اخطاء الدعاة ضحيتها الابرياء

اخطاء الدعاة ضحيتها الابرياء

حديثي هنا يتعلق بالمجتمع السعودي خصوصاا لانه مجتمع ديني محافظ ونعرف طبيعته جداا ,, نجد أن اعلب الذين يعانون من أمراض نفسيه تكون للاسباب لها ارتباط بالدين كالخوف من الموت او العذاب او عدم قبول الصلاه او الوساوس اثناء الوضوء تجد الشخص يكرر وضوءه أكثر من مره او صلاته وهكذا ,, ومن نعم الله علينا أن منا علينا بنعمة الاسلام وجعله بالنسبه لنا الشيء المقدم في كل الامور ,,
لكن هناك اخطاء فادحه من بعض الاشخاص الذين يقومون بالتريبه الدينه وتعليم النشء ويحاضرون تحت مسمى الدعاة وان كنت لاحب تسميتهم بالدعاة لان الدعوة شرف يسعى إليه إي شخص والداعيه الحقيقي جزء مهم وجوده في المجتمع ولكن اقصد ممن يسمون انفسهم دعاة وهم وابعد عن ذالك ,, الذي آراه انهم اشبه بالذين يتجولون في المسارح ليقدمون عروض تثير الجمهور


لايملكون علم شريعي كافي ولا بصيره مستنيره لايعرفون الا الصراخ والصياح والعويل واختلاق القصص الكاذبه ويستشهدون بالاحاديث الضعيفه وعندما تقول له انك وقعت في خطاء وما قالته حديث صعيف او ماقلته من قصة ليس حقيقيه يقول لك اعلم ولكنها تحمل في مظامينها مايجعل القلوب تخش وتشعر بالرهبه ,, وهذا للاسف أسلوب استخدمه بعض الدعاة ونشاهده في بعض النشرات عن قصص مروعه تحدث للاشخاص وتجد في نهاية الموضوع انه شخص يسمع للاغاني او مثلا يشاهد التلفزيون طويلا ومن هذا الامور
هذا الاسلوب في الدعوه انكره كبار العلماء والاستشهاد بالاحاديث الضعيفه او الموضوعه امر غير مقبول واختلاق القصص والاكاذيب لغرض الدعوه هذا امر مرفوض ديناا وشرعاا وعقلاا



بعض هولاء الدعاة سمع ان الناس تقول صوتك جميل او مؤثر فنجده لايدع مكان يذهب إليه إلا بدا فيه بالصراخ والعويل وكأنك في يوم القيامه وياليت ماتكلم عنه يستحق الخشوع والبكاء وانما يتكلم عن قصص واحداث كذب وافتراء صريح او مواضيع لاتستحق كل هذا الصراخ وقد شاهدت في احد المساجد شخص لاتستطيع الجلوس في المسجد من قوة صوته وصراخه وعويله وكأنك في يوم العرض ولست في المسجد وهو يتكلم عن اهمال المسلمين في سنة السواك !!



واصبح بعضهم يحمل اللقاب احدهم يسمى البكائي او شيء من هذا القبيل لانه كثير البكاء ,, ويبدو انه الاسم اعجبه واصبح في كل مكان يبكي ويصارخ ويتكلم عند قصص يضيف إليها لمسات من بكائه وكلهاا قصص غير واقعه وسبحان الله كأن النار وعذاب القبر لم تخلق إلا للسعودين فقط مع انه افضل الشعوب المحافظه على الدين
والبعض من هذولا الدعاه انجرف خلف اطراء الناس واصبح يتعدى الحدود فتم ايقافه من الجهات المختصه فهذهب الي تسجيل الاناشيد الاسلاميه فتم اياقافه ايضاا ولكن اين هو الان ؟ الان هو مطرب شعبي يحيى حفلات غنائيه


