والله انا الامراض النفسية ابسط مما تتصور

والله انا الامراض النفسية ابسط مما تتصور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله يا اخوان انا الامراض النفسية ابسط مما تتصور
صحيح ان الوسواس والشيطان سيسيطر عليك لكن بالعزيمة والصبر
والرجوع الا الله تعالي بتنحل كل المشاكل

الله .. الله .. الله هو الشافي ثم العذيمة .

داومو علي الصلاه في اوقاتها واكثر من الاستغفار
وتضدرع الي الله بالدعاء
قل (ياشفي ياشفي اشفني وعجل بشفائي اللهم ابعد القلق والخوف والتوتر من قلبي اللهم ازرع الطمأنينة في قلبي وازرع الراحه في نفسي وفي قلبي يامثبت القلوب ثبت قلبي)

وأقراء علي نفسك الاخلاص والفلق والناس وايه الكرسي كلهم سبعة مرات بعد كل صلاه

واهم شي التطنيش ثم التطنيش لا تسترسل مع الافكار والاوهام وادخل في تحدي مع الشيطان

اذا احسست بالحاله بتجيك شجع نفسك ولاتلقي لها بال والله للشيطان اضعف مما تتصورون

كل ماحسيت انك طفشان استغفر الله واذكر الله بترتاح نفسيآ ...



ولاي استفسار انا موجود انشاء الله بساعدكم

المصدر: نفساني

اخي بيجي الا من يقولك ان الشيطان ماله دخل بالمرض النفسي وان الصلاة والعبادات ماهي علاج وحل للمرض النفسي
لكن انا معك واوافقك الرأي بشده لاني رأيت ناس الحمدلله تشافوا من امراضهم النفسيه تماما بدون حبة دواء فقط طبقوا ماذكرت وفعلا هي تحتاج عزيمه ومن لايملك العزيمه هو فقط من يخالف كلامك
بالنسبه للقراءه بعد كل فرض والله ان امي دائما تنصحني فيها ولانها من الناس اللي ذكرت تشافت بدون ادوية نفسيه وهي عانت من حاله اكيد تشخيصها الان فصام ولو كانت اخذت الادويه لكانت الى الان مستمره عليها وبدون شفاء تام
وانا استمريت على القراءه بعد كل صلاة ولاحظت التحسن الكبير في نفسيتي لكن مشكلتي هي عدم الاستمرار والمداومه لكن نسال الله الثبات والعافيه
واشكر لك موضوعك وعسى ان ينفع الله به

كلام جميل لاشك ان التقرب لله سبحانه وتعالى يريح النفس

والبعد عن الله يجلب الضنك

الله يشفينا ويجعل القران شفاء صدورنا

الشيطان عدو للإنسان بوسوسته وتخويفه للمؤمن وزرع الحزن في قلبه .... والله ولي الذين آمنوا والتقرب من الله بالطاعات والعلاج بالقرآن وتحصين النفس تبعد الشيطان


والرقية بالقرآن أعظم وسائل الإستشفاء .. سواءا كان المرض النفسي بسبب عضوي أم كان لصدمة نفسية او ظروف معيشية


موضوع جميل أخي ... البعض يأتي لنصح المرضى وكأنه يتحدث مع كفار قريش ويقول لهم لستم على المنهج القويم وكأنهم يطوفون بالقبور ويشربون الخمور ويأكلون المخدرات ... يظن بأنهم يلهثون وراء الدنيا حسدة جزعين ... في حين أنهم ربما لديهم أسباب عضوية ربما لم يعلمونها أو مس أو حسد ....الخ


بارك الله فيك

صحيح كلامج اختي ولكن ليس علي إطلاقة فالأدوية النفسية تحتاج علاج بالدواااااااااااااء + اللي ذكرتي وبس

