المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى التجارب الشخصية للحالات الأخرى
 

ملتقى التجارب الشخصية للحالات الأخرى في حياة كل منا لحظات ومواقف تنقله إما إلى الأحسن و إما إلى الأسوأ، شارك معنا بنقاط التحول في حياتك فقد تكون نقاط تحول للأخرين

برنامج نقلت محتواه وهو مؤلف بعنوان العلاج النفسي جميل جدا ومعلومات قيمة اهديها لكم

بسم الله الرحمن الرحيم اخوتي الاعضاء الكرام اشتريت قرصا لشركة العريس للكمبيوتر فيه معلومات جميلة فاهديكم هذا المؤلف وقمت بقصه ولصقه حرفيا حسب ترتيبه في البرنامج

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 28-11-2002, 02:48 AM   #1
obyany
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية obyany
obyany غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1264
 تاريخ التسجيل :  03 2002
 أخر زيارة : 04-09-2004 (02:03 PM)
 المشاركات : 1,332 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
برنامج نقلت محتواه وهو مؤلف بعنوان العلاج النفسي جميل جدا ومعلومات قيمة اهديها لكم



بسم الله الرحمن الرحيم

اخوتي الاعضاء الكرام اشتريت قرصا لشركة العريس للكمبيوتر فيه معلومات جميلة

فاهديكم هذا المؤلف وقمت بقصه ولصقه حرفيا حسب ترتيبه في البرنامج او السي دي.

ارجوا ان نستفيد من هذا المؤلف الجميل وارجوا ان يكون اختياري وقيامي موفق
وينال استحسانكم.


اخوكم عبياني.
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 28-11-2002, 02:54 AM   #2
obyany
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية obyany
obyany غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1264
 تاريخ التسجيل :  03 2002
 أخر زيارة : 04-09-2004 (02:03 PM)
 المشاركات : 1,332 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الإنسان وحدة متفاعلة ومتكاملة
لقد كان من بين المفاهيم الخاطئة التي اعتقد الإنسان البدائي في صحتها أن النفس كائن مستقل عن الجسم ولقد تبدد هذا المفهوم وأصبح يُنْظَر للإنسان على أنه وحدة جسمية نفسية عقلية واجتماعية روحية وخلقية، وأن هذه الوحدة بكافة عناصرها متفاعلة ومتكاملة، أي يؤثر كل منها في الآخر ويتأثر به.
التمييز بين الأمراض العضوية والوظيفية.
وفي معرض سعي الإنسان للتعرف على الأساليب التي تؤدي إلى إصابته بالأمراض النفسية والعقلية، استطاع أن يميز بين نوعين من الاضطرابات.
النوع الأول: هو ما أطلق عليه الاضطرابات العضوية، وهي ترجع في أسبابها إلى خلل عضوي في جسم الإنسان، أو في جهازه العصبي أو الغدّي.
النوع الثاني: هو الاضطراب الوظيفية، أي التي لا يعرف لها سبب عضوي محدد؛ ولذلك ترجع إلى عوامل الضغوط والصراعات النفسية والاجتماعية.
الإنسان وحدة متفاعلة ومتكاملة


 

رد مع اقتباس
قديم 28-11-2002, 02:56 AM   #3
obyany
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية obyany
obyany غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1264
 تاريخ التسجيل :  03 2002
 أخر زيارة : 04-09-2004 (02:03 PM)
 المشاركات : 1,332 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