والادهى والامر من هذا كله عندما يتولا هؤلا الاشخاص الاطفال الصغار ولايتكلمون امامهم إلا عن الاهوال والكربات والمصائب والنار فطبيعي جدا ان يكون هذا الطفل مستقلا حاد السلوك قد تقوده الي الانحراف او الانتحار تحت مسى الدين للاختصار حياته التي لم يعد يطيقها ولو كان بمسى الدين او شخص يعيش صراعات طويله بينه وبين نفسه ويعاني الامرين طول حياته في كل عمل يعمله يتوقع انه سوف يأتيه سخط من الله في الدنيا وفي الاخره انه مخلد في النار وربما يشعر بهذا كله عندما لم يستوك بالسواك !! فما بالك اذا فعل ذنب


الان لم يعد سر واصبح بعص السعودين يجاهر بنصرانيته واعتناقه الدين المسيحي والبعض خرج عن هذا كله وقاده الي الالحاد نسأل الله لنا ولكن السلامه


ولو قرأت مايكتبون لوجته انه وجد الراحه فيما فعل ووجدت ان اغلبهم في الاساس حفظه للقران وحضرو دروس المشايخ في المساجد من نعومة اظافرهم ولكن هذا لم ينفعهم بل كل هذا بسبب هؤلاء الذين لايعرفون من الدين الا الصارخ والعويل والترويع والترهيب ,, سوف ينصدم فيهم كثير عندما تعلم ان بعض مايحرمونه تجد انه مصدر التحريم حديث ضعيف او انها مسأله فيها خلاف ليست من الامور الثابت تحريمها بالاجماع هؤلا لايعرفون التساهل بل انه يصارخ ويتشنج ويقول من فعل هذا الفعل سوف يكب وجهه في النار وخذ من الاسالبيب المعروفه فهم بارعين في التضخيم والتهويل في امور اراد الله فيها الخلاف والتوسيع والرحمه للناس وليس التضيق والتشنج عند ارائهم والحكم على الاشخاص بالعذاب في الدنيا والاخره


ولو لاحظت الاماكن التي يتم فيها القراءه على الاشخاص لاوجدت انها بالنسبه للبعض مهنه هو لايعرف من الامراض الا جن او حسد او عين ,, يحاربون الطب الحديث ويردون الناس اللجوء إليهم وهم من سبب الامراض للناس فلو ذهب الي محلات القراء لاوجدته مقتضه عن بكرة ابيها هل الجن مايعرف يدخل إلا في السعودين بس ؟؟


واصبح كل قاري له خلطه خاصه فيه واسلوب خاص فيه بعضهم خسر حياته بسبب الضرب وبعضم بسبب التسمم لان بعض الوصفات فيها اعشاب سامه تتفاعل مع بعض امراض الجسم وتسبب الوفاة
واذكر شخص من اقاربنا كان يعاني من الالم شديده ذهب لكثر من واحد البعض يقول حسد والبعض يقول عين والبعض يقول جني وجرب جميع الخلطات التي لديهم فلم يفلح في شيء ولكن عندما ذهب للمستشفى وبالاٌشعه المقطعه اتضح انها حصاه صغير في مجرى البول في المثى عندما نزلت شفي تماما ,, اين الجن والحسد والعين سبحان الله

الخلاص ان هولاء العينه من الناس من يريد الراحه النفسيه للابناءه والامان الفكري للابنائه ان يبعد ابنائه عن هؤولا الاشخاص فهم من دمر المجتمع وهو سبب في انحراف الاشخاص الذيني ارتدو عن الاسلام وهم السبب الذي جعل البعض يعيش في جحيم وصراع فكري وعقلي وألم نفسي ورعب دائم
الخير موجود والدعاة الحقيقين موجودين واسمعوا ماذا يقولون عن هؤولا واسمعوا تجاربهم القديمه عندما كانوا يسرون بنفس خطهم فستجدون كل ماينفعك في دينك ويبعد عننك مايدمره هوؤء المتشنجين الذين سوف يحاسبهم الله على مابفعلوه في حق من احرموه نصيبه من راحة الدنيا الحق الذي منحه الله لعبادة

المصدر: نفساني

هناك خطاء في العنوان ارجو تعديله من المشرفين

اخطاء الدعاة ضحيتها الابرياء


وليس اخطاء الدعاء