|
|
|
 |
|
 |
||||||||
|
||||||||||
 |
 |
 |
||||||||
| الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
 |
|
|
أدوات الموضوع |
21-09-2014, 10:53 PM
|
#1 | ||||
|
عضو جديد
|
*`• . ♥ . •´ * أيتها المحبطة الحزينة ... لو تعلمين قدر نفسك !!! *`• . ♥ . •´ *
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد مسلمون من مثلنا فى الكون من ؟!!! أيتها المحبطة الحزينة هل استشعرتي الفرح بإسلامك يوما؟ يقول تعالى :{ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ } وهل هناك فضل أعظم من كونك مسلمة ؟!! لم تشعرى بكلماتى بعد محبطة أنتِ كئيبة أنتِ تحملين هموم كثيرة على عاتقك تظنين - والعياذ بالله - أن ربكِ تركك تحسبين أن ربكِ غاضبا عليكِ - ونسأل الله العافية - لماذا أيتها الحبيبة ؟ ألا تستطيعين رسم بسمة كهذه  __________ على شفتيكِأختاه تعالى أخبركِ بالواقع الذى تهربين منه باحباطك وانشغالك بهمومك الدنيوية لن أخبركِ عن حال بلاد المسلمين لأن نشرة أخبار واحدة تعبر عن أحوالهم لكن سأخبركِ باقتراب يوم القيامة فى غالب الظن أن العلامات الصغرى ظهرت والله أعلم ونحن ننتظر ظهر العلامات الكبرى لم تعرفى الواقع بعد الواقع أننا سنموت نعم عما قريب سنموت غدا .. بعد غد .. العام القادم .. بعد عشر سنين .. بعد مائة عام .. سنموت حتما ويقينا وسنعرض بعد موتنا على الله الملك العظيم الجبار العزيز ذو انتقام وسنحاسب على الكبير والصغير ونحن نعرف ذلك ومازلنا نقع فى نفس المعاصى ومازلنا فى نفس الحال أختاه تعالى أسألك ما الفارق بيننا وبين الصحابة؟!!! نريد فردوسهم ولم نبذل مثلهم أيعقل أن يعذبوا ويهجروا لأجل دينهم ثم يكون جزاء الله لهم فى الدنيا مزيد من التعب والاجتهاد فى الطاعة؟!!! ونحن من رُزقنا الإسلام .................... فى البطاقة بلا أدنى مجهود وبلا أدنى بذل ولم نبذل للالتزام بشرع الله ما بذلوا وأقصى ما تعرضنا له السخرية ومع ذلك نحن ... تتنازل ... ونتهاون ... وكثيرا ما ... ننتكس فلماذا نحن كذلك؟ أنحن بنو البشر ضعفاء ؟!!!!! إذاً اقرأى معى هذه القصة في الثالث عشر من أكتوبر 1972، استقل فريق برغواي لكرة الرغبي الطائرة إلى سنتياغو، تشيلي للمشاركة في مباراة الكأس، وبينما الطائرة تشق طريقها وسط جبال الأنديز، عاكستها اضطرابات شديدة في الضغط الجوي فانتهت بهم متحطمة وسط هذه الجبال. الناجون من حادث التحطم، اثنان وثلاثون من أصل خمسة وأربعين راكباً، لكن الماء، والزاد وما يرتدونه من ملابس لايكفي للبقاء في هذه الثلاجة التي تصل درجة حرارتها في الليل إلى أقل من 40 درجة تحت الصفر هناك في أوروغواي، لم تصل الطائرة في موعدها، فتحرك فريق الانقاذ للبحث عن المفقودين، لكنه عاد أدراجه دون أي نتيجة. في الليلة الأولى مات ثلاثة من الناجين، والتم الناجون عند حطام الطائرة، علهم يجدون بعض الدفء من البرد القارس، ووجدوا طريقة لإذابه الجليد للحصول على الماء، بعد أن كاد الجفاف يقتلهم. لكن كل هذا لايجدي، سوى لأيام قليلة، ولابد من بذل المزيد للنجاة. أصر روبيرتو كانيسا، الطالب بكلية الطب، على أن عليهم أكل لحم رفاقهم الذين ماتوا! رفضت المجموعة ذلك، لكن ما الحل، وقد ينتهي بهم المطاف كمزيد من الجثث؟ في النهاية وافقوا الواحد تلو الآخر على تناول جثث الركاب. وكأن القدر قد ألقى به في تلك اللحظة، ليزيد من خيبة الأمل.. حيث أذاعت تشيلي أن فريق الإنقاذ قد تم استدعاؤه، لأنه لم يجد أي أثر للطائرة أو ركابها. لكن هذه النشرة لم تزد ناندو برادو إلا إصراراً على النجاة وإيجاد طريق للخروج من هذه المصيدة الجليدية. اليوم هو الواحد والستون بعد حادثة تحطم الطائرة، و روبيرتو كانيسا و ناندو برادو يتسلقان إلى قمة الجبل، هاهم قد وصلوا.. لكن أين هم؟ إنهم وسط الجبال، جبال على مد البصر من كل اتجاه. المزيد من الحسرة واليأس، لم تعد اجسادهم تقوى على تحمل المزيد وكذلك حالتهم النفسية باتت محبطة، لكن لامفر من مواصلة الحركة، فالتوقف يعني الموت… بعد أسبوع آخر، بدأ بصيص أمل يدب في نفوسهم، حياة خضراء بجانب نهر، وسرعان ما رأوا راكبا على حصان، فهرع الأخير لطلب النجدة. بعد عشرة أيام أخرى، هاهو الكابوس الأبيض قد انتهى. وارسلت فرق انقاذ تشيلي طائراتها المروحية وسط جبال الإنديز لإنقاذ الباقيين. بعد اثنين وسبعين يوماً من تحطم الطائرة، نجى ستة عشر شخص فقط أرءيتم كيف كان البذل لأجل الحياة؟!!! ألا نبذل نحن لأجل حياتنا الأخروية { يَوْمئِذٍ يَتَذَكَّر الْإِنْسَان وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى * يَقُول يَا لَيْتَنِي قَدَّمْت لِحَيَاتِي } وقتها سنعرف أن هذه هى الحياة فعلا الحياة هى حياة الآخرة فكيف لا نبذل لها كيف نتهاون ونتكاسل وننام كيف نقف أمام كل عقبة وكيف نتنازل عن ديننا مع كل مشكلة أخواتى يوم القيامة - إن ثبتنا الله - سنكون جنبا لجنب مع الصحابة فكيف يكون " شكلنا " أمامهم؟!! كيف سنحاورهم ونحادثهم؟!! يأتى بلالا رضى الله عنه ويقول لقد عُذبت فى سبيل الله فكيف يواجهه من لا يستطيع غض بصره واستحكمت شهوته ؟!! وتقول سمية رضى الله عنها لقد قتلت فى سبيل الله فكيف تواجهها من أسلمت قلبها فى الحرام ؟!! أخواتى هناك حقيقة أن الفتن القادمة عظيمة يقول صلى الله عليه وسلم " بادِروا بِالأعمالِ فِتَنًا كقِطَعِ الليلِ المظْلِمِ ، يُصبِحُ الرجُلُ مُؤمِنًا ، و يُمسِي كافِرًا ، و يُمسِي مُؤمِنًا ، و يُصبِحُ كافِرًا ، يَبيعُ أحدُهُمْ دِينَهُ بِعرَضٍ من الدنيا قَليلٌ"الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2814 خلاصة حكم المحدث: صحيح لذلك يا أيتها المحبطة الحزينة يا من شغلتها هموم الحياة هلا فكرتِ فى أمر آخرتك وهل بلائك يقربك لربكِ أكثر أم الرخاء؟ يا أيتها اليائسة من الاصلاح لو قيل لكِ أن هناك مرضا يعبث بجسدك فهل تتركيه يزداد أم تبحثى عن كل دواء فابحثى عن دواء إيمانك فى القرآن .. فى الذكر .. فى الدعاء هل وقفنا مع كل دواء من أدوية الطاعة وحاولنا به إصلاح أنفسنا وواظبنا عليه ولم نجد له أثرا؟!! لا تلوموا الدواء لكن لوموا من يتعاطى الدواء هو من قصر وأساء هو من تغافل عنه ولو أخذ الدواء كما أمره الطبيب لوجد الأثر ولو بعد حين لذلك أخواتى وقفة كل واحدة تقف مع نفسها ومحاسبة لتلك النفس التى ان لم نكبحها ستهلكنا هل مستواى هذا استبشر ان لقيت الله به؟!! هل ما أراه من أعذار لتقصيرى وذنوبى هى فعلا أعذار مقبولة أمام الله؟!! أختاه أنتِ لم تعلمى قدر نفسك التى ترهقيها بالمعاصى والتقصير بعد هى فعلا أمارة بالسوء لكنها إن صلحت وزكت ستكون سببا فى دخولك الفردوس قدر نفسك هو أن الله مالك الكون كله يحبكِ ودليل حبه لكِ أنه مازكِ بالإسلام دون مليارات البشر لن تعلمى قدر الإسلام إلا عندما ترين مصير الكفار فى الآخرة لن تعلمى قدر لا إله إلا الله التى جعلها الله سهلة يسيرة على لسانك إلا عندما ترينها تنقذكِ يوم القيامة بإذن الله ألا تعلمين أن الله خلق الكون كله خلق الشمس والقمر والنجوم والكواكب وأنزل الماء من السماء وأحيا الأرض بعد موتها وحلل الأنعام وسخرها لبنى آدم لأجلكِ لتعبديه وتقتربى منه ( يا ابن أدم لو عرفت قدر نفسك ما أهنتها بالمعاصي ،إنما طرد الله ابليس من رحمته لانه لم يسجد لك ، فالعجب كل العجب كيف صالحت عدوك و هجرت حبيبك يا بني أدم أعرف قدرك خلق الله كل الاكوان من أجلك فكم من ملك في السماوات يسبح الله له مرتبة تتجافي جنوبهم ولكن هذا الملك لا يعرف طعم يحبهم و يحبوهم فأذكروني أذكركم فسبحان من أختارك علي الكل و جادل عنك قبل وجودك بقوله إني أعلم ما لا تعلمون و سبحان من خلق سبعة أبحر و يحب منك مجرد دمعة أنظر الي نفسك فان كانت عزيزة فلا تزلها و ان كانت ذليلة فلا تزدها علي زلها زلا ) عن الشيخ ابن القيم وختاما اتركى هم الدنيا لمن خلق الدنيا وانشغلى بالآخرة فأنتِ المسئولة عن اعدادكِ لها يقول الحسن البصرى رحمه الله يا ابن آدم .. بع دنياك بآخرتك.. تربحهما جميعاً.. و لا تبيعن آخرتك بدنياك.. فتخسرهما جميعاً للأمانة هذا الموضوع مستوحى من محاضرة شيخنا حازم شومان - جزاه الله عنا خيرا - هذه فاللهم بلغنا فيما يرضيك آمالنا منقول المصدر: نفساني |
||||
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