المرض النفسي يجعل المريض معاق عاجز عن الصلاة

الناس انتحرت بسبب الأمراض النفسية
ثم تقولي المرض بسيط

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإحسان

الناس انتحرت بسبب الأمراض النفسية
ثم تقولي المرض بسيط

نعم بسيط اختي ليش تجعلونه صعب

والله من يلتجى الى الله فقد اوى الى ركن شديد

لان كيد الشيطان ضعيف وأضعف مما تتصورون

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سما

اخي بيجي الا من يقولك ان الشيطان ماله دخل بالمرض النفسي وان الصلاة والعبادات ماهي علاج وحل للمرض النفسي
لكن انا معك واوافقك الرأي بشده لاني رأيت ناس الحمدلله تشافوا من امراضهم النفسيه تماما بدون حبة دواء فقط طبقوا ماذكرت وفعلا هي تحتاج عزيمه ومن لايملك العزيمه هو فقط من يخالف كلامك
بالنسبه للقراءه بعد كل فرض والله ان امي دائما تنصحني فيها ولانها من الناس اللي ذكرت تشافت بدون ادوية نفسيه وهي عانت من حاله اكيد تشخيصها الان فصام ولو كانت اخذت الادويه لكانت الى الان مستمره عليها وبدون شفاء تام
وانا استمريت على القراءه بعد كل صلاة ولاحظت التحسن الكبير في نفسيتي لكن مشكلتي هي عدم الاستمرار والمداومه لكن نسال الله الثبات والعافيه
واشكر لك موضوعك وعسى ان ينفع الله به

اختي من يجي ويقول ان الشيطان ماله دخل بالمرض النفس فإن مستعده للإجابة عليه.

انتي تقولين مشكلتي هي عدم الاستمرار والمداومه

وانا أقول ماسبب عدم استمرارك رغم مشاهدتك النتائج المبهرة

اختاه انه الشيطان يثبطك ويشغلك با أشياء تافهه

لتدخلي متاهات تشغلك عن مواصلة ما بدئتي به فلاتلتفتي له

مع احترامي لك اخت شموع أمل لاتقارنين تجربتج بتجارب الاخرين اذا انتي شفيتي خير وبركة بس غيرج قاعد يعاني مع المرض والمرض النفسي مثل المرض العضوي مثل السرطان هل السرطان مثلا مرض من الشيطان والمصاب بة مريض لايرجي علاج بل هو مرض ويتعالج والامراض النفسية كذلك تحتاج علاج والإنسان ليس جدار الانسان يتعب ويحتاج أدوية تعالجة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الانسة سعادة

مع احترامي لك اخت شموع أمل لاتقارنين تجربتج بتجارب الاخرين اذا انتي شفيتي خير وبركة بس غيرج قاعد يعاني مع المرض والمرض النفسي مثل المرض العضوي مثل السرطان هل السرطان مثلا مرض من الشيطان والمصاب بة مريض لايرجي علاج بل هو مرض ويتعالج والامراض النفسية كذلك تحتاج علاج والإنسان ليس جدار الانسان يتعب ويحتاج أدوية تعالجة

أختي الكريمه
قد تأتي بعض الأمراض العضوية نتيجة لوخز الشيطان
وهو نوع من المس كمثل الذي أصاب النبي أيوب عليه السلام
(واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب)،
ومنها مرض السرطان مثلا، والذي لم يعرف أطباء العصر الحديث سر حدوثه تماما،
وإن اجتهدوا في معرفة بعض مسبباته وهي أسباب مساعدة وليست رئيسة، وهو مرض شيطاني ولا ريب.
ومما يدلل على أن مرض السرطان ورم شيطاني ما يقوله العلماء عن طبيعة الخليـة البشرية،
فمن طبيعة تلك الخلية أنها مسيرة (مبرمجة) لتنقسم وتمـوت في وقت معين لتولد خلية أخرى،
وهي مسخرة من الله كي تقوم بذلك، ويقول الباحثون في علم الخلايا
«يجب أن تحتوي الخلايا في ذاتها على المعرفة التي تتطلبها لكي تموت».
أما خلية السرطان التي تسبب دمار الإنسان ــ فكما يقول الدكتور صموئيل برودر مدير المؤسسة الوطنية لأبحاث السرطان ــ
تنسى هذه المعرفة، (وتتصرف بغرابة وكأنها كائن حي يفكر)،
فهي تبقى في حالة يقظة تراقب مادة (الآمينو اسيدس)
خلال عملية الانقسام!!، ثم تقوم خلية السرطان بتوظيف عميلها (الجزيء) (P.53) (ب 53)
ليوقف عملية الانقسام التي تقوم بها الخلية؟! فينتج الورم السرطاني؟!.
(والرمز (ب) يمثل علميا البروتين الذي تنتجه الخلايا، أما الرقم (53) فيمثل وزن جزيئيات البروتين).
وعن ذلك العميل أو الجزيء (ب53) يقول الباحث كالفين هارلي من جامعة ماكمستر في هاملتون
«إن هذا العميل لا يموت بالمضادات التي يتناولها المرضى كما تموت الخلايا الأخرى؟!
لأنه يملك القدرة على الدخول والخروج من الأوردة والشرايين، أويعرف كيف يوقف أو يتجنب فعل الزمن؟!».
هل قرأتم جيدا ما ذكره العلماء ؟ لقد أخبروا بوجود عنصر غريب في الخلية، يتصرف بوعي وإدراك،
ويراقب انقسام الخلية، ويتحاشى المضادات القاتلة فلا يموت، ويمتلك القدرة على الهرب منها
ثم العودة، كما أنه يخرج من الشرايين والأوردة ويدخل إليها متى ما شاء،
ويوقت لذلك، أي أنه كائن مخطط ومدبر وغاز من خارج الجسد،
وهذا السلوك الذي يقوم به الجزيء (ب53) ينطبق تماما على سلوك الجن،
فهم مخططون ومدبرون، وغير مرئيون،
وفي هذا دلالة واضحة ومؤكدة على أن مرض السرطان فعل شيطاني،
والشيطان، كما أخبرنا النبي الذي لا ينطق عن الهوى .. يجري من أحدنا مجرى الدم.

إضافة لذلك فإن بعض علماء الغرب يطلقون على مرض السرطان
اسم المرض ( الروحاني ).. وذلك لأنهم يدهشهم في تكونه ونشاطه وانتشاره في الجسم



فيا سبحان الله.

طيب انا مداومه على الصلاة والأذكار ليش ماتحسنت طيب ليش تزداد عندي أفكار الكفر صدقني وأقولها صراحة المواضيع الي فيها ذكر الله أسرع في قرأتها أو أتجاهل ألمكتوب فيها وما أقرأها أشعر وكأن شي بداخلي أستغفر الله يستهزء بالي أقرءه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سأبقى لوحدي

طيب انا مداومه على الصلاة والأذكار ليش ماتحسنت طيب ليش تزداد عندي أفكار الكفر صدقني وأقولها صراحة المواضيع الي فيها ذكر الله أسرع في قرأتها أو أتجاهل ألمكتوب فيها وما أقرأها أشعر وكأن شي بداخلي أستغفر الله يستهزء بالي أقرءه

انا بعد يصير معي هالشي واتوقع انه من الشيطان لان قبل ماكان عندي اشكال اسمع مواعض واقرى مواضيع دينيه اما الان اتحاشاها او اتجاهلها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموع أمل

أختي الكريمه
قد تأتي بعض الأمراض العضوية نتيجة لوخز الشيطان
وهو نوع من المس كمثل الذي أصاب النبي أيوب عليه السلام
(واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب)،
ومنها مرض السرطان مثلا، والذي لم يعرف أطباء العصر الحديث سر حدوثه تماما،
وإن اجتهدوا في معرفة بعض مسبباته وهي أسباب مساعدة وليست رئيسة، وهو مرض شيطاني ولا ريب.
ومما يدلل على أن مرض السرطان ورم شيطاني ما يقوله العلماء عن طبيعة الخليـة البشرية،
فمن طبيعة تلك الخلية أنها مسيرة (مبرمجة) لتنقسم وتمـوت في وقت معين لتولد خلية أخرى،
وهي مسخرة من الله كي تقوم بذلك، ويقول الباحثون في علم الخلايا
«يجب أن تحتوي الخلايا في ذاتها على المعرفة التي تتطلبها لكي تموت».
أما خلية السرطان التي تسبب دمار الإنسان ــ فكما يقول الدكتور صموئيل برودر مدير المؤسسة الوطنية لأبحاث السرطان ــ
تنسى هذه المعرفة، (وتتصرف بغرابة وكأنها كائن حي يفكر)،
فهي تبقى في حالة يقظة تراقب مادة (الآمينو اسيدس)
خلال عملية الانقسام!!، ثم تقوم خلية السرطان بتوظيف عميلها (الجزيء) (P.53) (ب 53)
ليوقف عملية الانقسام التي تقوم بها الخلية؟! فينتج الورم السرطاني؟!.
(والرمز (ب) يمثل علميا البروتين الذي تنتجه الخلايا، أما الرقم (53) فيمثل وزن جزيئيات البروتين).
وعن ذلك العميل أو الجزيء (ب53) يقول الباحث كالفين هارلي من جامعة ماكمستر في هاملتون
«إن هذا العميل لا يموت بالمضادات التي يتناولها المرضى كما تموت الخلايا الأخرى؟!
لأنه يملك القدرة على الدخول والخروج من الأوردة والشرايين، أويعرف كيف يوقف أو يتجنب فعل الزمن؟!».
هل قرأتم جيدا ما ذكره العلماء ؟ لقد أخبروا بوجود عنصر غريب في الخلية، يتصرف بوعي وإدراك،
ويراقب انقسام الخلية، ويتحاشى المضادات القاتلة فلا يموت، ويمتلك القدرة على الهرب منها
ثم العودة، كما أنه يخرج من الشرايين والأوردة ويدخل إليها متى ما شاء،
ويوقت لذلك، أي أنه كائن مخطط ومدبر وغاز من خارج الجسد،
وهذا السلوك الذي يقوم به الجزيء (ب53) ينطبق تماما على سلوك الجن،
فهم مخططون ومدبرون، وغير مرئيون،
وفي هذا دلالة واضحة ومؤكدة على أن مرض السرطان فعل شيطاني،
والشيطان، كما أخبرنا النبي الذي لا ينطق عن الهوى .. يجري من أحدنا مجرى الدم.

إضافة لذلك فإن بعض علماء الغرب يطلقون على مرض السرطان
اسم المرض ( الروحاني ).. وذلك لأنهم يدهشهم في تكونه ونشاطه وانتشاره في الجسم



فيا سبحان الله.

ربما انا بعد سمعت ان السرطان على الاغلب ياتي عن طريق الاصابه بالعين
واعرف ناس تتعالج بالرقيه +الكيماوي وتشافت وماتكرر المرض وناس تعالج بالكيماوي وحده والمرض يختفي ويرجع من جديد
اسال الله الشفاء لجميغ مرضى المسلمين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سأبقى لوحدي

طيب انا مداومه على الصلاة والأذكار ليش ماتحسنت طيب ليش تزداد عندي أفكار الكفر صدقني وأقولها صراحة المواضيع الي فيها ذكر الله أسرع في قرأتها أو أتجاهل ألمكتوب فيها وما أقرأها أشعر وكأن شي بداخلي أستغفر الله يستهزء بالي أقرءه

أختي الفاضلة والله انك على خير عظيم

فا بعض الصحابه رضي الله عنهم كانت تأتيهم تلك الوساوس

عن أبي هريرة ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " إِنِّي أُحَدِّثُ نَفْسِي بِالْحَدِيثِ لأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ ، فَقَالَ : ذَاكَ صَرِيحُ الإِيمَانِ . " رواه مسلم في الإيمان ، عن أبي بكر مُحَمَّد بْن إسحاق .

فالشيطان هو العدوّ اللدُود للإنسان، فلا بد للمسلم أن يتذكّر هذه العداوة، وأن يجعلها نصب عينه، أن لا ينسى أبدًا أن هناك قَرِينًا من الشيطان مُلازِما له لا يفارقه، يتربّص به من يوم ولادته إلى يوم فراقه للحياة، يحاول هذا العدو هذا القَرِين إضلاله وإبعاده عن سبيل الله، وقد توعّد وأقسم بعزّة الله على إضلال بني آدم: قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِى لأقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَـانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَـاكِرِينَ [الأعراف:16].
والذي ينبغي على كل مسلم أن يعلمه أنّ كل إنسان له قرينه من الشيطان، فقد أخبرنا الرسول بذلك، ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرج النبي من عندي ليلاً، فغِرْتُ عليه،
فجاء فرأى ما أصنع، فقال: ((ما لك يا عائشة؟)) قلت: وما لي لا يغار مثلي على مثلك؟!
فقال: ((أقد جاءك شيطانك)) قلت: يا رسول الله، أَوَمعي شيطان؟!
قال: ((نعم))، قلت: ومع كل إنسان؟! قال: ((نعم))، قلت: ومعك يا رسول الله؟!
قال: ((نعم، ولكنّ ربي أعانني عليه حتى أسلَمَ))،
وفي صحيح مسلم وأحمد قال رسول الله : ((ما منكم من أحد إلا وقد وُكِّل به قرينُهُ من الجن وقرينُهُ من الملائكة))،
فأخبرنا النبي أن لكل إنسان عدوًّا وقرينًا من الشيطان يتربّص به جاهدًا ومحاولاً لإضلاله عن صراط الله المستقيم.
ولله الحكمة البالغة في ذلك، فقد سلّطه الله على عباده ابتلاءً وامتحانًا،
قال تعالى: وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأمْوالِ وَالأولادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَـانُ إِلاَّ غُرُورًا[الإسراء:64].
والشيطان يستطيع أن يصل إلى فكر الإنسان وقلبه بطريقة لا ندركها ولا نعرفها، ويساعده على ذلك طبيعته التي خُلِق عليها، وقد ثبت في صحيح البخاري أن الرسول قال: ((إن الشيطان يجري من بني آدم مجرى الدم))، فهذه هي الوسوسة إذ سماه الله تعالى بالوسواس الخنّاس الذي يوسوس في صدور الناس، قال ابن كثير: "الوَسْوَاسِ الخَنَّاسِ أي: أن الشيطان جاثِم على قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس، فإذا ذَكَر الله خَنَس".
فهكذا ـ الشيطان، يستغِلّ ضعف الإنسان، فإنّ للإنسان نقاط ضعف كثيرة، وهي في الحقيقة أمراض تقع في قلبه، فتصبح مدخلاً من مداخل الشيطان، ومن هذه الأمراض: الغضب والشهوة والكِبْر والعُجْب والغرور والحسد والعَجَلة والجهل والغفلة والكذب والظلم والطغيان والحزن والفرح وحبّ المال والافتتان بالدنيا وغيرها، وكلّ هذه منافذ يدخل منها الشيطان للوسوسة.
وإن للشيطان ـ
ـ هدفان: هدف بعيد وهدف قريب، أما الهدف البعيد فهو إدخال العباد إلى النار معه،
وقد توعَّدَ بذلك، وأما الهدف القريب فهو إيقاع العباد في الشرك والكفر، وإيقاعهم في الذنوب والمعاصي.