.تعدد الاتجاهات والمدارس
لاشك أن معرفة الأسباب المؤدية للأمراض النفسية والعقلية مسألة بالغة الأهمية، ولا سيما في عصر تزداد فيه هذه الأمراض تفاقماً وانتشاراً، ولذلك فليس غريباً أن يمتلىء التراث السيكولوجي بالعديد من الفروض والاتجاهات والمدارس التي تفسر هذه الأمراض، والتي حاد بعضها عن جادة الحقيقة حين وضع سبباً واحداً واعتبره السبب الحقيقي الوحيد لتفسير تلك الأمراض، كالعامل الوراثي أو العضوي أو النفسي، فهناك من يرجع هذه الأمراض إلى: 1 ـ العوامل الوراثية.
2 ـ العوامل الاجتماعية أو الحضارية أو الثقافية.
3 ـ العوامل الأسرية.
4 ـ العوامل النفسية.
5 ـ العوامل البيوفسيولوجية، أي العوامل الحيوية والفسيولوجية، أي التي ترجع إلى علم وظائف الأعضاء.
ولقد أدى البحث في هذه القضية إلى انقسام العلماء إلى معسكرين رئيسيين: * معسكر يؤيد الوراثة ويزعم أن الاستعدادات المرضية تنتقل من الأباء والأجداد عبر الجينات (genes) أي ناقلات الوراثة التي تنتقل من الأباء والأجداد إلى الذرية وإلى الفرد وحجتهم في ذلك ما لاحظوه من تشابه في هذه الأمراض بين الأباء والأبناء ثم الأقارب عامة.
* وإذا كان هناك فريق من العلماء ينكرون أثر الوراثة إلاّ أنه من المقطوع به أنها تؤثر في صفات أساسية في الشخصية مثل طول القامة والوزن ولون البشرة ولون العينين وشكل الشعر.
* أما دعاة البيئة فيذهبون إلى القول بأن الأمراض النفسية والعقلية ترجع إلى عوامل بيئية، من بينها ما يلقاه الفرد منذ نعومة أظافره، من فشل وإحباط وحرمان لإشباع حاجاته المادية والنفسية والاجتماعية. وما يتعرض له من مواقف الصراع الدامي والمنافسة الشديدة والقسوة والعنف والعقاب ويركز هذا الاتجاه على خبرات الطفولة المبكرة، وذلك لأن جذور الشخصية الأولى توضع خلال هذه الفترة، ولذلك تترك خبرات الطفولة بصماتها الواضحة على بقية مراحل العمر ويرى أصحاب هذا الاتجاه أن لأسلوب معاملة الأسرة للطفل دوراً كبيراً في مدى تمتعه بالصحة النفسية والعقلية والتكيف النفسي أو إصابته بالأمراض والعقد.
ولقد دلت بحوث ميدانية كثيرة عن أن الطفل إذا تعرض للنبذ والطرد وعدم القبول من قبل الآباء. وإذا تلقى مزيداً من القسوة والعنف والزجر في المعاملة وإذا تعرض للإهمال والحرمان من العطف والحب والدفء، والحنان شب مريضاً نفسياً.
الاتجاه المتعدد العوامل في تفسير الأمراض النفسية.
والواقع أن كلا الاتجاهين يجنح إلى المغالات والتطرف. ولقد كشفت الدراسات الحديثة أن الاتجاه المقبول في تفسير الأمراض النفسية والعقلية هو ما يعرف باسم الاتجاه المتعدد العوامل. ومؤداه أن المرض النفسي لا يرجع إلى عامل واحد بعينه، وراثياً كان أم بيئياً، وإنما يرجع إلى تضافر مجموعة من العوامل النفسية والاجتماعية والوراثية أو الكيميائية أو الخبرات الولادية التي يتعرض لها الطفل حال ولادته الصعبة. وإلى تفاعل هذه العوامل بعضها مع بعض. ومؤدى هذا الاتجاه أن العوامل الوراثية تؤثر وتتأثر بالعوامل البيئة حيث كشفت أحدث الدراسات أن الإشعاع النووي يؤثر في الجينات وهي عامل وراثي. بل إن الإنسان لا يسقط صريع المرض بين لحظة وأخرى، وإنما يلزم لتضافر العوامل الوراثية والبيئية فترة من الامتداد الزمني في عمر الإنسان
.تعدد الاتجاهات والمدارس


 

رد مع اقتباس
قديم 28-11-2002, 03:00 AM   #4
obyany
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية obyany
obyany غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1264
 تاريخ التسجيل :  03 2002
 أخر زيارة : 04-09-2004 (02:03 PM)
 المشاركات : 1,332 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أهمية العلاج النفسي وأهدافه


.أهمية العلاج النفسي:
إذا كان شفاء الإنسان مما يعتريه من الأمراض والعلل والاضطرابات الجسمية والنفسية. قد عرف منذ عرف الإنسان. وإذا كانت له أهمية كبيرة عبر تاريخ الإنسان إلاّ أن العلاج النفسي، بالذات، تزداد أهميته يوماً بعد يوم في هذه الأيام. وذلك من جراء زيادة انتشار الأمراض النفسية والعقلية والسيكوسوماتية والاضطرابات الأخلاقية أو نواحي الشذوذ والإنحراف والجنوح والجريمة والإدمان والتطرف والعنف وما إلى ذلك.
ولاشك أننا نعيش في عصر اتسم بالقلق والتوتر والصراع والأحباط والفشل والقلاقل السياسية والاجتماعية. واهتزاز القيم التي تحفظ للإنسان حياته وتنير له طريقه، كالقيم الإسلامية الأصلية.
والحقيقة إن مهنة العلاج النفسي والعقلي ليست مجرد مهنة علمية راقية وتخصصية للارتزاق منها وحسب. ولكنها رسالة إنسانية نبيلة، إذ تستهدف تحرير الإنسان مما يكابده من الألم والمرض والقلق والصراع والقسوة والبؤس والانطواء على الذات والانسحاب مع معترك الحياة الاجتماعية. بل أن وجود مريض عقلي في محيط الأسرة يسبب المتاعب لكل أعضائها. ولذلك فللعلاج النفسي قيمة إنسانية ورسالة نبيلة، ولكي يحكم المعالج النفسي فن العلاج ويمتلك ناصيته. فلابد له من التعرف على الأسباب التي تؤدي للإصابة بالأمراض العقلية والنفسية والاضطرابات الأخلاقية. ذلك لأنه إذا عرف الداء سهل الدواء
.أهمية العلاج النفسي:

ثانيا:أهداف العلاج النفسي:

أهداف العلاج النفسي:
العلاج النفسي مهنة طبية تخصصية عالية، وهو رسالة إنسانية نبيلة، ويستهدف العلاج النفسي تحرر الفرد وتخليصه مما يعانيه من آلام وأعراض وقلق وحزن واكتئاب أو توهم المرض أو اضطهاد وما إلى ذلك من الأعراض المرضية.
ويستهدف العلاج النفسي إعادة تكيف الإنسان وعودته إلى حظيرة السواء والبعد عن مشاعر الشذوذ والمرض، وتعديل اتجاهاته العقلية وأفكاره وميوله ومشاعره ودوافعه وسلوكاته، بحيث تسير كل هذه الأمور نحو الإيجابية والواقعية والسواء. ويتخلص من الأوهام والخيالات والضلالات والهالاوس والوساوس والشكوك أو عادات الكسل والخمول والتراخي أو الشك والريبة أو كراهية الناس والحقد عليهم.
وعامة يمكن إيجاز الأهداف التي يسعى العلاج النفسي الحصول عليها فيما يلي: أ ـ تعديل أو تغيير وإزالة السلوك السيء أو التكيف السيء.
ب ـ تعليم العميل (المريض) كيفية اتخاذ القرارات أو عملية اتخاذ القرارات.
جـ ـ منع ظهور المشكلات.
وقد تختلف هذه الأهداف من عميل إلى آخر، ولكنها تتماشى مع قيم المعالج أو المرشد في العلاج، هذه الأهداف تصاغ بصورة محددة.


 

رد مع اقتباس
قديم 28-11-2002, 03:02 AM   #5
obyany
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية obyany
obyany غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1264
 تاريخ التسجيل :  03 2002
 أخر زيارة : 04-09-2004 (02:03 PM)
 المشاركات : 1,332 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


صفات المعالج:


صفات المعالج:
هنالك عدد من الشروط التي لابد توافراها في المعالج حتى يستطيع إقامة حوار مثمر مع المريض. وذلك من خلال اتخاذ المعالج لمواقف معينة من شأنها أن تشجع المفخوص على الإدلاء بمكنونات تفكيره بأحاسيسه. وفي سبيل ذلك وجب على المعالج اعتماد موقفين يبدوان وكأنها متعارضين ولكنهما في الواقع منسجمين كامل الانسجام.
وهذين الموقفين هما: 1 ـ على المعالج أن يبدي تفهمه لمعاناة المريض وتعاطفه إزاء هذه المعاناة. مما يتيح له التقرب من المريض، وموقف التفهم هذا يفرض على المعالج عدداً من الشروط التس سنوردها لاحقاً.
2 ـ وهذا الموقف استمرار للموقف الأول ويلى يمكن المعالج من كسب ثقة المريض فبعد التعاطف والتفهم يأخر المعالج موقف الاقناع بالوقائع وإعادة ربط المريض بالواقع عن طريق المساعدة المتفهمة على استيعاب هذا الواقع.
ولكي يصل المعالج إلى أهدافه. ولكي يتمكن من اتخاذ الموقفان المشار لهما أعلاه، فإن عليه أن يلتزم بعدد من الشروط أهمها: 1 ـ أن يكون المعالج متفرغاًبحيث يخلق انطباعاً لدى المريض مفاده أنه مستعد لإضاعة الوقت معه وذلك بهدف فهم معاناة المريض والمساعدة لحل مشاكله.
2 ـ على المعالج أن يغفر للمريض انفعالاته وتصرفاته. حتى ولو احتوت هذه التصرفات على بعض العدائية تجاه الفاحص نفسه.
3 ـ على المعالج أن يبدو مرحاً ومنفتحاً ولكن دون أن يتكلم كثيراً.


 

رد مع اقتباس
قديم 28-11-2002, 03:03 AM   #6
obyany
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية obyany
obyany غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1264
 تاريخ التسجيل :  03 2002
 أخر زيارة : 04-09-2004 (02:03 PM)
 المشاركات : 1,332 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


صلاحية الطريقة العلاجية



صلاحية الطريقة العلاجية
لكل طريقة علاجية شروط نجاحها الخاصة. هذه الشروط المستمدة من صلب النظرية العلاجية أو من خبرات ممارستها العملية. وهذه الشروط باتت محددة وهي تزداد وضوحاً بالنسبة لغالبية المدارس العلاجية. فنحن عندما نقرر أن نعالج بالتحليل النفسي مريضاً لا تتوافر فيه الشروط. فإن علينا أن نعلم سلفاً بأن هذا العلاج سيصل إلى الفشل. ولا فائدة في بدئه أو الاستمرار فيه والإصرار عليه.
وعدم قابلية الحالة للعلاج لا فقط بمواصفات المريض بل هي تتعلق أيضاً بنوعية الحالة المرضية. فلو أخذنا مريض «الإنهيار» على سبيل المثال لرأينا أنه يكون عادة في حالة من القرف والحزن والأحباط من شأنها أن تنسف أي احتمال للاتصال بهذا المريض مهما كانت وسيلة الاتصال المتبعة ومهما كان الأسلوب العلاجي المستعمل. ولا يغرنا في بعض الأحيان إقبال الإنهياريّ على العلاج النفسي فهذا الاقبال إن هو إلاّ إقبال ظاهري ومؤقت لا يلبث المريض وأن يعود بعده إلى السلبية. وربما ترافقت سلبيته هذه بمواقف عدائية تجاه المعالج.
وفي مثل هذه الحالات فإن النجاح يتقرر من خلال قدرة المعالج على اختيار الطريقة العلاجية الملائمة وتقرير امكانيات الجمع بين العلاج الدوائي والعلاج النفسي أو الانتقاء فيما بينهما.


 

رد مع اقتباس
قديم 28-11-2002, 03:07 AM   #7
obyany
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية obyany
obyany غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1264
 تاريخ التسجيل :  03 2002
 أخر زيارة : 04-09-2004 (02:03 PM)
 المشاركات : 1,332 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أمثلة بعض العلاجات النفسية:

وتنقسم إلى

التنويم المغناطيسي
الاسترخاء
الايحاء المدعوم
الحلم الموجه
الاثر الرجعي
العلاجات تحت تاثير الدواء.
الضغط بالاصابع.


 

رد مع اقتباس
قديم 28-11-2002, 03:08 AM   #8
obyany
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية obyany
obyany غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1264
 تاريخ التسجيل :  03 2002
 أخر زيارة : 04-09-2004 (02:03 PM)
 المشاركات : 1,332 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


التنويم المغناطيسي

التنويم المغناطيسي
شهد التنويم المغناطيسي فترته الذهبية مع نهاية القرن التاسع عشر؛ إذ دخل إلى المستشفيات وبات مستخدماً من قبل مشاهير الأطباء والمعالجين النفسيين في تلك الفترة. والواقع أن هناك عوامل عديدة كانت قد ساهمت في شيوع استخدام التنويم ومن أهم هذه العوامل نذكر: ـ النتائج العلاجية الجيدة التي بات يعطيها هذا العلاج في عدد من الحالات المرضية غير المفهومة علميّاً بصورة دقيقة.
ـ إنعدام العقاقير النفسية الفاعلة، فهذه العقاقير لم تظهر إلاّ مع نهاية الأربعينات من القرن العشرين.
ـ الشهرة الواسعة للأطباء من مستخدمي العلاج التنويمي وفي طليعتهم «شاركو».
ـ زيادة الاستعداد لقبول العلاجات الإيحائية من قبل الجمهور ومن قبل العاملين في المجال النفسي.
لكن ومع بداية القرن العشرين عرف العلاج التنويمي تراجعاً كبيراً كما عرف عزوف الجمهور عن تقبله والأطباء عن استخدامه.
يستخدم العلاج التنويمي في العديد من الحالات النفسية والجسدية إذ يستخدم: ـ في علاج الأعصاب وخاصة تلك المقاومة للعلاج الدوائي طويل المدى.
ـ في علاج الاضطرابات الغريزية (السمنة، الشره، الهزال والشذوذ).
ـ في علاج حالات الإدمان (مخدرات، كحول، سجائر ... إلخ) وسائر الاضطرابات السلوكية.
أما على الصعيد الطبي فإن التنويم مستخدم في علاج الآلام (وفي بعض الحالات يستخدم للتخدير الجراحي) وفي علاج الاضطرابات التالية: اضطراب نبض القلب، عصاب القلب، الربو، القرحة المعديّة، الأثنى عشرية، اضطرابات التبول، الضعف الجنسي، البرودة الجنسية، الثآليل ... إلخ.


 

رد مع اقتباس
قديم 28-11-2002, 03:09 AM   #9
obyany
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية obyany
obyany غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1264
 تاريخ التسجيل :  03 2002
 أخر زيارة : 04-09-2004 (02:03 PM)
 المشاركات : 1,332 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الاسترخاء:

الاسترخاء:
بدأت ممارسة الاسترخاء كعلاج نفسي مع بدايات هذا القرن. وقد عرفت هذه الطريقة العلاجية مراحل تطور عديدة، حتى وصلت إلى الشكل الذي تعرف عليه الآن.
مبدأ هذه الطريقة هو إحداث الاسترخاء في كافة أعضاء الجسم وذلك عن طريق بعض التمارين الفيسيولوجية والفكرية. وعلى غرار التنويم المغناطيسي تستطيع هذه الطريقة تحقيق الإيحاءات، وتتألف هذه الطريقة العلاجية من دورتين: أ ـ السفلى.
ب ـ العليا.
أـ الدورة السفلى: وتتألف هذه الدورة من ستة تمارين يجب إجراؤها في مكان مريح (من الأفضل في وضع الاستلقاء). ويدعى المريض إلى اغماض عينيه الأمر الذي يتيح له قدرة أكبر على التركيز. ويطلب إليه أن يتخيل في عقله وأن يترجم عن طريق جسده دون كلام أو حركة) عبارة مفادها «أنا هادىء كلياً).
ويتم هذا الدفع نحو الهدوء عن طريق هذه العبارة البسيطة ذات المغزى المحدد. إلاّ أن العبارة لوحدها لا تستطيع إحداث الهدوء وإنما هو يحدث بشكل تدريجي من خلال التمارين الستة التالية: 1 ـ التمرين الأول (تجربة الجاذبية): بعد أن يردد المريض عبارة «أنا هادىء كليّاً» وبعد إحساسه بالهدوء النسبي يوحي المعالج لمريضه بأن ذراعه اليمنى ثقيلة ويدعو المريض لإحساس هذا الثقل دون كلام أو حركة وعلى المريض أن يعيد في ذهنه صورة يده اليمنى لعدة مرات. بعد ذلك يطلب المعالج من مريضه ثني ذراعه اليمنى وفتح عينيه.
بعد ذلك يعيد المريض ممارسة هذا التمرين لوحده بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات يومياً. وذلك لفترة لا تتجاوز الخمس دقائق لكل تمرين.
يدوم هذا التمرين لمدة أسبوعين.
2 ـ التمرين الثاني (تجربة الحرارة): إن العضلات التي تتناولها هذه التمارين هي عضلات هيكلية، بمعنى أنها خاضعة للحركة الإرادية. وبعد التمرين الأول يكون المريض قد توصل إلى الشعور بالجاذبية وذلك عن طريق شعوره بثقل يده اليمنى أولاً ثم بثقل جسده كله بشكل تدريجي وفي التمرين الثاني يعيد المعالج الإيحاءات السابقة «أنا هادىء جداً» و«جسدي ثقيل» ثم يضيف إلى هذه الإيحاءات إيحاءً جديداً هو «يدي اليمنى حامية جداً» وذلك على غرار التمرين الأول، وأيضاً يطلب من المريض إعادة هذه التمارين من مرتين إلى ثلاث مرات لمدة أسبوعين.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الإيحاء بالحرارة من شأنه أن يؤدي أحياناً إلى ارتفاع فعلي لحرارة الجسد بمعدل درجة مئوية واحدة.
3 ـ التمرين الثالث (مراقبة القلب): بعد انهائنا للتمرينين الأول والثاني، يبدأ التمرين الثالث وذلك بإعادة التمارين السابقة ومن ثم الطلب إلى المريض أن يضع يده اليمنى على قلبه. وعندما يعيد على مسامعه الإيحاءات السابقة «أنا هادىء كليّاً» و«جسدي كله ثقيل» و«جسدي كله حامي» ومن ثم نضيف إلى هذه العبارات عبارة جديدة هي «قلبي يدق بهدوء وقوة». وبهذا يتوصل المريض إلى إحساس دقات قلبه وهذا لا يعني مطلقاً بأن هذه الدقات قد تغيرت ولكنه يعني أن المريض ركز اهتمامه نحو دقات قلبه فبات يحسها.
4 ـ التمرين الرابع (مراقبة التنفس): بعد اتقان المريض للتمارين الثلاثة الأولى يطلب المعالج منه أن يستسلم لتنفسه وأن يركز تفكيره على هذا التنفس دون أن يحدث أي تغيير فيه. وبهذا يتوصل المريض إلى مراقبة تنفسه وإحساسه بهذا التنفس. وترسيخاً لهذا الإحساس يردد المريض ذهنياً العبارة التالية: «تنفسي هادىء تماماً» ومن ثم «كل جسدي يتنفس».
5 ـ التمرين الخامس (مراقبة الأحشاء): بعد إنجاز التمارين السابقة بنجاح يطلب المعالج من المريض أن يقوم بالتركيز على بطنه وتحديداً على النقطة الواقعة بين أسفل عظمة الصدر وبين الصرّة (حيث يقع المجمع العصبي المعروف بالشمسي). وبعد ذلك يوحي المعالج للمريض بالإحساس بحرارة في هذه النقطة. وبعد بضعة جلسات نرى أن إحساس المريض بهذه الحرارة يبدأ بالازدياد تدريجياً حتى يصل المريض في النهاية إلى إحساس الحرارة في إطرافه وفي جسمه وأيضاً في أحشائه. ويكون هذه الأحساس لذيذاً ومريحاً بالنسبة للمريض. خاصة وأن المريض يطلق العنان لدقات قلبه ولترداد أنفاسه. الأمر الذي يجعله يحس بسعادة جسدية ونفسية.
6 ـ التمرين السادس (النظام الخاص بالرأس): ينصح الاخصائيون باستبعاد الرأس عن التمرين الثاني (بحيث لا يصل إليه إحساس الحرارة) وفي سبيل ذلك عليه أن يردد «جبهتي منتعشة» على ألاّ يدوم هذا الانتعاش أكثر من بضعة ثوانٍ لئلا يتسبب بالصداع.
ب ـ أما الدورة العليا فتقتضي تمرس المريض بممارسة الدورة السفلى لمدة سنتين على الأقل وأن يملك المستوى الذهني اللازم لممارسة الدورة العليا.


 

رد مع اقتباس
قديم 28-11-2002, 03:11 AM   #10
obyany
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية obyany
obyany غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1264
 تاريخ التسجيل :  03 2002
 أخر زيارة : 04-09-2004 (02:03 PM)
 المشاركات : 1,332 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الإيحاء المدعوم


الإيحاء المدعوم
الإيحاء المدعوم هو طريقة علاجية تجمع مختلف الوسائل العلاجية المؤثرة (كلامية، دوائية وجسدية) في دفع المريض للخروج من الوضعية الدفاعية ـ العُصابية والإيحاء المدعوم هو طريقة علاجية معروفة منذ القدم. ترتكز هذه الطريقة إلى الجمع بين الأنماط التربوية وبين الإيحاءات ووسائل الاتصال الأخرى غير الكلامية.
أما على الصعيد العيادي، فتمارس هذه الطريقة على النحو الآتي: يؤكد المعالج للمريض النتائج الأكيدة والباهرة لهذا العلاج، بالرغم من كونه على جانب من الصعوبة ومن احتمالات تسببه ببعض الإزعاج وربما بعض الألم.
ومن الوسائل الجسدية المستعملة نذكر «تيار فارادي» والحقن تحت الجلدية ... إلخ. في هذا الوقت يلجأ المعالج لاستخدام الإيحاء الكلامي موجهاً إيحاءاته بدقة نحو عكس المظاهر المرضية (إذا كان المريض يحس مثلاً بالتشنج، فإن المعالج يوحي له بأنه سيشعر بالارتخاء والخمول، وقس عليه) ولتأكيد إيحاءاته يناقش المعالج عدداً من الحالات التي شفيت بهذه الطريقة. ويحدد المعالج فترة تأثير هذا العلاج فيخبر المريض أن احساسه هذا سيدوم للحظات أو دقائق و... إلخ. وذلك مع متابعة النتائج ومناقشتها مع المريض بعد كل جلسة.
مدة العلاج: يستغرق هذا العلاج مدة تتراوح بين البضعة دقائق والساعات (عندما يتبع مبدأ العلاج المتقطع) وفي الحالات التي يتم فيها تمديد العلاج يجب عزل المريض. ومن الممكن طبعاً اللجوء إلى أساليب علاجية أخرى بعد انتهاء فترة العلاج الإيحائي المدعوم.
مجالات الممارسة: يستخدم العلاج الإيحائي المدعوم في حالات مرضية متنوعة. فهو يستخدم بالدرجة الأولى في علاج المظاهر الهستيرية كمثل الخرس، اختفاء الصوت، العمى الهستيري، انخفاض قدرة السمع، الشلل والترسبات الهستيرية للأمراض العضوية ... إلخ.
ولدى تطبيقنا لهذا النوع من العلاج علينا أن نتأكد أولاً من الطابع الهستيري للاضطراب. وبالتالي علينا التأكد من عدم وجود أساس عضوي مرضي لهذا الاضطراب كما يجب علينا استخدام هذا النوع من العلاج في حالات القلق والاستنفار والفوبيا (الرهاب).
يبقى أن هذا العلاج لا يزال ممارساً بصورة واسعة انطلاقاً من اعتبار أنه العلاج الظواهري الأفضل.


 

رد مع اقتباس
قديم 28-11-2002, 03:12 AM   #11
obyany
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية obyany
obyany غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1264
 تاريخ التسجيل :  03 2002
 أخر زيارة : 04-09-2004 (02:03 PM)
 المشاركات : 1,332 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الحلم الموجه


الحلم الموجه
وتشتق هذه الطريقة الإيحائية من التنويم المغناطيسي وتعتمد مبدأ التهيج العلاجي الموجه الذي يطل القدرات التخيلية لدى المريض. بعد هذا التهيج يوضع المريض وجهاً لوجه أمام الذكريات والخيالات التي لم يكن يعيها لحينه.
يمارس هذا النوع من العلاج بدعوة المريض للجلوس في وضع مريح، مسترخي الجسد عيناه مغمضتان ويتم إخضاعه لعدد من الأحلام المتكررة بتوجيه من المعالج وتسمى هذه المرحلة بـ«مرحلة الحلم اليقظ» وتتبعها مرحلة أخرى هي «مرحلة التحليل». في هذه المرحلة يناقش المعالج مع مريضه المعاني الرمزية التي تحتويها «أحلام اليقظة» لدى هذا المريض وعلاقة هذه الأحلام بـ لاوعي المريض.
أما عن توزيع الوقت في «الحلم الموجه» فإنه من 30 إلى 40% منه يخصص للحلم ومن 60 إلى 70% منه يخصص للتحليل.
مدة العلاج: يمتد هذا العلاج لفترات تتراوح بين سنتين و3 سنوات.
مجالات الممارسة: يمارس «الحلم الموجه» في علاج شتى الحالات العصابية والاضطرابات النفسية. كما يمكن استخدامه في علاج الاضطرابات الشخصية واضطرابات السلوك لدى المراهقين. يجب تجنيب استخدامه في حالات الاضطرابات المترافقة بالهلوسة، التخلف العقلي المستوى الثقافي المنخفض وحالات الفصام.
ومثلها مثل العلاجات التي تستغرق وقتاً طويلاً تواجه طريقة «الحلم الموجه» صعوبة التطبيق العملي وذلك بسبب طول المدة العلاجية من جهة وبسبب صعوبتها من جهة ثانية إذ تقتضي تمرس الفاحص تمرساً جيداً، كما تقتضي قدرة المريض على تفهم هذا العلاج.


 

رد مع اقتباس
قديم 28-11-2002, 03:13 AM   #12
obyany
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية obyany
obyany غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1264
 تاريخ التسجيل :  03 2002
 أخر زيارة : 04-09-2004 (02:03 PM)
 المشاركات : 1,332 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الأثر الرجعي


الأثر الرجعي
الأثر الرجعي هو أحد أحدث العلاجات النفسية، وقد تطورت هذه الطريقة في السبعينات بفضل أبحاث علم النفس miller وتعتمد هذه الطريقة مبدأ نفسياً فيزيولوجيا هو الآتي: عندما نضع شخصاً ما في محيط ما فإن هذا الشخص سيتفاعل مع المحيط من خلال ردات فعل (هي بمثابة أجوبة على المثيرات الموجودة في المحيط) معينة. وهذه الردات تزداد من حيث حدتها وتردادها إذا كانت آثارها محببة. وعلى العكس فعندما تكون هذه الردات غير محببة فإن تردادها وحدّتها تتناقصان بشكل تدريجي. وذلك بحيث يمكن تلخيصها كما يلي.
المثير ـــ الجسم ـــ ردة الفعل ـــ + / ـ الوعي.
وبالفعل فقد أثبت إمكانية تطويع ردات فعل الجهاز العصبي اللاإرادي وردات فعل العضلات الملساء (اللاإرادية).
وعليه فإنه بالإمكان مساعدة شخص كي يتحكم ببعض الوظائف اللاإرادية مثل نبضات القلب. تمدد فتحة الشرايين، الضغط الدموي تقلصات المعدة ... إلخ.
طريقة الاستعمال: يتلقى المريض التعليمات التي من شأنها أن تخفض بعض إثاراته المتبدية على صعيد العضلات أو على صعيد الحرارة أو على صعيد القلب أو الدماغ. وهكذا يتمرن المريض على السيطرة على هذه العمليات الفيزيولوجية اللاإرادية. ويتم إطلاع المريض على التقدم الذي يحرزه (بمثابة تشجيع له) وكما هو ملاحظ فإن السيطرة على عملية ما تقتضي وجود آلة تستطيع أن تقيس لنا هذه العملية ومدى سيطرة المريض عليها. وهذه الطريقة واسعة الانتشار اليوم وهي تستخدم في علاج الصداع والأرق والقلق والفوبيا والآلام والضعف الجنسي والشقيقة وآلام المفاصل والوقاية من نوبات الصرع... إلخ.


 

رد مع اقتباس
قديم 28-11-2002, 03:15 AM   #13
obyany
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية obyany
obyany غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1264
 تاريخ التسجيل :  03 2002
 أخر زيارة : 04-09-2004 (02:03 PM)
 المشاركات : 1,332 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


العلاج تحت تأثير الدواء

العلاج تحت تأثير الدواء
وهي طريقة إيحائية تستبدل التنويم بالعقاقير لدفع الشخص نحو حالة عقلية فيزيولوجية تجعله أكثر تقبلاً للإيحاء ومن أشهر هذه الطرق وأكثرها استخداماً نذكر: أ ـ الإيحاء باستخدام المنومات: وتعمد هذه الطريقة العلاجية إلى استخدام المنومات قصيرة الأمد لوضع المريض في حالة شبيهة بالتنويم، وتعتمد هذه الطريقة مبدأ الشفاء عن طريق التطهير (هو مبدأ علاجي يستند إلى إزالة الأثر السلبي للذكريات عن طريق دفع المريض لإعادة معايشتها).
وتعتمد تقنية هذه الطريقة على مبدأ إحداث تغييرات في وعي المريض بمساعدة العقاقير النفسية التي من شأنها أن تضع المريض في حالة وسطية ما بين الحلم وبين الوعي الحسي مما يشجع إطلاق المكبوتات. ويدفع المريض إلى حالة من الاسترخاء مع قليل من الحبور (الذي يخفف على المريض وطأة إطلاق المكبوتات ومواجهة المشاكل). وهذا الوضع يسهل على المعالج مناقشة المشاكل والأزمات الفاعلة والمتسببة للاضطراب. كما يسهل عليه توجيه المريض والإيحاء له بالسبل الكفيلة بمساعدته على تخطي هذه الأزمات.
ب ـ التحليل التنويمي: ويعتمد على حقن المريض بمادة الباربيتيرات (في الوريد). وذلك بحيث يظهر مفعولها سريعاً على المريض. فيبدو في حالة من الشفافية النفسية ويظهر لديه الميل للإكثار من الحديث والاستعداد الأفضل للاستجابة مع معالجه وتستخدم هذه الطريقة أحياناً لأهداف التشخيص (في الحالات التي يصعب معها الاتصال المباشر بالمفحوص أو عندما يرفض هذا الأخير الفحص).
ويدوم هذا الحوار (تحت تأثير الدواء) مدة ثلاثين دقيقة. أما عن نتائجه العلاجية فهي مرهونة بقدرة المعالج على انتقاء الدواء والجرعة اللازمين. كما هي مرهونة بقدرته العلاجية عامة. وغني عن التذكير أن هذه الطريقة المحتاجة لتدخل دوائي يجب أن تتم على يد الطبيب النفساني أو تحت إشرافه.
ج ـ الإيحاء باستخدام الامفتيامين: وهو يستخدم إلى جانب المنومات، الحقن الوريدي لمادة الأمفيتامين (هو أحد أشهر الأدوية المنشطة ولكنه يملك آثار إدمافية). وهذه المادة ذات التأثير النفساني المهيج تدفع المريض إلى معايشة معاناته بصورة أكثر حيوية كما تدفعه إلى حالة من تدفق الأفكار مما يعزر قدرته على عرض أزماته ومعاناته.
ويمتد هذا العلاج لمدة تتراوح بين 4 و 7 أسابيع (بمعدل 2ـ3 جلسات أسبوعياً) ويعتمد هذا العلاج مبدأ تطهير اللاوعي من مكبوتاته. على اعتبار أن ما يظهره المريض أثناء الجلسة إنما يمثل مظهراً لتبديدات لاواعية. وتستخدم هذه الطريقة في علاج حالات مرضية متنوعة وفي مقدمتها حالات القلق والرهاب (الفوبيا) والبرودة الجنسية ... إلخ.
ويحظر استخدام هذه الطريقة في حالات العصاب الهستيري وإدمان المخدرات. كما يحظر استخدامها لدى المرضى الذين لا يتحملون الأمفيتامين أو المنومات. وبخاصة مرض القلب والكبد والكلى. والواقع أن استخدام هذه الطريقة لا يزال يحقق انتشارات واسعة. وذلك بسبب مميزاتها العديدة. فهي طريقة عملية وسريعة وسهلة التطبيق من قبل أي معالج يمكنه استخدام العقاقير سواء مباشرة أو تحت الإشراف الطبي اللازم.


 

رد مع اقتباس
قديم 28-11-2002, 03:16 AM   #14
obyany
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية obyany
obyany غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1264
 تاريخ التسجيل :  03 2002
 أخر زيارة : 04-09-2004 (02:03 PM)
 المشاركات : 1,332 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الضغط بالأصابع



الضغط بالأصابع
الضغط بالأصابع أو الشياتزو (shiatzu) هي طريقة علاجية يابانية تعود إلى آلاف السنين. وهي المعادلة اليابانية للطريقة الصينية «الوخز بالإبر» وكلتا الطريقتان تعرفان اليوم انتشاراً واسعاً وذلك لمجموعة من الأسباب نلخصها فيما يلي: أ ـ فعاليتها في علاج كافة الاضطرابات كالصداع، الشقيقة، التشنجات العضلية. آلام المفاصل، الإضطرابات الجنسية ـ النفسية، الآلام الجسدية على أنواعها ... إلخ).
ب ـ فعاليتها في الميادين الطبية البحتة.
ج ـ تسببها في إفراز انتقائي للأندروفينات، إذ أن الضغط على نقاط محددة (من قبل الشياتزو) تؤدي لإفراز أندوفينات مختصة بإزالة الألم أو بإحداث تغييرات معينة في مناطق معينة.
د ـ نجاح هذه الطرق في إحداث الاسترخاء لدى الأشخاص المرهقين والمتوترين عصبياً.
هـ ـ اختلافها عن سائر الأساليب العلاجية من حيث سرعة مفعولها العلاجي.
و ـ كونها خالية من الآثار الجانبية، فهي لا تتسبب بأية آثار جانبية كما هو الحال في العلاج الدوائي. وأيضاً فإنها لا تؤدي إلى تغييرات في سلوك المريض أو شخصيته كما هو الحال في العلاج النفسي المعتمد على الحوار. وهنا نذكر باحتمالات خطأ المعالج النفسي.
انطلاقاً من هذه المعطيات نلاحظ اتساعاً لرقعة استخدام هذه الأساليب العلاجية هذا الاستخدام الذي لم يعد محصوراً بالطريقة وحدها. فالمدرسة العلاجية المسماة بتكامل القامة تستخدم الضغط بالأصابع إلى جانب الاسترخاء والعلاج العصبي ـ النباتي وقس عليه بالنسبة للعديد من المدارس الحديثة الأخرى.
وبما أن تشنج عضلات الرقبة هو العارض الأكثر ملازمة لحالات القلق والإرهاق النفسي فإننا نكتفي بعرض، طريقة علاج هذه الحالة عن طريق الضغط بالأصابع.
أ ـ إذا كان الدروع العضلية في منطقة الكتفين (أي أن التشنج يطال عضلات الكتفين): ارفع ذراعك اليمنى وضع إبهامك الأيسر داخل الإبط الأيمن واضغط قوياً لمدة 3 ثواني، ثم ضع الشاهد والوسطى من اليد اليسرى عند قمة الزاوية الخارجية من الكتف الأيمن، وأضغط قوياً لمدة ثانيتين. ثم حرك أصابعك نزولاً واضغط لثانيتين. كرر التمرين على اليد اليسرى.
ب ـ إذا كانت الدروع العضلية في منطقة الرقبة (أي أن التشنج يطال عضلات الرقبة) ضع الشاهد عن كل يد عند قمة العضلات الكبيرة للرقبة (التي تكسو ظاهر العنق من قاعدة الجمجمة) ثم ضع أصابع اليد اليسرى في الجزء المقابل من المجموعة العضلية على الجهة اليمنى، ثم اضغط عميقاً لمدة ثلاثة ثواني.


 

رد مع اقتباس
قديم 28-11-2002, 03:22 AM   #15
obyany
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية obyany
obyany غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1264
 تاريخ التسجيل :  03 2002
 أخر زيارة : 04-09-2004 (02:03 PM)
 المشاركات : 1,332 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


هذا وقد نقلت محتوى القرص او السي دي كاملا ادعو الله ان يوفق القائمون عليه
ومؤلفيه ويجزيهم خيرا كثيرا.


ارجو ان ينال هذا النقل رضاكم واستحسانكم اخوتي الكرام في منتدى الكرام.

اخوكم ومحبكم عبياني.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:11 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا