المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات النقاش وتبادل الآراء > ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش
 

ملتقى الحوارات الهادفة والنقاش حوارات تهم جميع افراد الاسره والمجتمع للقضايا والموضوعات الإجتماعية والنفسية

أميلي أسلمت

قلت : ( أميلي ) أسلمت ؟! قالت لي : نعم أسلمت . خبر وقع علي مفاجئا ، فكنت أسأل نفسي : كيف تسلم تلك المرأة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-12-2001, 04:26 AM   #1
الغالب
عضو نشط


الصورة الرمزية الغالب
الغالب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 849
 تاريخ التسجيل :  10 2001
 أخر زيارة : 31-01-2011 (02:28 AM)
 المشاركات : 60 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
أميلي أسلمت



قلت : ( أميلي ) أسلمت ؟!

قالت لي : نعم أسلمت .

خبر وقع علي مفاجئا ، فكنت أسأل نفسي : كيف تسلم تلك المرأة ؟؟

لم أر من تقاسيم وجه تلك المرأة الفليبينية ما يدل على أنها ترغب بسماع أي كلمة عن الإسلام .. ولكن الله تعالى قال : " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء " فقد هدى الله هذه المرأة النصرانية إلى الإسلام حيث حدثتني ربة المنزل الذي تعمل به ( أميلي ) عن قصة إسلامها ، فقد بدأت رحلة البحث عن الإسلام حين قالت لربة المنزل : أريد أن أتعلم الإسلام .

هنا دهشت صاحبة المنزل وتحدثت بأفكار مفككة عن الإسلام محاولة إيصال بعض ما تعرف عن دينها ثم اتصلت بمركز الدعوة والإرشاد للجاليات غير المسلمة ، حيث أحضرت منه كتبا عن الإسلام باللغة الفليبينية .

ما شدني إلى هذه القصة أن هذه المرأة حديثة العهد بالإسلام ترى ما لا يراه الكثيرون في ديننا .

وحين سألتها عن سر اعتناقها لديننا أجابت قائلة : كان يتملكني شعور بالطمأنينة بالرغم من وجودي في مجتمع غريب وبحكم بعدي عن وطني ، والمعاملة الحسنة التي كنت أتلقاها من ربة منزلي واهتمامها بي وبضمان حقوقي ، وكذلك حرصها على سلامتي حين منعتني من الخروج وحيدة في يوم إجازتي الأسبوعية ، وقالت : إذا كان زوجك موجودا في البلد فسوف أسمح لك بالخروج من المنزل معه في يوم إجازتك ، في البداية اتهمت المسلمين بالتسلط ولكن لاحقا عرفت أنها أرادت لي الخير والبعد عن مسالك الرذيلة . هذا وأضيف لذلك المفاهيم الصغيرة في دينكم العظيم .. فكيف بالمفاهيم الكبير ؟؟

وفي لحظات التفكير بقصة هذه العاملة الفليبينية التي بدا شكلها أروع وأجمل مما سبق وهي ترتدي الحجاب الشرعي راودني سؤال هو : ما الذي يدفع امرأة للإسلام ؟

فبالرغم من عدم حرص أهل المنزل على دعوتها وعدم تمسك هذا البيت بحياة إسلامية خالصة ، فلابد أنها الفطرة التي تغلب على أكثر بيوتنا .. تلك الفطرة التي ترافقها المعاملة الحسنة وحسن الخلق التي جعلها الله العزيز - جل شأنه - أمام أعيننا في أغلب تصرفاتنا ورغم أن بعض الناس غفلوا عن كثير من الجوانب فالواجب الاهتمام بها إلا أن الفطرة هي التي تعود وتجذبهم إلى الدين الحق .

صوتي هنا .. للدعوة والاهتمام بالتوعية والدعوة التي تبدأ من بيوتنا بجهود بسيطة ، فديننا الإسلامي دين عظيم يحوي مبادئ ومفاهيم عميقة فيها خلاص الإنسانية من همومها ويجب ألا نغفل عنها .

وإذا كانت هذه المرأة أسلمت فقط من رؤيتها أو سماعها لأشياء بسيطة في حياتنا ، فكيف يكون الأمر إذن لو كنا ملتزمين حق الالتزام بديننا !! ألن يكون له تأثير إيجابي أكبر على من هم حولنا من عمالة أجنبية غير مسلمة !!؟ حتما سيكون له تأثير أعظم على تحسين أحوال مجتمعاتنا الإسلامية وأمتنا الإسلامية كلها .

مجلة الشقائق العدد 30 ص 41
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:54 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا