى

وابو الفداء

أصدقكما القول ؛ وأنا أقرا ماسطرته يداكما الكريمتان تكون فى ذهنى

رد معين أود التعقيب به ..

لكن أخجلنى الجهد الكبير الذى تجشمتماه فى إخراج الموضوع بهذا

الشكل البحثى المستغرق ..

فأمسكت عما خطر ببالى قوله ...

تقبلا تحياتى جميعا ....


 

رد مع اقتباس
قديم 11-01-2010, 11:06 PM   #4
رياانة
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية رياانة
رياانة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 21605
 تاريخ التسجيل :  10 2007
 أخر زيارة : 17-04-2010 (02:05 PM)
 المشاركات : 1,477 [ + ]
 التقييم :  90
لوني المفضل : Cadetblue


حادثة الإسراء .. معجزة
أي فوق تصور البشر وفهمهم .. أرى أنه من الصعب التكهن بها

كما أنه لم يرد نصوص صحيحة تصف البراق وصف دقيق .. الا الأحاديث الصحيحة المعروفة ..
والأحاديث التي وردت في مانقلته أخي يحي موجودة في السلسلة الضعيفة ..

أشكرك أخي يحي..
دمت بخير


 

رد مع اقتباس
قديم 17-02-2010, 03:41 PM   #5
يحي غوردو
عضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية يحي غوردو
يحي غوردو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27460
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
 المشاركات : 950 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياانة مشاهدة المشاركة
حادثة الإسراء .. معجزة
أي فوق تصور البشر وفهمهم .. أرى أنه من الصعب التكهن بها
كما أنه لم يرد نصوص صحيحة تصف البراق وصف دقيق .. الا الأحاديث الصحيحة المعروفة ..
والأحاديث التي وردت في مانقلته أخي يحي موجودة في السلسلة الضعيفة ..
أشكرك أخي يحي..
دمت بخير

صدقت أختي الكريمة ريانة
لكن بعض الأحايث تصح عند عالم وترفض عند آخر حسب المنهج والتقييد الذي يضعه في منهجه
وقد يستدرك بعضهم على بعض
وقد يرفض بعضهم تجريح بعضهم لما يجد من عذر له فيما جرح فيه
ويظل التخريح مقدم ما لم يظهر ما يخالف أسباب التجريح
والله تعالى أعلم


 

رد مع اقتباس
قديم 17-02-2010, 03:43 PM   #6
يحي غوردو
عضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية يحي غوردو
يحي غوردو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27460
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
 المشاركات : 950 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


عن انس (( ان النبي صلى الله عليه وسلم أتي بالبراق ليلة أسري به مسرجا ملجما فاستصعب عليه, فقال له جبريل: ما يحملك على هذا!؟ فوالله ما ركبك احد أكرم على الله منه قال : فارفض عرقا )) ومعنى فارفض : جرى وسال ثم سكن وانقاد
"أخرجه احمد والترمذي وابن حبان وصحح على شرط الشيخين"


عن انس أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال (( أتيت بالبراق وهو دابة ابيض طويل فوق الحمار ودون البغل يقع حافره عند منتهى طرفه وأتى مسيرة شهر ما بين مكة وبيت المقدس في ليلة واحدة فركبته حتى أتيت بيت المقدس فربطته بالحلقة التي تربط بها الأنبياء قال ثم دخلت فصليت فيه ............ إلى نهاية الحديث ))
"أخرجه مسلم"

دابة

فوق الحمار

دون البغل

حافره

ربطته

مسرجا

ملجما


وفي رواية قال رسول الله: صلى الله عليه وسلم ((أتيت بالبراق وهو دابة ابيض طويل يضع حافره عند منتهى طرفه فلم نزايل أي نفارق ظهره أنا وجبريل حتى أتيت بيت المقدس ففتحت لي أبواب السماء ورأيت الجنة والنار)) "رواية الألباني في صحيح الجامع الصغير ( 128 )"

قال عليه الصلاة والسلام (( لما انتهيت إلى بيت المقدس قال جبريل بإصبعه فخرق بها الحجر وشد به البراق )) "رواه الترمذي قال الألباني صحيح الإسناد "




جواب الأخ أبو مسلم:
لا مشكلة في وصف الدابة فوق الحمار ودون البغل فهو تشبيه بما هو معروف
والدابة ليس كدواب الأرض
ولا مشكلة في كونه له حافر أو مسرج أو ملجم
ولكن المشكلة في أمرين : أنه يعرق "فارفض عرقًا"
وأنه ربط
أما أنه ربط بالمكان الذي كان يربط به الأنبياء فالحديث مقطوع السند ولذلك لا يعول عليه بشيء
رقم الحديث: 3298
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، ثنا أَبُو تُمَيْلَةَ ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ جُنَادَةَ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " لَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، قَالَ جِبْرِيلُ بِأُصْبُعِهِ فَخَرَقَ بِهَا الْحَجَرَ وَشَدَّ بِهِ الْبُرَاقَ " , هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ ، وَأَبُو تُمَيْلَةَ وَالزُّبَيْرُ مَرْوَزِيَّانِ ثِقَتَانِ .

الحكم المبدئي: إسناد ضعيف لأن به موضع انقطاع.
المستدرك على الصحيحين » كِتَابُ التَّفْسِيرِ » تَفْسِيرِ سُورَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ

رقم الحديث: 3077
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو تُمَيْلَةَ ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ جُنَادَةَ ، عَنْ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، قَالَ جِبْرِيلُ : بِإِصْبَعِهِ فَخَرَقَ بِهِ الْحَجَرَ وَشَدَّ بِهِ الْبُرَاقَ " ، قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ .

الحكم المبدئي: إسناده حسن رجاله ثقات عدا الزبير بن جنادة الهجري وهو صدوق حسن الحديث.
جامع الترمذي » كِتَاب تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ » بَاب وَمِنْ سُورَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ



أما ارفض عرقًا ..فتحتاج إلى مراجعة ..


 

رد مع اقتباس
قديم 17-02-2010, 03:45 PM   #7
يحي غوردو
عضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية يحي غوردو
يحي غوردو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27460
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
 المشاركات : 950 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


ويضيف أستاذنا أبو مسلم:
الأحاديث كثيرة
وأذكر بعض التنبيهات
- أن أحاديث البراق تكاد تكون موقوفة على أنس بن مالك رضي الله عنه
وهو صحابي مدني قدَّمته أمه خادمًا للنبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير السن
وحادثة الإسراء حدثت قبل الهجرة
- وأن البراق ذكر في حديث واحد عند البخاري مذكور في موسوعة الحديث والنص فيه: (وَأُتِيتُ بِدَابَّةٍ أَبْيَضَ دُونَ الْبَغْلِ ، وَفَوْقَ الْحِمَارِ الْبُرَاقُ فَانْطَلَقْتُ مَعَ جِبْرِيلَ حَتَّى أَتَيْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا ،) فقط لا غير. ولم يذكر في الحديث ذهابه إلى بيت المقدس.
- وحديث البخاري عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة وهو قريب لأنس رضي الله عنهما
- وأن جل الأحاديث رواها معمر عن قتادة عن أنس
- قال الدارقطني (العلل 4/ ورقة 13): ومعمر سيئ الحفظ لحديث قتادة والأعمش، ورواية معمر عن البصريين مضطربة كثيرة الأوهام. قاله ابن معين
- أن حماد بن سلمة الراوي في الأحاديث التي لم يروها قتادة روى له مسلم مع غيره،
- حماد بن سلمه مكثر في الرواية ولعل رواياته تصل إلى 19 ألف ويعد ثقة عند الكثير
- ولم يرو له البخاري حديثًا واحدًا _ وقد قال الإمام أحمد لم يمنعنا من الرواية عنه على ما فيه؛ (لم يكن ضابطًا للأحاديث)
- ولعل مرجع عدم رواية البخاري عنه ، أنه تزوج وطلق سبعين مرة ، فهو إما؛ لا يطيق النساء، أو النساء لا يطقنه، وإما أنه لم يصبر على عدم الإنجاب، فتزوج هذا العدد ليكون له ولد، فحاله هذا مع النساء، وانشغال القلب بهن، سبب هذه المعانات له؛ ما يقلل ضبطه للأحاديث، . بينما البخاري رحمه الله تعالى أهدته زوجته جاريتها لتحل له، فأطلق حريتها لتذهب في سبيلها، فالاهتمام بالعلم عنده أهم من النساء.
- أن شروط أئمة الحديث فيه اختلاف فيما بيهم، وقد يدرك أحدهم من الملاحظات في الحديث ما يفوت غيره.
- ومن ناحية متن الحديث؛ فإن قول جبريل عليه السلام ما يدل على استغرابه من فعل الدابة على غير عادتها، وأنها لم تستصعب على الأنبياء من قبل، فكيف تفعل ذلك مع أكرم الخلق فترفض عرقًا عندما يعلمها بمكانة النبي صلى الله عليه وسلم .. ما يدخل في القلب أن ذلك مصطنعًا في الرواية لبيان مكانة النبي عليه الصلاة والسلام،
وأن دابة ستصعد وتصل إلى ما تصل إليه من فضاء شديد الحرارة لا تكون على هذا الحال ، وانها تعرق.
وأما وصف البراق بالبياض فهو أنسب للخروج إلى الفضاء لأن البياض أشد الألوان عكسًا للأشعة الحرارة،
ووصفها ما بين الحمار والبغل كان بما يعرفون وأن فيها طولا،
وأنها كانت تقف على قوائم عريضة فكان الوصف بأن لها حافرًا،
وأنها تضع حافرها عند منتهى طرفه، علامة على شدة السرعة، وإلا لكان ذلك قفزًا مقدر بعشرات الكيلو مترات.
ولعل وصفها بانها مشدودة ومسرجة مما ظهر من أحزمة تشد أطرافها إلى بعضها إلى بعض.
ولعل مهمة هذه الدابة الذهاب به إلى بيت المقدس فقط ؛
لأنه ذكر في أحاديث أنه أوتي بالمعراج الذي يعرج فيه الأنبياء بعد صلاته في المسجد الأقصى.
فيكون ما ذكرناه من وصف للمعراج الذي عرج به، ودل عليه حديث البخاري
ووصف الدابة كان للتي حملته إلى بيت المقدس.
هذا من باب التوفيق بين النصوص
والله تعالى أعلم


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:49 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا